التكوين الجنيني للثدييات Mammalian Embryo
التكوين الجنيني المبكر في الثدييات تنقسم الثدييات من حيث طريقة تكوينها الجنيني الى : أ- الثدييات البدائية او البيوضة (Prototheria ) فهي الثدييات التي تضع بيض ولا تلد وتشبه طريقة تكوينها الجنيني الطيور والزواحف ، وللأجنتها نفس الأغشية الجنينية الموجودة حول جنين الطيور . وفي بعض الأنواع منها يتكون أثناء فترة التناسل كيس صغير على السطح البطني للأنثى يتم احتضان البيض فيه حتى مرحلة الفقس ومن أمثلة الثدييات البيوضه آكل النمل (Echidna aculatea) ب- الثدييات الكيسية ( Marsupials or Metatheria) وهي التي تلد جنين غير مكتمل النمو ويكمل نموه في كيس على الجهة البطنية للأم حيث يكمل مراحل نموه من امثلتها الكنغر . التكوين الجنيني للثدييات
ج- الثدييات الحقيقية اوالمشيمية ( Eutheria or Placental Mammals) الثدييات الحقيقية (Euotheria ) : هي التي لا توجد في بويضاتها كميات من المح بل يعتمد الجنين في تغذيته منذ بداية تكوينة الى ولادته على الأم حيث يتعلق في بطانة الرحم بواسطة المشيمة وهي مصدر تغذيتة في الرحم وتخلصه من المخلفات والفضلات . وتشمل معظم الثدييات من القوارض الى ذوات الحافر حتى الإنسان وتسمى ايضا بالثدييات لأن الم لديها أثداء تغذى صغارها منها. التكوين الجنيني للثدييات
تركيب الجهاز التناسلي للإناث الثدييات : يتركب الجهاز التناسلي في أنثى الثدييات من مبيضين وقناتي بيض مهدبة وذات فتحتين فتحة مشرشرة امام المبيض والفتحة الأخرى متصلة بالرحم والذي تتكون فيه المشيمة ويعتبر كحاضة للجنين وللرحم في الثدييات اشكال مختلفة : 1- الرحم البسيط (Simple uterus) يتكون من غرفة واحدة (كما في الرئيسيات والأنسان) 2- الرحم المزدوج ( Duplex uterus) يتكون من انبوبتين منفصلتين تماما كما في الكيسيات ومثالها الكنغر 3- الرحم القرني المزدوج (Bicornate uterus) يتكون من فرعين ملتحمين قليلا قبل ان يتحدان بفتحة واحدة بالمهبل كما في ذوات الحافر وآكلات اللحوم 4- الرحم الفصي المزدوج (Bipartite) عبارة عن فصين منفصلين لكن يفتحان بفتحة واحدة في المهبل كما في القوارض التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات تكوين الأمشاج في الثدييات (Gamitogensis on Mammals) تكوين البويضات : عندما تولد الأنثى فإن المبيضين عندها قد تحولت فيها امهات البيض الى بويضات ابتدائية ويحتويان على ما يقرب من 250.000 من البويضات الإبتدائية يصل الى النضج منها عندما تبلغ الأنثى حوالي 300-500 بويضة حسب العمر ا لتناسلي للأنثى حتى تصل سن اليأس حيث تضمر معظم البويضات التي في المبيض . وحسب نوع الأنثى فقد تنزل بويضة واحده مع كل دورة تناسلية مثل الأبقار والأغنام وغيرها والأنسان أو اكثرمن بويضة كالقطط والفئران والأرانب والخنزير والكلب وغيرها. تعتبر البويضة الناضجة في الثدييات من البويضات عديمة المح ويتراوح قطرها 120-200 ميكرون بينما قطر الأجسام القطبية حوالي 10 ميكرون وتحاط بالغشاء الشفاف(Zona Pellucida) التكوين الجنيني للثدييات
