Carbohydrate الكربوهيدرات الفصل الثاني Carbohydrate الكربوهيدرات

تعريف الكربوهيدرات الكربوهيدرات مركبات عضوية تتكون أساساً من الكربون والأكسجين و الأهيدروجين ويوجد العنصران الأخيران بنسبة وجودهما في الماء (2:1). وفي مواد العلف توجد الكربوهيدرات على هيئة سكريات، نشا، سليلوز. أما في الحيوان فتوجد على صورة السكر، جليكوجين (النشا الحيواني)، بالإضافة إلي وجود كميات منها تكون مرتبطة مع البروتينات والدهون. وتتوافر الكربوهيدرات في الطبيعة بكميات كبيرة مما أدى إلى رخص أثمانها.

تقسيم الكربوهيدرات أولاً: التقسيم الكيميائي تقسم الكربوهيدرات حسب التركيب الكيميائي إلى سكريات بسيطة Simple Sugars أو معقدة Complex Sugars وهي التي تتكون من وحدات عديدة من السكريات البسيطة.

السكريات البسيطة Simple Sugars أ- السكريات أحادية التسكرMonosaccharides وهي إما أن تحتوي على 3 ذرات أو 4 أو 5 أو 6 أو 7 ذرات من الكربون. وعلى العموم فإن السكريات الخماسية Pentoses مثل الرايبوز أو الزايلوز …… الخ و السكريات السداسية Hexoses مثل الجلوكوز والجلاكتوز والفركتوز تعتبر مهمة غذائياً من حيث وجودهما في الطبيعة كأهم السكريات.

ب- السكريات الثنائية Disaccharides تتكون من وحدتين من السكريات الأحادية مثل السيلوبيوز (2 جلوكوز) وسكر الشعير المالتوز (2 جلوكوز) وينتج الأول من تميؤ السليلوز، وينتج الثاني من تحلل النشا. وسكر القصب السكروز يعطي كميات متساوية من (جلوكوز + فركتوز) وسكر الحليب اللاكتوز (جلوكوز + جلاكتوز). ج- السكريات قليلة التسكر Oligosaccharides وتتكون من وحدات قليلة من السكريات الأحادية مثل الرافينوز وهو ثلاثي التسكر (جلوكوز + جلاكتوز + فركتوز).

Complex Sugars السكريات المعقدة وهي التي تتكون من وحدات متعددة من السكريات البسيطة وتسمى عديدة التسكر Polysaccharides، إما أن تكون غير ذائبة Insoluble في الماء وتعرف أيضاً بالألياف الخام Crude Fiber مثل : السيليلوز والهيميسيليلوز والبكتين واللجنين ب- ذائبة Solubleفي الماء مثل النشا والدكسترينات والجليكوجين.

ثانياً: التقسيم التغذوي: تنقسم الكربوهيدرات من الناحية الغذائية إلى قسمين 1- الكربوهيدرات الغير الذائبة Insoluble Carbohydrate: وتعرف أيضاً بالألياف الخام Crude Fiber كما ذكر سابقاً وهي المركبات التي تتكون من سكريات عديدة ولا يمكن هضمها، وتشتمل الألياف الخام على السيلولوز، الهيميسيلولوز، اللجنين، والبكتين والتي توجد في الجدر النباتية (السيقان) وقشور البذور. ولا تعتبر الألياف الخام مهمة للدواجن من الوجهة الغذائية، كما هو الحال مع الحيوانات المجترة، وذلك لأن الدواجن ليس لها القدرة على هضم هذه الألياف. ولا تضاف الألياف بنسبة اكبر من 7% في غذاء الصيصان أو 10% في غذاء الدجاج الكبير حيث أن الزيادة على هذه النسب يؤدي إلى عسر في الهضم أما وجودهما ضمن الحدود السابقة فإنه يعمل على:

