2. مرض السكر التعريف : * مرض السكر يعني ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي كالآتي : صائم ( بعد انقطاع 12 ساعة عن الطعام ) : 70 – 110مجم / 100 مل. بعد الأكل بساعتين : يجب أن يكون أقل من 140 مجم / 100 مل. عشوائي ( في أي وقت من اليوم دون صيام ) : يجب أن يكون أقل من 180 مجم / 100 مل.

3. أنواع مرض السكر ههههناك نوعين من مرض السكر : 1- النوع الأول : ويسمى سكري الأحداث ( الأطفال ) أو السكر المعتمد على الإنسولين. وهو يصيب الأطفال والأشخاص قبل سن العشرين من العمر وسُميَ بالمعتمد على الإنسولين لأنه لا يُعالج إلا بالإنسولين ( إلا حالات نادرة قد تستجيب للعلاج بالأقراص ). 2- النوع الثاني : ويسمى سكري البالغين أو الغير معتمد على الإنسولين. ووووهو يصيب الأشخاص فوق سن الأربعين ويمكن علاجه بالأقراص إلا في ظروف معينة ( ولذلك سُميَ غير معتمد على الإنسولين ).

4. أسباب مرض السكر النوع الأول : يعزى غالباً إلى الإصابة ببعض الفيروسات والتي تدمر الخلايا بيتا في البنكرياس والمسئولة عن إفراز الإنسولين أهمها فيروس كوكزاكي بي (B coxsackie )، كما أن فيروس النكاف والحصبة الألمانية ممكن أن يدمران الخلايا بيتا في البنكرياس ويؤديان إلى مرض السكر. دور الوراثة في هذا النوع غير واضح تماماً. النوع الثاني : تلعب الوراثة دوراً هاماً في هذا النوع. أسباب ثانوية ( نتيجة للإصابة أو مرتبطة ببعض الأمراض أو الأدوية ) منها : 1- فرط نشاط الغدة الدرقية. 2- متلازمة كوشنج ( غرط نشاط الغدة الكظرية ) 3- السمنة. 4- التهاب البنكرياس ( الحاد والمزمن ). 4- مرض ضخامة الأطراف ( الناتج عن زيادة هرمون النمو ). 5- بعض الأدوية : مثل الكورتيزون لفترات طويلة ، مدرات البول ، حبوب منع الحمل. 6- بعض أمراض المناعة الذاتية.

5. أعراض مرض السكر نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم عن قدرة الكلى على إعادة امتصاصه من البول وإرجاعه إلى الدم فإن كمية من السكر تنزل مع البول مما يرفع الضغط الاسموزي للبول ومن ثم يسحب جزءًا أكبر من الماء من الجسم مع البول وتكون الأعراض المباشرة للسكر ناتجة عن ذلك كالآتي : 1- كثرة التبول ( زيادة عدد مرات التبول مع زيادة كمية البول ) 2- العطش المستمر ( نتيجة لفقد كميات كبيرة من ماء الجسم في البول ). 3- الشعور بالجوع وكثرة تناول الطعام مع نقص الوزن في نفس الوقت ( نقص الوزن يوجد أكثر في النوع الأول من مرض السكر ) 4- قد يأتي الشخص بأحد مضاعفات مرض السكر كأول شكوى له.

6. مضاعفات السكر مرض السكر من الأمراض التي يسهل التحكم فيها والسيطرة عليها ، فابتباع الحمية اللازمة مع تناول علاج السكر بانتظام وبالجرعة المناسبة يتم السيطرة على المرض ويمكن للشخص أن يحيا حياةً طبيعية مثله مثل الشخص السليم. أما إهمال العلاج والحمية فيؤدي إلى استمرار ارتفاع مستوى السكر في الدم وما ينجم عنه من أعراض ومضاعفات كثيرة وخطيرة تشمل كل أعضاء وأجهزة الجسم تقريباً. ومعظم مضاعفات السكر ناتجة غالباً عن الآتي : 1- الوسط السكري يعتبر وسط مناسب جداً لنمو وتكاثر كثير من الميكروبات وخاصةً البكتيريا والفطريات ، وهذا يفسر قابلية مريض السكري لحدوث الإلتهابات الميكروبية في كل أنسجة الجسم. 2- ارتفاع السكر يسبب تليف الأوعية الدموية ( تصلبها وضيق مجراها ) ومن ثم نقص تروية الخلايا والأنسجة وما ينتج عنه من نقص كمية الأكيسجين في الأنسجة وخلل في وظائفها ، كما ويقلل كمية الدم الوارد إلى العضو ومن ثم كمية الخلايا الدفاعية التي تهاجم أي عدوى أو ميكروب وبذلك لا تُشفى الجروح والأخماج بسهولة ، كما أن تصلب الأوعية الدموية يسبب إعاقة مرور الدم في فيها والاستعداد لحدوث الجلطات.