الغشاء الشفاف او المنطقة الرائقة (Zona Pellucida) تتركب المنطقة الرائقة أو الشفافة ZP))من خيوط متشابكة مكونة من سكريات عديدة من ZP1 و ZP2 و ZP3 يعمل ZP1 على اتصال الوحدات مع بعضها بينما يعمل ZP3 كمستقبل للحيوان المنوى . ويعمل الغشاء الشفاف على حفظ الفلجات مع بعض اثناء مرحلة التفلج وانتقال الجنين داخل قناة البيض للثدييات غشاء البويضة تركيب غشاء البويضة يتشابه مع تركيب الأغشية الاخرى لأي خلية تركيب الغشاء البلازمي : طبقة مزدوجة من الليبيدات مطمور فيها قطع من البروتين او الجلايكوبروتين و سلاسل من السكر من الخارج (لها دور اثناء الإخصاب كمستقبلات للحيوان المنوي) التكوين الجنيني للثدييات
كيف يتعرف الحيوان المنوي على البويضة و ينجذب اليها (النواحي الجزيئية ) كيف يتعرف الحيوان المنوي على البويضة و ينجذب اليها (النواحي الجزيئية )
تكوين الحيوانات المنوية والإخصاب وتكوين الحيوانات المنوية في الثدييات يشبه بقية الفقاريات حيث تكون امهات المني الخلايا المنوية الأبتدائية والتي بدورها تدخل الأنقسام الإختزالى الأول لتنتج الخلايا المنوية الثانوية والتي تكمل الإنقسام الإختزالي الثاني لتعطي الطلائع المنوية (Spermatids) والتي تتحور لتعطي التركيب النهائي لشكل الحيوان المنوي . يحدث الإخصاب في الثدييات داخليا في قناة البيض حيث تنتقل الحيوانات المنوية من موضع التلقيح ( المهبل) ثم عبر فتحة عنق الرحم (Crvix) الى الرحم ثم الى داخل قناة البيض حيث تخصب البويضة في منطقة الأمبولة او القارورة (Ampulla) خصوصية النوع Species-specific الحيوانات المنوية لحيوان ما لا تنجذب إلا لبويضات من نفس النوع الاجنة الناتجة عن الاخصاب بين الانواع المختلفة لا تتمكن من النمو الطبيعي (ماعدا في حالة البغل المتكون من الفرس والحمار). التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
تركيب المبيض في الثدييات يعتبر المبيض في الثدييات صغير جدا ومن النوع المصمت يحتوى على نسيج ضام وأوعية دموية للتغذية ويتكون غلاف المبيض من الطلائية الجرثومية ويحتوى بداخلة على حويصلات عديدة مختلفة الأحجام تحيط بالبويضات الإبتدائية في اغلب الثدييات. تحاط البويضات داخل المبيض بخلايا حويصلية من طبقة واحدة فتعرف بالحويصلة البيضية الأبتدائية (Primary Follicle) واثناء الفترة التناسلية للأنثى تتكاثرهذه الخلايا الحويصلية تحت تأثير الهرمونات التناسلية من الغدة النخامية (FSH) لتصبح طبقتين او ثلاث طبقات تحيط بالبويضة الأبتدائية فتعرف بالحويصلة الثانوية -ثم تنمو وتزداد في الحجم ويتكون بين خلاياها فراغات تلتحم في فراغ وسطى فتعرف بحويصلة جراف (Graffian follicle) تفرز بداخل هذا الفراغ سائل حويصلي/ كما تفرز الخلايا الحويصلية هرمون الأستروجين . وتحاط الحويصلة بنسيج ليفي يتكون من طبقتين الغلاف الخارجي والداخلي (Theca externa & interna ) التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
