عند فار عادي سيتم رفض هذا الطعم لأن هذه الحالة تعتبر تطعيما مخالفا، إذن قبول الطعم من طرف الفار nude يعود لغياب الغذة السعترية مقر نضج الكريات اللمفاو ية T ، وبالتالي فرفض الطعم هي استجابة مناعية تتدخل فيها اللمفاويات T التي تتميز بقدرتها على قتل الخلايا (لهذا تسمى Tcالقاتلة: T cytotoxiques).

التجربة (3): لم تعمل الكريات اللمفاوية LT على هدم الخلايا الذاتية المعفنة بحمة الجذري، لأنها لم يسبق لها التعرف على هذه الحمة. التجربة (2): لم تعمل الكريات اللمفاوية LT على هدم الخلايا الذاتية الغير المعفنة بحمة LCM. التجربة (4): لم تعمل الكريات اللمفاوية LT على هدم الخلايا غير الذاتية (لها CMH مختلف) والمعفنة بحمة LCM، التي سبق التعرف عليها. التجربة (1): تعمل الكريات اللمفاوية LT على هدم الخلايا الذاتية (لها نفس CMH) المعفنة بحمة LCM والتي سبق التعرف عليها. هدم

يتبين من هذه التجارب أن الكريات اللمفاويةT تتعرف وتهدم الخلايا المعفنة، وذلك بتعرفها على المحددات المستضادية غير الذاتية المعروضة على سطح الخلية المعفنة بواسطة بروتينات مركب التلاؤم النسيجي. إذن هو تعرف مزدوج (تعرف ثنائي): اتجاه الخلية الهدف الحاملة لمولد المضاد واتجاه مولد المضاد نفسه. تنعت إذن هذه الخلايا باللمفاوياتT القاتلة، ونرمز لها بـ T C: (Lymphocyte T cytotoxique)، وهي خلايا ناتجة عن تفريق الكريات اللمفاوية T 8. يتبين من هذه التجارب أن الكريات اللمفاويةT تتعرف وتهدم الخلايا المعفنة، وذلك بتعرفها على المحددات المستضادية غير الذاتية المعروضة على سطح الخلية المعفنة بواسطة بروتينات مركب التلاؤم النسيجي. إذن هو تعرف مزدوج (تعرف ثنائي): اتجاه الخلية الهدف الحاملة لمولد المضاد واتجاه مولد المضاد نفسه. تنعت إذن هذه الخلايا باللمفاوياتT القاتلة، ونرمز لها بـ T C: (Lymphocyte T cytotoxique)، وهي خلايا ناتجة عن تفريق الكريات اللمفاوية T 8. كيف يتم التعرف المزدوج ؟ كيف يتم التعرف المزدوج ؟ تتوفر الكريات اللمفاوية T على مستقبلات غشائية تتميز بموقعين للتثبيت: ـ موقع لتثبيت المحدد المستضادي. ـ موقع لتثبيت مركب التلاؤم النسيجي الخاص بالخلية العارضة للمحدد المستضادي. المستضادي. إذا حصل هذا التثبيت المزدوج بين الكرية اللمفاوية T والخلية الهدف والذي لا يحصل إلا إذا كان هناك تكامل بنيوي بين مواقع التثبيت والعنصر المثبت، تكون الكرية اللمفاوية قد تعرفت على الخلية الهدف فتبدأ عملية تنفيذ الهجوم. إذا حصل هذا التثبيت المزدوج بين الكرية اللمفاوية T والخلية الهدف والذي لا يحصل إلا إذا كان هناك تكامل بنيوي بين مواقع التثبيت والعنصر المثبت، تكون الكرية اللمفاوية قد تعرفت على الخلية الهدف فتبدأ عملية تنفيذ الهجوم. ملحوظة: تساهم الواسمات CD 8 كذلك في هذا التعرف.

