الشراكة بين اللجنة الدائمة للسكان وجهاز الإحصاء د. حسن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة الدائمة للسكان الاجتماع رفيع المستوى حول إدماج النظم الإحصائية القطاعية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاء الدوحة أكتوبر 2009

محاور العرض  تلاقي الأهداف  تحليل الإحصائيات  المسوح والدراسات الميدانية  خصوصية عمل اللجنة وتعدد احتياجاتها  أهم احتياجات اللجنة  آليات عملية لتطوير الشراكة

تلاقي الأهداف  تم إنشاء اللجنة الدائمة للسكان عام 2004  الهدف الأساسي من إنشاء اللجنة الدائمة للسكان هو وضع السياسة السكانية لدولة قطر. ويرتبط بهذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية أهمها :  متابعة تنفيذ السياسة السكانية ومراجعتها وتطويرها.  تطوير الإطار المؤسسي الهادف إلى التنسيق بين الوزارات والأجهزة الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإقليمية والعربية والدولية.  متابعة الإجراءات الهادفة إلى إدماج القضايا السكانية في الخطط التنموية الشاملة.  إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالسكان.

 أوصت السياسة السكانية بضرورة تطوير العمل الإحصائي والتوسع في البحوث والدراسات السكانية  نقترح آليتين للشراكة : 1) المشاركة في تحليل الإحصائيات التي ينشرها جهاز الإحصاء حول المسائل السكانية 2) المشاركة في إجراء بعض المسوح والدراسات الميدانية ذات العلاقة بمحاور السياسة السكانية

تحليل الإحصائيات  أجرى المكتب الفني للجنة عدداً من الدراسات التي اعتمدت على البيانات التي يوفرها جهاز الإحصاء  كما يجري دراسات أخرى. ومن المفيد جداً مشاركة الخبراء والباحثين من الطرفين في تحليل المعطيات الإحصائية

 بينت تجربة اللجنة في مختلف الدراسات : 1) الحاجة إلى العديد من المؤشرات ( مثلاً نسبة فجوة الفقر، معدل انتشار فيروس الإيدز، انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون... وهذا فيما يتعلق بأهداف الإنمائية فقط )

 2) ينبغي التنسيق والمشاركة الأولية ( قبل صياغة الاستبانات ) في إنتاج البيانات بغية الحصول على مؤشرات مركبة تلبي احتياجات اللجنة ( في مسألة الإسكان مثلاً العلاقة بين الدخل ونوع ومساحة المسكن )

المسوح والدراسات الميدانية  لملء بعض الفجوات في البيانات الإحصائية حول بعض القضايا السكانية، لابد من إجراء مسوح ودراسات ميدانية يشارك فيها الطرفان ( قضايا مثل الأسباب الحقيقية لارتفاع نسب الطلاق، أسباب استمرار نسب عالية من زواج الأقارب، مواصفات السكن المطلوبة من الفئات المختلفة..)  خبراء اللجنة يتمتعون بكفاءات أكاديمية في صياغة إشكاليات البحوث واستماراتها، وخبراء الإحصاء يكملون تلك الكفاءات في مجال معالجة البيانات وجدولتها، ويشترك الطرفان في عملية التحليل

خصوصية عمل اللجنة وتعدد احتياجاتها  تعمل اللجنة على معالجة القضايا السكانية بأبعادها  الاجتماعية ( الصحية، التعليمية، المسائل المتعلقة بالأسرة..)  والاقتصادية ( القوى العاملة وعلاقتها بالتنمية )  والثقافية ( تعدد أنماط حياة السكان وثقافاتهم وقضايا الاندماج الاجتماعي..)  والبيئية ( قضايا الاستهلاك وهدر الموارد...)  لهذا تكاد احتياجات اللجنة من المعطيات الاحصائية تشمل معظم ما يعمل عليه جهاز الإحصاء

أهم احتياجات اللجنة  المؤشرات ” التقليدية “ المتعلقة بالسكان ( النمو السكاني، التركيبة السكانية، التحضر، الإسكان، القوى العاملة، الصحة، التعليم، المرأة، الشباب، الطفولة، المسنون، ذوي الإعاقة، البيئة...)  استشراف مستقبل هذه المؤشرات ( الإسقاطات )  تطوير العلاقة التكاملية بين مختلف البيانات التي تعبر عن الظواهر الاجتماعية المختلفة ( علاقة النمو السكاني بالتعليم والصحة والإسكان على سبيل المثال )

آليات عملية لتطوير الشراكة 1. في مجال المؤشرات  تحديد قائمة المؤشرات التقليدية ومتابعتها وتحديثها باستمرار حسب متطلبات كل مرحلة  تفادي تضارب البيانات  مراجعة مخرجات التعدادات والمسوحات لتصحيح بعض التفاوتات

2. في مجال الاستشراف  تحديد المؤشرات التي تحتاج إلى استشراف مستقبلها حسب أولوية أهميتها  العمل على نوعين من الاستشراف : - استشراف جزئي يتعامل مع قضايا محددة مثل : عدد تلاميذ المدارس الابتدائية عام استشراف كلي يتعامل مع جملة من القضايا المتداخلة مثل : عدد السكان + الإنتاج الزراعي والحيواني + ما يستورد منه + الاحتياطي المتوفر + الدخل والقدرة الشرائية للسكان...

3. في مجال تطوير تكامل البيانات  تداخل الظواهر الاجتماعية والسكانية يتطلب تطوير المعرفة العلمية ومواكبتها للتغيرات الجارية في الدولة، مما يتطلب إجراء دراسات متخصصة ومتواصلة  لاتعد الشراكة فعالة بين منتجي البيانات ومستخدميها إلا باستعمال أساليب التحليل الاجتماعي العلمي ووضع سلم أولويات البحث والتحليل  إشهار السياسة السكانية والإعداد لتعداد 2010 يتطلبان شراكة بحثية لتحديد المسوحات الأولية والمكملة