التوحد الفصل السابع
يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية والتي تعزل الطفل المصاب من المجتمع دون شعوره بما يحدث حوله من احداث محيط في البيئة الاجتماعية. ينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر غير عادية او شاذة بالنسبة لمن يتعاملون معه. وهذه السلوكيات يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها عن احاسيسه ومشاعره بطريقته الخاصة.
يعتبر كانر اول من استخدم اسلوب جديد لتشخيص التو حد واسماه في ذلك الوقت التوحد الطفولي المبكرعام 1943م ومنذ ذلك اللحين إستخدمت تسميات مختلفة لهذا الإضطراب منها: توحد الطفولة المبكر ذهان الطفولة نمو انا غير سوي وقد أصبحت المصطلحات التالية مقبولة في الأوساط العلمية: التوحد الطفولي وتوحد مرحلة الطفولة والتوحدية او الذاتوية الطفولية والطفل التوحدي او الذاتوي إستخدام عدد من التسميات كان بسبب الغموض وصعوبة التشخيص الفارق للتوحد
لمحه تاريخية استخدم مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي و كان يعرف بفصام الطفولة و كان يستخدم مصطلح النمو غير النمطي في حالات التوحد الأقل شدة كان يوجد اعتقاد خاطئ يربط سلوكيات الوالدين تجاه اطفالهم و الاصابة حاليا يعرف أن التوحد من الإضطرابات النمائية يعتقد أن خللاً في الجهاز العصبي المركزي مسببا من عوامل غير معروفة هو سبب التوحد الهندسة الوراثية والجينات
تعريف الجمعية الوطنية لأطفال التوحد 1978م ان التوحد يعتبر اضطراب يعرف سلوكيا و أن المظاهر المرضية الأساسية يجب أن تظهر قبل أن يصل عمر الطفل الى 30 شهرا (سنتين و نصف) و بحسب هذا التعريف يشتمل اضطراب التوحد على المظاهر التالية: 1-اضطراب في معدل النمو وسرعته 2-اضطراب حسي عند الاستجابة للمثيرات 3-اضطراب التحدث والكلام واللغة والسعه المعرفية 4-اضطراب التعلق بالأشياء أو الأنتماء للناس والأحداث والموضوعات في اوروبا وامريكا القوانين وانظمه تنادي بتقديم خدمات تربوية لهؤلاء الأطفال زلم يعودو يعتبرون غير قابلين للتعلم او انهم يحتاجون لمؤسسات داخلية
الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع لأمراض العقلية عرف التوحد على انه أضطراب نمائي وليس إنفعالي الإحصاءات عام1999 تؤكد نسبة الزياده الكبيره لهذا المرض مما جعله ثالث اكثر الإضطرابات النمائية شيوعاً متخطياً عرض داون. تعد فئتا التخلف العقلي والتوحد في مقدمة فئات ذوي الإحتياجات الخاصة
المظاهر السلوكية للتوحد تختلف من حالة إلى اخرى في درجتها وفي وجودها السلوك الإجتماعي للأطفال التوحدين غير طبيعي فهم يقومون بالتخريب ولكن دون حيلة او خداع ويستخدمون الإيماءات في الاتصالات ولكن ليست إيماءات تعبيرية ويستمتعون ببراعتهم في عمل ولكن دون تفاخر المظاهر السلوكية للتوحد تختلف من حالة إلى اخرى في درجتها وفي وجودها في عملية التعلم للطفل المتوحد يمكن إستثمار الألعاب التي تدور حول امور محببة اليه دون ان تكون إجبارية
النظرية الصينية ( نظرية الكلى): 1. بعد الولادة: السبب تلف في الجهاز الهضمي يمنع الجسم من امتصاص فيتامين B6 و العناصر الغذائية التي لها دور في تطور المخ و الكليتان و الطحال التالفة تسبب تلف الجهاز المناعي 2. أثناء الحمل: مشكلة في وظيفة الكلى عند الأب أو الأم أو كليهما فإذا كانت كلية الأم ضعيفة فان الجسم لا يمتص فيتامين B6 مما يؤثر على بناء و نمو المخ فيولد الطفل باضطراب وظيفي في المخ