التبويض والإخصاب والتفلج في الثدييات ما ان تنمو حويصلة جراف حتى تقترب من سطح المبيض وتكمل البويضة الأبتدائية الأنقسام الأختزالى الأول لتعطي البويضة الثانوية وتحت تأثير تدفق الهرمون المكون للجسم الأصفر(Lutinizing hormone LH) من الغدة النخامية تخرج البويضة من الحويصلة والمبيض الى قناة البيض حيث تلتقفها فتحة قمع قناة البيض والجزء المتبقي من حويصلة جراف يتحول إلى الجسم الأصفر الذي يفرز هرمون البروجسترون وتلتقي البويضة بالحيوان المنوى في الثلث الأول من قناة البيض في منطقة القارورة أو الأمبولة Ampulla)) حيث يتم الإخصاب فتكمل البويضة الثانوية الإنقسام الأختزالى الثاني لتعطي الجسم القطبي الثاني والبويضة الناضجة التي تلتحم نواتها مع نواة الحيوان المنوى لتتكون اللاقحة او الزيجوت أول خلية للجنين والتي تبدأ تتفلج داخل قناة البيض وبعد 24 ساعة تكمل التفلج الأول لتعطي طور الخليتين وبعد36 ساعة تقريبا تنقسم لتعطي طور اربع خلايا ثم بعد 48 ساعة من الإخصاب تكون طور 8 خلايا ثم طور 16 خلية ثم طور 32خلية ثم التوتية بعد 72 -96ساعة من الإخصاب ثم المفلجة. التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات وفي نهاية اليوم 4-5 تدخل طور المفلجة أو البلاستولة منطقة الرحم حيث تبدا خلايا المفلجة تخرج من الغشاء الشفاف الذي كان يحيط بها طوال مرحلة التفلج فتعرف هذه المرحلة بفقس المفلجة (Hatching of Blastula ) وتبدأ خلاياها تنغرس في بطانة الرحم خلال اليوم 5-7 او اكثر حسب نوع الأنثى. التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات الدورة الشهرية في المرأة Menstrual Cycle in Women تتلخص الدورة الشهرية أو الطمثية في المرأة البالغة بالأتي : الدورة الشهرية في المرأة تستغرق 28 يوم تقريبا فبعد توقف نزول الطمث (Mensterual flow) تنقسم الدورة حسب تركيب بطانة الرحم الى فترتي رئيسيتين: أ- مرحلة نمو بطانة الرحم (Proliferative phase ) ب- المرحلة الغدية Secretory phase ) ) ،ويقوم على تنظمها كل من الهرمونات التناسلية من سريرالمهاد بالمخ والفص الأمامي الغده النخامية والهرمونات الجنسية من الخلايا الحويصلية بالمبيض . ففي المرحلة الأولى نمو بطانة الرحم : تحت تأثيرالهرمون المنظم للمناسل (Gonadotrophin Releasing hormone (GnRH) من سرير المهاد بالمخ (Hypothalamus) يفرز الفص الأمامي للغده النخامية الهرمون المحفز لنمو الحويصلات ( Follicle Stimulating Hormone FSH) والذي يعمل على نمو الخلايا الحويصلية حول البويضة لتكون حويصلة جراف في المبيض فتفرز الخلايا الحويصلية هرمون الأستروجين الذي يعمل على نمو بطانة الرحم الداخلية (Endometrial growth ) التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات تابع الدورة الشهرية في المرأة: في اليوم الرابع عشر للدورة الشهرية تقريبا يكون هناك تدفق للهرمون المكون للجسم الأصفر من الفص الأمامي للغده النخامية (leuetinizing Hormone LH ) والذي يعمل على خروج البويضة من المبيض وتحول الخلايا المتبقي من حويصلة جراف الى الجسم الأصفر (Corpus luteum) في المبيض، والذي بدورة يعمل كغدة لا قنوية تفرز بالإضافة للأستروجين هرمون البروجسترون والذي يعمل على بقاء بطانة الرحم نامية ويساعد على انغراس الجنين بالرحم . خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية (المرحلة الغدية ) يضل مستوى الهرمونات الجنسية (الأستروجين والبروجسترون) من المبيض مرتفعا واللذان يعملان