الفصل العاشر تغذية الدجاج البياض
المهم في تغذية الدجاج البياض هو الحصول على البيض بالكمية والجودة المطلوبة. وعليه يجب التأكد من توفر جميع المواد الضرورية في العلف وبالنسبة الصحيحة لتمكين الطائر من هذا الإنتاج.
نوع العلف المقدم عند النضج الجنسي 1- يجب زيادة طول الفترة الضوئية في اليوم والتي تصل إلى 18 ساعة يومياً . 2- يتم استبدال علف النمو بعلف البياض. 3- زيادة استهلاك الغذاء وذلك لزيادة العمر (الوزن) وكذلك بدء الإنتاج للبيض. 4- زيادة استهلاك الكالسيوم وذلك لبدء إنتاج البيض.
الاحتياجات الغذائية الأساسية للدجاج البياض 1- المحافظة على الجسم: يجب المحافظة على وزن الدجاج في مرحلة إنتاج البيض كما هو موصى به من الشركة المنتجة. وهذه ترتبط باختلاف وزن الطائر والظروف البيئية التي يعيشها. 2- نمو الجسم: يجب أن يزداد الوزن خلال عام وضع البيض.
3- إنتاج البيض: تختلف كمية وكيفية الغذاء المقدم للدجاج البياض حسب عدد وحجم البيض الناتج. 4- إنتاج الريش: في حالة تغير الدجاج البياض لريشه فإنه يجب توفير الغذاء الذي يوفر الاحتياجات الغذائية.
التغذية المرحلية لدجاج البيض عدد مراحل التغذية: المرحلة (1) : من أول وضع البيضة وحتى 20 أسبوعاً من انتاج البيض. المرحلة (2): من بداية الأسبوع 21 حتى الأسبوع 40 من انتاج البيض. المرحلة (3): بعد الأسبوع 40 من انتاج البيض.
من بداية الإنتاج حتى 20 أسبوع جدول يوضح الاحتياجات الغذائية المرحلية أثناء أسابيع انتاج البيض لدجاج اللجهورن القياسي العامـــل أسبوع إنتاج البيض مرحلة(1) من بداية الإنتاج حتى 20 أسبوع مرحلة(2) خلال 21-40 أسبوع مرحلة(3) أكثر من 40 أسبوع البروتين في العلف % 15.5 15 14.5 كيلو كالوري طاقة ممثلة لكل رطل من العلف 1300 كيلو كالوري طاقة ممثلة لكل كيلوجرام من العلف 2860 كيلو كالوري طاقة ممثلة مستهلكة لكل دجاجة/يوم 302 298 283 دهون% 2 كالسيوم% 3.25 3.50 فسفور كلي% 0.50 فسفور غير عضوي% 0.15 متوسط % إنتاج بيض (دجاجة/يوم) 75.7 76.5 64.5 متوسط استهلاك الغذاء للدجاجة في اليوم (جم) 109 104 99 متوسط جرامات البروتين المستهلك لكل دجاجة في اليوم 16.8 15.6 14.4
علاقة الدهون و البروتين والكالسيوم والفسفور بإنتاج البيض تزداد تراكيز الليبدات (الدهون) في بلازما دم الدجاج أثناء مرحلة إنتاج البيض أكثر من البدارى النامية نتيجة التغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات الجنسية للأنثى (الاستروجينات) والتي تنتج من المبيض، والتي تعود لمستوياتها عند انتهاء إنتاج البيض كما كانت في حالة البدارى النامية. مما يتطلب وجود الدهون في العلف. والذي يحدد تأثير الدهون في العلف هو محتواه من حمض اللينوليك ولذلك وجب وجوده في العلف بنسبة حوالي 1.5%.