7. السكري والعين للسكر تأثير على كل أجزاء العين كالآتي : 1- التهابات بكتيرية في الجفون والملتحمة وممكن أن تمتد إلى الجسم الهدبى والقزحية. 2- المياه البيضاء ( عتامة عدسة العين ) في مرحلة مبكرة من العمر. 3- المياه الزرقاء ( الجلوكوما أو ارتفاع ضغط العين ). 4- اعتلال العصب الثالث ( الذي يغذي عض ت العين ) : يسبب الحول وازدواج الرؤية وارتخاء الجفن العلوي. 5- تليف وانسداد الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين ويؤدي ذلك إلى نمو أوعية دموية جديدة تكون ضعيفة وهشة فتنفجر بسهولة مسببةً نزيف داخل العين ثم تليف ثم انفصال الشبكية والذي يؤدي إلى العمى.

8. السكري والكلى 1- التهابات ميكروبية متكررة في المسالك البولية. 1- التهابات ميكروبية متكررة في المسالك البولية. 2- خراج حول الكلية. 2- خراج حول الكلية. 2- تليف الأوعية الدموية في الكلى تسبب نوع من المتلازمة النفروزية تسمى متلازمة كيمليشتايل ويلسون ( زلال في البول مع تورم في الجسم وقصور في وظائف الكلى ). 2- تليف الأوعية الدموية في الكلى تسبب نوع من المتلازمة النفروزية تسمى متلازمة كيمليشتايل ويلسون ( زلال في البول مع تورم في الجسم وقصور في وظائف الكلى ). 3- ارتفاع ضغط الدم. 3- ارتفاع ضغط الدم. 4- قصور وظائف الكلى والذي ينتهي بالفشل الكلوي. 4- قصور وظائف الكلى والذي ينتهي بالفشل الكلوي.

9. السكري والقلب 1- تليف الشرايين التاجية ( التي تغذي عضلة القلب ) تسبب الذبحة الصدرية وزيادة القابلية لحدوث جلطات في هذه الشرايين مما قد يسبب احتشاء عضلة القلب ( انقطاع الإمداد الدموي عن جزء من العضلة وموت وتليف أنسجتها ). 2- ارتفاع ضغط الدم يشكل عبئاً على القلب مما يؤدي إلى تضخم عضلة القلب والذي ينتهي بهبوط في القلب. 3- اضطرابات في ضربات القلب نتيجة لتليف الشرايين التاجية ونقص تروية عضلة القلب ، وتضخم عضلة القلب وهبوط القلب.

10. السكري والجهاز العصبي 1- المخ : * نتيجة لتليف شرايين المخ يحدث قصور في الدورة الدموية في المخ وما ينتج عنه من * نتيجة لتليف شرايين المخ يحدث قصور في الدورة الدموية في المخ وما ينتج عنه من دوخة وضعف التركيز وكثرة النسيان. دوخة وضعف التركيز وكثرة النسيان. * زيادة احتمال الإصابة بجلطات المخ والسكتة الدماغية. * ارتفاع الضغط قد يسبب نزيف في المخ. * ارتفاع السكر لمستويات عالية جداً يسبب غيبوبة السكر. 2- الأعصاب الطرفية : * التهاب الأعصاب مع آلام في الأطراف – التنميل والخدر في الأطراف – فقد الأحاسيس السطحية ( الألم – الحرارة – اللمس ) – فقد الأحاسيس العميقة ( مثل الاحساس بوضع الجسم في الفراغ مما يسبب عدم الاتزان ). * التهاب الأعصاب مع آلام في الأطراف – التنميل والخدر في الأطراف – فقد الأحاسيس السطحية ( الألم – الحرارة – اللمس ) – فقد الأحاسيس العميقة ( مثل الاحساس بوضع الجسم في الفراغ مما يسبب عدم الاتزان ). 3- الجهاز العصبي اللاإرادي : * اعتلال المعدة ( ينتج عن بطء إفراغ محتوياتها مما يسبب فقد الشهية والغثيان والقيء – اعتلال الأمعاء الدقيقة مما يسبب متلازمة سوء الامتصاص ) – اعتلال الأمعاء الغليظة مما يسبب نوبات من الإمساك تتبعها نوبات من الإسهال – اضطرابات في المثانة البولية مما يسبب عدم الإحساس بامتلائها وتفريغها في الوقت المناسب وما ينتج عن ذلك من خروج بعض البول دون شعور. * اعتلال المعدة ( ينتج عن بطء إفراغ محتوياتها مما يسبب فقد الشهية والغثيان والقيء – اعتلال الأمعاء الدقيقة مما يسبب متلازمة سوء الامتصاص ) – اعتلال الأمعاء الغليظة مما يسبب نوبات من الإمساك تتبعها نوبات من الإسهال – اضطرابات في المثانة البولية مما يسبب عدم الإحساس بامتلائها وتفريغها في الوقت المناسب وما ينتج عن ذلك من خروج بعض البول دون شعور.

