تهييئ المتعلمين لمرحلة محو الأمية بالفصحى مقاربة الممرات اللغوية بالدارجة والأمازيغية فاطمة فايد

السياق العام لمقاربة الممرات اللغوية: تنــدرج هــذه المقاربة في إطارهـا العـام ضمـن برنامــج محــو الأمية كمرحلة تمهيدية، وهــي ما اصطلـح عليه بمرحلـــة ما قبـــل محــــو الأميـــــة Pré-alphabétisation، وذلك لتدعيم الكفايات والمهارات التي يسعى برنامج التكوين الأساسي للكبار (محو الأمية) لتحقيقها على المستويات التالية:

الأبجديـــــة : الحضـاري : الوظيفــي : * التمكن من القراءة والكتابة والحساب؛ * التعبير والتواصل باللغة العربية الفصحى. الحضـاري : * اكتساب مفاهيم مدنية، مهنية، بيئية وحقوقية؛ * تعديل التمثلات الخاطئة اتجاه قضايا مجتمعية. الوظيفــي : * تمهير الكفايات المهنية؛ * اكتساب مهارات وظيفية مرتبطة بالحياة اليومية. فاطمة فايد

التعريف بالمقاربة: تتوخى هذه المقاربة اعتماد اللغات المحلية (الدارجة أو الأمازيغية) كمدخل لبرنامج التكوين الأساسي للكبار (محو الأمية)، وذلك لتسهيل وتقريب اللغة الفصحى من المستفيد وتمكينه من تداولها.

الدارجة الشفوية : Orale الدارجة المكتوبة الدارجة الشفوية : Orale العربية الفصحى المكتوبة محو الأمية الممر الثاني الممر P1 الأول الأمازيغية الشفوية الأمازيغية المكتوبة

تقلص المسافة اللغوية بين الفصحى والعامية كلغة يومية متداولة؛ تقلص الحاجز النفسي الناتج عن عدم التمكن من اللغة الفصحى، مما يؤدي إلى عدم الثقة في النفس؛ تنتقل من النسق الشفوي إلى النسق المكتوب؛ تنقسم إلى ممرين Passerelles 2 غير مستقلين عن بعضهما البعض وإنما هما مرحلة واحدة؛

تستغرق المدة الزمنية للمقاربة اللغوية 60 ساعة موزعة على الممرين (30 ساعة لكل ممر)؛ تنطلق من مفاهيم مدونة الأسرة و من مفاهيم عامة لها علاقة بالحياة اليومية؛ تساعد على تقليص زمن التعلم ووتيرته بالنسبة لمرحلة محو الأمية (برنامج التكوين الأساسي للكبار).

لماذا مقاربة الممرات اللغوية ؟ لماذا مقاربة الممرات اللغوية ؟ المسافة اللغوية: صعوبة الانتقال من الدارجة العامية إلى الفصحى: * العربية العامية: الدارجة * الأمازيغية. الحاجز النفسي: عدم التمكن من اللغة، يؤدي إلى عدم الثقة في النفس: * عدم الإقبال على برنامج التكوين؛ * النفور من برنامج التكوين؛ * التسرب من البرنامج؛ * الإرتداد إلى الأمية.

ضرورة تقليص الفوارق والمسافات اللغوية والحواجز النفسية التي تعرقل تحقيق التعلم الناجح.

إيجابيات مقاربة الممرات اللغوية م1 و م2 P1 et P2: الإقبال المتزايد على التعلم (الفصحى)؛ إغناء الرصيد اللغوي للمتعلم؛ التحفيز المتزايد على التعلم؛ المشاركة الفعالة أثناء التكوين.

أهداف الممر اللغوي م1 P1 : اعتماد الحروف الأبجدية العربية في هذه المقاربة؛ تعلم تفكيك حروف الأبجدية العربية المكتوبة ؛ ربط الصورة السماعية للحرف برسمه ؛ التدرب على آليات القراءة والكتابة بالاعتماد على الرصيد اللغوي المحلي الدارجة / الأمازيغية؛ استعمال كلمات متداولة في اللغة المحلية حاملة لمفاهيم مدونة الأسرة .

دعم مهارات تفكيك الحروف الأبجدية؛ أهداف الممر اللغوي م2 P2 : دعم مهارات تفكيك الحروف الأبجدية؛ دعم )ميكانيزمات) آليات القراءة باللغة العربية الفصحى بالاعتماد على اللغة المحلية المتداولة؛ التدرب على القراءة باستعمال كلمات من الرصيد اللغوي المشترك الذي يجمع بين اللهجة الدارجة واللغة العربية الفصحى، وكذلك بين الأمازيغية والفصحى؛ التدرب على الكتابة باستعمال كلمات من الرصيد اللغوي المشترك في الدارجة أو الأمازيغية، ويقترب في استعماله من الفصحى.

شكرا