العلاج الوظيفي  هو علاج وتأهيل المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الانشطة العلاجية المعدلة والتي تهدف للوصول بالمريض الى أقصى درجات الاعتماد على الذات ضمن القدرات المتبقية لديه وزيادة استقلاليته في جميع مجالات حياته كالعمل والترفيه والعناية الشخصية من أكل وشرب واستحمام وغيره

فيمَ يكمن العلاج الوظيفي يكمن دور خدمات العلاج الوظيفي في تحسين أداء الفرد والتغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة . كما يعمل العلاج الوظيفي أيضاً على تحسين قدرة الفرد على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية والحد من اعتماده على الغير , ويركز العلاج الوظيفي بشكل رئيس على أداء الأطراف العليا الدقيقة في الجسم ، خاصة حركة الأصابع ، واليدين ، والذراعين .والقدرة على الوقوف والتوازن والمشي

أخصائي العلاج الوظيفي أخصائي العلاج الوظيفي هو شخص متخصص في التعامل مع مشاكل القصور الحركي ومشاكل الإدراك التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطفل في المدرسة ، وهو متخصص في تصميم وتقديم النشاطات والمواد التّعليمية التي تساعد الأطفال والبالغين المعوقين على المشاركة في العمل وما يتعلق به من نشاطات ، بالإضافة إلى مهارات الحياة اليومية المفيدة ، كما يطلق عليه أيضاً [ أخصائي العلاج بالعمل[

ماهو الفرق بين أخصائي العلاج الوظيفي وأخصائي العلاج الطبيعي أخصائي العلاج الوظيفي : يشترك المعالج الوظيفي مع المعالج الطبيعي من حيث الاهداف وتختلف الطريقة في تنفيدها ،حيث يتبنى العلاج الوظيفي الانشطة العلاجية المعدلة التي تجمع بين المهارات الحركية والحسية والقدرات الادراكية والعقلية في آن واحد وينظر المعالج الوظيفي للمريض نظرية شمولية فهو يهتم بالمشاكل الحركية والمشاكل الادراكية والعقلية كصعويات التعلم مثلا والمشاكل النفسية . بينما العلاج الطبيعي يستخدم الحركات اليدوية والماء والكهرباء لتحقيق هذه الاهداف ولا يقتصر العلاج الوظيفي على عمر محدد بل يتعامل مع جميع فئات الاعمار وجميع الاصابات التي تؤثر على القدرات الحركية والعقلية والامراض النفسية بقي ان نقول ان المعالج الوظيفي يصنع الجبائر البلاستيكية الحرارية لتعديل التشوهات او منعها او تغويض بعض الحركات المفقودة

دور المعالج الوظيفي يقوم المعالج الوظيفي بأدوار هامة جداَ في حياة الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة . ويتضمن ذلك : التحويل إلى مصادر المساعدة الرئيسة التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية للمعاق . المساعدة في الحصول على الأجهزة التعويضية المساعدة على الحركة والتنقل . التنسيق مع المسئولين عن برامج التربية الخاصة في المدرسة . تدريب الأسرة على بعض التمرينات والأنشطة الحركية التي من الواجب متابعتها مع المعاق في المنزل . تدريب المعلمين على المعدات والأجهزة المساعدة التي يستخدمها المعاق في المدرسة . تعليم مهمّات وظيفية تتناسب مع العمر ، والنضج ، والقدرة ، والعجز ، ومظاهر النمو عبر مراحل الحياة المختلفة .

دور المعالج الوظيفي تقييم جوانب الدعم والموانع البيئية ، والتوصية بمدى الحاجة إلى التعديل فيها . تكييف المهمات أو تعديلها . تكييف المواد ، والتوصية بأجهزة تكنولوجيا مساعدة ، واختيار الجهاز أو الأداة المعدلة أو المكيفة المناسبة . تنمية المهارات الاجتماعية والشخصية ، والتي تساعد على التفاعل الإيجابي في المدرسة ، والمجتمع ، والمنزل ، والعمل . تعليم الآخرين والتعلم منهم ، سواء في المنزل ، أو في قاعة الدرس ، أو في المجتمع ، أو في مكان العمل . بالإضافة إلى تطوير برامج للوالدين وجميع أفراد العائلة . تعزيز الدفاع الذاتي ، وتجنب المخاطر ، والمحافظة على الصحة . تصميم برامج ، والمساعدة في كتابة البرامج التربوية الفردية

المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً مشاكل الإدراك ( التناسق أو التآزر بين حركة اليد والعين ) . مشاكل حسّية ( بصرية ، سمعية ، لمسية ، وتعبيريه : ابتسام ، حزن ، فرح ، بكاء ) . صعوبات حركة الأعضاء الكبرى ( الساقين والجذع ) . مشاكل حركة الأعضاء الصغرى ( الأصابع ، الأيدي ) . مشاكل تنظيمية(صعوبات التذكر ، وفهم الوقت، والمفاهيم المكانية ) . صعوبات تركيز الانتباه . مشاكل شخصية ( صعوبة متعلقة بالبيئة المدرسية والاجتماعية ) .

المتطلبات المهنية متطلبات جسمية يتطلبها العمل . الشروط البيئية الخاصة بالعمل . التحضير المهني الذي يتطلبه العمل ج ـــ يتعامل المعالج الوظيفي مع مرضى الجلطة الدماغية(stroke)ومرضى ارتجاج الدماغ(TBI) بالاضافة لهم دور في تاهيل مرضى الحروق والتاهيل البصري(vision rehabilitation) ومع مرضى اصابات العمل حيث مجال العلاج الوظيفي واسع جدا

العلاج الوظيفي والسكتة الدماغية السكتة الدماغية هي واحدة من أكثر فئات التشخيص و التي تعالج من قبل المعالجين المهنين (الوظيفين ) في الولايات المتحدة الامريكية. تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب ثلاثة ملايين حالة أصيبت بالسكتة الدماغية 70% منهم في حالة عجز وظيفي كبير.

العلاج الوظيفي والسكتة الدماغية فالأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية يحتاجون رعاية و تأهيل, و العلاج الوظيفي يسعى في المقام الأول لإستعادة استقلالية الشخص في الأنشطة اليومية، و المهارات الفنية في الأداء، مبدأ أساسي من مبادئ التأهيل هو أن يجب أن يكون كل نشاط هادف و بناء على أدلة البحث، وإدخال أنشطة هادفة مما يؤدي إلى زيادة الاستقلال القائم على الممارسة ويضيف أهمية لإعادة التأهيل

العلاج الوظيفي والسكتة الدماغية العلاج الوظيفي ( المهني) يهدف إلى إستعادة الاستقلال الوظيفي في الأنشطة اليومية من خلال تحسين العجز الكامن في أداء المهارات (القوة و مدى الحركة ( ROM ) ، التحكم في العضلات ، والإدراك) أو تدريس استراتيجيات تعويضية لاسترداد العجز في مجالات الأداء، الحاجة إلى المعالجين المهنيين موجودة في جميع نواحي الرعاية الحادة ( acute care ) وإعادة التأهيل، والصحة المنزلية، والعيادات الخارجية، والعيادات التخصصية مثل كما عيادات إدارة التشنج

علاج العاهات الحركية بعد السكتة الدماغية وفقا لبحث رودجرز ( Rodgers) أن 85% من مرضى السكتة الدماغية يعانون من مشاكل الطرف العلوي بعد السكتة الدماغية. بينما معظم الناجين من السكتة الدماغية قادرين على استعادة قدرتهم على المشي، فقط 30% إلى 66% يستعيدون القدرة على استخدام ذراعهم المتضررة للمساعدة في وظيفية مهمة الأداء وفقط 15 % يستعيدون وظائف اليد. يستخدمون المعالجين المهنين العديد من طرق علاج الحركة بعد السكتة الدماغية. يعتمد اختيار نهج العلاج إلى حد كبير على المريض و خبرة المعالج

