1. الأمثلة : قتل الحارس اللص قتلا. قتل الحارس اللص قتلا. وكلم الله موسى تكليما. وكلم الله موسى تكليما. يثب النمر وثوب الأسد. يثب النمر وثوب الأسد. سارعلي سير العقلاء. سارعلي سير العقلاء. تعب الوالد فى تربية الأولاد تعبا شديدا. تعب الوالد فى تربية الأولاد تعبا شديدا. فاجلدوا كل واحد منهما ثمانين جلدة. فاجلدوا كل واحد منهما ثمانين جلدة. وقفت وقفتين. وقفت وقفتين. صبرا على الشدائد. صبرا على الشدائد. سمعا وطاعة. سمعا وطاعة.

2.   المفعول المطلق اسم منصوب موافق للفعل ويجىء بعد الفعل لتوكيده، أو لبيان نوعه، أوعدده ( الجارم و أمين، 1972: 150).  المفعول المطلق اسم منصوب مأخوذ من لفظ الفعل، ويذكر لتوكيد الفعل، أو لبيان نوعه، أو لبيان عدده، و يسمى مصدرا ( المالك، والحنفى، و الماضى، 1982: 87). القاعدة :

3.   المفعول المطلق هو مصدر يذكر بعد فعل من لفظه لتأكيده، أو لبيان نوعه، أو لبيان عدده ( عبد المسيح، 1987: 191).  المفعول المطلق مصدر يذكر بعد فعل من لفظه تأكيدا لمعناه، أو بيانا لعدده، أو بيانا لنوعه أو بدلا من التلفظ بفعله ( الغلايينى، 1987: 32).  المفعول المطلق مصدر من لفظ الفعل الوارد فى الجملة و يكون فى الجملة لأمر من ثلاثة : لتأكيد الفعل، أو لبيان نوع الفعل، أو لبيان عدد الفعل. المفعول المطلق منصوب دائما ( شمس الدين، 2000: 183)

4.  من التعريفات السابقة يمكننا أن نستنتج أن المفعول المطلق اسم أو مصدر موافق للفعل المذكور قبله لفظا و معنى أو معنى فقط، وإعرابه نصب، ووظيفته مؤكد لفعله أو مبين لنوع فعله أو مبين لعدد فعله أو مبدل لفعله.

5.   المفعول المطلق مؤكد لفعله إذا كان غير مضاف وغير موصوف. إضافة إلى أنه لا يثنى و لا يجمع. و بعبارة أخرى إذا كان المفعول المطلق مؤكدا لفعله لا يجوز إضافته أو وصفه أوتثنيته أو جمعه (المثال 1-2).

6.   إذا أضيف إلى مضاف إليه ( المثال 3-4) أو نعت بنعت ( المثال 5) فلا يؤكد الفعل بل يبين نوع الفعل  و إذا ثنى ( المثال 6) أوجمع ( المثال 7) فيبين عدد الفعل.  و قد سبق ذكره أن المفعول المطلق إذا كان مؤكدا لفعله لا يثنى ولا يجمع، لأن المؤكد بمنزلة تكريرالفعل.  أما الفعل فى المثال 8-9 فمحذوف تقديره اصبر ( فى 8) و اسمع و أطع ( فى 9). فالمفعول المطلق فى هذين المثالين مبدل للفعل. التوضيح

7.   كان المفعول المطلق ( المصدر ) فى الأمثلة السابقة موافقا للفعل لفظا ومعنى.  و قد يكون موافقا للفعل فى المعنى لا فى اللفظ، أى كان ( المصدر ) مرادفا لمصدر الفعل، نحو : قام التلميذ وقوفا. ويقال أن هذا المرادف ينوب عن المفعول المطلق.  و ينوب عنه أيضا صفته، مثل : سرت أحسن السير، وضميره العائد إليه، مثل : فإنى أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، والإشارة إليه، مثل : سررت هذا السرور، كل و بعض المضافتين له، مثل : علمته كل العلم و سعيت بعض السعي. التوضيح

8.  نام الطفل نوما. نام: فعل ماض مبني على الفتح الطفل: فاعله مرفوع بالضمة نوما: مفعول مطلق منصوب بالفتحة النماذج فى الإعراب.

9.  وثب القط وثوب النمر. وثب: فعل ماض مبني على الفتح القط: فاعله مرفوع بالضمة وثوب: مفعول مطلق منصوب بالفتحة، و هو مضاف النمر: مضاف اليه مجرور النماذج فى الإعراب

10.  حمدا لله على حسن توفيقه حمدا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة لله : اللام حرف جر مبني على الكسر، و لفظ الجلالة مجرور باللام وعلامة جره كسرة على : حرف جر مبني على السكون حسن : مجرور بعلى وعلامة جره كسرة وهو مضاف توفيقه : توفيق : مضاف اليه مجرور بالكسرة، و الهاء ضمير متصل مبنى على الكسر فى محل جرمضاف إليه. النماذج فى الإعراب

11.   زار أحمد المريض زيارتين. زار: فعل ماض مبني على الفتح احمد: فاعله مرفوع بالضمة المريض: مفعول به منصوب بالفتحة زيارتين: مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى النماذج فى الإعراب