11. السكري والجلد التهابات جلدية بكتيرية متكررة كالدمامل ، والخراريج. التهابات جلدية بكتيرية متكررة كالدمامل ، والخراريج. التهاب خلوي. التهاب خلوي. التهابات جلدية بالفطريات ( تينيا القدم وتينيا بين الأصابع – والتينيا بين ثنيات الجلد كبين الفخذين وتحت الإبط وتحت الثدي وفي الرقبة ). التهابات جلدية بالفطريات ( تينيا القدم وتينيا بين الأصابع – والتينيا بين ثنيات الجلد كبين الفخذين وتحت الإبط وتحت الثدي وفي الرقبة ). تقرحات جلدية خاصةً في القدم نتيجة لفقد الإحساس بها وتعرضها للصدمات والإصابات ). تقرحات جلدية خاصةً في القدم نتيجة لفقد الإحساس بها وتعرضها للصدمات والإصابات ). قلة أو كثرة التعرق ( نتيجة لاعتلال الجهاز العصبي اللاإرادي ). قلة أو كثرة التعرق ( نتيجة لاعتلال الجهاز العصبي اللاإرادي ). في بعض الحالات قد يسبق أعراض وتشخيص مرض السكر ظهور طفح جلدي في شكل حلمات حمراء ذات مركز باهت غير مؤلمة تظهر على عظمة الساق أو على ظهر القدم تلتحم لتكوّن بقعة ضامرة في الجلد تسمى هذه الحالة (necrobiosis diabetecorum ). في بعض الحالات قد يسبق أعراض وتشخيص مرض السكر ظهور طفح جلدي في شكل حلمات حمراء ذات مركز باهت غير مؤلمة تظهر على عظمة الساق أو على ظهر القدم تلتحم لتكوّن بقعة ضامرة في الجلد تسمى هذه الحالة (necrobiosis diabetecorum ).

12. السكري والأسنان 1- التهابات متكررة في اللثة ( بكتيرية وفطرية ). 2- امتصاص عظام الفك مما يسبب تخلل الأسنان. 3- جفاف الفم يسبب رائحة كريهة للفم وزيادة احتمال تسوس الأسنان. * السكري والعظام : 1- التهاب العظام البكتيري. 2- زيادة القابلية لحدوث هشاشة العظام في سن مبكرة. * السكري والجهاز التناسلي : 1- التهابات مهبيلة متكررة. 2- ضعف القدرة الجنسية عند الذكور ( نتيجة لاعتلال الأعصاب اللاإرادية ).

13. القدم السكري نظراً لفقد الإحساس في القدمين فقد يتعرض الشخص لصدمات كثيرة في القدم دون أن يشعر بها ( كجرح أو حرق أو دخول جسم غريب ) ، ونظراً لملائمة البيئة السكرية لنمو الميكروبات كما تقدم فتتلوث هذه الجروح والتقرحات وتتكاثر بها الميكروبات ، ونظراً لضعف الدورة الدموية في الأطراف وقلة تدفق الدم إليها بسبب تليف الأوعية الدموية فتقل كمية الخلايا الدفاعية والأجسام المضادة الواردة من جهاز المناعة إلى مكان الإصابة كما أن قدرة هذه الخلايا ( الخلايا الأكولة ) على مهاجمة الميكروبات وابتلاعها تضعف عند مرضى السكر مما يساعد على عدم إلتئام الجرح وشفائه بل وتنتشر العدوى وتتغلغل داخل الأنسجة العميقة مسببة ما يعرف بالغرغرينا وهي حالة إلتهابات شديد قد لا تستجيب للمضادات الحيوية وتستدعي بتر الجزء المصاب حتى لا تنتشر العدوى للأجزاء المحيطة.

