نظرية تدفق الاتصال على مرحلتين
ان الاتصال الشخصي بين الافراد اكثر فاعلية من وسائل الاتصال الجماهيري في تغيير الاتجاهات و المعتقدات الاعلام و الرسائل و المعلومات تصل الي قادة الرأي و من قادة الرأي الي الجمهور ابتكر الباحثون هذة النظرية ليوضحوا ان الناخبين يتأثرون بالاشخاص الذين يعرفونهم و يحترمونهم أي ما يسمى قادة الراي
ظهرت النظرية في دراسة لازرفيلد و جوديت المنشورة عام ١٩٤٤ بعنوان “اختيار الشعب، كيف يدلي الناخب برأيه في انتخابات الرئاسه” اجريت الدراسة اعقاب حملة الرئاسة و التي فاز بها روزفلت ١٩٤٠ برغم الحملات الشرسه التي تعرض لها
تجربة الانتخابات الامريكية 1940 الرئيس روزفيلت كان يواجه حملة شرسة في الاعلام الجماهيري ثبت فريقا بحثيا في مدينة اوهايو ان الناخب الامريكي لا يشكل رأيه بشكل منفرد بل في اطار اجتماعي كان الهدف التعرف على الطرق التي تؤثر باختيارات الشعب و تكوين الرأي العام
وجدت الدراسة ما يلي: الراي العام و عملية تكوينه ليست عملية فردية فالاشخاص يعيشون اوضاع متقاربة و احتياجات مشتركة افراد العينة يشاركون الجماعه التي ينتمون اليها في المناقشات و الحوارات و الاتصال الشخصي عامل اساسي و مؤثر في تكوين الراي العام هناك افراد في كل جماعة يتميزون عن سواهم بكونهم اكثر اتصالا بوسائل الاعلام و يتابعون الاخبار و يطلق عليهم: قادة الرأي غالبية افراد العينه يحصلون على معلوماتهم من قادة الرأي وليس من وسائل الاعلام مباشرة
قادة الرأي قلة في المجتع تتميز ب: متابعة الشأن العام استخدام وسائل الاعلام قادة الراي العام أما البقية و الأغلبية تسمى اOPINION FOLLOWERS لا يحصلون على معلوماتهم من وسائل الاعلام بل من قادة الراي من خلال تفاعلهم و الاتصال المباشر معهم
من هم قادة الرأي؟؟؟ ذو مكانة اجتماعية ذو مهنية عالية متابع للاخبار طبيعة عملهم الاجتماعي
نقد النظرية تعطي قوة كبيرة و فاعلة لقادة الراي يصل للجمهور الكثير من المعلومات عبر وسائل الاعلام و ليس فقط عبر قادة الراي المعلومات تنتقل عبر وسائل اخري و هي ليست بهذة البساطة