كمثبط لإفرازهرمونات التناسلية ( GnRH,FSH,LH) من الغده النخامية وسرير المهاد. التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات تابع الدورة الشهرية في المرأة : كما تبقى بطانة الرحم نامية خلال هذه الفترة وتظل مستمرة في النمو إذا كان هناك حمل حيث تفرز خلايا الجنين هرمون السلي الإنساني (Human Chorinic Gonadotrophine hCG) والذي يعمل على بقاء الجسم الأصفر ناميا في المبيض وبالتالي بقاء بطانة الرحم نامية خلال فترة الحمل ثم تقوم المشيمة فيما بعد بإفراز الهرمونات الجنسية (الأستروجين والبروجسترون) لبقاء الحمل وبقاء الجنين معلق في بطانة الرحم. فإذا لم يكن هناك إخصاب للبويضة في قناة البيض ولم يحدث الحمل فإن الجسم الأصفر يضمر ويتحول الى الجسم الأبيض (Corpus Albicans) فتنخفض الهرمونات الجنسية من المبيض وتتهتك بطانة الرحم وتنزل على شكل طمث لمدة 5-7 أيام تقريبا ثم تعاود الهرمونات التناسلية من الغدة النخامية وسرير المهاد افراز هرموناتها لتعود الدورة مره أخرى وهكذا. التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
إنغراس الجنين Implantation Embryo تبدأ عملية إنغراس الجنين( Implantation)بغزو خلايا الطبقة الخارجية لنسيج الرحم وفي حوالى اليوم الثاني عشر لجنين الأنسان مثلا تنطمر المفلجة (البلاستيولا) تماما داخل بطانة الرحم وفي خلال الأسبوع الثاني يتميز في كتلة الخلايا الداخلية طبقتين العلوية Epiblst والسفلية Hypoblst أو الطبقة الخارجية الأكتوديرم والداخلية الأندوديرم ويظهر خلال الأسبوع الثالث لجنين الإنسان تكوين الخط البدائي وبنفس الطريقة التي يتكون فيها الميزوديرم أو الطبقة المتوسطة في جنين الطيور يتكون بها جنين الثدييات . وبذلك تتكون المبطنة أو الجاسترولة قد اكتمل بتكوين الطبقات الجنينية الثلاث.
المفلجة والتبطين في الثدييات تتكون المفلجة من النسيج الغذائي (Trophoblast) والذي يعمل على تغذية الجنين وانغراسه في بطانة الرحم كما يعمل على المساهمة في تكوين المشيمة فيما بعد مع بطانية الرحم . ويحيط النسيج الغذائي بكتلة الخلايا الداخلية (Inner Cell Mass)( ICM) والتي يتكون منها جسم الجنين والتي تأخذ موقعا جانبيا في المفلجة. كما تحتوى المفلجة على تجويف المفلجة او البلاستولة (Blastoceol) تتعلق أو تنغرس المفلجة ببطانة الرحم الداخلية حيث تبدأ عملية التبطين وتكوين الطبقات الجنينية الثلاث حيث تتميز على السطح الداخلي لكتلة الخلايا الداخلية المواجهة لتجويف المفلجة طبقة من الخلايا المنبسطة تمثل بداية ظهور الطبقة الداخلية ( الأندوديرم ) والتي تكون في البداية مقصورة على السطح السفلي فقط لكتلة الخلايا الداخلية ثم لا تلبث ان تنتشر وبسرعة ملحوظة كي تبطن الجدار الداخلي للحويصلة الجرثومية برمته . التكوين الجنيني للثدييات
