1. الفكر السياسي عند أرسطو
جامعة الجزائر
كلية الإعلام السياسية والعلاقات الدولية
قسم العلوم السياسية
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي
سنة أولى ليسانس
الفكر السياسي عند أرسطو
أ.د محمد سليم قلالة

2. موقع مدينة ستاجير القديمة stagira akanthos

3. أرسطو Aristote ـ ولد بـ ستاجير ـ مقدونيا ـ سنة 384 ق.م
ـ والده ”نيكوماك“ طبيب وصديق ملك مقدونيا أمينتاز.
ـ 367 ق.م الاستقرار بأثينا.
ـ 342 ق.م معلم الاسكندر ابن الملك فيليـب
ـ خرج من أكاديمة أفلاطون وأسس سنة 335 ق.م الليقون ـ le lycée
ـ د خل في صراع مع الاسكندر الذي كان يؤمن بدولة أكبر من المدينة.
ـ توفي في منفاه سنة 322 ق.م

4. أرسطو: المؤلفات كتابه : السياسة هو قمة إنتاجه الفكري
ناقش فيه أفكار أفلاطون
مسألة الجمهورية، العدالة، المواطن...الخ
ناقش مسألة الدساتير، ولم يكتف بالجمهورية الفاضلة.
وكتابه دساتير الأثينيين ثاني أهم كتبه السياسية
مؤلفاته الأخرى:
ـ في المنطق أهمها : الحجج السفسطائية
ـ في الطبيعة أهمها: علم الحيوان
ـ في الفلسفة أهمها : الميتافيزيقا ـ ما بعد الطبيعة ـ
ـ في الأخلاق: الأخلاق النيقوماخية ethique à Nichomaque
أهم كتبه السياسية

5. الفلسفة السياسية عند أرسطو
ـ الإنسان كائن سياسي واجتماعي بالأساس
ـ لم يوجد الإنسان كفرد منعزل عن المجتمع إطلاقا
ـ عاش في العائلة، القرية، دولة المدينة.
ـ دولة المدينة هي غاية التجمع الإنساني لا تتطور إلى مستوى أعلى منها.
( رغم أن الإسكندر المقدوني حاول تأسيس كيان أعلى من الدولة)

6. الفلسفة السياسية عند أرسطو
ـ الإنسان لم يخلق لا للتأمل فقط ـ أعلى منه ـ ولا للتمتع فقط ـ أدنى منه ـ فهو ليس إله ولا وحشا.
ـ الإنسان كائن سياسي، واجتماعي واقتصادي متميز عن اجتماعية الحيوان بالقدرة على الاتصال والتمييز بين الخير والشر.
ـ الفرد الذي لا يحتاج الجماعة إما إله أو وحشا.
ـ المواطن هو من لديه القدرة على المشاركة السياسية وليس الحق في الإقامة أو اللجوء إلى القضاء.

7. مبادئ فلسفة أرسطو السياسية
ـ لا يعيش كل الناس ضمن إطار سياسي ـ البرابرة والعبيد لا يعرفون الإطار السياسي.
ـ العناصر التي يمكن أن تفهم من خلالها السياسة : الفرد، العدد القليل، العدد الكبير
ـ الشعوب غير اليونانية ـ البرابرة ـ ليست لديهم القدرة أن يكونوا أسياد انفسهم، ينبغي أن يقادوا، أو ينقلوا إلى اليونان ليكونوا كخدم.
ـ لا يخسر غير اليوناني شيئا إذا فقد حريته لأنه لا يحسن استخدامها بمفرده. العبد يولد عبدا.

8. خلاصة فلسفة أرسطو السياسية:
ـ البحث عن أفضل نظام سياسي من خلال دراسة أصل نشأة الدولة وأشكال الدساتير التي كانت في عصره.
ـ واصل طرح معلمه أفلاطون باعتبار أن الفضيلة هي الشرط الأساس للوصول إلى السلطة لكنه لم يخص بها الفلاسفة. وقال بأن الأجراء لا يمكنهم أن يختصوا بها.
ـ لا وجود لدستور مثالي كما عند أفلاطون.

9. النظرية السياسية عند أرسطو
مهام الدولة
نشر الفضيلة
توفير الحاجات للسكان
حماية المواطنين
الدولة المتوسطة المساحة أفضل
لا يزيد عدد سكانها عن 100 ألف
دعا إلى الإجهاض وقتل المشوهين
المواطنة ليست للجميع (استثناء التجار والعبيد)
المرأة دون مستوى الرجل
قال بمبدأ الفصل بين السلطات قبل مونتسكيو وجون لوك
ـ العائلة اساس الدولة تنشأ الدولة طبيعيا من خلال العائلة

10. أرسطو ونظرية الثورة كيفية مواجهة الثورات ـ الحفاظ على القانون
ـ تحديد فترة الرئاسة
ـ التوزيع العادل للثروة
ـ القضاء على العداوات والمشاحنات بين الأفراد والجماعات
ـ إعانة الفقراء والمحتاجين
ـ العدالة والاعتدال لدى الحاكم
ـ الاهتمام بالتربية وتنشئة الأطفال على الفضيلة
اسباب الثورة
ـ انعدام المساواة الطبقية
عدم تجانس الإقليم أي انعدام المساواة بين وحداته
ـ اختلاف الأعراق