نظرية الأفيون نظرية الافيون ترى ان التوحديين لديهم زيادة في مادة الافيون في المخ 80% من التوحديين لديهم مركبات مورفينية أو شبه مخدرة في الدماغ مصدر هذه المواد شبه المخدرة هي بعض الأغذية التي تسبب للتوحديين مشكلات في الهضم و هي الحليب و الحنطة و الشعير و الشوفان ووجدت هذة المركبات البروتينية في دم و بول المصابين و يتسبب تسريب الامعاء (متلازمة الامعاء المسربة) في انتقال المركبات للدماغ ووجد في بول المصابين مركبات أفيونية بنسبة 2000 مرة و تتسرب عن طريق الامعاء فتدخل المخ وتخترق حاجزه الدموي فيصاب بالأفيون المخدر فيزيد اعراض التوحد مما يظهر لدية أعراض المدمنين. عللي: تظهر على الشخص التوحدي بعض أعراض المدمنين؟؟
السلبية في السلوك الاجتماعي السلبية في السلوك الاجتماعي هي ابرز خصائص التوحد التوحديون لا يجدون متعة في الاختلاط بالناس السبب أن مادة (بيتا-اندروفين) و التي تشبة الافيون تكون مرتفعة في ادمغتهم لذا نجد متعتهم في انفرادهم يفشلون بالاحتفاظ بأصدقائهم (اسبرجر) بسبب انانيتهم في التعامل و جهلهم بالمهارات و المحظورات و يفتقدون الذوق العام يتجنبون التفاعل الاجتماعي و يغضبون او يهربون اذا حاول احدهم الاقتراب او التودد قد يرجع ذلك للحساسية الشديدة (مثلا للصوت). التدخلات الحسية قد تكون مفيدة
تصنيف المشكلات ا لاجتماعية لدى التوحديون 1- المتوحد المنعزل (المتقوقع)اجتماعيا: يتجنبون كل انواع التفاعل الاجتماعي الغضب والهروب هي الاستجابات لديهم عندما يحاول احد التعامل معهم بعض الأطفال يحنون ظهورهم للوراء لمن يقدم لهم المساعدة لتجنب الاحتكاك كان يعتقد ان الأطفال التوحديون لا يحبون او انهم اناس مذعورون هناك نظرية تعتمد على المقابلات الشخصية مع التوحديين البالغين ويرى البعض ان صوت ورائحة عطر الوالدين كريهة أو أنهم يتألمون عند ملامسة أحد لهم و السبب (فرط الحساسية) .
2- المتوحد الوسط اللامبالي اجتماعيا: هؤلاء لا يسعون للتفاعل الاجتماعي (ما لم يريدون شيئا) لا يتجنبون المواقف الاجتماعية بفعالية لا يبدون انهم يكرهون الاختلاط بالناس ولكن في الوقت نفسه لا يجدون بأسا في الخلو مع انفسهم يعتقد ان هذا النوع من السلوك الاجتماعي شائع لدى اغلبية التوحديين تقول احدى النظريات ان التوحديون لا يجدون السعادة في الاختلاط بالناس و السبب مادة بيتا أندروفين في الدماغ. من الممكن التدخل الدوائي للتقليل من هذة المادة في الدماغ و من ثم زيادة التفاعل الاجتماعي.
ويرى الباحث (جاك باتسيب) ان مادة بيتا اندروفين وهي مادة في باطن الدماغ تشبه الأفيون تنتشر بدرجات اثناء السلوك الاجتماعي هناك دليل على ان مستوى هذه المادة مرتفعة لدى الأفراد التوحديون لذلك هم لا يحتاجون للجوء الى التفاعل الاجتماعي من اجل المتعة اوضح بحث اجري على دواء نالتريكسون الذي يوقف عمل مادة بيتا اندرفون انه يزيد من السلوك الاجتماعي
3- المتوحد الاخرق اجتماعيا: يحاولون الحصول بشدة على اصدقاء ولكنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بهم تشيع هذه الحالة لدى الأفراد الذين لديهم عرض (أسبرجر) واحد الأسباب في فشلهم في إقامة علاقات اجتماعية طويلة الامد مع الآخرين ولا يجيدون التبادلية في تعاملاتهم حيث تدور غالبية احاديثهم عن انفسهم لا يتعاملون مع المهارات الاجتماعية ويفقدون الذوق العام عند اتخاذ القرارات الاجتماعية يجدون صعوبة في فهم معتقدات وأمزجة الآخرين (فقدان الحصانة)
مستويات التوحد أظهرت البحوث ان 10%- 20% من الأطفال المتوحدين يتحسنون بين سن الرابعة والسادسة ويمكن الحاقهم بمدارس عادية, كما يمكنهم الحصول على عمل والقيام به على ما يرام 10%-20% يقيمون مع اسرهم, ويستطيعون الالتحاق بمدارس اصحاب الحاجات الخاصة او مراكز التأهيل والتدريب, وقد لا يستطيعون الحصول على عمل 60% يطرأ عليهم تحسن طفيف ولا يمكنهم العيش بمفردهم يحتاج معظمهم لرعاية طويلة في مركز متخصص, وقد يحتاجون لمن يهتم بهم مدى الحياة.
