هوذا يمر علىَّ ... ولا أراه

فاجاب ايوب و قال. صحيح قد علمت انه كذا فكيف يتبرر الانسان عند الله فاجاب ايوب و قال. صحيح قد علمت انه كذا فكيف يتبرر الانسان عند الله. ان شاء ان يحاجه لا يجيبه عن واحد من الف. هو حكيم القلب و شديد القوة من تصلب عليه فسلم.المزحزح الجبال و لا تعلم الذي يقلبها في غضبه. المزعزع الارض من مقرها فتتزلزل اعمدتها. الامر الشمس فلا تشرق و يختم على النجوم. الباسط السماوات وحده و الماشي على اعالي البحر. صانع النعش و الجبار و الثريا و مخادع الجنوب. الثريا : مجموعة من النجوم يظهر منها للعين المجردة حوالي السبعة وتقع في عمق برج الثور يراها الناس في الشرق الأدنى في الصيف عند طلوع الفجر يختم : يحجب الجبار : مجموعة كواكب، برج في السماء النعش : سبعة نجوم يطلق عليها الدب الأكبر مخادع الجنوب : مجموعة من الكواكب تنتشر نحو الجنوب

فاعل عظائم لا تفحص و عجائب لا تعد فاعل عظائم لا تفحص و عجائب لا تعد. هوذا يمر علي و لا اراه و يجتاز فلا اشعر به.اذا خطف فمن يرده و من يقول له ماذا تفعل. الله لا يرد غضبه ينحني تحته اعوان رهب. كم بالاقل انا اجاوبه و اختار كلامي معه. لاني و ان تبررت لا اجاوب بل استرحم دياني. لو دعوت فاستجاب لي لما امنت بانه سمع صوتي. ذاك الذي يسحقني بالعاصفة و يكثر جروحي بلا سبب. لا يدعني اخذ نفسي و لكن يشبعني مرائر. ان كان من جهة قوة القوي يقول هانذا و ان كان من جهة القضاء يقول من يحاكمني. ان تبررت يحكم علي فمي و ان كنت كاملا يستذنبني. ( أى 9 : 1- 20) رهب : كلمة عبرية تعني عاصفة أو عجرفة أو رهبة أو لقب لمصر

صانع النعش و الجبار و الثريا و مخادع الجنوب صانع النعش و الجبار و الثريا و مخادع الجنوب. فاعل عظائم لا تفحص و عجائب لا تعد. هوذا يمر علي و لا اراه و يجتاز فلا اشعر به. ( أى 9 : 9- 11) لان هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير (يو 6 : 40) اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم. لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية و لاهوته حتى انهم بلا عذر. (رو 1 : 19- 20) لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم و اظلم قلبهم الغبي (رو 1 : 21)

فاستيقظ يعقوب من نومه و قال حقا ان الرب في هذا المكان و انا لم اعلم (تك 28 : 16) و جاءوا الى اريحا و فيما هو خارج من اريحا مع تلاميذه و جمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي. فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدا يصرخ و يقول يا يسوع ابن داود ارحمني. فانتهره كثيرون ليسكت فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني. (مر 10 : 46- 48)

يجتاز فلا أشعر به و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة. هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا. اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر. قال له يسوع قم احمل سريرك و امش. (يو5 : 5- 8) Now a certain man was there who had an infirmity thirty-eight years. When Jesus saw him lying there, and knew that he already had been [in that condition] a long time, He said to him, "Do you want to be made well?". The sick man answered Him, "Sir, I have no man to put me into the pool when the water is stirred up; but while I am coming, another steps down before me". Jesus said to him, "Rise, take up your bed and walk". (Jo 5: 5-8)

و كان عيد التجديد في اورشليم و كان شتاء و كان عيد التجديد في اورشليم و كان شتاء. و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا. اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي. و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني. و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي. (يو 10 :22- 28)

لماذا لا نشعر؟؟ لماذا لا نرى؟؟ و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس.و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث. و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما. و لكن امسكت اعينهما عن معرفته. (لو24 : 13- 16) ثم اقتربوا الى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق الى مكان ابعد. فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما. فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما. فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما. فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب.(لو24 : 28- 32)

1) التركيز على النفس و قال للجميع ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني (لو 9 : 23) و اقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة استريحي و كلي و اشربي و افرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون. (لو 12 : 19- 20)

كل هذا جاء على نبوخذنصر الملك كل هذا جاء على نبوخذنصر الملك. عند نهاية اثني عشر شهرا كان يتمشى على قصر مملكة بابل. و اجاب الملك فقال اليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري و لجلال مجدي. و الكلمة بعد في فم الملك وقع صوت من السماء قائلا لك يقولون يا نبوخذنصر الملك ان الملك قد زال عنك. و يطردونك من بين الناس و تكون سكناك مع حيوان البر و يطعمونك العشب كالثيران فتمضي عليك سبعة ازمنة حتى تعلم ان العلي متسلط في مملكة الناس و انه يعطيها من يشاء.( دا 4: 28- 32)

2) المشغولية فاجاب يسوع و قال لها مرثا مرثا انت تهتمين و تضطربين لاجل امور كثيرة و لكن الحاجة الى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها (لو 10 : 41- 42) فابتدا الجميع براي واحد يستعفون قال له الاول اني اشتريت حقلا و انا مضطر ان اخرج و انظره اسالك ان تعفيني و قال اخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر و انا ماض لامتحنها اسالك ان تعفيني (لو 14 : 18- 19) و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت الطيور و اكلته (مت 13 : 4)

يمر عليَّ ... يجتاز .... كلمة شخص موقف تجربة لا أرى .. لا أشعر

3) الكراهية ..الحقد..الادانة..الغيرة ان قال احد اني احب الله و ابغض اخاه فهو كاذب لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره (1يو 4 : 20) و اما من يبغض اخاه فهو في الظلمة و في الظلمة يسلك و لا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه (1يو 2 : 11) و اما من كان له معيشة العالم و نظر اخاه محتاجا و اغلق احشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه (1يو 3 : 17)

4) الطمع .... و الجسديات فحين كان العشاء و قد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه (يو 13 : 2) ان كان اخ و اخت عريانين و معتازين للقوت اليومي. فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفئا و اشبعا و لكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة.(يع 2 : 15- 16) الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم و مجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات (في 3 : 19)

من لمسنى؟؟؟ فقال يسوع قد لمسني واحد لاني علمت ان قوة قد خرجت مني (لو 8 : 46)