طرق تعليم الكبار إعداد دكتور مسعد محمد حليبة طرق تعليم الكبار إعداد دكتور مسعد محمد حليبة
ثانياً – أهمية الكتابة والقراءة للكبار: أولاً – تعريف الكبير: من تجاوز سن الخامسة عشرة ولم يسبق له الالتحاق بالمدرسة ولا يعرف القراءة والكتابة . ثانياً – أهمية الكتابة والقراءة للكبار: ـ يفهم بالقراءة التوجيهات والإرشادات. ـ تمد القراءة الكبير بالمعلومات الضروربة لحل الكثير من مشكلاته. ـ القراءة تساعد الفرد على التوافق الشخصي والاجتماعي. ـ الخطأ في الكتابة أو في عرض الفكرة يؤدي إلى قلب المعنى .
ثالثاً – أوجه الشبه والاختلاف بين الصغار والكبار في التعليم: أوجه الشبه: أنهما يدركان الأشياء والمعاني التي تقع في خبرتهما. أن ما يتم تعلمه ولا يستعمل سرعان ما يتم نسيانه بعد فترة. أوجه الاختلاف : الخبرات السابقة. مستوى النضج. إدراك العلاقات بين المعاني والأفكار. عدم التفرغ . الدوافع. المشكلات.
رابعاً – موانع ذهاب الكبار إلى الفصول: 1- اعتقادهم ضعف قدرتهم على التعلم. 2- الخجل والخوف من الخطأ. 3- كثرة أعباء الحياة ومسئولياتها. 4- الفقر الثقافي لبيئاتهم.
خامساً – حاجات الكبار للتعلم: 1- حاجات معرفية. 2- حاجات جمالية فنية. 3- حاجات اجتماعية. 4- حاجات قيمية.
سادساً – دوافع الكبار للتعلم: الدافع عامل وجداني نزوعي يعمل على تنشيط الفرد وتحديد وجهة سلوكه نحو غاية أو هدف يفطن إليه شعورياً أو لا شعورياً. والدوافع هي: 1- دوافع اقتصادية. 2- دوافع دينية. 3- دوافع اجتماعية. 4- دوافع ثقافية.
سابعاً ـ طرق تعليم القراءة والكتابة للكبار: الطريقة الأولى ـ الطريقة الجزئية(التركيبة): يندرج تحتها طريقتان فرعيتان هما : ـ الطريقة الأبجدية. ـ الطريقة الصوتية.
مزايا الطريقة الجزئية: تساعد على تعرف الأصوات والحروف وكتابتها كتابة صحيحة. تركز على الضبط (حركات الحروف) منذ البداية. سهلة التعلم. لا تستدعي وسائل معينه. ألفت المعلم لهذه الطريقة. أما عن أوجه القصور: ـ لا تتماشى مع الطريقة الطبيعية في إدراك الإنسان للأشياء. ـ تقدم حروف ليس لها معنى. ـ تفتقر إلى عنصر التشويق فلا تثير دوافع المتعلم.
الطريقة الثانية ـ الطريقة الكلية (التحليلية): والطريقة الكلية ثلاثة أنواع: ـ طريقة الكلمة. ـ طريقة الجملة. ـ طريقة القصة أو الفقرة.
من مزايا الطريقة الكلية: ـ تقدم أشياء لها معنى. ـ طريقة مشوقة لأن الكلمات التي ينطق بها لها معنى. ـ تجعل الكبير يتعود منذ البداية على ربط المعنى بالشكل. ومن عيوب الطريقة الكلية: ـ تجعل معرفة الكبير للقراءة مقصورة على الكلمات والجمل التي تعلمها فقط . ـ قد تهمل ضبط الأحرف بحركاتها. ـ تغرق الكبير في خضم الكلمات. ـ تعليم القراءة بهذه الطريقة مخالف لتعلم الكلام.
الطريقة الثالثة ـ الطريقة التوليفية: مراحل هذه الطريقة: ـ تقدم للكبار وحدات معنوية كاملة للقراءة (طــريقة الكلمة). ـ تقدم للكبار جملاً سهلة ، تتكرر فيها بعض الكلمات(طــريقة الجملة) . ـ تعنى بتحليل الكلمات تحليلاً صوتياً لتمييز أصوات الحروف وربطها برموزها (الطريقة الصوتية). ـ تقصد إلى معرفة الحروف الهجائية ، اسماً ورسما (الطريقة الأبجدية). مزايا الطريقة التوليفية.