ثم تمتد على جانبي تجويف المفلجة حتى تحيط به من اسفل لذا يطلق على تجويف المفلجة الأن بتجويف المعي القديم (Archentron) ويشبه منطقة كيس المح في جنين الطيور تكون كتلة الخلايا الداخلية في جميع أجنة الثدييات مغطاة بطبقة خارجية (الأكتوديرم الغذائي) يعرف بطبقة روبر (Raubers layer) تبدأ طبقة روبر تنحسر عن كتلة الخلايا الداخلية فيكون القرص الجنين معرضا تماما للخارج في بعض انواع من الثدييات كما في اجنة الأرانب وذوات الحافر ومعظم الثدييات أكلات الحشرات والخنزير والليمور بينما في البعض الأخر (كالخفاش والقردة والإنسان ) تظل طبقة روبر محيطة بالقرص الجنيني وبناء علية ايضا تختلف طريقة تكوين الغشاء الرهلي الذي يحيط بالجنين . ففي النوع الأول: يتكون الرهل عن طريق ظهور ثنيات رهليه لا تلبث ان ترتفع أعلى القرص الجنيني لتلتحم فوق الجنين لتحيط به
التكوين الجنيني للثدييات وفي النوع الثاني من التبطين فإنه مع بداية تميز الطبقة الداخلية (الأندوديرم) يظهر تجويف صغير داخل كتلة الخلايا الداخلية بفصل بين طبقة خلوية عليا قوامها صف واحد من الخلايا وطبقة أكثر سمكا أسفلة ويزداد هذا التجويف في الحجم كلما ازداد انتشار طبقة الخلايا الداخليه وهذا التجويف هو تجويف الرهل الذي سوف يحيط بالجنين وتعرف طريقة تكوينه بإسم تكوين الرهل بالتجويف (Cavitation ) وتبدأ عملية التبطين وتكوين الطبقات الجنينية الثلاث بتكوين الخط البدائي والذي يبدأ يتكون على شكل تجمعات خلوية على سطح القرص الجنين في مقدمته عقدة هنسن وحدين بدائين وميزاب بدائي(لكنه أصغر من الخط البدائي لجنين الطيور) ثم لا يلبث ان تهاجر الخلايا من السطح عبر الميزاب البدئي لتكون الطبقة المتوسطة (الميزوديرم) بين الطبقتين وتنفصل خلايا من منطقة عقدة هنسن لتكون خلايا الحبل الظهري اسفل الطبقة السطحية التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات
تكوين الأعضاء الرئيسية لجنين الإنسان: ينشأ تكوين الحبل الظهري في الطبقة المتوسطة امام منطقة الخط البدائي (Primitive steak) . وبنهاية الإسبوع الثالث يبدأ تكوين الأنبوبة العصبية والتي تتكون بنفس الطريقة التي تكونت في أجنة البرمائيات والطيور إلا ان انغلاق الفتحة العصبية الأمامية يتم في اليوم 25 من التكوين تقريبا بينما تنغلق الفتحة الخلفية في اليوم 27 تقريبا وبتقدم عمر الجنين تظهر على الأنبوبة العصبية ملامح الجهاز العصبي المركزي كتمايز الحبل الشوكي والمخ وتكوين أعضاء الحس على جانبية تعتبر الفترة من بداية الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثامن فترة تكوين وخلق للأعضاء الرئيسية لجنين الإنسان حيث في نهاية هذه المرحلة تكون معظم الأعضاء الرئيسية قد تكونت وبذلك قد تأسس الجنين التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات كما تظهر القطع الجسدية الميزوديرمية (Somites ) على جانبي الأنبوبة العصبية حيث تتكون أول زوج في حوالي اليوم عشرين وبمعدل ثلاث أزواج من القطع كل يوم حتى نهاية الأسبوع الخامس حيث يصبح عددها 44 زوجا من القطع الجسمية وتتحول كل قطعه جسدية :الى قطع عضلية التي تكون العضلات ، وقطع الأدمية التي تكون الأدمة والقطع الهيكلية التي تكون الفقرات العظمية . والميزوديرم المتوسط يعطي القطع الكلوية والميزوديرم الجانبي يعطي الميزوديرم الحشوى الذي يغطى الأحشاء والميزوديرم الجسمي الذي يغطى تجويف الجسم من الداخل. بينما ينشأ من الطبقة الداخلية الأندوديرم القناة الهضمية وملحقاتها وبعض الغدد. ويمكن تحديد عمر جنين الإنسان بعدة طرق منها قياس الطول للجنين خلال فترات معينة بالأسابيع حيث يكون طول الجنين في الأسبوع السابع 5. 