صعوبات التعلم عند الطلاب ما هي صعوبات التعلم ؟
تعريف كيرك (1962) لصعوبات التعلم : "ترجع صعوبة التعلم إلى عجز أو تأخر في واحدة أو أكثر من عمليات النطق، اللغة، القراءة، التهجئة، الكتابة أو الحساب ناتجة عن خلل محتمل في وظيفة الدماغ و/أو اضطراب انفعالي أو سلوكي ولكنها ليست ناتجة عن تخلف عقلي، أو إعاقة حسية، أو عوامل ثقافية أو تعليمية" .
تعريف آخر : صعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة أو الكتابة أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك متصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبِل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.
تعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعوقين لصعوبات التعلم: Title Goes Here Presentation Title Should Be Placed Here. This is the standard page design. This content area is to be used for bullet points. This content area is to be used for bullet points, images, and general content. تعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعوقين لصعوبات التعلم: "يظهر الأطفال ذوي صعوبات التعلم عجزاً في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية والتي تدخل في فهم أو في استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة. وقد تظهر في اضطرابات التفكير، الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، أو العمليات الحسابية. وتشتمل على الحالات التي يتم تحويلها على أنها إعاقات إدراكية، إصابة مخية، الخلل الوظيفي المخي البسيط، دسليكسيا، الحبسة النمائية ... الخ. ولا تشتمل على مشكلات التعلم الناتجة عن إعاقة بصرية، سمعية، حركية، وتخلف عقلي، اضطراب اتفعالي أو حرمان بيئي". صعوبات التعلم عند الطلاب
تعريف ويكيبيديا صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق ،أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة.
صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم :
أسباب صعوبات التعلم
خلل وظيفي في الدماغ خلال مراحل نمو الجنين، قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين و اتصال الخلايا العصبية ببعضها البعض، و يعتقد العلماء أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم عند الأطفال. العيوب الوراثية يلاحظ في كثير من الأحيان انتشار صعوبات التعلم في أسر معينة، و يعتقد أن هذا الأمر يعود لأساس وراثي )اعتلال في الجينات)، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الأبوين يعاني من مشكلة مماثلة .
عوامل قبل وأثناء الحمل وبعد الولادة في بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدي إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي لهذا الأخير. انخفاض الوزن عند الولادة عمر الأم عند الولادة. الأدوية التي تتناولها الأم. التدخين ، شرب الكحول، التعرض للأشعة. تعرض المولود لضربة بالرأس تؤدي إلى أذى الدماغ. قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلى نقص مفاجئ بالأوكسجين الذي يصل للجنين، مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر.
مشاكل التلوث و البيئة أثبتت الأبحاث أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب، من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم.
أنواع صعوبات التّعلُّم:
أنواع صعوبات التعلم
صعوبات التعلم الأكاديمية: صعوبات القراءة : يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، و كثيرا ما تسبب هذه الصعوبات في تجنب القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل اخفاء صعوبات القراءة. و من مظاهر صعوبات القراءة انعدام الدقة في القراءة ، القراءة ببطء ، صعوبات في فهم المقروء و صعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف، وأحيانا حتى صعوبات لغوية في تنظيم الجمل والتمييز بين الأصوات.
صعوبات الكتابة: تشكل الصعوبات الكتابية واحدة من بين الصعوبات الأكاديمية التي ترتبط أيضا بصعوبات مختلفة في التوافق الحركي والبصري والصعوبات الخاصة باللغة .الكتابة تتطلب نسبيًا تطورًا أعلى في مستوى القدرات الحركية والعقلية. والصعوبة في الكتابة تنطلق من كونها تتطلب مستوى أعلى من التجريد والقدرة على التصور والتوافق الحركي لكون الحرف المكتوب أو الكلمة المكتوبة تمثل رموزا اتفاقية في أي لغة من اللغات.
صعوبات الحساب: تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية، و يتميز الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، كما يعانون أيضا من صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها.
المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة . اضطرابات في الإصغاء: تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. . الحركة الزائدة: تميّز بشكل عام الأطفال الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الاصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الاصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة من مجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط . الاندفاعية والتهور: قسم من هؤلاء الأطفال يتميزون بالتسرع في اجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قد يميل الطفل الى اللعب بالنار، أو القفز الى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك. وقد يتسرع في الاجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتابية قبل الاستماع الى السؤال أو قراءته.
صعوبات في الذاكرة: . صعوبات في التفكير: هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة. فقد يقومون بتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديث والتعبير الكتابي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات الى افتقار عمليات التنظيم. صعوبات في فهم التعليمات: التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة صعوبات في تكوين علاقات اجتماعية سليمة: عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل:
صعوبة الحركة (دسبراكسيا): يعبر هذا المصطلح عن اضطراب التكامل الحسي وتشمل مشاكل «الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر»، أي عدم تمكن التلميذ من التنسيق و التحكم في الحركات البسيطة مثل الكتابة والتقطيع، أو الحركات الأكثر تعقيدا مثل الجري والقفز.
