أساليب التقويم وأدواته اساليب التقويم

أساليب التقويم وأدواته ان طرائق التدريس في العلوم في توسع وتشمل الكثير من أساليب البحث والاستقصاء يجب تعديل أساليب التقويم لتتواءم مع طرائق التدريس لم يعد بإمكان المعلمين الاعتماد على اختبارات الورقة والقلم التقليدية على أنها الوسيلة الوحيدة لتحديد تقدم المتعلمين وتحصيلهم يدرك المتعلمين انه لكي تكون هناك عدالة في تقويم عملهم ، فلا بد من بذل الجهود لتطوير أساليب تقويم أصيلة، والتي تصل إلى المهام الأساسية التي يتوقع منهم أداءها.

أساليب التقويم البديلة ظهرت أساليب التقويم البديلة للتعامل مع العديد من الأنشطة التي يشترك فيها المتعلمين خلال دراستهم يتناسب كل أسلوب مع نوع محدد من الأنشطة أو التدريس الذي يشترك فيه المتعلمين ومن بين هذه الأساليب: خرائط المفاهيم، والتقويمات الإبداعية، والصحائف، والمقابلات الشفوية، واختبارات المقالة، وملفات الانجاز، والملاحظات، والمشروعات، والمهام الموسعة، والمختبرات المفتوحة النهاية وغيرها

أساليب التقويم البديلة

أولا: استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء Performance Based Assessment(PBA) إن لاختبارات الورقة والقلم إمكانيات محدودة جداً في تقويم أداء المتعلمين وخاصة في الدروس التي تقوم على الأنشطة، ولا بد من ابتكار طريقة ما لرصد الأداء عند القيام بمهمة والوصول للحد الأدنى المقبول للأداء، تؤكد على تقويم ما يقوم به المتعلمين من نشاط ما، ومراقبة المتعلمين وهم منهمكون في خبرة تعلمية لحل مشكلة. تقويماً صادقاً عن كيفية أداء المتعلم لاستقصاء ما حيث أن الاعتماد على النتائج التي يحصل عليها المتعلم وحدها ليست بحد ذاتها دليلا كافياً على قدرته على أداء المهمة بصورة مستقلة يتطلب هذا التقويم أداءً فعليا للمهمة من قبل المتعلم في فترة زمنية محددة، ويتطلب وقتاً أكثر مما هو متاح عادة للتقويم في صفوف العادية. التقويم المعتمد على الأداء يمكن المتعلم من توضيح تعلمه من خلال توظيف مهاراته في مواقف حياتيه حقيقية، أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية، أو قيامه بعروض عملية يظهر من خلالها مدى إتقانه لما اكتسب من مهارات، في ضوء الأهداف التعليمية المراد إنجازها

خصائص التقويم المعتمد على الأداء تقويم مباشر للأدوار كما هو في واقع الحياة أو يحاكيها، حيث تقوّم فيه المهارات المعرفية والأدائية والوجدانية ومن ذلك يستمد مصداقيته. تقويم متكامل يركز على تقويم العمليات والنواتج. يتيح للمتعلم دوراً ايجابياً وفعالاً في البحث عن المعلومات من عدة مصادر ومعالجتها . يمكن المتعلم من القيام بعملية التقويم الذاتي أثناء تنفيذ مهمة أو عمل أو مشروع. يشترك المتعلم مع المعلم في وضع معايير تقويم الأداء ومستويات الأداء على هذه المعايير. يعطى المتعلم والمعلم فرصة تعديل إجراءات، ومهام التقويم، بناءً على التغذية الراجعة من أي منهما؛ وبذلك تشجع المتعلم على الوصول إلى مستوى عال من الجودة. يعطي المتعلم مجالاً للدفاع عن أدائه بالحجج، والبراهين لتبريرها منطقياً وعملياً.

خطوات تصميم التقويم المعتمد على الأداء تحديد ظروف، وشروط الأداء مثل: الأجهزة والمعدات والمواد المطلوبة. انتقاء الأداة: سلم تقدير– وقائمة رصد– وسلم تقدير لفظي– والسجل القصصي (سجل المعلم)– وسجل وصف سير التعلم ( سجل المتعلم ). تحديد المعايير ومستويات الأداء. تحديد وقت الإنجاز. انتقاء المهمات التقويمية المناسبة والمنسجمة مع الأهداف. كتابة القائمة النهائية للمهارات والعمليات المطلوب تقويمها. ترتيب الأهداف حسب الأولوية والأهمية. تحديد ما يراد تقويمه بشكل واضح من مهارات معرفية، ووجدانية، واجتماعية، وأدائية، ونوع المشكلات المراد حلها من قبل المتعلمين. تحديد الأهداف الخاصة المراد تقويمها. تحديد الغرض من التقويم بشكل واضح.

