الخطوات النمائية للتهجئة بتول محي الدين خليفة أستاذ الصحة النفسية المساعد برنامج التربية الخاصة - كلية التربية جامعة قطر
التهجئة تعتبرالتهجئة صعبة خاصة أن شكل الكتابة في اللغة العربية أو اللغة الانجليزية قد يكون له نمط غير متناسق حيث يوجد أحيانا اختلاف بين الشكل المكتوب للكلمة والصوت المنطوق. وبالتالي فان التهجئة ليست مهمة سهلة حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من صعوبات التعلم.
وتعتبر تهجئة الكلمات أكثر صعوبة من قراءتها حيث إن في القراءة بعض المؤشرات التي تساعد على القراءة مثل المحتوى أو الصياغة والفونوميات وتحليل تركيب وشكل الكلمة وكلها تعمل على مساعدة القارئ على التعرف على الكلمة المطبوعة . ولكن التهجئة لا تعطي مثل هذه الفرص للكاتب، فالعديد من الأفراد الذين لديهم صعوبات في تهجئة الكلمات ماهرين في التعرف عليها في القراءة. وعلى أي حال فالأفراد الذين لديهم ضعف في التعرف على الكلمات في القراءة على الأغلب يكون لديهم ضعف في التهجئة .
فأهمية التدخل المبكر في المراحل الأولية من الطفولة المبكرة للحيلولة دون حدوث صعوبات في مهارات القراءة والكتابة والتي تعتبر أساسا جوهريا في التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي الإيجابي. لا بد من الاهتمام بالمفاهيم الأساسية المرتبطة بمهارات الإعداد للقراءة من مثل التقييم في المراحل العمرية المبكرة والتدخل المبكر والوقاية من خلال التدريب على مهارات الوعي الفونيمي ودور التعلم الأسري . لابد من التركيز على محورين أساسيين للوقاية من الفشل في القراءة وهي الوعي النغمي والتعلم الأسري والتحفيز والتطور اللغوي .
يشتمل الوعي النغمي على تدريب الأطفال بشكل رسمي ومباشر على مهارات السجع والإيقاع والقافية والتعرف على أجزاء الكلام (الأصوات و المقاطع) والتلاعب بها من خلال الكلمات. أما التعلم الأسري فإنه يركز على دور الوالدين والأسرة عموما في القراءة والكتابة وتجذريهما كمادة جيدة بالإضافة إلى تحفيز لغة الطفل وتوفير بيئة لغوية ثرية تمكن أطفالهم من خلالها اكتساب اللغة بشكل طبيعي وتهيئتهم حول مفهوم الكتاب والاستمتاع بالكتب ومحتواها
الوقاية من الفشل في القراءة ويعتبر أفضل المؤشرات على صعوبة القراءة لدى طلبة الصف الأول وحتى الصف الثالث: الوعي النغمي سرعة تسمية الأحرف والأرقام والأشياء والوعي بالمادة المطبوعة .
وقد بين (Lion, 2003) بأن حوالي 80% من الطلبة ذوي صعوبات التعلم يعتبرون مؤهلين لتلقي خدمات التربية الخاصة وذلك بسبب معاناتهم من فشل القراءة . وقد أوضح أيضا أن معظم صعوبات القراءة تنتج عن ضعف عملية التدريس وصعوبة الكشف المبكر للحالات الأكثر عرضة للإصابة وكذلك عدم التدخل المبكر في المرحلة المناسبة لمعالجة مثل هذه الصعوبات .