14. الوقاية من القدم السكري للوقاية من إصابات القدم وحدوث ما يعرف بالقدم السكري يجب اتباع الآتي : 1- تفقد القدمين يومياً قبل النوم خاصةً أطراف الأصابع والكعبين ( المناطق الأكثر عرضة للإصابات) وسرعة علاج أي جرح أو خدش مهما كان بسيطاً. 2- غسل القدمين يوميا بالماء الدافيء والصابون وإعطاء اهتمام لما بين الأصابع. 3- تجفيف القدم جيداً وخاصةً بين الأصابع. 4- ارتداء الجوارب القطنية ( لا تسبب العرق ) وتغييرها يومياً ويجب الحرص على ألا تكون ضيقة. 5- عدم ارتداء الأحذية الضيقة ( تسبب الضغط على الأنسجة والأوعية الدموية وحدوث الالتهابات والتقرحات ) أو الواسعة ( كثرة احتكاكها بالجلد لعدم احكامها على القدم يسبب الجروح والالتهابات. 6- عدم المشي حافي القدمين. 7- عدم تقليم الأظافر بعمق.

15. غيبوبة السكر غيبوبة السكر نوعان : 1- غيبوبة بسبب ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم وقد يكون مصاحباً لها وجود أسيتون في البول والدم وهذا يحدث عادةً في سكري النوع الأول حيث لا يوجد إنسولين كليةً ومن ثم يستخدم الجسم الدهون لانتاج الطاقة اللازمة له وينتج عن حرق الدهون تكوّن أحماض دهنية تسمى ketoacidsأو أسيتون. * وأعراض هذه الحالة : 1- أعراض نقص في حجم الدم نظراً لفقد كمات كبيرة من الماء في البول : هبوط شديد في الضغط – ضعف النبض – جفاف الجلد والفم – الدوخة وعدم التركيز. 2- وفي حالة وجود أحماض كيتونية : ألم بالبطن وقيء وانبعاث رائحة الأسيتون من الفم مع سرعة وعمق التنفس.

16. النوع الثاني : غيبوبة ناتجة عن انخفاض نسبة السكر في الدم ( أقل من 40 – 50 مجم / 100 مل ). أسبابها : 1- تناول جرعة عالية من علاج السكر. 2- إهمال الوجبة الغذائية بعد تناول علاج السكر. 3- القيام بمجهود عضلي شديد. * الأعراض : 1- دوخة وزغللة. 2- عرق غزير 3- شحوب وبرودة الجلد. 4- توتر وهياج. 5- رعشة. 6- تسارع ضربات القلب. 7- الاحساس بالجوع والضعف. 8- اضطراب الوعي. 9- في نهاية الأمرالإغماء والغيبوبة وقد تحدث تشنجات.

17. أعراض غيبوبة انخفاض السكر ترجع إلى إفراز هرمون الأدرينالين كمحاولة لرفع نسبة السكر بالدم من خلال تحويل الجليكوجين المخزن في الكبد إلى جلوكوز وتخليق الجلوكوز من البروتين ، لذلك يجب على مريض السكر تجنب تناول العقاقير الكابحة لمستقبلات البيتا ( كعلاج للضغط أو لتنظيم ضربات القلب أو أي لأي سبب آخر ) لأنها تمنع إفراز هرمون الأدرينالين وبذلك تطمس أعراض إنخفاض السكر. علاج غيبوبة إنخفاض السكر : 1- إذا كان المريض واعياً فيجب إعطائه قطعة سكر أو ملعقة عسل أو أي شراب سكري. 2- إن كان في غيبوبة فيجب نقله فوراً إلى المستشفى حيث سيتم إعطائه محلول سكر مركز بالوريد. * ملحوظة هامة : المخ يعتمد إعتماداً كلياً على الجلوكوز لذا فنقص الجلوكوز لفترة طويلة ( أكثر من ست ساعات ) يؤدي إلى تلف خلايا المخ وموتها نهائياً أي لا تستعيد نشاطها حتى بعد إعطاء الجلوكوز ، لذا كان من المهم المسارعة بعلاج حالات غيبوبة انخفاض السكر ، حتى أن حالة غيبوبة في مريض السكر إن لم تكن أعراضها واضحة ومعروف سببها تعالج على أنها إنخفاض في السكر إلى أن يتم عمل التحاليل ومعرفة السبب.