محكات الحكم على جودة الأداء ونوعيته يتطلب التقويم القائم على الأداء (PBA) تطوير مهمات ينبغي أن تكون مباشرة، ووظيفية، ووحقيقية، وواقعية؛ أي تماثل مواقف حياتية فعلية خارج نطاق الصف الدراسي أو المختبر، كما أنها لا تتطلب بالضرورة الورقة والقلم؛ ومثلها في ذلك مثل: مهمات اختبارات الأداء الرياضي الحركي، حيث يراقب المدرب أداء الرياضيين ومهمات اختبارات قيادة السيارات عند الفحص لأخذ رخصة القيادة واختبارات الأداء العملي للحكم على الأداء ومهمات اختبارات الأداء الحاسوبية، أو مهمات الأداء الميكانيكي،.........، وهذه الاداءات يتم تقيمها وتقديرها في أثناء أدائها أو تنفيذها استناداً إلى الملاحظة المنظمة المعدة خصيصاً لذلك

و يمكن تطبيق التقويم المعتمد على الأداء في كافة مجالات الحياة، وفي قطاع التعليم يمكن الاستفادة من هذه الاستراتيجية وتطبيقها في مهام الأداء المحددة الآتية: الإجابات الحرة( أسئلة المقال القصيرة المفتوحة النهاية، والمقالية الإنشائية). الكتابة ومهارتها. التعبير الشفوي والمقابلات. عروض الأعمال. التجارب العملية والتحكم في استخدام الأجهزة ومعالجتها. يكون هدف تقويم الأداء الفعال تطوير مهمات (Tasks) فعّالة ذات قيمة، تتطلب انشغال المتعلم وتطبيق المهارات والمعرفة التي تم تعلمها قبل التقويم.

خصائص المهمات الفعالة في التقويم المعتمد على الأداء تمكّن المتعلمين من المشاركة بفعالية ولا تقوم على اختيار إجابة واحدة محددة. النواتج المتوخاة يجب أن تعرف وتحدد بشكل واضح، وتمكن المتعلمين من إظهار مدى إتقانهم لهذه النواتج. تمكّن المتعلمين من تطبيق معارفهم ومهاراتهم في أوضاع ومواقف واقعية حقيقة. وضوح الأنشطة القائمة على الأداء( المهام الفعالة). وجود مجموعة من المعايير الواضحة للمساعدة على الحكم على درجة كفاءة إجابات المتعلمين.

ثانياً: التقويم الذاتي Self Assessment يعد التقويم الذاتي من أساليب التقويم الواقعي، ويمكن من خلال هذا الأسلوب إعطاء المجال أمام المتعلمين بالاشتراك الفعلي في عملية التقويم، وذلك تحقيقاً لتحويل المتعلم من متلق سلبي إلى مقوّم، وجعله قادراً على نقد أعماله بنفسه، وفهمه للمادة الدراسية فهماً معمقاً. أساليب التقويم الذاتي 1- قائمة المراجعة والتقدير الذاتي self checklist 2- الاستبيانات( الاستمارات) الذاتية Self Assessment Questionnaires 3- إجراء الاختبارات ذاتياً Self Testing 4- التقديرات الذاتية Self Rating 5-الأسئلة التأملية

1- قائمة المراجعة والتقدير الذاتي self checklist وهي أداة جيدة ونافعة في مساعدة المتعلمين على تقويم أعمالهم وانجازهم، وكذلك تقويم الأقران بعضهم لبعض، ويمكن للمعلم والطلاب التعاون والمشاركة في تطوير قوائم المراجعة والتقدير الذاتي في ضوء الأهداف والغايات، بحيث تكون جهوداً متضافرة تشمل العناصر والمكونات التي يتم تقويمها في العمليات والنتاجات، ثم يقوم المتعلم نفسه بوضع إشارة ( √) لتحديد مدى تحقق محكات الأداء أم لا.