الوعي الفونيمي المفردات سرعة تسمية الحروف هذا ويعتمد التدريس الفعال للقراءة على تقديمه في مرحلة باكرة وإجراء تقييم مستمر لمعرفة مدى تقدم الطفل في إتقان مهارات القراءة. هذا النوع من التقييم المستمر يجب أن يركز على: الوعي الفونيمي المفردات سرعة تسمية الحروف وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في العقدين الماضيين نتائج مكثفة تبين أن الأطفال الذين لم يتلقوا تدريباً مبكراً على مهارات القراءة فأنه يصعب عليهم اللحاق بأقرانهم العاديين ممن أتيحت لهم فرص تدريسية أفضل فالقارئ الذي يكون ضعيفا منذ الصف الأول يبقى كذلك لمعظم حياته المدرسية.
يعتقد بأنه يصعب تعلم القراءة دون تدريسها بشكل مباشر مما يضع مسؤوليات كبيرة على عاتق المدرسين لمعرفة مبادئ تعليم القراءة الصحيحة وإتقان مهارات تدريسها بشكل مناسب. وقد أشار ( McGuiness, 1997 ) إلى أن تأثير التدريس المبكر للقراءة يجعل من السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل المدرسية مرحله هامه. لقد أشار المعهد الأمريكي للتقييم في عام (2000) بأن أكثر من ثلث الأطفال في الصف الرابع وكذلك (68%) من الأطفال في سن المدرسة لا يمتلكون المهارات الضرورية التي تساعدهم إلى المستويات الدنيا من إتقان عملية القراءة.
وقد بين (Honig 1997 ) أيضا بأن المقدرة على تفسير الرموز في الصف الأول تعتبر مؤشراً بنسبة (80 - 90%) على إتقان مهارات الفهم القرائي في الصفين الثاني والثالث كما أنها تعتبر مؤشراً بنسبة (40%) على إتقان مهارات الفهم القرائي في الصف التاسع. إضافة إلى ذلك فإن الفشل في القراءة يزيد مع مرور الوقت كما أنه يخفف من الدافعية للقراءة مما يقلل من رغبة مثل هؤلاء الطلبة على القراءة ويزيد من مشكلاتهم بالتالي في الطلاقة اللغوية كذلك تحصيلهم المدرسي.
وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين يجمعون على أهمية العناصر التالية في تعلم القراءة المقدرة على ممارسة العمليات اللغوية يساعد في فهم العلاقة بين الحرف وصوته. جميع الأطفال بحاجة إلى تدريس مباشر ومنظم لتعلم الأصوات وكذلك تعريضهم إلى مادة قرائية ثرية. تعتبر استراتيجيات الفهم وتطوير اللغة والكتابة أساسية لكل الأطفال حتى خلال المرحلة الباكرة من تطور القراءة. يعتبر مساعدة الأطفال على تطوير الاهتمام بالقراءة والاستمتاع بها بنفس المستوى من أهمية تطوير مهارات القراءة الأساسية.
الوقاية الأولية (Primary Prevention) تعني القيام بإجراء معين لمواجهة ضد مشكلة محتملة قبل حدوثها، وتعتبر اللقاحات والإشارات الضوئية المرورية أمثلة عليها، أما التدخل المبكر(Early intervention) فإنه يستخدم في حالات ظهور أعراض مبكرة للإصابة أو المشكلة قبل تطورها، أما المعالجة (Remediation ) فتعتبر ضرورية ويجب استخدامها لدى وجود مشكلات خطيرة وحادة حيث لم يعد لاستخدام الوقاية الأولية أو التدخل المبكر أية أثار تذكر (Sanders, 2001)
الوقاية الأولية (Primary Prevention) تشتمل الوقاية الأولية في مجال القراءة على تزويد الأطفال ببيئة منزلية بحيث تكون مثرية ومحفزة على اكتساب اللغة وتطويرها ولذلك يجب أن تركز معظم جهود الوقاية الأولية على سنوات الدراسة الابتدائية الباكرة وكذلك على مرحلة ما قبل المدرسة أيضا ويكمن الهدف وراء هذه الجهود في تثبيت تآلف الأطفال مع الكتب وتقديرها وتشجيع وتطوير الذاكرة والمهارات اللغوية والإدراكية الأساسية لتعلم القراءة
الوقاية الأولية في البيت Primary Prevention at Home من المعروف على نحو واسع أن الوالدين إبان بواكير سني الطفولة يلعبان دوراً كبيراً في تكوين أساس علمي لتحقيق النجاح المدرسي اللاحق . لقد بدأنا نسمع في السنوات الأخيرة وخاصة خلال ظهور برامج التعليم الأسري عن مدى أهمية قراءة الوالدين لأطفالهم الصغار لكن ثمة الكثير من الطرق الأخرى ـ بعضها مخطط له وبعضها بديهي وتلقائي ـ والتي يستطيع من خلالها الوالدين إثراء جودة الحياة البيتية المعززة لعملية التعلم وكنموذجين للأدوار فإن المعلمين ومقدمي الرعاية والأبوين لديهم الفرصة لإشباع بيئة أطفالهم الصغار عن طريق توفير المواد والأنشطة الملائمة وتشجيع الكبار.
