ندوة تطوير قطاع المعلومات الصناعية فى الدول العربية بيروت - نوفمبر 2010 ورقـة عمـل حـول تطوير نظام المعلومات الصناعية بحاضنات المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الدول العربية اعداد الأستاذ الدكتور / عصام الدين على العاصى أمين عام الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة essam_elassi@yahoo.co.uk Mobile 20124822866

الهدف الاساسى من ورقة العمل ان الهدف الاساسى من ورقة العمل التاليةهووضع نظام معلومات صناعية متطور و موحد لبيانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتواجدة داخل الحاضنات الصناعية على مستوى الدول العربية .أى توحيد جميع البيانات الاساسية للحاضنات العربية هذا فضلا عن تصميم النماذج الموحدة لاقامة شبكة الحاضنات العربية للافادة فى نقل التجارب البينية والتسويق و خلافة. لذلك سوف تتضمن الورقة النقاط التالية:- المعلومات الصناعية و أهمية توافرها للمشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة و المتوسطة واهميتها فى اقتصاد الدول النامية حاضنات المشروعات الصغيرة و اهميتها فى دعم المشروعات الصغيرة النماذج الموحدة الاساسية و التى يجب توافرها فى كل حاضنة لامكان اشتراكها فى شبكة الحاضنات الموحدة على مستوى الدول العربية مع توضيح العائد من اقامة شبكة الحاضنات العربية

ما هى المعلومات الصناعية المعلومات الصناعية هى جملة البيانات والدلالات و المعارف و المضامين التى تتصل بموضوع الصناعة و تساعد المهتمين بالصناعة فى التعرف عليها والعلم بها . فالمعلومات اذن توضح مفهوم الشئ و تعطية قدرة وقوة وتوضح سماتة و مكوناتة و خصائصة وتبين استخدامة ووظائفة . وحتى يسهل التعامل مع المعلومات الصناعية لابد من تبويبها وتصنيفها وفهرستها ضمن مجالات وابعاد وحقول و ايضا تخزينها و طرق استرجعها عند الحاجة لاستخدامها

المعلومات فى العالم المعاصر فى الماضى كانت الموارد المادية و الكوادر البشرية هى اهم الموارد التى تحتاجها المؤسسة اوالمصنع فى تقدم اعمالها واساس لتقييم اداء المؤسسة ولكن الان وحاليا برز دور المعلومات و اصبحت المعلومات ضرورية جدا للقيام بالعمليات و الانشطة المختلفة داخل المؤسسة . ان اجراء العمليات المختلفة من تخطيط وتنظيم واتخاذ قرارات وتشغيل يتطلب التعامل مع حجم كبير من المعلومات وقد اصبحت المعلومات والبيانات التى بحوزة المؤسسة من اهم الموارد الاساسية التى تعتمد عليها فى ادارة الاعمال والاستمرارية والصمود امام المنافسة الشديدة التى تتسم بها اسواق القرن الحالى.واصبح من عناصر تقييم المصنع او المؤسسة هو مدى امتلاكة لتكنولوجيا المعلومات أصبحت تكنولوجيا المعلومات وسيلة بقاء واداة لا يمكن الاستغناء عنها فى عالم مفتوح يعتبر القدرة التنافسية معيار للتقدم و الازدهار لان تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات اصبحت وسيلة حياة وليست مجرد ادوات رفاهية تقتصر على مجال معين او نخبة معينة . ويرجع الفضل فى ذلك للتقدم التكنولوجى و تحرير الاسواق و العولمة الذى أدى الى للحصول على المعرفة و الاسواق ورأس المال والمنتجات والخبرات فى وقت واحد وبسرعة فائقة .