أ- زيادة نسبة هضم المواد الغذائية الأخرى. ب- يمنع ظهور مرض الافتراس. ج- يساعد على تكوين علائق اقتصادية للدواجن بسبب رخص أثمانها. د- تعمل كمادة مالئة للغذاء حيث يمكن أن تزداد نسبتها في الغذاء لتعطي الشعور بالشبع لدى الحيوان مع ملاحظة توفر الكميات المناسبة في الغذاء مثل الطاقة والبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية. كما يمكن زيادة الألياف في غذاء الحيوان المراد تقليل الطاقة في غذائه من أجل تقليل دهن الجسم وزيادة الوزن بواسطة اللحوم الحمراء. هـ- الألياف الخام لها صفات ملينة حيث تقوم بامتصاص كميات كبيرة من الماء نتيجة عدم هضمها وهذا بدوره يعمل على سهولة حركة فضلات الطعام في الأمعاء.

2- الكربوهيدرات الذائبة Soluble Carbohydrate : وتشتمل الكربوهيدرات الذائبة على النشا ( العديد من الجلوكوز) ، الدكسترينات ( تحتوي على العديد من السكريات الأحادية وتنتج عند التحلل الجزئي للنشاء )، الجليكوجين ( يحتوي على العديد من السكريات الأحادية ويوجد في الخلايا الحيوانية فقط في الكبد والعضلات )، وكذلك السكريات المختلفة (السكريات الثنائية). وعلى العموم فإن الناتج النهائي لعملية هضم الكربوهيدرات هي السكريات الأحادية.

دورة الكربوهيدرات في الجسم تنقسم الكربوهيدرات إلى جزيء غير مهضوم يتكون معظمه من الألياف الخام، يخرج مع البراز، والجزء الآخر يهضم على شكل سكريات أحادية. ويستفاد من الجزء المهضوم عن طريق المسارات التالية…

1- إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم بشكل مباشر. 2- تكوين أحماض أمينية غير أساسية يحتاجها الجسم ولا تكون متوفرة في الغذاء وذلك عن طريق إضافة مجموعة أمين إلى الحمض الكيتوني. 3- تكوين دهن البيضة. 4- تكوين جليكوجين الكبد والعضلات، والتي تستخدم لإنتاج الطاقة عند الحاجة إليها في حالة عدم توفر الغذاء مع ملاحظة أن جليكوجين الكبد يتحول إلى جلوكوز ليزود خلايا الجسم المختلفة به وذلك لتستخدمه في إنتاج الطاقة، أما جليكوجين العضلات فلا يستخدم إلا في إنتاج الطاقة في العضلات. 5- تكوين دهن الجسم، والذي يستخدم بدوره لإنتاج الطاقة أو لتكوين دهن البيضة حسب الاحتياج.

الكربوهيدرات في تغذية الدواجن تمثل الكربوهيدرات القسم الأكبر عند تكوين غذاء الدواجن، وهي تتوفر في العديد من مصادر الأعلاف ( انظر باب مواد العلف). وكما ذكر سابقاً أن الدواجن تعتمد على القسم الذائب من الكربوهيدرات، أما الألياف فهي قليلة الفائدة ولا يعتمد عليها في تغذية الدواجن. ويتم الاستفادة من الكربوهيدرات عن طريق تحلل الجلوكوز والتي تتم داخل الخلية. حيث يتحول معظم الفركتوز إلى جلوكوز بعد امتصاصه من خلايا الأمعاء ثم يقوم الكبد بتحويل ما تبقى من الفركتوز وأيضاً تحويل الجالاكتوز إلى جلوكوز ليكون السكر الأساسي في الدم المسئول عن عملية إنتاج الطاقة.

كما أن الكربوهيدرات تعتبر مهمة في تغذية الدواجن بسبب تكون بعض الأحماض العضوية منها، مثل حامض الجلوكونك Gluconic وكذلك حامض الجلوكويورونيكGlucouronic والتي تنتج عند التحلل المائي لبعض السكريات المتعددة (الهيمو سيلولوز). حيث أتضح انه للحصول على أعلى معدلات نمو في الدواجن فإنه يجب احتواء الغذاء على هاذين الحامضين أو على أي مصادر كربوهيدراتيه يمكنها أن تتحول في الجسم إلى هاذين الحامضين مثل الأرابينوز والزايلوز والصمغ العربي.