التشخيص لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظه دقيقة لسلوك الطفل ومهارات التواصل لدية ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور يزيد من صعوبة تشخيص التوحد ان كثيرا من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات اخرى يجب ان تقيم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة حيث يضم الفريق: اخصائي اعصاب اخصائي نفسي و طبيب نفسي طبيب اطفال متخصص في النمو أخصائي علاج لغة وامراض نطق اخصائي علاج مهني أخصائي تعليمي مختصين آخرين لديهم معرفة جيده بالتوحد
الدليل التشخيصي للإضطرابات العقلية DSM-IV يعتبر مرجع لتشخيص التوحد و يشير الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار (الأعراض الكاملة): بدء المرض قبل سن30 شهر عدم القدرة على الاستجابة للأخرين اضطراب شديد في النمو اللغوي انماط كلامية غريبة استجابات غريبة بموضوعات من البيئة مثل الاهتمام و التعلق الزائد و مقاومة التغيير غياب الاوهام و الهلاوس و فقدان الترابط
خصائص مميزه للتوحد لا يستجيب الطفل التوحدي لمحاولة إحتضانه ويتجنب النظر لعيون الآخرين عندما يمسك بأحد كأنه يمسك قطعة اثاث لا يبدو عليه يعرف بوجود هوية شخصية او ذات خاصة به لايوجد ارتباط بين الطفل التوحدي والتشنجات في مرحلة الرضاعه اما في مرحلة الطفولة المتأخره والمراهقه تكون اكثر إرتباطاً يصبح الطفل التوحدي شديد الحزن وكثير القلق والتوتر اذا ماتغيرت البيئه المحيطه به يظهر حزن الطفل التوحدي على شكل نوبات غضب عنيفه لايبدي الطفل اية إستجابة للأصوات او المثيرات المزعجة
8. يفتقد الطفل القدرة على التخيل 9 8. يفتقد الطفل القدرة على التخيل 9. الكلام يكون غير مفهوم يوميل للتكرار لدى الاطفال القادرين على الكلام حيث يفتقرون الى التعبير الصحيح 10. يتصف النمو اللغوي بالصمت والترديد, كذلك غياب التواصل غير اللفظي وتعبيرات الوجه والإيماءات 11. لدى البعض مهارات غير عادية تعتمد على الذاكرة القوية 12. لايتسطيعون التقبيل بطريقة إعتيادية (السبب أنة لا يستطيع ضم شفتيه بقوة و أقصى ما يستطيعة هو وضع شفتية بشكل يارد على الخد من دون ضمهما وهذا دليل على مشكلة في جزء من الدماغ ذو صلة بالايماءات العاطفية و الجوانب الحركية للسلوك)
الأطفال التوحديين لا يمكنهم تعلم أكثر من أمر في وقت واحد. و لا يعرف سببا للرؤية الضيقة للأشخاص التوحديين و تفترض بعض النظريات أنهم ولدوا مع تركيز كبير جدا في اتجاه واحد. (و هذا سبب أنهم لو أبدعوا فإنهم يبدعون في جانب واحد فقط).
يعتمد علماء النفس في تشخيص اضطراب التوحد على ثلاثة جوانب أساسية هي: 1- الفحص أو التقييم الطبي: Assessment Medical أ- ويتناول كشف الجانب البيوكيميائي والعصبي والعضوي . ب- ومنها الحصبة الألمانية وارتفاع الضغط وفيروس مضخة النسيج الخلوي, والسيرتونين وتفاعل إشارات كهربائية الدماغ مع تعبيرات الوجه والوجوه المحببة أو بطبيعة الحال الخلفية الوراثية وجوانب القصور والضعف عند التوحديين كالإغماء والغثيان
2- التقييم النفسي: Psychological Assessment أ- وتضم قياس الإنجاز عموما والتحصيل الدراسي باستخدام اختبارات مثل بيدى: لقياس التحصيل, اختبارات الذكاء: بينيه ووكسلر, وتطبيق مقياس للنضج الاجتماعي مثل فاينلاند ب- ان اغلب الأطفال التوحديين يكونون متخلفين عقليا فنسبة الذكاء لديهم أقل من 70 3- التقييم السلوكي: Behavioural Assessment أ- تستخدم الملاحظة لهذا الغرض وقوائم لتسجيل السلوك, وتحليل المهمات Task Analysis ومعلومات عن تاريخ الحالة ب- والضعف في أداء بعض أجزاء الجسم كحركة الأصابع والتعرف على قدرة الطفل على التعامل والتدبير أهم الاختبارات المستخدمة مع التوحد: CHAT & CARS 60% من التوحديين مستوى ذكائهم دون الـ50 درجة
