www.TheCOC.org

المشكلة يستخدم الناس سلطاتهم لتحقيق حاجاتهم الشخصية، وفيكثير من الأحيان يقومون بهذا الأمر ملحقين الكثير من الأذى بالآخرين . وهذا ما يسمّى ”إساءة استخدام السلطة".

ما العمل إذاً؟ حتى تستطيع فتاة مثلي مواجهة إساءة استعمال الآخرين لسلطاتهم يجب إمّا: 1 - أن تصبح مليونيرة 2 - أن تصبح ممثلة سياسية 3 - أن تصبح تابعة

لا شيء يدوم! أيّ من هذه الخيارات لن يناسبني! وهكذا وجدت نفسي مضطرة للبحث عن حل آخر! ”وحدهم المتعلمون أحرار“ Epictetus

تحديد المشاكل تمكنت من تحديد المشاكل التالية: 1- لم أستطع مواجهة الظلم لأنّني كنت أجهل حقوقي 2- عندما عرفت بعض هذه الحقوق، لم يكن لدي الوسائل اللازمة للمطالبة بها والدفاع عنها. 3- وجدت نفسي في مواجهة وحشية الشرطة، وعمليات الاختطاف على يد الأجهزة الأمنية السرية، والمحاكمات المزيفة، والفساد. 4- لم أجد أي جهة كان يسعني اللجوء إليها عندما تمّ انتهاك حقوقي.

الحكومات "يجب إنشاء الحكومات حتى لا يخاف أيّ شخص من شخص آخر“ Montesquieu “كل الحكومات بالطبع، هي في جوهرها ضد الحرية” H.L. Mencken

حلول قديمة ينبغي أن يتمّ فصل السلطات، وأن تراقب السلطات بعضها بعضاً حتى لا يساء استخدامها. "الحرية لم تأتي يوماً من الحكومة، فهي تأتي دوماً من المحكومين. تاريخ الحرية هو تاريخ المقاومة." Woodrow Wilson

سيطرة النخب! الحياة إذاً ساحة قتال تحاول فيها المجموعات الأكثر دراية السيطرة على المجموعات الأقل دراية لتكتسب سلطات أكبر… لمَ لا أشكل إذاً نخبة، فأسيطر على الجماهير، واكتسب مزيداً من القوة؟

مشكلة متفاقمة نظراً إلى أنّ قدرة البشر على التدمير في ازدياد مستمرّ، فإنّ استخدام الشعب كوسيلة لم يعد مشكلة "محدودة" لا بل أصبح مشكلة كبيرة تواجه البشرية كلّها.

واحدة فقط! لا أعرف ما الأسلحة التي ستستخدم في الحرب العالمية الثالثة، لكن أسلحة الحرب العالمية الرابعة ستكون العصي والحجارة. Albert Einstein

أهداف دينية وتوسعية! في بلدان مثل لبنان، يولد الناس فيالجهل، ويبقون في الجهل طوال حياتهم لأنّ النظام الساسي قد أثبت فشله ما يجعل هؤلاء الناس أداة في يد صانعي البروباغندات والأيديولوجيات . بالتالي، لا تكمن المشكلة الرئيسة في الاستبداد والظلم وحدهما، وإنّما تكمن أيضاً في قيام بعض النخب باستخدام جهل الناس لتحكم السيطرة على مواردهم بغية تحقيق معتقداتها وأهدافها الإمبريالية و/أو الدينية.

تغيير الواقع... كيف يمكننا إذاً تغيير هذا الواقع؟ وكيف يمكننا أن نضع حداً لكلّ أنواع الظلم؟ وكيف أحمي نفسي من الآخرين، وفي الوقت نفسه أحمي الآخرين مني؟

ما هي السلطة؟ ”إنّ فهم جميع أشكال السلطات ضروري إذا أراد المرء أن يفهم من يملك القوة، ومن لا يملكها، وكيف يمكن من لا يملكها أن يحصل عليها“

الحل الأفضل! سيضع مجلس المواطنين حدّاً لجميع المشاكل المتعلقة بإساءة استخدام السلطة إن من قبل جهات محلية، أو إقليمية أو دولية، وبدون الدخول في المعضلة المعروفة حيث يتحوّل المقموع قامعاً. يراقب مجلس المواطنين أسباب ونتائج انتهاكات حقوق الإنسان ويعالجها عبر:

1- قوة حقوق الإنسان 2- حامي المواطن 3- أكاديمية حقوق الإنسان 4- إعلامية حقوق الإنسان

قوة حقوق الإنسان

المجموعة الأساسية سيتم اختيار 25 شخصاً من بين الشباب اللبناني: 13 طالبة جامعية و12 طالباً جامعياً من عدة اختصاصات، متخرجين أو على وشك التخرج: - حقوق (5 أشخاص) - علوم سياسية (5 أشخاص) - فنون (رسامون، مصممون، موسيقيّون) (5 أشخاص) - علوم اجتماعية (5 أشخاص) - صحافة (5 أشخاص)