0 سم ، ويشتمل على تكوين المخ بأجزائه الثلاث والعقد العصبية وأعضاء الحس والقلب والأطراف صغيرة الحجم والطول وشكل الجنين لا يشبة شكل الإنسان خلال هذه المرحلة . التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات المشيمة: Placenta المشيمة عبارة عن تركيب نسيجي يتكون من انسجة رحم الأم والأنسجة الجنينية ، وهي غزيرة بالأوعية الدموية تعمل على تعلق الجنين بالرحم وتغذيته وتمده بالأكسجين ويتم التخلص من المواد الإخراجية للجنين عن طريقها . وهناك عدة انواع من المشيمة حسب نوع وكمية الأنسجة التي تتكون منها المشيمة ويشارك بها الرحم وأنسجة الجنين: 1- المشيمة السلية المحية (Yolk sac placenta) : في الثدييات الكيسية تنتج المشيمة من اتحاد غشاء الكوريون وكيس المح للجنين مع انسجة بطانة الرحم وتتكون ثنايا على السطح الخارجي فتسمى بمشيمة كيس المح او السلية المحية (Yolk sac placenta) وهي ابسط انواع المشيمات وتنغرس في جدار الرحم التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات 1- المشيمة السلية المحية (Yolk sac placenta) : التكوين الجنيني للثدييات
2- المشيمة الألنتوسية Allantoise placenta: توجد المشيمة الألنتوسية (السجقية ) في معظم أنواع الثدييات وتنتج المشيمة الألنتوسية من اتحاد غشاء الألنتويس (السجق Allanttoise) مع غشاء الكوريون (السلي ) وينشأ من هذا الإتحاد خملات اصبعية الشكل تتجه الى جدار الرحم، ويتم بينهما اتصال وثيق عن طريق خلايا غازية (Syncytiotrophoblast) تحيط بالبلاستولا من الخارج وتفقد ما بينها من أغشية فتلتحم مع بعضها البعض لتكون جزر دموية (Lacunae). ويتم توصيل ما تمتصه الخلايا السابقة عن طريق خلايا اخرى تمثل حبل الصلة بين هذه الخلايا وبين الجنين وتسمى بالخلايا المغذية (Cytiotrophoblast) . - ولا يحدث أبدا ان تختلط الدورة الدموية للجنين مع الدورة الدموية للأم بل تعمل انسجة المشيمة كحاجز بينهما حيث ترشح المواد الغذائية والأكسجين من دم الأم الى المشيمة ثم الى دم الجنين بينما ترشح المواد الإخراجية من دم الجنين الى المشيمة ثم الى دم الأم.
أشكال المشيمة الألنتويسية : 1- المشيمة المنتشرة (Diffuse placenta ) :حيث يتقابل فيها جزء كبير من الكوريون (السلي ) مع مساحة كبيرة من جدار الرحم كما في الخنزير حيث تغطي المشيمة الجزء الأكبر تاركة جزء صغير من الكوريون أو السلي على أطرافها 2- المشيمة الفلقية (Cotyledonary placenta ) في المشيمة الفلقية يكون الإتصال بين أنسجة الأم وأنسجة الجين عن طريق العديدي من مناطق الإتصال القرصية الشكل والتي تظهر كأنها بثرات منتشرة على سطح الكوريون أو السلي ولان كل قرص يتكون من جزئين احدهم من الأم والأخر من الجنين فإنه يشبه من حيث الشكل فلقتي حبة الفول فلذلك سميت بالمشيمة الفلقية . وهي توجد في الأغنام والأبقار. التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات 3- المشيمة الدائرية Zonary placenta : وفيها تكون منطقة إلتصاق الأغشية الجنينية بالجدار الرحمي