تصميم وتطوير البرمجيات MISY301 الفصل الثالث

الإجرائية البرمجية هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة لتحديد وتصميم وتطبيق واختبار انظمة البرمجيات.

النماذج العمومية للإجرائية البرمجية يوجد أربعة نماذج عمومية للإجرائية البرمجية : 1. النموذج الشلالي waterfall model يمثل النشاطات الأساسية في الإجرائية ( التوصيف، التطوير). 2. النموذج التطوري evolutionary model مراحل التوصيف و التطوير تتميز بالتداخل.

تابع... 3. نموذج التطوير الرسمي Formal systems development نموذج يستند علي تحويل المواصفات الرياضية حتي الوصول للتطبيق. 4- النموذج التطويري المعتمد على إعادة الاستخدام Reuse-based development يطور النظام من خلال المكونات القابلة لإعادة الاستخدام.

أنواع البرمجيات 2. البرمجيات التطبيقية: 1. برمجيات النظم و تضم: 1. النظم التطبيقية مثل أنظمة المحاسبة، المخازن، الحجز على الطاولات،....إلخ. 2. البرامج التطبيقية و هي عبارة عن برامج مكتوبة بلغة معينة تقوم بحل مسألة محددة. 1. نظم التشغيل. 2. معالجة اللغات(المترجمات). 3. لغات البرمجة.

1. النموذج الشلالي يتألف هذا النموذج من المراحل التالية: 1- تحليل المتطلبات وتعريفها. 2- تصميم النظام والبرمجية. 3- التنجيز والاختبارات الأحادية. 4- التكامل واختبار النظام. 5- التشغيل والصيانة.

سيئات طريقة النموذج الشلالي سيئات طريقة النموذج الشلالي إن الانتقاد الرئيسي الموجه لهذا النموذج هو صعوبة أخذ التغييرات المطلوبة بعين الاعتبار بعد أن تقع الإجرائية، وذلك لأننا يجب أن ننتهي تمامًا من مرحلة ما قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. لهذا السبب، يناسب هذا النموذج الأنظمة التي تكون متطلباتها واضحة جدًا والتغييرات المتوقعة على هذه المتطلبات محدودة أثناء مرحلة التصميم. يستخدم هذا النموذج في المشاريع الهندسية المتعلقة بالأنظمة الكبيرة حيث يجب بناء النظام في مواقع متعددة.

يمكن أن يستخدم هذا النموذج في حالتين: 1. حالة التطوير الاستكشافي .Exploratory development - في هذه الحالة يبدأ العمل مع الزبون انطلاقًا من توصيف للخطوط العريضة للنظام بهدف التطورتدريجيًا للوصول إلى النظام النهائي. وتكون البداية عادة مع متطلبات واضحة ومفهومة، ثم يضاف إلى النظام الخصائص الجديدة عندما يقترحها الزبون.

2. حالة النمذجة الأولية throw-away prototyping تحدث هذه الحالة عندما يكون الزبون غير قادر على توصيف النظام، فيجري بناء نموذج أولي يتفق من خلاله على المواصفات المطلوبة للنظام. وبعد فهم المواصفات يُرمى النموذج الأولي ثم يبنى النظام.

2. النموذج التطوري يناسب هذا النموذج الأنظمة التفاعلية الصغيرة أو متوسطة الحجم، كما يمكن أن يستخدم في بعض أجزاء الأنظمة الكبيرة كالجزء المتعلق ببناء واجهات المستخدم، أو في النظم التي تكون مدة حياتها قصيرة. إن الانتقادات الرئيسية الموجهة لهذا النموذج تكمن في عدم وضوح الإجرائية ومراحلها، وفي الحصول على نظام ذي بنية مخلخلة، إضافة إلى أن بناء النموذج الأولي يتطلب مهارات وإتقان لغات خاصة

المشاكل هذا النموذج غير واضح ( يحتاج المدراء لأشياء ملموسة لقياس تقدم المشروع ) الأنظمة الناتجة تكون ذات هيكلة ضعيفة بسبب التغيرات المستمرة  يحتاج لمهارات خاصة ( مثال لذلك : خبرة في لغات النمذجة السريعة )

هذا النموذج ملائم عند تطوير الأنظمة التفاعلية المتوسطة الحجم. أجزاء من النظم الكبيرة ( مثال : واجهات المستخدم). الأنظمة قصيرة الأمد.  

نموذج التطوير الرسمي للنظام يستند علي تحويل المواصفات الرياضية خلال التمثيلات المختلفة حتي الوصول للبرنامج القابل للتنفيذ. التحويلات تحافظ علي الصحة لذلك هو بسيط لرؤية البرنامج الذي يتوافق مع المواصفات. يجسد الصحة بالنظر لتطوير البرامج.

تصور لنموذج التطوير الرسمي للنظام تعريف المتطلبات مواصفات رسمية التحول الرسمي التكامل ونظام الاختبار

هندسة البرمجيات المعتمدة على المكونات components based software Engineering تعمل هذه الإجرائية وفق المراحل التالية: 1. توصيف المتطلبات اللازمة للنظام. 2. تحليل المكونات الموجودة في السوق ومدى تحقيقها للمتطلبات الخاصة بالنظام. 3. تعديل المتطلبات بما يتوافق مع المكونات الموجودة 5 4. تصميم النظام مع إعادة استخدام المكونات الموجودة. 5. التطوير والتكامل بين المكونات. 6. التحقق من صلاحية النظام.

في هذا النموذج من الإجرائية البرمجية نقوم بعملية "إعادة استخدام لمكونات جاهزة يجري إجراء التكامل فيما بينها لبناء النظام. COTS (Commercial-off-the-shelf)