11. تصنيف أنظمة الحكم
المعيار الكمي (حسب عدد الأشخاص الذين توضع في أيديهم السلطة):
ـ فرد واحد = ملكية
ـ عدد قليل من الأفراد= أرستقراطية
ـ جماهير = جمهورية (شريطة أن تكون غايتهم الصالح العام).
المعيار النوعي:
ـ انحراف الحكومة الملكية = حكم فردي
ـ انحراف حكومة ارستقراطية = حكم أوليغارشي
ـ انحراف الحكم الجمهوري = استيلاء الفقراء على الحكم (الديمقراطية).

12. Gouvernement constitutionel
تصنيف أنظمة الحكم
الملكية
Royauté
الحكومة الدستورية
Gouvernement constitutionel
الأرستقراطية
Aristocratie
عندما تُرتشى تفسد هذه الأنظمة وتصبح
الديمقراطية
Démocratie
الأوليغارشية
Oligarchie
حكم فردي استبدادي
Tyrannie
الأكثر فسادا

13. أشكال الحكم: حكم الفرد الواحد
الملكية
La Royauté
الفرد الطاغية
La Tyrannie
المطلقة حكم فرد للصالح العام
البربرية
اليونانية
خاضعة لقانون، وراثية واختيارية
الكهنوتية سلطة خارجية
أغلب أصحاب الحكم الفردي كانوا ديماغوجيين
البربرية
خاضعة للوراثة
La Monarchie=حكم الفرد الواحد
الكهنوتية
سلطة خارجية

14. أشكال الحكم: حكم عدد محدود من الأفراد
الأرستقراطية
L’aristocratie
الأوليغارشية
L’oligarchie
حكم مجموعة للصالح العام
حكم أقلية + مصلحة خاصة
حكم الأقلية الأفضل حسب مثل الخير والصالح العام
إلغاء البسطاء من الحكم
الحكم وراثي بين أبناء الأقلية
تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب

15. أشكال الحكم: حكم عدد كبير من الأفراد
الحكومة الدستورية
Gouvernement
constitutionnel
الديمقراطية
La Démocratie
مطلقة= شبه أوليغارشية
يشارك فيها جميع المواطنين الفقراء
تحقق مصلحة الفقراء وحدهم
تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب
أفضل نظام حكم هو حكومة دستورية

16. خصائص النظام سياسي الأفضل
ـ الاستناد على دستور مختلط بين الارستقراطية والديمقراطية أي نظام دستوري (الدستورية).
ـ الاعتماد على طبقة وسطى بين الفقراء والأغنياء.
ـ سيطرة لارستقراطية على الجانب التنفيذي والديمقراطية على التشريع.
ـ الدولة كائن طبيعي والإنسان حيوان سياسي
ـ استخدم الدراسات البيولوجية لتفسير الظواهر السياسية.

17. الدساتير التي درسها أرسطو
الدساتير التطبيقة
ـ الدساتير البابلية
ـ الدساتير القرطجانية
ـ دساتير أثينا
ـ دساتير اسبرطا
الدساتير النظرية
ـ جمهورية أفلاطون
ـ قوانين أفلاطون
ـ قوانين هيبوداموس دي ميلات

18. مكونات الحكم الدستوري 1ـ أن يكون للمصلحة العامة وليس لمصلحة خاصة.
1ـ أن يكون للمصلحة العامة وليس لمصلحة خاصة.
2 ـ اعتماد القانون في الحكم.
3ـ الاستناد على الرضى الشعب وليس على القوة فقط.

19. المقارنة بين أرسطو وأفلاطون
الاتفاق
ـ أن العلم أرقى من الممارسة السياسية وأن الدولة وسيلة للتعليم والتهذيب.
ـ لا يستطيع الإنسان الحياة خارج الدولة.
ـ الفضيلة لا يملكها العمال الحرفيون واليدويون.
ـ الاعتماد على الطبقة الوسطى

20. المقارنة بين أرسطو وافلاطون
الأختلاف:
ـ خلفية فهم أفلاطون رياضية وخلفية فهم أرسطو بيولوجية.
الفن بالنسبة لأفلاطون غير مفيد للتعليم،حيث ألغى المسرح التجريد ، وهو مفيد لتطهير العقول بالنسبة لأرسطو.
العبودية : تبرير نفسي لأفلاطون ـ طبقة من طبقاتها ـ وتبرير أخلاقي عند أرسطو ـ حاجة كل طبقة لأخرى ـ.
ـ اختلف مع أفلاطون في مسألة المشاعة في الملكية وفي الأسرة
ـ القانون ضروري حتى للحاكم الفيلسوف
ـ حول مكانة المرأة حيث احتقرها أرسطو ومجدها أفلاطون