مقصورة على حزام يتوسط غشاء السلي وهو النوع الذي يوجد في القطط والكلاب 4- المشيمة القرصية Discoidal placenta تتكون المشيمة القرصية عندما يكون الإلتصاق بين نوعين من الأنسجة محددا بقرص بيضي الشكل . ويوجد هذا النوع من المشيمة القرصية في الإنسان وبعض انواع القوارض التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات 3- المشيمة الدائرية Zonary placenta : وفيها تكون منطقة إلتصاق الأغشية الجنينية بالجدار الرحمي مقصورة على حزام يتوسط غشاء السلي وهو النوع الذي يوجد في القطط والكلاب 4- المشيمة القرصية Discoidal placenta تتكون المشيمة القرصية عندما يكون الإلتصاق بين نوعين من الأنسجة محددا بقرص بيضي الشكل . ويوجد هذا النوع من المشيمة القرصية في الإنسان وبعض انواع القوارض التكوين الجنيني للثدييات
فترات الحمل في بعض الثدييات فترة الحمل نوع الحمل 21يوم 22 يوم 24 يوم 63 يوم 147 يوم 270 يوم 150-300 يوم 330 يوم 390 يوم 620 يوم الفأر الجرذ الأرنب الكلب الماعز الإنسان الغزال الحصان الجمل الفيل التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات تحديد عمر جنين الإنسان ويمكن تحديد عمر جنين الإنسان بعدة طرق منها قياس الطول للجنين خلال فترات معينة بالأسابيع حيث يكون طول الجنين في الأسبوع السابع 5. 0 سم :ويشتمل على تكوين المخ بأجزائة الثلاث والعقد العصبية وأعضاء الحس والقلب والأطراف صغيرة الحجم والطول وشكل الجنين لا يشبة شكل الإنسان خلال هذه المرحلة . وفي نهاية الأسبوع التاسع يكون طول الجنين 2-5 سم وتتضح معالم الجهاز العصبي المركزي وتتحدد أجزاء القناة الهضمية وتتكون الأطراف . وبنهاية الأسبوع الثالث عشر(3أشهر) نجد ان الجنين قد أخذ يتميز بمعالمه البشرية وتمت فيه تكوين جميع الأعضاء الرئيسية اما ما تبقى من فترة الحمل فإنها تعتبر مرحلة نمو وزيادة في حجم الأعضاء حيث يزداد طول ووزن الجنين خلالها . التكوين الجنيني للثدييات
تحديد عمر الجنين من عدد القطع الجسدية (Somites) تحديد عمر جنين الإنسان الأيام الأسابيع الأشهر الشمسية الأشهر القمرية من يوم الإخصاب:266 38 8.75 9.5 من أخريوم للطمث:280 40 9.25 10 تحديد عمر الجنين من عدد القطع الجسدية (Somites) عدد القطع الجسدية : 1 4 7 10 13 16 19 22 25 28 العمر بالأيام 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 تحديد عمر الجنين من طول جلسة الجنين حيث يزداد 1مم كل يوم بعد الأسبوع الرابع (Crown –rump length (CW الأسابيع : الرابع الخامس السادس السابع الثامن التاسع الطول بالمم: 5 12 19 26 33 40 كما يمكن تحديد عمر الجنين من عرض كيس المح حسب الأسابيع الأسبوع : 3 4 5 6 7 8 عرض كيس المح بالمم 10 20 25 30 40 50 التكوين الجنيني للثدييات
تعدد المواليد والتوائم تتميز كثير من الثدييات بأنها تضع اكثر من مولود في المرة الواحدة وتعرف هذه الظاهرة بتعدد المواليد (كما في القوارض وأكلات اللحوم والخنزير) وتعد المواليد أو الأجنة ينتج من تبويض اكثر من بويضة خلال الدورة التناسلية للأنثى وتلقح كل بويضة بحيوان منوي واحد حيث تتوزع هذه الأجنة داخل جدار الرحم التوائم : يطلق مصطلح التوائم على الثدييات التي غالبا تعطي جنين واحد خلال فترة كل حمل فإذا اعطت اكثر من مولود تعتبر توئم كما في الإنسان والأغنام والتوائم اما ان تكون غير متشابهة او متشابهة التكوين الجنيني للثدييات