تابع المعلومات فى العالم المعاصر من جهة اخرى اصبح استخدام التكنولوجيا فى الحصول على المعلومات من اهم الركائز التى تمكننا من مواكبة التطور والتقدم فى المجالات كافة. اضافة الى اثر ذلك فى توفير الوقت و الجهد والمال سواء كان ذلك فى مجال الحصول على المعلومات ام نقلها ام حفظها وبفضل تطور مفهوم استخدامات تكنولوجيا المعلومات اصبح العالم يشبة القرية الكونية الصغيرة وقد كانت ولا تزال المعلومات من مقومات الحضارة الانسانية و يتطلب الوصول الى عالم المعرفة استخدام التقنيات الحديثة سريعة التطور وذلك من اجل الارتقاء والتقدم لذلك يجب الاهتمام بالتدريب على اساليب التعامل مع التقنيات الحديثة للوصول الى المعلومة و تطوير الاساليب التقليدية الخاصة بهذا المجال. هذا فى ظل عالم يعتمد على التقنيات الحديثة فى استخدام المعلومات والمعرفة لرفع مستوى الانتاجية و تطوير الصناعة والدخول فى المنافسة العالمية

أهمية المعلومات الصناعية فى العالم العربى يشهد العالم تطورات سريعة فى مجال المعلومات الصناعية و لمواكبة هذة التطورات والتحولات الكييرة و المتسارعة فى عالمنا العربى لابد ان نعنى بالمنافسة ورفع جودة منتجاتنا وذلك باستخدام التقنيات الحديثة لانتاج منتجات لها القدرة على المنافسة لذلك فان تنمية قطاع المعلومات الصناعية فى العلم العربى يؤدى الى ازدهار الصناعة العربية وتطوير التجارب البينية و التجارة البينية والدخول بالمنتجات العربية الى المنافسة فى الاسواق العالمية. والهدف هوالاهتمام بالمعلومات الصناعية و اتاحتها وتوفيرها للمستفيدين محليا وعربيا وذلك من خلال الاهتمام بالتطورات المتسارعة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وتقنية الشبكات وتطبيقات نظم المعلومات. اى ربط قواعد المعلومات العربية الصناعية سواء فى مجال المشروعات الكبيرة او المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى بوابة تفاعل واحدة مشتركة. ان الانتقال الى اقتصاد المعرفة بين الدول العربية بكل ما يحملة هذا المفهوم من تحديات كثيرة تكون البداية من توحيد المفاهيم والقواعد والمصطلحات الرئسية حتى تكون لغة التفاهم المشتركة واحدة وغير مختلفة حتى يمكن تبادل التجارب البينية و التجارة البينية .

تابع أهمية المعلومات الصناعية قى العالم العربى ان اعداد نظم واليات تكنولوجية متقدمة تكفل توفير المعلومات الصناعية عن الامكانيات البشرية والمادية والفنية للصناعات العربية أصبح مطلب ضرورى لانة سيؤدى الى تطوير وتحديث الصناعة العربية وسهولة الربط مع كافة الجهات ذات الصلة بالمشروعات و ايضا تقليل تكاليف العمليات الادارية و تحقيق التكامل و التنسيق المطلوب بين جميع القطاعات الصناعية فى الدول العربية وسهولة معالجة المشاكل الصناعية و المساعدة فى التسويق و التبادل التجارى فضلا عن نقل الخبرات و التجارب وذيادة التنافسية و سرعة اتخاذ القرارات وانشاء صناعات جديدة غائبة .ويرجع الفضل فى ذلك للتقدم التكنولوجى فى مجال المعلومات و تحرير الاسواق و العولمة الذى أدى الى للحصول على المعرفة و الاسواق ورأس المال والمنتجات والخبرات فى وقت واحد وبسرعة فائقة .

العائد المتوقع من اقامة شبكة المعلومات الصناعية العربية و بصفة عامة يمكن توضيح اهم الفوائدة من وضع نظام موحد ومتطور للمعلومات الصناعية فى الدول العربية فى الاتى :- تحديد الفرص الاستثمارية - معرفة السوق التعرف على سلوك المستهلك - وضع خطة للعمل تقييم الفرص الاستثمارية - سرعة اتخاذ القرارات تسهيل الادارة - البيع و الترويج تخطيط السوق و التسويق - التجارة البينية تخطيط القوى البشرية - التعرف على المنتج و مكوناتة بيانات المعدات و الادوات المستخدمة فى الانتاج ومواصفاتها الموارد الاولية المتوافرة و طرق الحصول عليها الربط مع المشروعات ذات الصلة فى جميع الدول العربية ونقل التجارب والخبرات التعرف على الجهات ذات الصلة بالمشروعات تحقيق التكامل و التنسيق بين جميع القطاعات الصناعية سهولة معالجة المشاكل الصناعية - تحقيق التنافسية والتطوير الصناعى انشاء صناعات جديدة غائبة ومطلوبة لجهات اخرى او دول اخرى تقليل التكلفة و المصاريف الادارية

تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة بات في حكم المؤكد أنه لا يمكن التوصل إلى تعريف محدد وموحد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. هذا بالإضافة إلى أن كلمة "صغيرة" و"متوسطة" هي كلمات لها مفاهيم نسبية تختلف من دولة إلى أخرى ومن قطاع لآخر حتى في داخل الدولة. فقد أشارت احدى الدراسات الصادرة عن معهد ولاية جورجيا بأن هناك أكثر من (55) تعريفاً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في (75) دولة. ويتم تعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة اعتماداً على مجموعة من المعايير منها عدد العمال، حجم رأس المال، أوخليط من المعيارين معاً، وهناك تعريفات أخرى تقوم على استخدام حجم المبيعات أومعايير أخرى

تابع تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة: فالبنك الدولي على سبيل المثال يعرف المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام معيار عدد العمال والذي يعتبر معياراً مبدئياً، وتعتبر المنشأة صغيرة إذا كانت توظف أقل من 50 عاملاً. وهناك العديد من دول العالم التي تستخدم هذا المعيار لتعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ففي الولايات المتحدة الأمريكية و ايطاليا وفرنسا تعتبر المنشأة صغيرة ومتوسطة إذا كانت توظف حتى 500 عامل و في السويد لغاية 200 عامل و في كندا واستراليا حتى 99 عاملاً، في حين أنها في الدنمارك هي المنشات التي توظف لغاية 50 عاملاً.

تابع تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة إن استخدام عدد العمال كمعيار لتعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمتاز بعدد من المزايا منها: يسهل عملية المقارنة بين القطاعات والدول. مقياس ومعيار ثابت وموحد Stable Yardstick، خصوصاً أنه لا يرتبط بتغيرات الأسعار واختلافها مباشرة وتغيرات أسعار الصرف عند اتخاذ معيار راسمال المشروع مثلا من السهولة جمع المعلومات حول هذا المعيار. وهناك دول أخرى تستخدم حجم رأس المال او الايرادات لتعريف المشروع الصغير والمتوسط، مما يؤدي إلى صعوبة المقارنة بين هذه الدول لإختلاف أسعار صرف العملات.

خصائص ومميزات المشروعات الصغيرةوالمتوسطة إن لهذه الصناعات دور لا يستهان به في بناء الاقتصاد الوطني، وتظهر أهميتها من خلال استغلال الطاقات والإمكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية. وعلى الرغم من الجدل القائم حول قدم أوحداثة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فقد تبين أن هذه الصناعات قديمة لأنها كانت النواة والبداية لحركة التصنيع . وعلى الرغم من هذا التباين في ترتيب الأولوية التي تتمتع بها الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أنها تستحوذ على خصائص ومميزات معينة تميزها عن غيرها من الصناعات، وهي كما يلي:

تابع خصائص ومميزات المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر المشروعات الصغيرة والمتوسطة مصدر منافسة محتمل وفعلي للمنشآت الكبيرة وتحد من قدرتها على التحكم في الأسعار.حيث تؤدى الى الابتكار والتطوير تعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيس لتوفير الوظائف في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء.اىتوفير فرص عمل هذه المنشآت هي عبارة عن بذور أساسية للمشروعات الكبيرة، مثلاً شركة بنيتون، بناسونيك... تمتاز هذه المشروعات بأنها توفر بيئة عمل ملائمة حيث يعمل صاحب المشروع والعاملين جنباً إلى جنب لمصلحتهم المشتركة. هذا النوع من المشروعات يساعد في تطوير وتنمية المناطق الأقل حظاً في النمووالتنمية وتدني مستويات الدخل وارتفاع معدلات البطالة. تعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الإبداعات والأفكار الجدية