تزخر ثقافتنا العربية والإسلامية بالكثير من الإيقاعات والقصائد المكتوبة للأطفال والقصص المسجعة والأغاني والأناشيد ويتم بسهولة إدخال هذه الأنشطة لدى تفاعل الطفل مع والديه ففي السنوات الأولى من حياة الأطفال لا يتعين أن نتحدث معهم بشأن الإيقاع والتسجيع إذ تعتبر ممارسات السماع والتلاوة والغناء والاستمتاع بالإيقاعات ممارسات ضرورية بالنسبة إليهم. وتجدر الإشارة إلى أهمية الآيات والنصوص القرآنية في تنمية و تعزيز إحساس الطفل بالسجع والقافية .
التي غالباً ما تبدأ بالتركيز على النغمة الأولى. الإدراك النغمي وعلم الأصوات واكتساب التعلم Phonemic Awareness and Phonics and Literacy Acquisition يبدأ التدريب على الوعي النغمي بإيلاء الانتباه فقط للأصوات في الكلمات دون الإشارة إلى الحروف والكلمات المطبوعة والدروس الأولية التي غالباً ما تبدأ بالتركيز على النغمة الأولى.
فيما يلي مثال على معلم يوضح الصوت الأول لكلمة ما:
يقول المعلم لطلبته الصغار خمنوا أي أسم سأذكره الآن ؟ يقول المعلم لطلبته الصغار خمنوا أي أسم سأذكره الآن ؟ عندها ينطق بحرف ع ـ ع ـ ع ـ ع يقوم طفل ما بذكر أسمه أو اسم زميله من مثل عماد فإذا كان هناك أطفال يحملون أسماء من مثل علي وعبير في المجموعة فإنه سيتم أيضاً التعرف على هذه الأسماء وسوف يتعلم الأطفال أن ذات النغمة يمكن أن يسمعه الطفل في كثير من الكلمات في مرحلة لاحقة من تطور الوعي النغمة بعد أن يكون الأطفال قد تعلموا قراءة بعض الكلمات البسيطة فإنهم سيمارسون تقطيع الكلمة المكتوبة إلى أصواتها المكونة لها. وبالإضافة إلى تعزيز وعيهم بالأصوات المنفصلة فإن هذا الجزء من العملية التعليمية يوضح بشكل متكرر أن الأصوات في الكلمات يتم تمثيلها طباعياً بالحروف وأن هناك علاقة بين الحرف المكتوب وصوته المنطوق.