دور العلاج الوظيفي بعد السكتة الدماغية المريض يحتاج استعادة قدراته، تعلم مهارات جديدة، التكيف مع الاعاقات والتغيرات الحاصلة وهذه العمليات تتم مع اعادة التأهيل، والعلاج الوظيفي يستطيع دعم التأهيل بعدة طرق، بالإعتماد على حاجات المريض، أخصائي العلاج الوظيفي قادر تقيم الصعوبات و شرحها للمريض و اسرته . اقتراح انشطة لتطوير قدرات المريض و تساعده في الاستقلالية و الاعتماد على الذات . يعدل على النشاطات اليومية , كجزء من من اعادة التأهيل . - يعلم المريض استراتيجيات و تقنيات لتشمل اي نقص و اعاقة . - صرف اجهزة و ادوات . - زيارة للمنزل و تقيم الحالة . تقديم نصائح لافضل وقت للعودة للعم

تقييم العلاج الوظيفي بعد السكتة الدماغية التقييم هو حالة لفهم التغيرات الحاصلة في الوظائف الحركية و الحسية و البصرية و العقلية لمصابي السكتة الدماغية , و القدرة على سيطرة الوظائف اليومية . التقيم يستخدم لتمييز حاجات المريض و إعاقات التي تفرضها البيئة . المريض هو مركز اهتمام الأخصائي خلال فترة التقييم و وضع أهداف الخطة العلاجية التي تتم بالتعاون مع المريض و عائلته

وظائف الحياة اليومية (ADL) (FIM) ← FINCTIONAL INDEPENDENCE MEASURE (MBI) ← MODIFIED BARTHEL INDEX

البصر و الإدراك البصري فحص أولي لمهارات البصر , بما في ذلك حدة البصر , مساحة البصر , و تتبع البصر من قبل العلاج الوظيفي قبل اختبار التغيرات الحاصلة على الإدراك البصري , التقيمات الروتينية لتقيم أخصائي العلاج الوظيفي لضعف الإدراك جزء لا يتجزأ من إعادة تأهيل المرضى بعد السكتة الدماغية . بعض من أسماء الاختبارات التي تستخدم لفحص النظر : (OT-APST) ← OCCPATIONAL THERAPT ADULT PERCPETUAL SCREENING TEST (PIT) ← BEHAVIORAL INATTENTION TEST

الذاكرة و الإدراك يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بفحص أولي في البداية يتبعه فحوصات أكثر دقة فيما يتعلق بمجالات الإدراك العقلي و الذاكرة لتحديد التغيرات الحاصلة . بعض الاختبارات التي تستخدم (MMSE) MINI MENTAL STAE EXAMINATION (CAM) COGNITIVE ASSESSMENT OF MINNESOTA

تدخل المعالج الوظيفي الحفاظ على نشاطات الحياة اليومية وتحسينها : الحفاظ على نشاطات الحياة اليومية وتحسينها : الأخصائي الوظيفي يستطيع تقييم الحالة ويقدّر مدى الحواجز التي تعيق اكمال النشاط ويستطيع أيضا تطوير بعض الانشطة بإضافة الأدوات المساعدة لتسهل على كبار السن لأداء نشاطاتهم الحياتية بأبسط صورة ممكنة . تقييم وتحسين القدرة الوظيفية : المعالج الوظيفي يمتلك تقنيات تساعد في تعديل الأدوات المستخدمة في نشاطات الأشخاص والوظائف اليومية مثل: النشاطات الحركية ,الاجتماعية , و الوظائف الذهنية .

تدخل المعالج الوظيفي تطبيق استخدام التكنولوجيا المساعدة : تطبيق استخدام التكنولوجيا المساعدة : يستطيع الأخصائي اضافة التكنولوجيا الفعالة , وتقدم على أنها جزء من البرنامج المساعد للمرضى . تخطيط وتنفيذ حواجز المعيشة : يقوم المعالج بتقديم النصائح والتوجيهات لتبديل المنزل ليقلل الحواجز الحركية المعيقة لكبار السن ويزيد من شمولية عمليات التخطيط وتصميمها في المجتمع ,على سبيل المثال: تسهيل وسائل الترفيه لهم في المنزل وخارجه. الوظيفة: الاخصائي يقوم بمساعدة كل من يحتاج النصيحة او تغيير في مجال العمل او حتى التعديل على بيئة مكان العمل ليجعله أسهل لكبير السن في التعامل مع حياته الوظيفية .[3]