تابع خصائص ومميزات المشروعات الصغيرة والمتوسطة تابع خصائص ومميزات المشروعات الصغيرة والمتوسطة مالك المنشأة هومديرها، إذ يتولى العمليات الإدارية والفنية، وهذه الصفة غالبة على هذه المشروعات كونها ذات طابع أسري في أغلب الأحيان. انخفاض الحجم المطلق لرأس المال اللازم لإنشاء المشروعات الصغيرة وذلك في ظل تدني حجم المدخرات لهؤلاء المستثمرين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة. الاعتماد على الموارد المحلية الأولية، مما يساهم في خفض الكلفة الانتاجية وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستويات معامل رأس المال/العمل. ملاءمة أنماط الملكية من حيث حجم رأس المال وملاءمته لأصحاب هذه المشروعات، حيث أن تدني رأس المال يزيد من اقبال من يتصفون بتدني مدخراتهم على مثل هذه المشروعات نظراً لانخفاض كلفتها مقارنة مع المشروعات الكبيرة. تدني قدراتها الذاتية على التطور والتوسع نظراً لإهمال جوانب البحث والتطوير وعدم الاقتناع بأهميتها وضرورتها.

تابع خصائص ومميزات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرونة والمقدرة على الانتشار نظراً لقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف من جانب مما يؤدي إلى تحقيق التوازن في العملية التنموية. صناعات مكملة Subcontractors للصناعات الكبيرة وكذلك مغذية لها. الارتقاء بمستويات الادخار والاستثمار على اعتبار أنها مصدراً جيداً للإدخارات الخاصة وتعبئة رؤوس الأموال. صعوبة العمليات التسويقية والتوزيعية، نظراً لارتفاع كلفة هذه العمليات، وعدم قدرتها على تحمل مثل هذه التكاليف. الافتقار إلى هيكل اداري، كونها تدار من قبل شخص واحد مسؤول إدارياً ومالياً وفنياً.اى قلة التكاليف الادارية مما جعل لها قدرة عالية فى المنافسة تكلفة خلق فرص العمل فيها متدنية مقارنة بتكلفتها في الصناعات الكبيرة. تؤدى الى زيادة الدخل و رفع مستوى المعيشة. قصر فترة الانشاء مقارة بالمشروعات الكبيرة  

تابع خصائص ومميزات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

المعوقات والمشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة إن نمو وتطور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم يواجه مجموعة من المشاكل، وهذه قد تكون مختلفة من منطقة لأخرى ومن قطاع لآخر ولكن هناك بعض المشاكل التي تعتبر مشاكل موحدة أومتعارف عليها تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم. وتعتبر طبيعة المشاكل التي تتعرض لها المشروعات الصغيرة والمتوسطة متداخلة مع بعضها البعض. وبشكل عام يعتبر جزء من هذه المشاكل داخلي وهي المشاكل التي تحدث داخل المؤسسة أوبسبب صاحبها، في حين أنها تعتبر مشاكل خارجية إذا حدثت بفعل وتأثير عوامل خارجية أوالبيئة المحيطة بهذه المنشآت. ومن خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة بهذا الخصوص، كان بالامكان تلخيص أهم المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبشكل عام في كافة أنحاء العالم:  

تابع المعوقات والمشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة   1. كلفة رأس المال: إن هذه المشكلة تنعكس مباشرة على ربحية هذه المشروعات من خلال الطلب من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدفع سعر فائدة مرتفع مقارنة بالسعر الذي تدفعه المنشآت الكبيرة. إضافة إلى ذلك تعتمد المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الاقتراض من البنوك مما يؤدي إلى زيادة الكلفة التي تتحملها. 2. التضخم: من حيث تأثيره في ارتفاع أسعار المواد الأولية وكلفة العمل مما سيؤدي حتماً إلى ارتفاع تكاليف التشغيل. وهنا تعترض هذه المنشآت مشكلة رئيسية وهي مواجهتها للمنافسة من المشروعات الكبيرة مما يمنعها ويحد من قدرتها على رفع الأسعار لتجنب أثر ارتفاع أجور العمالة وأسعار المواد الأولية. 3. التمويل: تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة صعوبات تمويلية بسبب حجمها (نقص الضمانات) وبسبب حداثتها ( نقص السجل الائتماني ) وعليه، تتعرض المؤسسات التمويلية إلى جملة من المخاطر عند تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مراحل نموها. ( التأسيس – الأولية – النموالأولي – النموالفعلي – الاندماج ). ونطراً لهذه المخاطر تتجنب البنوك التجارية توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات نظراً لحرصهم على نقود المودعين.