مواد تدريب سيتم تدريب المجموعة الـمؤلفة من 25 شخصاً على يد أساتذة جامعيين ومدربين دوليين لمدة 25 يوماً على ما يلي : - القانون الدستوري (5 أيام) - حقوق الإنسان (نقل الأخبار والمراقبة والتدريب) (6 أيام) - حقوق المواطن وقانون الشارع (في لبنان) (يومان) - كفاح اللاعنف والدفاع المرتكز على المدنييّن (6 أيام) - المناداة والمهارات القيادية (يومان) - علم النفس البشرية والتفكير النقدي (4 أيام)

المهمة سيتم تقسيم المجموعة الـمؤلفة من 25 شخصاً إلى 5 مجموعات: ستشكّل هذه المجموعات الجمعية التأسيسية لقوة حقوق الإنسان، وسيُطلب منها وضع النظام الداخلي، والقواعد والإجراءات، وبيان المهمة. فضلاً عن ذلك، ستقوم بكافة التجهيزات اللازمة من أجل ”المخيم الكبير“. كل مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص ستقوم بتدريب 25 شخصاً آخر لمدة شهر واحد في ”الـمخيم الكبير“.

المخيم الكبير سيتم الاتصال بمنظمات دولية متخصصة في كفاح اللاعنف الإستراتيجي (كالاتصال بمعهد ألبرت أينشتاين على سبيل المثال) كما وبمنظمات محلية لحقوق الإنسان بهدف تنظيم ورشات عمل للمجموعة الأساسية المؤلفة من 25 شخصاً. عند الانتهاء من ورش العمل هذه،ستعمل قوة حقوق الإنسان على تحقيق أهدافها المنصوص عليها في بيان المهمة وعندئذ ستقام القرعة العامة.

القرعة العامة ستجرى القرعة العامة مرة واحدة كل 6 أشهر حيث سيتمّ استبدال مجلس القيادة جزئياً وتعيين قيادة جديدة مكانه. من يرغب في أن يكون جزءاً من القيادة يقوم بتسجيل اسمه وتتمّ القرعة لاختيار المجلس. مع اختيار قيادة جديدة يتمّ اختيار قيادة ظل موازية وتكون مسؤوليات قيادة الظل نفسها مسؤوليات القيادة الفعلية.

مجلس المواطنين ستكون قوة حقوق الإنسان مسؤولة عن إنشاء أكاديمية حقوق الانسان، ومكتب حامي المواطن، وإعلامية حقوق الإنسان، وبخاصة المؤسسة الأم: مجلس المواطنين

حامي المواطن

تقديم حماية قانونية واستشارات حامي المواطن (أذكراً كان أم أنثى) هو رئيس مجلس المواطنين ولممثليه مكاتب في كل الأقضية اللبنانية. يقدم المساعدة لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان ويستعمل إستراتيجيات التقاضي كوسيلة عمل.

تقديم حماية قانونية واستشارات يتمّ انتخابه من قبل الجمعية العامة لمجلس المواطنين لمدة خمس سنوات. يجدد ولايته بنفسه كل خمس سنوات، أو يعيّن بديلاً عنه. يمكن إقالته بـ 85 ٪ من أصوات الجمعية العامة. يجب أن يكون محامياً لأكثر من 15 عاماً، وحاملاً درجة دكتوراه في القانون، ويجب أن يكون معروفاً بدفاعه عن حقوق الإنسان.

تقديم حماية قانونية واستشارات يعيّن ممثلين عنه في كل قضاء لمساعدته على إتمام مهامه. يمكن فصل هؤلاء الممثلين بنسبة 85 ٪ من أصوات الجمعية العامة إذا كان "حامي المواطن" لا يوافق على هذا الفصل وبالأغلبية المطلقة من أصوات الجمعية العامة اذا كان لا يعارض. يلاحق قضائياً أي انتهاك لحقوق الإنسان وأيّ انتهاك كبير لحقوق المواطن ويقدم اقتراحات لتحسين النظام القضائي اللبناني و لتثبيت النزاهة فيه. يتعيّن على كل المحامين الذين سيعملون مع حامي المواطن أن يخضعوا لتدريب خاص قبل مباشرة العمل معه.

الأجر سيعمل حامي المواطن مجاناً في السنتين الأولتين. بعد هذه المدة، سيحدّد المبلغ الذي يراه مناسباً له ولممثليه.

أكاديمية حقوق الإنسان وكفاح اللاعنف

إصلاح الثقافة بعد إنشاء الأكاديمية، سيتم تدريب المتطوعين عبر سلسلة من الدورات التدريبية ما سيتيح لهم الانضمام الى قوة حقوق الإنسان. ستعتمد الأكاديمية الدورات التدريبية كأسلوب في التعليم. ستطوّر تدريبات خاصة لقطاعات مختلفة من المجتمع : الشرطة المحامون الموظفون المدنيون الطلاب الخ.