هناك علاقة قوية بين صفار البيض (والذي يتأثر بوجود الدهون في العلف) وحجم البيضة. إلا أن هذه العلاقة لا تنفي تلك الموجودة بين كمية الألبومين (البياض) وحجم البيضة. وهذا الألبومين يتكون معظمه من البروتين وبذلك زيادة أو نقص البروتين في العلف يرتبط بشكل قوي بحجم البيضة. الجدير بالذكر أن زيادة حجم البيضة تكون مصحوبة بنقص سمك قشرتها والعكس بالعكس.
عند بداية إنتاج البيض تزداد احتياجات الكالسيوم بسبب تكوين قشرة البيضة لأن الكالسيوم يدخل في تركيب قشرة البيض مقارنة بالاحتياجات أثناء فترة النمو (راجع جداول العلف).
يعمل الفسفور على نقل الكالسيوم إلى البيضة كما أنه يدخل في تركيب العظام (أنظر باب الأملاح المعدنية)، وبذلك وجب توفره في العلف. والفسفور الكلي مقصود به ما هو موجود في النباتات على هيئة فيتين (وهو الفسفور العضوي) وما هو موجود على هيئة معدنية. ويضاف بشكل معدني على ما هو موجود في صورة عضوية في الأعلاف لأن الطيور لا تستطيع الاستفادة بشكل كامل من ذلك الموجود في الصورة العضوية.
قياس لون صفار البيض 1- يمكن قياس لون الصفار بطريق سهلة وبسيطة وهي المقارنة بالعين المجردة. 2- هناك طريقة أكثر دقة وهي استخدام مراوح الألوان، فمروحة روش Roche fan عبارة عن عدد من شرائح البلاستيك ذات ألوان قياسية، ولكل لون رقم خاص يتراوح ما بين 1 إلى 15، وهي شائعة الاستعمال. 3- الطريقة الضوئية: يستخدم فيها نوع معين من أجهزة قياس الضوء (الفوتوميتر)، وتبدأ الدرجات من الرقم (1، لون فاتح) حتى الرقم (10 ، لون غامق).
عوامل تؤثر على لون الصفار 1- القدرة الفردية للطيور: تختلف القدرة الوراثية للطيور على امتصاص وترسيب الزانثوفيل في صفار البيض في السلالة الواحدة. 2- الأمراض: تعمل بعض الأمراض على خفض قدرة الطيور لامتصاص الزانثوفيل من القناة الهضمية، على سبيل المثال مرض الكوكسيديا. 3-اختلاف السلالة: وهذه تعمل على تباين لون الصفار.
4- نسبة الدهون في العلف الزانثوفيل يوجد في الصفار وهذا بدوره يتأثر بالدهون الموجودة في العلف.
5- أكسدة الزانثوفيل تأكسد الدهون في العلف يؤثر على كمية الزانثوفيل، وبالتالي تقل قدرته على تكوين صفار البيض لذلك يجب استخدام مضادات الأكسدة. 6- بعض مواد العلف تلعب بعض مواد العلف دور في لون الصفار حيث يعمل كسب فول الصويا، مسحوق اللحم، الكبريت انخفاض لون صفار البيض. 7- التوترات تعمل على خفض كمية الزانثوفيل التي يحصل عليها المبيض.
8- كفاءة إنتاج البيض كلما زاد إنتاج البيض في القطيع زاد توزيع الزانثوفيل على صفار البيض، وبالتالي يحدث نقص في لون الصفار، والعكس صحيح. 9- التربية الأرضية الطيور التي تربى على الأرض لها قدرة أقل من تلك التي تربى في الأقفاص للاستخدام صبغات الزانثوفيل.
قياس قدرة إنتاج البيض عند مقارنة قدرة برامج التغذية أو قطعان أو سلالات الدجاج في إنتاج البيض. فإن استخدام كتلة البيض (Egg Mass) تكون أفضل من استخدام عدد البيض.
وتستخدم المعادلة التالية لحساب كتلة البيض بعد تقدير متوسط وزن البيضة بالأوقيات M = W * P M = متوسط كتلة البيض للدجاجة في اليوم بالأوقية W = متوسط وزن البيضة الواحدة بالأوقية P = إنتاج البيض (%) دجاجة / يوم