تابع المعوقات والمشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة 4. الإجراءات الحكومية: وهذه مشكلة متعاظمة في الدول النامية خصوصاً في جانب الأنظمة والتعليمات التي تهتم بتنظيم عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. 5. الضرائب : يعتبر نظام الضرائب أحد أهم المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم. وتظهر هذه المشكلة من جانبين سواء لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من حيث ارتفاع الضرائب وهي كذلك مشكلة للضرائب، نظراً لعدم توفر البيانات الكافية عن هذه المنشآت مما يضيق عمل جهاز الضرائب. 6. المنافسة : المنافسة والتسويق من المشاكل الجوهرية التي تتعرض لها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأهم مصادر المنافسة هي الواردات والمشروعات الكبيرة.ومن الخارج الصين مثلا 7. ندرة المواد الأولية: من حيث الندرة الطبيعية وعدم القدرة على التخزين وضرورة اللجوء الى الاستيراد وتغيرات أسعار الصرف. 8. نقص المعلومات وعدم توافرها وعدم وجود شبكة لربط المشروعات ببعضها 9. عدم توافر الدعم الفنى والادرارى الخبرات والمهارات والتكنولوجبا المناسبة لدى المستفيدين 10. صعوبات متعلقة بالتسويق و معلومات عن الاسواق

تابع المعوقات والمشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة

ماهي الحاضنة ؟ الحاضنة هي عبارة عن منظومة عمل متكاملة تحتوي على مكان مجهز مناسب,يدار بواسطة مجموعة محدودة متخصصة توفر جميع أنواع الدعم اللازم لزيادة نسب نجاح المشاريع الصغيرة .

تابع :ماهي الحاضنة ؟ هي أسلوب مبتكر لتبني المشروعات الصغيرة فكل مشروع صغير كأنة وليد يحتاج إلى الرعاية الفائقة و الاهتمام الشامل.وكذلك يحتاج إلى حاضنة تضمه منذ مولدة لتحمية من مخاطر المشروعات والسوق و تمده بطاقة الاستمرارية ...و تدفع به تدريجيا بعد ذلك ليكون قويا قادرا على النمو و ناجح و يستطيع أن يتفاعل مع السوق خارج الحاضنة .

تابع :ماهي الحاضنة ؟ مكان يدار بواسطة مجموعة متخصصة توفر للمشروع الصغير الاتي: خدمات مشتركة في خزمة واحدة بأسعار مناسبة . مناخ ملائم لتنمية مهارات العمل الحر لدى المبادرين. عوامل نمو مبكر و نجاح محيط في السوق. مكان عمل مناسب مزود ببيئة أساسية متكاملة للمشروع . الاتصال بمصادر التمويل التكنولوجي و الخدمات المهنية.

الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة تابع :ما هي الحاضنة كما إنها أليه فعاله في وضع الأفكار الجديدة و المتطورة موضع التنفيذ و تساهم في إيجاد فرص عمل جديدة للشباب وتنفيذ الأفكار التكنولوجية الجديدة في بيئة ملائمة وتذليل المعوقات لها. فهي تقوم بحماية المشروعات التى تكون فى بدايتها في حاجة الى دعم خاص ومساندة و حماية تمكنها فيما بعد الانتقال الى السوق الخارجي .

الانواع المختلفة من الحاضنات حاضنة تكوين كوادر حاضنة أعمال حاضنة مشروعات للصناعات التقليدية واليدوية حاضنة تكنولوجيا ريفية حاضنة أعمال متخصصة للمرأة حاضنة متخصصة

الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة E.I.A الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة أهمية حاضنات الأعمال عالميا حاضنة الأعمال هي أداة لإنتاج أعمال و خلق فرص عمل و تكوين مؤسسات صغيرة و متوسطة قادرة على تطوير التكنولوجيا و الأفكار الجديدة و يلاحظ الاتى :- 1-في دراسة للاتحاد الأوروبي وجد أن نسبة نجاح المشاريع الصغيرة من خلال الحاضنات 88% بينما نسبة النجاح عامة بدون حاضنات 50%. 2- في الولايات المتحدة منذ عام 1979 75% من فرص العمل نتجت عن 10% من المؤسسات الصغيرة. 3-حاضنات الأعمال و الحدائق الصناعية فى ماليزيا رفعت اجمالي تصدير منتجات التكنولوجيا العالية الى 7 بليون دولار في 1997 وتمثل ثلث صادرات ماليزبا .