بعد تعرف الكريات اللمفاوية Tc بواسطة مستقبلاتها (TCR) T، على المحدد المستضادي المعروض بواسطة CMH-I ، تحرر LTc البرفورين Perforine وأنزيمات الكرانزيم Granzyme بعد تعرف الكريات اللمفاوية Tc بواسطة مستقبلاتها (TCR) T، على المحدد المستضادي المعروض بواسطة CMH-I ، تحرر LTc البرفورين Perforine وأنزيمات الكرانزيم Granzyme بوجود الكالسيوم Ca++ تندمج جزيئات البرفورين مع غشاء الخلية الهدف محدثة ثقوبا. يتسرب الكرانزيم إلى الخلية الهدف عبر الثقوب مما ينشط أنزيمات تؤدي إلى هدم ADN الخلية الهدف وموتها، تسمى هذه الظاهرة بالسمية الخلوية. المرحلة 1: التعرف المرحلة 2: الهدم

في التجربة 1، تظهر أعراض رفض الطعم بعد فترة تدوم 10 إلى 12 يوما من التطعيم، أما في التجربة 2، فأعراض الرفض تظهر بسرعة، أي بعد يومين أو ثلاثة أيام من التطعيم. في التجربة 1، تظهر أعراض رفض الطعم بعد فترة تدوم 10 إلى 12 يوما من التطعيم، أما في التجربة 2، فأعراض الرفض تظهر بسرعة، أي بعد يومين أو ثلاثة أيام من التطعيم. إذن فسرعة الرفض خلال التجربة 2 يعود إلى تدخل الذاكرة المناعية، بحيث تم حفظ مولد المضاد (خلايا الطعم) من طرف بعض الخلايا المناعية خلال الاتصال الأول به (التجربة 1)، وهذه الخلايا المناعية هي تدخلت ضد مولد المضاد بسرعة وفعالية أكبر خلال الاتصال الثاني به.

تقوم الكريوينات γ بحماية الفأر من سمين الكزاز، وهذا يدل على أن هذه الكريوينات γ هي المادة الممنعة التي توجد في مصل الحيوان الممنع. اذن تشكل الكريويناتγ مضادات الأجسام Les anticorps. تقوم الكريوينات γ بحماية الفأر من سمين الكزاز، وهذا يدل على أن هذه الكريوينات γ هي المادة الممنعة التي توجد في مصل الحيوان الممنع. اذن تشكل الكريويناتγ مضادات الأجسام Les anticorps. نلاحظ أن حقن الفأر بدوفان الكزاز يؤدي إلى ارتفاع نسبة بعض بروتينات المصل الدموي وبالضبط ارتفاع نسبة الكريوينات γ. نلاحظ أن حقن الفأر بدوفان الكزاز يؤدي إلى ارتفاع نسبة بعض بروتينات المصل الدموي وبالضبط ارتفاع نسبة الكريوينات γ.

سلسلة ثقيلة سلسلة خفيفة موقع تثبيت مولد المضاد منطقة متغيرة منطقة تابثة موقع تنشيط عامل التكملة موقع التثبيت على البلعميات

تنتمي مضادات الأجسام لمجموعة الكريوينات، لذا تسمى الكريوينات المناعية: Ig immunoglobulines Les تنتمي مضادات الأجسام لمجموعة الكريوينات، لذا تسمى الكريوينات المناعية: Ig immunoglobulines Les وتملك جزيئة مضاد الأجسام بنية أساسية مكونة من: وتملك جزيئة مضاد الأجسام بنية أساسية مكونة من: ـ سلسلتين متماثلتين خفيفتين، تسمى كل سلسلة بالسلسلة (Light) = L ـ سلسلت نٌ متماثلتين ثقيلتين، تسمى كل سلسلة بالسلسلة (Heavy) = H وترتبط هذه السلاسل الأربعة بواسطة قناطر ثنائية الكبريتور، وتكون ملتوية فيما بينها على شكل حرف y. تحتوي كل سلسلة من هذه السلاسل على منطقتين: تحتوي كل سلسلة من هذه السلاسل على منطقتين: ـ منطقة ثابتةConstante ، متشابهة لدى جميع مضادات الأجسام المنتمية لنفس الصنف. ـ منطقة متغيرة Variable ، مختلفة من مضاد أجسام لآخر. وتشكل هذه المنطقة موقع تثبيت مولد المضاد، وهي التي تحدد إذن نوعية المستضادية لمضاد الأجسام.