إعلامية حقوق الإنسان

إعلامية حقوق الإنسان هي شبكة إعلامية متخصصة في حقوق الإنسان، ويديرها مجلس أمناء مؤلف من ثلاثة أشخاص يعيّنهم حامي المواطن. الهدف هو إنشاء محطة تلفزيونية تبث في جميع المناطق وتصل إلى كل بيت في لبنان والخارج وتعلّم حقوق الإنسان ومهارات كفاح اللاعنف الإستراتيجي، كما وإنشاء موقع إلكتروني على شبكة الانترنت، إلى جانب صحيفة وإذاعة. تنشر تقارير سنوية وفصلية بالتعاون مع الأكاديمية وقوة حقوق الإنسان تتضمن توصياتهم للإدارات والوزارات المختصة من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والفساد، كما ولتقديم اقتراحات بغية تحسين الخدمات الحكومية التي تقدّم للمواطنين.

من يقوم بتعيين من؟ HR Force The COC The CP HR Media القرعة 55% القرعة HR Academy القرعة يعيّن

من يقوم بإقالة من؟ القرعة HR Force The CP The COC HR Media HR Academy 85% 55% القرعة

التمويل إنّ الحصول على التمويل المناسب ضروري جداً لإنشاء هذا المشروع والعمل به. سيتمّ جمع الأموال من المجتمع اللبناني المحلي، ولكن قبل الوصول إلى تلك المرحلة، سيتمّ السعي إلى الحصول على تمويل من جهات محلية وعالمية لمشاريع معينة محددة مسبقاً.

المشروع الأول المحدّد مسبقاً أول المشاريع المحددة مسبقاً هو التدريب الخاص بالمدرّبين الذي ستخضع له المجموعة الأولى التي تمّ اختيارها والمؤلّفة من 25 شابة وشاب، ذاك إلى جانب ”المخيم الكبير".

العمل التطوعي/ العمل مقابل أجر الحل الوحيد الذي وجدناه هو منظمة وضعها مماثل لوضع جمعية الصليب الأحمر. إنّ جمعية الصليب الأحمر موجودة في كل مكان، هي تقوم بشكل رئيسي على متطوعين يكرسون 12 ساعة من وقتهم في الأسبوع للعمل فيها. يخضع المتطوعون في الصليب الأحمر على تدريب مكثف في تقنيات الإسعافات الأولية قبل السماح لهم بأن يصبحوا أعضاء في هذه الجمعية.

العمل التطوعي/ العمل مقابل أجر ولكن مثلها مثل أي منظمة، يوظّف الصليب الأحمر مأجورين للقيام بالأعمال الأساسية. ستعتمد قوة حقوق الإنسان إجراءات مماثلة للإجراءات المعتمدة من قبل جمعية الصليب الأحمر.

الإنجازات في إطار الحاكمية الصالحة بفضل عمل مجلس المواطنين، سيكون شعب لبنان مستعداً لمواجهة الديكتاتوريات، والانقلابات والغزو والاحتلال والفساد، والقمع. فضلاً عن ذلك، سيكون مستعداً لبناء دولة يعرف كل مواطن تقريباً فيها حقوقه، وكيفية الدفاع عن هذه الحقوق، وأين يمكن أي شخص أن يجد أشخاصاً آخرين مستعدّين لتقديم الدعم له عندما تنتهك حقوقه. - سيؤدي مجلس المواطنين إلى تحسّن فعلي في حياة الناس. - سيزيد من ثقة الناس في قدراتهم الذاتية. وسيبني مؤسسات شعبية متينة ودائمة من شأنها أن تغيّر ميزان القوى لصالح المواطنين والمجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان. - سيزيد الوعي لدى الشعب حول العلاقات بين مختلف القوى كما وحول حقوقه الديمقراطية. - سيتيح الفرص للأفراد ليختبروا العمل السياسي ويشاركوا فيه. - سيؤدّي إلى بناء قيادة يمكن مساءلتها، وسيعلّم الناس كيفية محاسبة السلطات. - سيقضي هذا المشروع نهائيّاً على الفساد في الإدارات العامة وعلى التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية في مراكز الشرطة ومراكز الاعتقال.

قوة الأفكار! الناس مستعدون للموت من أجل فكرة.... الناس مستعدون للقتل من أجل فكرة..... معركتنا هي معركة أفكار... لكي تبني سويسرا تحتاج إلى سويسريين

أي سؤال؟ سياسة اليمين تريد أن تجعل الناس يعيشون حياة أخلاقية سياسة اليسار تريد أن تساعد الناس على عيش حياة أخلاقية. سياسة اليمين تريد أن تجعل الناس يعيشون حياة أخلاقية أين هي السياسة التي تريد أن تدع الناس يعيشون حياة أخلاقية؟ American Freedom Fighter

www.TheCOC.org