علامات صعوبات التعلم:
مرحلة الطفولة المبكرة: كثيرا ً ما تبدأ صعوبات التعلم بالظهور في سنوات ما قبل المدرسة ، ويتم التعرف عليها من خلال العيوب الخاصة التي تظهر في تطور اللغة والكلام ، وفي القـدرة على التفكير ، كذلك من الاعراض المبكرة الإخفاق في الجلوس حتى الشهر التاسع ، الإخفاق في المشي دون الإمساك إذا تراوح عمره بين 18-24 شهرا ، الإخفاق في النطق بكلمات مفردة لغاية السنة الثالثة، النظرات الباردة الخالية من التعبيرات نحو عيون الأخرين و فقدان التعرف على الأصوات أو الوجوه المألوفة
في مراحل المدرسة الابتدائية: صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها. صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة. يخلط بين الكلمات عند القراءة يخطىء في التهجي باستمرار، ويخطىء في القراءة دائما. صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح. صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة. بطىء في تعلم المهارات الجديدة.
مراحل تشخيص صعوبات التعلم
إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم الصف ومعلم التربية الخاصة، المدير، الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم .....
مراحل التشخيص
1-التعرف على الطلاب ذوي الأداء التحصيلي المنخفض 2ـ ملاحظة سلوك الطالب في المدرسة 3ـ التقويم غير الرسمي لسلوك الطالب 4ـ قيام فريق الأخصائيين ببحث حالة الطالب 5ـ كتابة نتائج التشخيص 6ـ تحديد البرنامج العلاجي المطلوب
الأسرة / معلم غرفة المصادر
دور الأسرة : للأسرة دور مهم في مساندة طفلهم في حل مشكلته، حيث يعتبر الوالدان مصدراً قيماً، بل على الأكثر عليهم ان يشاركوه في حلها، لذا يجب ابلاغ الأهل بشكل مستمر بضرورة مشاركتهم في جميع القرارات المتعلقة بالطفل وخاصة في السنوات الاولى من عمره، وذلك بهدف مساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم لأن يصل الى افضل مستوى يستطيع الوصول اليه، لذا يجب ان تتوحد وتتفاعل جهود كل من المدرسة، ومعلم الصف، ومعلم غرفة المصادر وغيرهم من المهنيين الآخرين مع جهود الأسرة
ويمكن تلخيص دور الأسرة في الأبعاد التالية : * توفير معلومات كاملة عن ابنهم. * التعاون والتواصل المستمر مع معلم صعوبات التعلم ومعلم الصف. * متابعة تنفيذ الخطة التربوية الفردية. * توفير مكان مناسب للدراسة. * تقبل المشكلة فلا داعي للقلق أكثر من اللازم. * مدح وتشجيع الطفل بشكل مستمر .
إرشادات لمعلم التربية الخاصة:
- تقبل التلميذ كما هو ، ولا تنتظر منه المستحيل - تقبل التلميذ كما هو ، ولا تنتظر منه المستحيل. - اجعل التلميذ يشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته. - خطط الدروس بعناية، من شأنه الوصول إلى الهدف. - انتقل من المادي والمحسوس إلى المجرد والمعنوي قدر الإمكان، وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له، ولا تنسى ربط الخبرات الجديدة بالقديمة. - التأكد من أن التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجب ولا تثقل عليه بكثرة الواجبات. - لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه،فليس هذا بالضرورة الفهم،ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله. - اختيار الاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات. - لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائماً قراءة جهرية، حاول أن تبادله الدور
- تجنب إعطاء التلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة - تجنب إعطاء التلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة. - تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر ،وخصوصاً إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب. - توقف إذا أحسست بأن الجو الدراسي بدأ يأخذ جانب الملل. - لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس. - تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح. - أدخل على التعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات. - التدرج في تعقيد التعليمات المطلوبة من التلميذ. - حاول أن تنمي نقاط القوة لدى التلميذ وحاول أن تبتعد عن إثارة نقاط الضعف.
المراجع :
http://www.new-educ.com http://www.werathah.com/special/school/learning_difficulty2.htm http://faculty.ksu.edu.sa/21240/Pages http://www.werathah.com/special/school/features.htm http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_res&r_id=68&topic_id=853 http://www.3a2ilati.com/article http://www.stooob.com/312719.html نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم في المراحل الدراسية وصعوبات التعلم والنطق https://www.assawsana.com/portal/pages.php?newsid=105765 http://www.stooob.com/676941.html