التكوين الجنيني للثدييات التوائم غير المتشابهة والتوائم غير المتشابهة هي تشبه متعددات المواليد اى ان هناك اكثر من بويضة واحد نزلت من المبيض خلال الدورة التناسلية للأنثى ثم اخصبت كل بويضة بحيوان منوى وقد يكون التوائم من نفس الجنس او قد يكوننا من جنسين مختلفين (انثى وذكر )لذلك لا يكونان متشابهان ويمكن عمل التوائم غير المتشابهة بتنشيط المبيايض بواسطة الهرمونات التناسلية (FSH,LH) لكي تعطي اكثر من بويضة خلال فترة التناسلية الواحدة لذلك تعرف بالتوائم ثنائية الزيجوت ( Dizygotic twins) التكوين الجنيني للثدييات
التوائم ثنائية الزيجوت ( Dizygotic twins) التوائم غير المتشابهة التوائم ثنائية الزيجوت ( Dizygotic twins) التكوين الجنيني للثدييات
التوائم المتشابهة أو المتطابقة : Identical twins التوائم المتشابهه تنتج من بويضة واحدة اخصبت بحيوان منوي واحد لكن هذه البويضة خلال مراحل تكوينها انفصلت الى اكثر من جنين وكل جزء كون جنين لذلك فهي تكون متشابهه تماما ومن نفس الجنس. لذلك تعرف احيانا بالتوائم احادية الزيجوت Mono zygotic twins ) وتبعا لذلك قد تكون لكل جنين مشيمة إذا كان انفصال الجنين في مراحل مبكرة من التفلج مثلا في طور الفلجتين وانفصلت كل خلية وكونت جنين مستقل . اما اذا كان الإنفصال في طور المفلجة البلاسيتولا فإن التوئم تكون ذات مشيمة واحدة او مشتركة مع احتفاظ كل جنين بغشاء رهل خاص به. التكوين الجنيني للثدييات
تابع التوائم المتشابهة أو المتطابقة : Identical twins -عند حصول الإنفصال في مرحلة متأخرة كالتي تحدث في مرحلة القرص الجرثومي (Germinal disc) فإن ذلك يؤدي الى تكوين جنينين محاطان بغشاء رهلى واحد الأمر الذي قد يؤدى الى تكوين توائم ملتصقة او التوائم السيامية( Conjouned twins) وذلك ان الإنفصال لم يكن تام بين الجنينين وقد يشتركان في اجزاء من الجسم . واحيانا يكون الإنفصال في اجزاء من الجنين مثلا في مقدمة الرأس او في المؤخرة او جزء من الجنين كالأطراف ويبد المولود كجزء من جنين يكون محمولا بجوار المولود الأخر فتعرف بالتوائم الطفيلية (Parasitic twins) وهي نتيجة عدم اكتمال تكوين احد التوأمين . التكوين الجنيني للثدييات
التوائم المتشابهة أو المتطابقة : Identical twins -عند حصول الإنفصال في مرحلة متأخرة كالتي تحدث في مرحلة القرص الجرثومي (Germinal disc) فإن ذلك يؤدي الى تكوين جنينين محاطان بغشاء رهلى واحد الأمر الذي قد يؤدى الى تكوين توائم ملتصقة او التوائم السيامية( Conjouned twins) وذلك ان الإنفصال لم يكن تام بين الجنينين وقد يشتركان في اجزاء من الجسم . واحيانا يكون الإنفصال في اجزاء من الجنين مثلا في مقدمة الرأس او في المؤخرة او جزء من الجنين كالأطراف ويبد المولود كجزء من جنين يكون محمولا بجوار المولود الأخر فتعرف بالتوائم الطفيلية (Parasitic twins) وهي نتيجة عدم اكتمال تكوين احد التوأمين . التكوين الجنيني للثدييات