يشير بعض الباحثين إلى أنه من المهم تطوير مهارة فك الرموز من أجل إنجاح عملية القراءة، وقد شغلت هذه الناحية من التعليم حيزاً من اهتمامات الباحثين عبر السنين حيث تساءلوا: هل نقوم بتدريس هذه المهارات للأطفال في سن ما قبل المدرسة وتحديدا ما المهارات الضرورية ؟ ما الوقت الذي يجب أن تستغرقه عملية تعليمهم ؟ وكيف يجب أن تكون صيغة هذا التعليم ؟
وعندما يتمتع الأطفال بمهارات الوعي النغمي فإنهم يعرفون أن كلمة مثل ( بيت ) تتكون من ثلاث أصوات ساكنة ويمكن أن تدخل في كلمة مثل " يبيت "، كما يعرفون أن الأحرف يمكن أن تجمع وتركب من جديد لتنتج في النهاية كلمة أخرى منطوقة .
ومن المهارات الضرورية لتطوير مهارات القراءة والإعداد لها تعليم مبادئ الأحرف الأبجدية، وهذا يعني معرفة أن الكلمات مؤلفة من أحرف وأن هناك علاقة بين الأحرف المطبوعة والأصوات المنطوقة.
يمكن أن يتعلم الأطفال الإدراك النغمي باستخدام ألعاب لغوية يعالجون من خلالها ويتعاملون مع أجزاء الكلام وقد اقترح الباحثون أنه يجب أن يدرس الأطفال كلمات متنوعة وذات معنى قبل أن يتعلموا التقطيع المجرد تركيب الأحرف، وأن بعض المعرفة في مجال وحدات الأحرف والأصوات والمقاطع سيعزز تطور الإدراك النغمي ( Bryant, 1993; Mustafa, 1997) كما سنتدرب فيما بعد الاطار النظري والخلفية العلمية.
إن مرونة عمليات المعالجة النغمي وتطوير الأجهزة التفكيرية المسؤولة عن تلك العمليات في سن مبكر (كالذاكرة الكلامية والنغمية والوعي النغمي) من شأنها أن تساهم في سهولة اكتساب عمليات القراءة والكتابة وذلك من خلال كشف الطفل على مهام بشكل العاب مختلفة والتي تقوي وتمرن عمليات المعالجة النغمية لديه، بحيث تمارس هذه التمارين سمعيا وكلاميا في جيل قبل المدرسة مدخلين فيها تمارين الملائمة النغمية الحرفية (ملائمة الصوت للحرف) في جيل المدرسة.
التعلم الأسري للقراءة والكتابة Family Literacy يحاط الطفل منذ الولادة باللغة الشفوية، ويعتبر نمو اللغة إحدى أولى خطوات الطفل باتجاه الحديث بطلاقة؛ فهي تجعل القراءة والكتابة ممكنتين. ويشتمل التعلم الأسري على كيفية ممارسة الآباء والأطفال، وباقي أعضاء الأسرة عملية التعلم في البيت وفي المجتمع. ويحدث هذا النوع من التعلم بصورة طبيعية أثناء ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية.
وقد تبدأ أنشطة التعلم الأسري خارج حدود البيت كالمؤسسات مثل المدرسة أو المكتبة العامة وتساعد هذه الأنشطة كثيراً في دعم اكتساب وتطوير سلوكيات ومشاعر ايجابية نحو تعلم القراءة والكتابة لدى كل من الآباء، والأطفال والعائلات ككل. وقد وجد الباحثون أنه يجب أن تربط القراءة عن قرب باللغة الشفوية وذلك كي يتحقق النمو والتطور اللغوي المناسب لدى الأطفال.
المكتبات والكتب والقراءة إن تنمية علاقة الطفل مع المكتبة يطرح الكثير من الفوائد ويعتبر جزءاً هاماً من الوقاية الأولية. يتوقع أن يتشكل لدى الأطفال الصغار ارتباطات مريحة وعلاقات وثيقة مع المكتبة خلال سنوات الإطلاع على الكتب المصورة والاستماع للقصص التي تحكى لهم وانتقاء الكتب التي يرغبون في استعارتها
Kindergarten Curriculum Thoroughly prepare children for 1st grade with a complete foundation for reading
1st Grade Curriculum Instill a life-long love of reading in children with all learning styles
Curriculum for Special Ed Includes: Materials to teach pre-reading skills through early elementary reading and spelling Tailored training for special education specialists
دور الأسرة والمكتبات إن تلاوة بعض الآيات القرآنية القصيرة أو غناء الأناشيد والإيقاعات والقصائد والقصص بشكل جماعي أو فردي يساعد في زيادة المفردات وتطوير إحساس الطفل تجاه الإيقاع، وخلال سنوات الحضانة والروضة فمن المحتمل أن تشتمل هذه المرحلة على أغاني الألف باء ومختلف أغاني العد والحساب والترنيمات التي تساعد في تثبيت تلك المهارات .