إن المنطقة المتغيرة في جزيئة مضاد الأجسام هي التي تحدد نوعيته المستضادية، في حين تحدد المناطق الثابتة الصنف الذي ينتمي له. ونميز عدة أصناف من مضادات الأجسام تختلف حسب معدل تركيزها في المصل، وأماكن فعلها وكذلك خصائصها.

يتجلى دور مضادات الأجسام في الارتباط بمولدات المضاد قصد إبطال مفعولها. و يسمى المركب "مضاد أجسام – مولد المضاد" بالمركب المنيع. ترتبط مولدات المضاد بمضادات الأجسام النوعية لها، وهذا الارتباط ليس تفاعلا كيميائيا بقدر ما هو ارتباط بسيط نتيجة قوى تجاذبية بيجزيئة تحدث بين موقع تعرف مولد المضاد والمحدد المستضادي، وهو تكامل بنيوي يتكون من خلاله المركب المنيع.

تتوفر الخلايا البلعمية على مستوى غشائها الخارجي على مستقبلات تتعرف على الجزء الثابت لمضادات الأجسام، بعد تكون المركب المنيع، وتنشيط عامل التكملة، ( ارتباط الأجزاء C3b بمولد المضاد ) تثبت مضادات الأجسام على مستقبلات البلعميات، ومعها مولد المضاد، الشيء الذي يسمح ببلعمة المركب المنيع وإقصاء مولد المضاد. تتوفر الخلايا البلعمية على مستوى غشائها الخارجي على مستقبلات تتعرف على الجزء الثابت لمضادات الأجسام، بعد تكون المركب المنيع، وتنشيط عامل التكملة، ( ارتباط الأجزاء C3b بمولد المضاد ) تثبت مضادات الأجسام على مستقبلات البلعميات، ومعها مولد المضاد، الشيء الذي يسمح ببلعمة المركب المنيع وإقصاء مولد المضاد. عند ارتباط مضادات الأجسام بمولدات المضاد، يتشكل المركب المنيع الذي ينشط عامل التكملة، فينتج عن هذا التنشيط المتسلسل لأجزاء عامل التكملة تشكل مركب الهجوم الغشائي، الذي يتسبب في انحلال الخلية الهدف بصدمة أسموزية. عند ارتباط مضادات الأجسام بمولدات المضاد، يتشكل المركب المنيع الذي ينشط عامل التكملة، فينتج عن هذا التنشيط المتسلسل لأجزاء عامل التكملة تشكل مركب الهجوم الغشائي، الذي يتسبب في انحلال الخلية الهدف بصدمة أسموزية. يؤدي ارتباط مضادات الأجسام بالمحددات المستضادية للسمينات والحمات والبكتيريات إلى إبطال مفعولها، إلا أن التخلص النهائي منها يتطلب آليات أخرى كالبلعمة. يؤدي ارتباط مضادات الأجسام بالمحددات المستضادية للسمينات والحمات والبكتيريات إلى إبطال مفعولها، إلا أن التخلص النهائي منها يتطلب آليات أخرى كالبلعمة. إبطال مفعول مولد المضاد: تنشيط عامل التكملة: تسهيل البلعمة:

يزداد حجم الكريات اللمفاويةB وتغتني ببعض البنيات مثل الشبكة السيتوبلازمية الداخلية المحببة وجهاز غولجي ضرورية لتركيب البروتينات، وبذلك تتفرق إلى بلزميات قادرة على إنتاج مضادات الأجسام.