التشخيص الفارق بين التوحد وفصام الطفولة الفصام 1- غيرقادر على استخدام الرموز 2- غير قادر على التطوير الاجتماعي 3-لا يعانوا من اعراض فصام الطفولة والهلاوس والهذاءات واضطراب التفكير الواضح 4- يتم التشخيص اقل من 3 سنوات 5- نسبة الحدوث تزداد في الذكور اكثر من الإناث 1- قادر على ذلك 2-احيانا قد يكونوا قادرين على التفاعل الاجتماعي 3-هذه الاعراض اهم مايميز الفصاميون 4- يتم التشخيص في الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة يتساوى فيه الجنسين
التشخيص الفارق بين التوحد والاعاقة العقلية 1-يقوموا بمهمات غير لفظية خاصة الادراك الحركي والبصري و مهمات التعامل 2-استخدام اللغة ضعيف وغير موجود 3-ليس لديهم تواصل مع الآخرين ولديهم ذكاء متوسط 4- غالبا ما يكون التوحد قائما لذاته دون اعاقات اخرى (بصرية أو سمعية) 5-وجود ميول فنية كالموسيقى 1-لا تتوافر لديهم هذه القدرات 2- يتوفر لدى المعاق عقليا استخدامه للغة وان كانت هذه تختلف بحسب درجة الاعاقة 3-لديهم شعور بالآخرين يشعر بالفرح او الغضب 4- تصاحب الاعاقة العقلية اعاقات اخرى مثل الجسمية والسمعية او بصرية 5- لا تتوافر لديهم مثل هذه الميول
التشخيص الفارق بين التوحد واضطراب اللغة 1- لا يستطيعوا ايجاده التواصل سواء اللغة او الاشارة 2- قد يكرر الكلام ويردده كثيرا ولمدة طويلة 1-يستطيعون التواصل مع الاخرين عن طريق الايحاءات وبتغيرات الوجه للتعويض عن مشكلة الكلام 2- يوجد اضطراب في النطق والكلام ولكن لا توجد ظاهرة التكرار والإعادة لنفس الكلمات
التشخيص الفارق بين التوحد واضطرابات السمع والبصر اضطراب السمع والبصر 1- الانسحاب الاجتماعي والانزعاج من تغير الروتين وسلوكيات أخرى هذه الاعراض تعتبر اساسية عند التوحد 2- معظم المتوحدين ليسوا صمما ولهذا لابد من فحص سمعه 1-الانسحاب الاجتماعي والانزعاج من تغير الروتين وسلوكيات أخرى تعتبر ثانوية نتيجة لاضطرابهم 2- الأطفال المكفوفون يمكن أن يظهروا استثاره ذاتية وحركات نمطية مثل المتوحدين
التدخل العلاجي والتربوي - اعتمد التدخل العلاجي والتربوي أساسا على وجهة النظر التي كانت سائدة حول أسباب التوحد. حيث كان يعتقد إن التوحد هو اضطراب انفعالي يساهم الوالدان فيه مساهمة أساسية، فقد كان العلاج عن طريق التحليل النفسي هو الأسلوب السائد حتى السبعينات. ومن أهداف التحليل النفسي إنشاء علاقة قوية مع نموذج يمثل الأم المتساهلة المحبة علاقة لم تستطع أم الطفل التوحدي أن تتزود به. ويتضمن العلاج مرحلتين، في الأولى يزود المعالج الطفل بأكبر كمية ممكنة من الدعم وتقديم الإشباع وتجنب الإحباط مع التفهم والثبات الانفعالي من قبل المعالج. وفي الثانية تركز على تطوير المهارات الاجتماعية وتتضمن تأجيل الإشباع والإرضاء. وهنا على الطفل ان يقيم في المستشفى وتقديم بيئة بناءة وصحية من الناحية الانفعالية.
- وكذلك يتم استخدام طريقة العلاج البيئي وتتضمن تقديم برامج للطفل تعتمد على الجانب الاجتماعي عن طريق التشجيع والتعلم على إقامة علاقات شخصية. - أما التدخل التربوي، يقوم في الاساس على استخدام إجراءات تعديل السلوك، التي تقوم على اسس موضوعية وليس على انطباعات ذاتية، كما أنه أسلوب لا يضع اللوم على الوالدين، وعلى العكس من ذلك فإنه يشرك الوالدين في عملية العلاج. - ايضا البرامج التربوية يجب أن تتضمن تركيز على الجوانب اللغوية النطقية عند الطفل التوحدي وذلك بإجراءات تهدف الى تحسين التواصل اللغوي الذي يفتقده الأطفال التوحديون. بالإضافة الى إجراءات التعليم المباشر على مهارات اساسية ضرورية في الجوانب الأكاديمية ومهارات الحياة اليومية.