هناك الكثير من الألعاب والأنشطة التي تزيد ألفة الأطفال مع الكلمات والحروف والأعداد ومنها مثلاً ألعاب البطاقات والدومينو والأحاجي والألغاز التي تتطلب تصوراً وإدراكاً ومطابقة وتذكراً للحروف والكلمات .
هذا ويجب تشجيع الوالدين على مواصلة القراءة بصوت عال بعد أن يتعلم الأطفال القراءة من تلقاء أنفسهم، وأن يأخذوا أدوارهم في القراءة. ويمكن للوالدين أحياء القراءة وبعث الحيوية فيها من خلال عدة محاولات ومنها القراءة الخاطئة بهدف قيام الأطفال بعملية التصحيح الذاتي .
خبرات جديدة تساعد على تطور اللغة New Experience Help Develop Language يجب أن يختار الراشدون الأغنيات والإيقاعات والكتب للأطفال في عمر سنة وسنتين.
ومن الخبرات المقترحة والمفيدة: قراءة القصص: أقرأ للأطفال قصصاً عن موضوع الدراسة خلق قصص: قدم عنواناً للأطفال عن موضوع الدراسة، مثل " العاصفة الثلجية الأولى "، ودعهم يفكرون بقصة حول هذا العنوان. إعادة سرد القصص: اطلب من الأطفال إعادة سرد القصص فهذا النشاط يشجعهم على استخدام لغة الكتب وتجسيدها بلغة خاصة بهم.
كلمات خاصة جداً : في أي من هذه النشاطات يجب أن يشجع الأطفال على اختيار كلماتهم الخاصة بهم عن موضوع معين، ويمكن اختيار الكلمات الخاصة جداً والمفضلة من خلال المناقشات، ودروس الفن، والاختبارات العلمية، والأغاني، والكتب، الشعر، وخبرات الطبخ، أو أي نشاط آخر. (سنقدم أمثلة في نهاية الورشة اليوم) ملخص عن اليوم: لخص أحداث اليوم في نهاية اليوم الدراسي، وذلك لتشجيع الأطفال على الإفصاح عما أحبوه، أو كرهوه، وما يرغبون في القيام به في اليوم التالي.
استراتيجيات لتطوير مفردات الطفل تساعد رسوم بيانية الأطفال على معرفة كيفية ارتباط الكلمات مع بعضها البعض. وفي سبيل إثراء تطور المفردات ومعاني الكلمات، جرب ما يلي اختر كلمات تتفق مع اهتمامات الطفل، أو موضوع تمت دراسته. اكتب الكلمة وسط اللوح أو على ورقة أوجد الكلمات الأخرى المرتبطة بالكلمة الرئيسية أوجد فئات للكلمات الجديدة التي استجدت، وصنفها ضمن هذه فئات استعمل الكلمات لكتابة قصة(Cox, 1999)
إن تعلم أجزاء الكلمة يعد طريقة هامة للأطفال في السنة الثانية والثالثة لبناء مفردات ومعان اختر أجزاء الكلمة ولتكن ألقاباً أو أجزاءً مضافة معروفة وكذلك أجزاء تقع في بنية الكلمات. عن طريق معرفة القليل من هذه الكلمات، يمكن أن يبدأ الصغار ببناء كلماتهم الخاصة بهم . علم التلاميذ أن يتحدثوا أثناء استخدام مقاطع الكلمة للوصول إلى المعنى، مثلاً ، عندما يتعلم الصغار معاني أجزاء الكلمات يمكنهم حينها التحدث خلال بنائهم للكلمة بالشكل التالي : " ليس " تعني " لا " ، كما أن كلمة " فرح " تعني " سعيداً أو مسروراً " فإذا أضفت كلمة ليس للكلمة فرح، فإنها ستعني ليس مسرورا.