2- الاستبيانات( الاستمارات) الذاتية Self Assessment Questionnaires وتسمى ايضاً الاستفتاءات الذاتية؛ وهي تجمع بين التقويم الذاتي وتقويم الأقران، وتتضمن مدى واسعاً من العناصر أو المكونات حسب العمليات أو النتاجات المراد تقويمها، وفيها يحدد المتعلم نفسه وذاتياً درجة امتلاكه أو تحقيقه لهذه العناصر أو المكونات، وتتنوع الاستبيانات والاستمارات الذاتية لتشمل عددا من الاستمارات الذاتية المتعلقة بامتلاك مهارات العلم، وخطوات عناصر حل المشكلات والطريقة العلمية، ومهارات التحكم واستخدام الأجهزة التعليمية العملية، والمكونات السلوكية للاتجاهات والميول العلمية.

3- إجراء الاختبارات ذاتياً Self Testing ويمكن أن يكون ذلك من خلال رجوع المتعلم بعد تقديمه للامتحان إلى الإجابات المذكورة في نهاية الكتاب، أو الرجوع إلى الإجابات التي يكون قد أعدها المعلم في ضوء الأهداف والغايات ومحكات الأداء المحددة مسبقاً. 4- التقديرات الذاتية Self Rating وفيها يستخدم المتعلم أدوات جاهزة ذات مصداقية لرسم صورة ذاتية خاصة به من حيث السمات الشخصية، والتفضيلات المعرفية، والأنماط المعرفية، والميول المهنية، والاهتمامات العلمية، والاتجاهات، وفيها يحدد المتعلم نقاط القوة لديه ويعززها، ونقاط الضعف فيعالجها، ومثل هذه الأدوات غالباً ما تكون متوافرة في المدرسة أو على شبكة الانترنت بشكل خاص ويسهل الرجوع إليها.

5-الأسئلة التأملية مثال يتكون هذا النمط من مهمات مكتوبة يتوقع أن يستجيب المتعلمين فيها إلى مدى واسع من المهمات العقلية، ويتطلب هذا النوع من التقويم من المتعلمين التمعن في محتوى الدرس واستخدام معرفتهم بطريقة مختلفة عن الطريقة التي جرى تجريبها في الدرس، ويشجع هذا النمط المتعلمين على استخدام طرائق متنوعة لحل مشكلة ما، ويجب على المعلمين أن يكونوا جاهزين لقبول كل الأجوبة الصحيحة والمنطقية، وقد يكتشف المتعلمين أجوبة وحلولا مبدعة وفريدة لم تكن في ذهن المعلم عندما صمم الأسئلة التأملية. مثال تخيل أنه قد حدث انقطاع للتيار الكهربائي في الحي الذي تسكن فيه لمدة أسبوع، ويجب أن تستمر الحياة في الحي بما فيها المدرسة، ما الأشياء التي ستتغير في روتين الحياة اليومية والتي تستخدم فيها عادة الكهرباء؟ صف يومك بغير كهرباء مبتدئاً بالاستيقاظ صباحاً ثم التهيؤ للمدرسة، والزمن اللازم للذهاب إلى المدرسة والعودة منها، وحتى تخلد إلى النوم.

تقويم الأقران Peers- Assessment يرتبط تقويم الأقران ارتباطا وثيقا بالتقويم الذاتي، حيث يتضمن قيام كل متعلم بتقويم أعمال أقرانه وتتم هذه العملية بصورة غير رسمية في الصف والمختبر والميدان، فالطلاب طبيعيا وفضوليا ينظرون إلى أعمال أقرانهم وزملاءهم، ويلاحظون ما يجري من ممارسات داخل الغرفة الصفية، ويقيمون زملاءهم عندما يقرأون أو يكتبون أو يناقشون أو يطرحون الأسئلة، أو يجيبون عنها، أو يعلقون أو يحلون المسائل، أو عندما يعرضون أعمالهم ويقدمونها في الصف. ولكي يصبح تقويم الأقران رسمياً وبصورة منظمة هادفة، فإنه ينبغي تهذيب هذه التقويمات وصقلها والتدرب عليها، وتحديدها بصورة هادفة للعمليات أو النتاجات في ضوء محكات الأداء لتحسين التعلم وتجويده.

أساليب تقويم الأقران عرض الأعمال والمنجزات الفردية أمام الأقران، وفي جلسة نقاشية أو ندوة يقدم الأقران آراءهم وأفكارهم ونقدهم في ضوء معايير معتمدة سابقاً، وفي هذا تغذية راجعة للمتعلم لمراجعة أعماله، وتهذيبها وصقلها لتحسين الأداء والتعلم وتجويده. تقديم الأعمال الجماعية، وفيها تقدم كل مجموعة أعمالها ومنجزاتها أمام أقرانهم أو مجموعات الأقران، ويقوم الأقران فرادى أو في مجموعات بمناقشة الأعمال والأنشطة والتجارب والشواهد في ضوء محكات الأداء، وفي ضوء ذلك يمكن للمجموعة مراجعة أعمالها وأدائها وتهذيبها وتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف.

