1. اللغة والاضطرابات الفصامية وفق مقاربة Frith(1992) من تقديم : د. لطيفة زروالي

2. تحديد مفهوم الفصام هي مجموعة من الاضطرابات ذات التطور المزمن أين تهيمن مظاهر عدم التوافق discordance وعدم التناسق الفكري واللفظي والتناذر والتوحد والأفكار الهذيانية والهلوسات الغير المنتظمة واضطرابات انفعالية عميقة (Ey, 1955(

3. وفق مقاربة تصنيفية تحدد الفصامات كاضطرابات مزمنة تتميز بوجود : أفكار هذيانية وظواهر هلوسية وعدم انتظام الخطاب والسلوك الذي هو انعكاس لاضطراب مجرى التفكير ولتشوه دائم في القدرات العلائقية والانفعالية وتلك الخاصة بالإرادة

4. نموذج frith المستويات المتدخلة في الاضطرابات اللغة عند الفصامي المستويات العليا هي وحدها المتضررة ا لانتاج اللغوي هو أكثر تضررا من الفهم مستوى تخطيط الخطاب ( خطاب غبر مفهوم ) مستوى تخطيط الخطاب ( خطاب غبر مفهوم ) ا ضطرابات التخطيط اضطرابات التواصل

5. أ ن يكون مخبرا أن يقول الحقيقة أ ن يكون دقيقا أ ن يكون مختصر ا أن يكون منظما الفصامي يتعدى على محددات التعاون coopération

6. فشل التواصل عدم القدرة على أخذ بعين الاعتبار معرفة واعتقادات ونوايا السامع صعوبة تمييز الإشارات الغير اللفظية العزلة الاجتماعية هذيان الاسناد

7. الاختلالات المعرفية المسببة للاضطرابات اللغوية اختلالات استدلال على المعرفة لدى السامع اختلالات التحكم في النشاط اختلالات التحكم الذاتي

8. اختلالات الاستدلال على المعرفة لدى السامع التي تظهر على المستوى البراغماتي من خلال مظاهر عدم احترام المعايير الاجتماعية من طرف المريض وفي عدم القدرة على تكييف خطابه وفق فهم السامع.

9. اختلالات الاستدلال على المعرفة لدى السامع فضلا عن ذلك يمكننا تصور التواصل وفق سيرورتين : سيرورة فك التشفير وسيرورة الاستدلال فيما يخص السيرورة الأولى فهي تقتضي فهم الدقيق والحرفي للجملة أما سيرورة الاستدلال فهي تسمح بإضافة عناصر السياق لتكملة الفهم. بالنسبة ل frith يظهر الفصامي صعوبة عندما يختلف المعنى المستدل عليه عن المعنى الحقيقي وذالك في حالة الاستعارة أو في حالة السخرية.

10. اختلالات التحكم في النشاط فقر النشاط نشاطات المثابرة نشاط غير ملائم خطاب فقير أفكار فقيرة من حيث النوعية الهمود العاطفي الناتج عن نقص في استعمال الايماءات خلال المواقف الانفعالية تكرار الكلمات انتاج لغوي غير متوافق مع السياق انتاج كلمات مبتدعة انفعالات غير متوافقة انتاج لغوي غير متوافق مع السياق انتاج كلمات مبتدعة انفعالات غير متوافقة

11. اختلا ت التحكم الذاتي التي يمكن تحديدها كخلل في ضمان التحكم في الأفعال الذاتية وفي الحالات العقلية؛ Frith ينسب الهذيان التأثير وبعض الهلوسات السمعية إلى هذا النموذج من الاختلال. على مستوى الخطاب يظهر من خلال وجود إجابات غير ملائمة متكررة يفسر ها frith بعدم وعي المريض بهاته الإجابات إلا بعد الإفصاح عنها وعدم قدرته على إبعادها وعدم قدرته على التحقق من مصداقيتها إلا بعد الإفصاح عنها.