المراحل التطورية لتعلم التهجئة ويوجد تداخل في الأعمار التي يجتاز في الأطفال المراحل النمائية للتهجئة. وفيما يلي عرض للمراحل والأعمار التي تحدث فيها وخصائصها:
المرحلة الأولى: ويحدث فيها تطوير كتابة ما قبل النغمات pre-phonetic ( الرموز الصوتية ) في الأعمار من (1الى 7 سنة) وفي هذه المرحلة يستطيع الأطفال تسمية الصور والرسوم وتعلم كتابة الحروف كما يظهر في الشكل التالي .
المرحلة الثانية :- استخدام أسماء الحروف والبدء باستخدام استراتيجيات الأصوات الكلامية phonetic . في الأعمار (5 إلى 9 ) حيث يتوجه الأطفال إلى استخدام تمثيلات الأصوات الكلامية ولكنهم يظهرون معرفة محدودة فيها. ويستخدمون التهجئة المخترعة من خلال اسم الحرف فعلى سبيل المثال (HIKT ) للدلالة على (hiked ) ويستخدمون (lrn ) للدلالة على (learn ). ويمكن أن يكون الأطفال قادرين على تهجئة بعض الكلمات بشكل صحيح في هذه المرحلة الشكل التالي:
المرحلة الثالثة : استخدام أنماط كتابة الكلمات في الأعمار من (6 إلى 12 سنة). وفي هذه المرحلة تبدو التهجئة مقروءة ويمكن التعرف عليها حتى اذا لم تكن الكتابة صحيحة. وفي ما يلي مثال على ذلك : كتابة (offis ) للدلالة على كلمة (office ) أو كتابة كلمة (alasvater ) للدلالة على كلمة (elevator ). فالطفل يخترع التهجئة بإتباع قواعد أحرف العلة القصيرة والطويلة. ويســتطيع الطلبة في هذه المرحلة تهجئة المزيد من الكلمـات بشـكل صحيـح كما في الشكل التالي:
4- المرحلة الرابعة :- استخدام اللفظ الجزئي للظروف والكلمات متعددة الظروف اللفظ الجزئي الأعمار من (8 إلى 18 ) . يظهر الطلبة في هذه المرحلة أخطاء في كلمات متعددة الأجزاء وتحدث أخطاء التهجئة المخترعة في اللفظ الجزئي للظروف والقواعد الشاذة على سبيل المثال كتابة كلمة (useage ) بدلا من كلمة (usage ) . وفي هذه المرحلة العديد من الكلمات التي تحتوي على ألفاظ جزئية من الممكن أن تحول إلى تهجئة صحيحة .
5- المرحلة الخامسة : تطوير منظور التهجئة الناضجة في الأعمار من (10 وحتى البلوغ). وفي هذه المرحلة تبدو التهجئة المخترعة كأخطاء في الكتابة، ويستمر العديد من الأفراد في إظهار صعوبة كبيرة في التهجئة حتى إذا اتبعوا قواعد التهجئة ولان العديد من التوقعات في التهجئة في اللغة الإنجليزية ، فالأفراد يمكن أن يتعلموا الاعتماد على مصادر مختلفة مثل القواميس والتدقيق الإملائي في برنامج معالج النصوص وأجهزة التهجئة الالكترونية مثل جهاز(Franklin Spelling Tutor ) .