تقويم الأداء بالملاحظة Observational Assessment الملاحظة عملية من عمليات العلم وهي انتباه مقصود منظم ومضبوط للظواهر أو الأحداث بغية اكتشاف أسبابها وقوانينها وفي تقويم أداء المتعلمين تتضمن مشاهدة الأداء والسلوك الذي يعبر عنه المتعلم قبل وفي أثناء وبعد عملية التعلم، ولهذا تتطلب تخطيطا واعيا ومقصودا من قبل المعلم، وبالتالي تحتاج إلى تدريبات عملية ينبغي أن تكون منظمة ومضبوطة وموضوعية ودقيقة.

أساليب استخدام الملاحظة في التقويم التحصيل العام في العلوم السلوك العملي عمليات العلم حل المشكلات

أساليب استخدام الملاحظة في التقويم- التحصيل العام في العلوم وذلك من خلال: ملاحظة سلوك المتعلمين اللفظي المعلن وتسجيل استجابتهم وما ينطقون به من عبارات تتعلق بمدى تعلمهم للمعرفة وتقدمهم فيها. ملاحظة السلوك العام للمتعلم من حيث حماسه لعملة التعلم ، وانتظامه في الدوام المدرسي، وقيامه بالواجبات البيتية ، وهذا بالطبع يتطلب من المعلم المشاهدات المستمرة في ملاحظة المتعلمين ومراقبتهم لفظيا وسلوكيا. سجلات المتعلم وتدوين ملاحظات خاصة بالمتعلمين على نماذج خاصة، مثل بطاقة أو ملف المتعلم من حيث: دوامه، ومهارته في توجيه الأسئلة والإجابة عليها، وأنشطته الفردية والجماعية، وهوياته العلمية، والكتب التي يطالعها، واشتراكه في المجلات العلمية والنوادي العلمية...

أساليب استخدام الملاحظة في التقويم السلوك العملي: ويتضمن ملاحظة سلوك المتعلمين العملي وتقديره في كل نشاط من الأنشطة العملية، ولتحقيق ذلك، يمكن للمعلم استخدام بطاقة ملاحظة خاصة للمتعلم، ووضع تقديرات لها حسب المهارات العملية المراد قياسها وتقويمها، كما يمكن للمعلم أن يستخدم قوائم التقدير لتحديد مدى امتلاك المتعلم للمهارات العملية. عمليات العلم: وفيها يمكن للمعلم من خلال إعداد بطاقة ملاحظة منظمة ومضبوطة تمكنه من ملاحظة السلوك العام لمدى امتلاك المتعلمين أو إتقانهم لمهارات عمليات العلم الأساسية والمتكاملة (عمليات العلم الأساسية: الملاحظة، التصنيف، القياس، الاتصال، التنبؤ، الاستنتاج، استخدام علاقة الزمان والمكان، استخدام الأرقام، وعلميات العلم التكاملية: تفسير البيانات، التعريف الإجرائي، ضبط المتغيرات، فرض الفروض، التجريب) حل المشكلات: ويمكن للمعلم إعداد بطاقة ملاحظة ذات مستويات تقديرية مصممة على غرار مقاييس ليكرت؛ لملاحظة سلوك المتعلمين في أثناء حل المشكلات -وبخاصة فيما يتعلق بخطوات استراتيجية حل المشكلة مثل: الشعور بالمشكلة وتحديدها، وجمع البيانات، وعرض البيانات وتبويبها، واختبار الفرضيات، والوصول إلى حل المشكلة، وصياغة النتائج، واستخلاص الاستنتاجات وتقويمها، وكتابة التقرير ونشره.

تقويم الأداء بالمقابلات Interviewing Assessment يمكن للمعلم أن يقدر مستوى أداء المتعلمين ومدى تقدمهم نحو التعلم وتحقيق الأهداف ومقدار ما تحقق منها من خلال المقابلات الشخصية مع المتعلمين وطرح الأسئلة الشفوية ومناقشتها مع المتعلمين. ولعل هذه المقابلات وما يتضمنها من أسئلة وإجابات ومناقشات بين المعلم والمتعلم تكون ذات فائدة كبيرة في تقدير مستوى أداء المتعلمين واكتسابهم للمعرفة العلمية، أو تعرف بعض المفاهيم البديلة لديهم من جهة، وتقدير مستوى التفكير العلمي، والتفكير الناقد، والميول والاهتمامات العلمية من جهة أخرى، وفي هذا ينبغي للمعلم الاهتمام الجيد بالمقابلات الشخصية والأسئلة المطروحة وبخاصة إذا علمنا أن المتعلمين أحيانا يمكن أن يميلوا لإرضاء المعلم أو أراحته عند الإجابة عن الأسئلة الشفوية أو مناقشتها.

