* الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع بعد إلا أو إحدى أخواتها من حكم ما قبلها ( عبد المسيح، 1987: 204). حكم ما قبلها ( عبد المسيح، 1987: 204). * الاستثناء هو إخراج ما بعد إلا أو إحدى أخواتها من أدوات الاستثناء من حكم ما قبله ( الغلايينى، 1987: 127) الاستثناء من حكم ما قبله ( الغلايينى، 1987: 127) * المستثنى عند الملك وأخرون (1982: 129) اسم يقع بعد اداة من أدوات الاستثناء مخالفا لما قبلها فى الحكم. اداة من أدوات الاستثناء مخالفا لما قبلها فى الحكم. * المستثنى منه هو الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء و يشتمل * المستثنى منه هو الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء و يشتمل فى المعنى على المستثنى ( الملك وأخرون ، 1982: 129). فى المعنى على المستثنى ( الملك وأخرون ، 1982: 129). * أدوات الاستثناء : إلاّ، غير، سوى، خلا، عدا، وحاشا.
المثال : حضر التلاميذ إلا عليا حضر : فعل ماض التلاميذ : فاعله و مستثنى منه إلا : أداة الاستثناء عليا : مستثنى مثال الجملة فيها مستثنى
ينقسم المستثنى على حسب أدواته إلى ثلاثة أقسام : ( أ ) المستثنى بإلاّ، ( ب ) المستثنى بغير و سوى، ( ج ) المستثنى بخلا و عدا و حاشا. أقسام المستثنى
للمستثنى بإلاّ فى إعرابه ثلاث حالات : 1- وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الكلام تامّا مثبتا 2- جواز النصب على الاستثناء والإتباع للمستثنى منه، إذاكان الكلام تامّا منفيّا. 3- الإعراب حسب موقعه فى الجملة، إذا كان الكلام مفرّغا ( ناقصا منفيّا ) إعراب المستثنى
أ - نصب المستثنى بإلاّ وجوبا (1) أثمرت أشجار البستان إلاّ شجرة. (2) يصيد الصيّاد الحمام إلاّ واحدة. (3) مررت بجنود الأعداء إلاّ القائد. كلمة " شجرة " و " واحدة " و " القائد " فى (1-3) مستثنيات تجب نصبها لأنها مستثنى بإلا. وكان كل من تلك الأمثلة قبل مجئ إلا كلاما تاما ولا يسبقه نفي. فلذلك يسمى كلاما تاما موجبا أو كلاما تاما مثبتا. الامثلة
ب - نصب المستثنى جوازا أو إتباعه للمستثنى منه (4) لم تتفتح الأزهار إلاّ البنفسج أو البنفسج. (5) لم ينقد رجال الإسعاف المصابين إلاّ أحمد أو أحمد. (6) ما سلّمت على القادمين إلاّ الأوّل أو الأوّل. كلمة " البنفسج " و " أحمد " و " الأول " فى (4-5) مستثنيات أيضا تجوز نصبها على الاستثنائية أو تابع للمستثنى منه. وكان كل من تلك الأمثلة قبل مجئ إلا كلاما تاما ويسبقه نفي. فلذلك يسمى كلاما تاما منفيا. الامثلة
ج - إعرب المستثنى حسب موقعه فى الجملة (7) لا يسدى النصيحة إلاّ المخلصون. (8) ما صاحب الشباب المسلمون إلاّ الأخيار. (9) لا تسود الشعوب إلاّ بالأخلاق. قبل مجئ إلا، كل كلام من (7-9) غير مفيد أى ليس كلاما تاما، لذلك يسمى كلاما ناقصا. ويتم الكلام بعد مجئ إلا وما بعده ( المستثنى ). فإعراب المستثنى فى كلام ناقص حسب موقعه فى الجملة الامثلة
الأمثلة (1) اشتعلت المصابيح غير واحد. (2) يكرم المضيف الضيوف غير متأخّر. (3) سلّمت على القادمين غير سعيد. (4) ما ذهب أحد إلى خارج جاوى سوى فريدٍ (5) لا يرحم الصغار غيرُ العالمِ (6) لم تتفتح الأزهار غير أو غير وردة.
(7) ما عاد المريض عائد غير أو غير الطبيب. (8) ما قبّلت يد أحد غير أو غير والدي. (9) لا ينال المجد غير العاملين أو سوى العاملين (10) لم يفترس الذئب غير شاة أو سوى شاة (11) لا تعتمد على غير أو سوى الله. (12) لم أشاهد فى الحديقة غير أو سوى أشجار البرتقال.
أ - غير و سوى أداتان من أدوات الاستثناء. ب - المستثنى بغير و سوى يكون دائما مجرورا بالإضافة. ج - لغير و سوى فى إعرابهما ثلاث حالات : (1) وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الكلام تامّا مثبتا (1) وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الكلام تامّا مثبتا (2) جواز النصب على الاستثناء والإتباع للمستثنى منه، إذاكان الكلام تامّا منفيّا. (2) جواز النصب على الاستثناء والإتباع للمستثنى منه، إذاكان الكلام تامّا منفيّا. (3) الإعرب حسب موقعه فى الجملة، إذا كان الكلام مفرّغا ( ناقصا منفيّا ) (3) الإعرب حسب موقعه فى الجملة، إذا كان الكلام مفرّغا ( ناقصا منفيّا )
الأمثلة (1) قطفت الأزهار خلا الوردَ أو الوردِ. (2) دخلت غرف البيت عدا غرفةَ النوم أو غرفةِ النوم. (3) زرت مساجد المدينة حاشا واحداً أو واحدٍ. (4) ذبح الجزاّر الغنم حاشا شاةً أو شاةٍ. (5) قطفت الأزهار ما خلا الوردَ. (6) دخلت غرف البيت ما عدا غرفةَ النوم. (7) زرت مساجد المدينة ما خلا واحدًا. (8) ذبح الجزاّر الغنم ما عدا شاةً. 3- المستثنى بخلا و عدا و حاشا
أ - خلا و عدا و حاشا أدوات الاستثناء ب - للمستثنى بخلا و عدا وحاشا حالتان : (1) النصب لأنه مفعول به فى هذه الحالة تعامل الأدوات معاملة الفعل المتعدى. (2) الجرّ، فى هذه الحالة تعامل الأدوات معاملة حرف الجرّ. ج - إن سبقت " ما " خلا أو عدا وجب نصب المستثنى. د - لا تدخل " ما " على حاشا. القاعدة