المشكلات المرتبطة بالتهجئة تتطلب التهجئة العديد من القدرات المختلفة فعلى سبيل المثال الأطفال الذين لديهم ضعف في الوعي بأصوات الكلمات سوف لا يتعرفون على الأصوات الكلامية للكلمات المنطوقة وبالتالي يكون لديهم صعوبة في تهجئة بالاعتماد على الأصوات
المشكلات المرتبطة بالتهجئة وبعض الأطفال بشكل مبدئي يكونوا غير قادرين على قراءة الكلمة التي يتم تهجئتها وبعض الأطفال الآخرين لا يعرفون كيفية تطبيق الفونوميات ( أصوات الكلامية ) وتحليل تركيب الكلمات للقيام بالتهجئة أما الباقون وقد يكون لديهم ضعف في الجانب البصري لشكل الكلمة .
المشكلات المرتبطة بالتهجئة بعض الأطفال لديهم ضعف في الجانب الحركي وبالتالي لا يستطيعون كتابة الكلمة وتهجئة الكلمة بشكل صحيح يجب على افرد ليس فقط أن يخزن الكلمة في الذاكرة بل يجب عليه كذلك أن يكون قادرا على استرجاعها من الذاكرة أيضا بدون المساعدة باستخدام المؤشرات البصرية. والطلبة الذين لديهم ضعف لا يستطيعون التذكر البصري بشكل حروف وترتيبها في الكلمات وبالتالي هم بحاجة للمساعدة في تقوية الذاكرة البصرية لتهجئة الكلمات .
المشكلات المرتبطة بالتهجئة كذلك فان بعض الطلبة الذين لديهم ضعف في التهجئة يكون ليهم صعوبة في الذاكرة السمعية وبالتالي لا يستطيعون حفظ الأصوات المقاطع اللفظية في عقولهم ويحتاج هؤلاء الطلبة للتدريس الذي يساعدهم على التعرف على أصوات الكلمات وبناء مهارات النغمات الصوتية (أصوات الكلامية ) لديهم
المشكلات المرتبطة بالتهجئة وتعتبر الذاكرة الحركية أيضا من العوامل المهمة في التهجئة فعلى سبيل المثال على الشخص الذي يقوم بالتهجئة أن يتذكر كيفية كتابة الكلمة والشعور بها حركيا عندما يقوم بكتابتها وهكذا فان الطلبة الذين لديهم مشكلات للذاكرة الحركية يحتاجون للمزيد من تطبيقات الكتابة والتهجئة
التهجئة المخترعة التهجئة المخترعة هي ميل الكاتب في البداية إلى كتابة الكلمات باستخدام وحداتها الصوتية بحيث يربط الحروف مع بعضها البعض بطريقة منظمة جديدة غير الطريقة التقليدية المتعارف عليها ومن الأمثلة على التهجئة المخترعة المستخدمة من قبل الأطفال استخدام كلمة (nabor) بدلا من كلمة (neighbor ) واستخدام كلمة (ez ) بدلا من كلمة (easy ) وكلمة (neck ) بدلا من كلمة (nickel) .ويعرض الشكلان (12ر12 ) و(13 ر12 ) أمثلة على التهجئة المخترعة .
وقد تبين أن الأطفال الذين يسمح لهم باختراع التهجئة الخاصة بهم في عمر مبكر يميلون للتهجئة بشكل أفضل من الأطفال الذين لا يعطوا مثل هذه الفرصة . والعامل الحاسم في استخدام التهجئة المخترعة هو وعي الطفل بأصوات الكلامية للغة .