تقويم الأداء بالمقابلات Interviewing Assessment ويمكن للمعلم من خلال الاختبارات الشفوية كشكل من أشكال المقابلات، أن يستخدمها لتقويم نواتج التعلم في الحالات الآتية: قياس مستوى التحصيل العام لدى المتعلمين وتقديره على غرار الاختبارات. قياس قدرة الاتصال والتواصل المعرفي العقلي عند المتعلمين، وبالتالي قياس مستوى تفكير المتعلم ومدى سرعته في الفهم والتفكير، وإصدار الأحكام في المواقف التعليمية والحياتية على حد سواء. الكشف عن أسلوب تفكير المتعلم، وبيان مدى فهمه للمعرفة العلمية واستيعابه وتوظيفها. المساعدة على تصحيح وتعديل الأخطاء المفاهيمية العلمية عند وقوعها، وتتبعها إلى جذورها، والكشف عن أسبابها وعلاجها في حينه. قدرة المتعلم على المناقشة والدفاع عن آرائه وبخاصة في أثناء تقديم التقارير والبحوث والتحضيرات العلمية الأخرى. الكشف عن اتجاهات المتعلمين واهتماماتهم وميولهم.

تقويم الأداء بالاختبارات الكتابية Writing Tests تختص اختبارات الكتابة بقياس مهارات اللغة، والمحتوى المعرفي، وفيها يطلب من المتعلم كتابة موضوع أو مهمة معينة، أو مشروع بحث فصلي أو سنوي، أو خطة، أو تقرير ، أو مقال في الصحائف المدرسية، بشرط أن يكون سياقها واقعيا؛ أي تتناول مواقف طبيعية وليست مصطنعة كالاختبارات التقليدية الاعتيادية. وهناك نوعان للاختبارات الأدائية الكتابية، وهما: اختبارات الكتابة القصيرة المفتوحة النهاية والاختبارات المقالية

تقويم الأداء بالاختبارات الكتابية Writing Tests اختبارات الكتابة القصيرة المفتوحة النهاية: وتركز هذه الاختبارات أو الكتابات على فكرة أو موضوع معين كالتلوث في المنطقة، ويمكن للمتعلم أن يكتب بصورة مفتوحة دون تقييد الإجابة أو عدد السطور، أو عدد الفقرات، بل يترك أمر ذلك للمتعلم ليبين أداءه ومقدار تعلمه ونموه وانعكاساته في هذا الموضوع بحرية. الاختبارات المقالية: وتتناول موضوعات أو مهمات واقعية حقيقية حياتية، يتم التعبير عنها بصورة إنشائية ويترك فيها للمتعلم حرية التفكير والتعبير الذاتي، فيتبين منها آراؤه وأفكاره وأداؤه، ومستوى تفكيره وتسلسله ونوعيته( تقاربي أو تباعدي)، وقدرته على التحليل والاستنتاج والاستدلال ، وبالتالي توصيل أفكاره إلى الآخرين.

تقويم الأداء بخرائط المفاهيم Concept Mapping تعرف الخريطة المفاهيمية بأنها أداة تخطيطية لعرض مجموعة من المفاهيم ضمن شبكة من العلاقات، بحيث يتم ترتيب المفاهيم فيها بشكل هرمي من الأكثر عمومية وشمولية إلى الأقل عمومية والأكثر خصوصية، ويتم الربط بين هذه المفاهيم عادة بخطوط يكتب عليها جملة أو كلمة ذات معنى محدد.

تقويم الأداء بخرائط المفاهيم Concept Mapping ويمكن للمعلم توظيف هذه الخرائط في توجيه المتعلمين لبناء خرائط مفاهيم يمكن من خلالها استخلاص التقويمات الآتية: إظهار البنية المفاهيمية للمتعلم في فرع المادة التي يدرسها. تبيان مدى تماسك أو تفكك البنية المفاهيمية لدى المتعلم. كشف المفاهيم البديلة أو الخطأ لدى المتعلم.