18. الحمل والسكر السكر أثناء الحمل نوعان : 1- إما أن تكون الحامل مريضة أصلاً بالسكر من قبل الحمل : وهنا يجب عليها تناول جرعات من الإنسولين كما يحددها لها الطبيب ( حتى وإن كانت تَعالج بالأقراص قبل الحمل فيجب تغييرها للإنسولين ). 2- إ رتفاع السكر أثناء الحمل فقط : وهذا يعني أن المرأة معرضة ل صابة بمرض السكر في فترة ما ولابد لها أن تتبع حمية غذائية خ ل فترة الحمل وقد تحتاج أيضا إلى جرعات من الإنسولين.ويجب عليها الاستمرار بالحمية بعد الو دة ومراقبة نسبة السكر في الدم بشكل دوري كتشافه في مرحلة مبكرة. اهمال ع ج السكر أثناء الحمل وبقائه مرتفعاً له أضرار على الأم والجنين أيضاً ، ذلك لأن إرتفاع السكر في دم ا م يعبر المشيمة فيسبب ارتفاعه في دم الجنين أيضاً مما ينبه خلايا البنكرياس في الجنين لإفراز كميات أكبر من ا نسولين ، وهرمون ا نسولين يعتبر عامل بناء فيسبب كبر حجم الخلايا في الجنين (macrosomia )كما يساعد على ترسيب الدهون مما يسبب كبر حجم الجنين ، وبعد الو دة قد ينخفض مستوى السكر في دم الجنين بشكل مفاجيء وشديد ذلك لتعوَّد البنكرياس على إفراز كميات كبيرة من الإنسولين في نفس الوقت الذي لم يعد دم الأم ذات مستوى السكر العالي مختلطاً بدم الجنين لذا يجب فحص المولود جيد بعد الولادة فقد يحتاج إلى الجلوكوز. بالنسبة للأم : 1- تكون معرضة لمضاعفات السكر وخاصةً التهابات مجرى البول والتي تحدث أساساً مع الحمل بسبب ضغط الرحم على الحالب وركود البول وارتفاع السكر يزيد من التعرض لحدوث هذه الالتهابات. 2- تكون أكثر عرضة لتسمم الحمل. 3- كبر حجم الجنين قد يسبب و دة متعسرة أو الو دة القيصرية.

19. علاج مرض السكر علاج مرض السكر ييييختلف علاج مرض السكر على حسب نوعه : 1- النوع الأول : معتمد على الإنسولين ولذلك لابد من العلاج بالإنسولين إلا في حالات نادرة قد تستجيب للعلاج بالأقراص. 2- النوع الثاني : غير معتمد على الإنسولين فيمكن علاجه بالأقراص إلاّ في الحالات الآتية يجب إعطاء الإنسولين : * أثناء الحمل ( حيث أن الأقراص ممكن أن تسبب تشوهات في الجنين ) وأثناء الرضاعة. * قبل إجراء العمليات الجراحية وبعدها بفترة حتى يلتئم الجرح. * في حالات الإصابة بالعدوى الميكروبية والإنتانات. * عند ارتفاع مستوى السكر لدرجات عالية جداً. * في حالة احتشاء عضلة القلب.

20. الوقاية لا لا يمكن الوقاية من مرض السكر إلاّ الأنواع الثانوية منه وذلك بالآتي : 1- علاج الأمراض التي تسبب ارتفاع نسبة السكر. 2- تجنب السمنة : وذلك بعدم الإفراط في تناول الطعام خاصةً الأطعمة ذات المؤشر السكري العالي ( الكربوهيدرات وخاصةً السكريات البسيطة ) والدهون ومنها الوجبات السريعة ، مع المواظبة على ممارسة الرياضة مثل المشي ومزاولة الأعمال المنزلية. 3- الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسكر يجب عليهم اتباع الحمية الغذائية والمداومة على إجراء التحاليل بشكل دوري لاكتشاف المرض والبدء بالعلاج مبكراً قبل أن تسوء الحالة أو تحدث المضاعفات. 4- حيث أن هناك عامل وراثي للإصابة بمرض السكر فتجنب زواج الأقارب خاصةً إذا كان المرض منتشراً في العائلة قد يقلل من احتمال إصابة الأبناء. 5- الوقاية من المضاعفات بالالتزام بالحمية والعلاج الدوائي بالجرعة المحددة.