استراتيجيات التهجئة استراتيجيات التساؤل الذاتي لتعلم التهجئة وتتضمن هذه الإستراتيجية نشاطات للتهجئة تتضمن استخدام التساؤل الذاتي والمراقبة الذاتية حيث تساعد هذه الأساليب الطلاب ذوي صعوبات التعلم على تطوير استراتيجيات لتعلم التهجئة.بحيث يتدرب الطلاب على سؤال أنفسهم الأسئلة التالية : 1-هل اعرف هذه الكلمة ؟ 2-كم مقطعا اسمع في هذه الكلمة ؟( اكتب العدد ) 3-سوف أتهجى هذه الكلمة. 4-هل عدد مقاطع الكلمة الذي ذكرته صحيحا؟ . 5 –هناك حالتان هما :
أ- إذا كان عدد مقاطع الكلمة الذي ذكرته صحيحا، هل أنا غير متأكد من تهجئة أي جزء من الكلمة ، وسأضع خطا تحت ذلك المقطع وأحاول تهجئة الكلمة مرة أخرى الآن ، هل تبدو الكلمة صحيحة بالنسبة لي ؟ وإذا كانت كذلك سأتركها .أما إذا ما زالت تبدو غير صحيحة ، سأضع خطا تحت الجزء الذي لست متأكدا منه وأحاول تهجئته مرة أخرى. ب-إذا لم تمتلك الكلمة التي تهجئتها العدد الصحيح من المقاطع ، دعني أعود لخطوة2 . 6-عندما انهي التهجئة ، اقنع نفسي بأنني عملت جيدا ، لقد حاولت بجد في هذه الكلمة
استخدام تعدد الحواس في تعلم التهجئة :- يساعد استخدام عدة حواس على تعزيز تعلم تهجئة الكلمات ، ويشمل التعلم باستخدام تعدد الحواس التعلم البصري السمعي ، الحسي البصري واللمسي ومن طرق التهجئة المتعددة الحواس ، طريقة تعدد الحواس(Multisensory Method ) وطريقة فيرنالد (Fernald method ) ، وسيتم وصفهما في استراتيجيات تعليم التهجئة لاحقا .
طريقة تكرار الكلمات للتهجئة يتم اختيار الكلمات في طريقة تكرار الكلمات للتهجئة، لتعليم التهجئة على أساس التكرار في الاستعمال أكثر من الاعتماد على الأقسام الصوتية، وخصائص اختيار الكلمات هي تكرار الاستخدام وديمومة الاستخدام , ولقد تم تحديد جوهر كلمات التهجئة التي تكرر بشكل كبير في الكتابة من خلال استقصاءات مكثفة واسعة لكتابات الأطفال والبالغين وفي الحقيقة فان عدد صغير نسبيا من الكلمات يقوم بأكثر العمل وتم إعطاء التقدير التالي لكلمات التهجئة التي كان هناك حاجة لها بواسطة.
تشكل 100 كلمة أكثر من 60% من كتابات طلاب المرحلة الابتدائية . تشكل 500 كلمة أكثر من 82% من كتابات طلاب المرحلة الابتدائية . تشكل 1000 كلمة أكثر من 89% من كتابات طلاب المرحلة الابتدائية . تشكل 2000 كلمة أكثر من 95% من كتابات طلاب المرحلة الابتدائية .
مواقع انترنيت لتعلم التهجئة http://www.spellingcity.com/index.php http://www.bteducationalprograms.com
خلاصة وتوصيات: 1. ضرورة إنشاء مراكز متخصصة بتشخيص صعوبات القراءة وتطوير الآليات المناسبة لعلاج هذه المشكلة. 2. ضرورة إجراء البحوث والدراسات المعلقة بالقراءة والصعوبات التي تواجه بعض الطلاب والطالبات. 3. العناية بتدريس مقررات القراءة في جميع مراحل التعليم بدءًا برياض الأطفال. 4. تدريب المعلمين والمعلمات على التعامل مع الطلاب والطالبات الذين يعانون من صعوبات القراءة. 5. تجهيز مراكز مصادر التعلم بمصادر المعلومات المناسبة وتدريب أمنائها على علاج هذه الصعوبات.
تدريبات وتطبيقات المدة نصف ساعة