العائد المتوقع من إنشاء الحاضنات خلق مشاريع ذات أفكار مبتكرة إرتباط الحاضنة بالمجتمع ومؤسسات التعليم والبحث المختلفة المساعدة على تنمية البيئة المحلية التى تنشأ فيها الحاضنة المساعدة على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة زيادة فرص نجاح المشاريع الصغيرة فى سنواتها الأولى خلق شبكة إتصالات قوية بين المشاريع الصغيرة بعضها وبعض خلق مناخ صناعى جيد لتنمية المشاريع الصغيرة

الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة E.I.A الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة الدعم الذى تقدمة الحاضنات للصناعات الصغسرة والمتوسطة 1- توفير مكان لاحتضان فيه الصناعات التقليدية 2- خلق وتوفير عمالة جديدة مدربة فنيآ او نقل الخبرات من الاجيال القديمة الى الاجيال الجديدة 3- توفير مكان ومعدات التدريب 4- تسهيل التمويل المالى وشراء المعدات 5- دعم التسويق والمعارض والتصدير 6- الاتصال بمراكز البحوث والجامعات وتطوير المنتج 7- التوعية باهمية الحماية للملكية الفكرية 8- توفر قاعدة بيانات عن كل مايتعلق بالصناعات التقليدية 9- تسهيل استخراج التراخيص والتسجيل 10- الحماية والتأمين على العاملين بها

الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة E.I.A الجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة انواع الدعم والخدمات التى تقدمها الحاضنة للمشروعات الصغيرة والمتوسة دعم ادارى دعم مالى دعم فنى دعم تسويقى اماكن مشروعات للمشروعات الجديدة

مؤشرات أداء حاضنات المشروعات عالميا عدد الحاضنات على مستوى العالم اكثر من 3100 حاضنة منها 1000 بالولايات المتحدة و500 بأوروبا و500 بالصين و001 حاضنة بالدول النامية وهى فى تزايد مستمر وخاصة فى الدول النامية . عدد المشروعات المدعومة من كل حاضنة 15 الى 25 مشروع صغير عدد الوظائف التى اتاحتها كل حاضنة من 300الى 400 فى نهاية عامها الثالث . معدل نجاح المشروعات داخل الحاضنات 80% . معدل التخرج من كل حاضنة 3الى 5 مشروعات فى العام

العالم الجديد : يركز علي التميز توزيع الحاضنات والحدائق التكنولوجية في العالم 2010

العالم الجديد : تكنولوجي

اهمية اقامة الشبكة العربية للحاضنات و تكمن المشكلة الرئسية التى تتعرض لها هذة الورقة انة رغم تذايد عدد الحاضنات الصناعيةوغيرها من الانواع المختلفةمن الحاضنات و بالتالى تذايد عدد المشروعات الصغيرة الا انة لا يوجد حتى الان نظام موحد وكاف ودقيق للبيانات والمعلومات الصناعية عن كل حاضنة و مشروعاتها يمكن ان يتم الاعتماد علية فى تحقيق الترابط والتنسيق مع جميع الحاضنات الاخرى سواء داخل البلد الواحد او فى الدول العربية الاخرى ككل حتى يمكن تحقيق الاستفادة المطلوبة . كما ان انشاء شبكة عربية للحاضنات الصناعية يتطلب اعداد النماذج الاساسية الموحدة عن كل حاضنة للتسيق والترابط بين الحاضنات المشتركة فى الشبكة.

العائد المتوقع من اقامة الشبكة العربية للحاضنات نتقل التجارب البينية الناجحة بين جميع الدول العربية المشتركة فى الشبكة المساعدة فى التجارة و التسويق انشاء وتوفير صناعات جديدة قد تكون غائبة المساعدة فى التدريب الاستغلال الامثل للموارد الاولية المتاحة ايجاد فرص عمل جديدة عربية المنافسة وتطوير المنتج وتحسين جودتة توفير الدعم الفنى دعم الابتكار والتطوير وتوفير افكار متطورة جديدة حل المشاكل التى تواجهة الصناعة العربية دعم وتنمية الصناعات العربية التقليدية تقليل التكلفة الادارية تسهيل عمل الترويج والاعلان الربط مع الصناعات ذات الصلة تحقيق التكامل والتنسيق و التبادل سرعة اتخاذ القرار ات