باحات الانحلال هي مجالات تعرضت فيها GRM للانحلال. في مركز الباحة نجد بلزمية وهذا دليل على تدخل مضادات الأجسام في هدم GRMعن طريق تنشيط عوامل التكملة المتواجدة في المصل الطري، هذا التنشيط سيؤدي إلى تشكل مركب الهجوم الغشائي على مستوى أغشية GRMمما سيؤدي إلى هدمها. ملحوظة: تستعمل باحات الانحلال لتقدير شدة الاستجابة المناعية الخلطية، فكلما كان قطر باحة الانحلال كبيرا كلما كانت شدة الاستجابة المناعية الخلطية قوية.

يمر انتاج مضادات الأجسام خلال الاستجابة المناعية الخلطية عبر ثلاث مراحل أساسية: يمر انتاج مضادات الأجسام خلال الاستجابة المناعية الخلطية عبر ثلاث مراحل أساسية: ـ بعد اكتساب كفايتها المناعية، تبقى اللمفاوياتB الناضجة في حالة خمول ويكون غشاؤها مكسوا بالعديد مضادات الأجسام من الصنف IgM، التي تعتبر بمثابة مستقبلات غشائية قادرة على التعرف على مولد مضاد مُحدد. عند دخول مولد مضاد معين إلى الجسم، لا ترتبط محدداته المستضادية إلا بالكريات اللمفاوية B ذات المستقبلات الغشائية المطابقة لها، إنه الانتقاء اللمي. ـ يتم تنشيط الكريات اللمفاوية B التي تتوفر على مستقبلات غشائية نوعية لهذا المولد المضاد، فتنقسم مُشكلة لمة نوعية، إنه التوسع اللمي. ـ تتحول اللمفاويات B إلى بلزميات قادرة على إنتاج مضادات أجسام نوعية تجاه مولد المضاد، إنه التفريق.

بعد الحقن الأول لمولد المضاد لاتظهر مضادات الأجسام إلا بعد فترة زمنية (أسبوع تقريبا) وتكون نسبة مضادات الأجسام في دم القنية ضعيفة. نفسر هذه النتائج بانطلاق استجابة مناعية خلطية. إلا أن هذه الاستجابة المناعية الأولية لا تكون جد فعالة، لعدم التعرف الفوري للجهاز المناعي على مولد المضاد. بعد الحقن الأول لمولد المضاد لاتظهر مضادات الأجسام إلا بعد فترة زمنية (أسبوع تقريبا) وتكون نسبة مضادات الأجسام في دم القنية ضعيفة. نفسر هذه النتائج بانطلاق استجابة مناعية خلطية. إلا أن هذه الاستجابة المناعية الأولية لا تكون جد فعالة، لعدم التعرف الفوري للجهاز المناعي على مولد المضاد. يؤدي الحقن الثاني لنفس مولد المضاد وبنفس الكمية إلى ظهور استجابة مناعية ثانوية تتميز بارتفاع سريع وقوي لكمية مضادات الأجسام مقارنة بالحقن الأول. يؤدي الحقن الثاني لنفس مولد المضاد وبنفس الكمية إلى ظهور استجابة مناعية ثانوية تتميز بارتفاع سريع وقوي لكمية مضادات الأجسام مقارنة بالحقن الأول. تفسر هذه النتائج بكون الجهاز المناعي يتوفر على ذاكرة مناعية تمكنه من التعرف بسرعة على مولدات المضاد التي سبق له أن قاومها.

تفسر الذاكرة المناعية بأنه خلال مرحلة النضج من الاستجابة المناعية الأولية تتوقف عدة خلايا لمفاوية عن التفريق لتشكل خزانا من الكريات اللمفاوية ذات ذاكرة تعيش طويلا، وقادرة على التعرف على مولد المضاد مباشرة بعد اختراقه الحواجز الطبيعية للجسم. وبذلك تكون الاستجابة المناعية الثانوية فورية وقوية.