Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

الإرشاد السلوكي Behavioral Counseling

Similar presentations


Presentation on theme: "الإرشاد السلوكي Behavioral Counseling"— Presentation transcript:

1 الإرشاد السلوكي Behavioral Counseling
يعد الإرشاد السلوكي أحد الأساليب الحديثة في الإرشاد النفسي، يقوم على أساس استخدام نظريات وقواعد التعلم. فعملية الإرشاد النفسي السلوكي هي عملية إعادة تعلم تستخدم مبادئ التعلم وقوانينه في حل المشكلات السلوكية بهدف تعديل السلوك المضطرب. احتل الإرشاد السلوكي مكاناً مهماً في الإرشاد منذ مطلع الستينات من القرن العشرين، وقد استفاد من نظريات بافلوف (1927)، وواطسن (1920) في التعلم الشرطي الكلاسيكي. كما استفاد أيضاً من نظريات ثورندايك (1911)، وهل (1943)، وسكنر (1938) في التعزيز الموجب والسالب.

2 فالإرشاد السلوكي هو أسلوب إرشادي يعتمد على مبادئ وقوانين التعلم في علاج المشكلات والاضطرابات السلوكية التي يعاني منها الناس وذلك بهدف تعديل أو تغيير سلوكياتهم غير المتوافقة المتمثلة في الأعراض، وتنمية سلوكيات سوية توافقية لديهم، حتى تصبح حياتهم وحياة المحيطين بهم أكثر فاعلية وإيجابية.ِ

3 المسلمات الأساسية للإرشاد السلوكي
1 ـ يركز اهتماماته على علاج أعراض المشكلة أو الاضطراب النفسي بصورتها الراهنة وكما يعانيها المسترشد. ففي حالة معاناة طفل من القلق أو الخوف المرضي من السلطة المدرسية مثلاً، فإن هدف المرشد يكون في مساعدة هذا الطفل في تحريره من الخوف. 2 ـ يرى المرشد السلوكي أن علاج الأعراض هو علاج للمرض، وأن العلاج الفعال هو الذي يمكننا من التخلص من تلك الأعراض بنجاح

4 3ـ ينظر المرشد السلوكي للأمراض النفسية بصفتها استجابات أو عادات خاطئة تم اكتسابها بفعل خبرات غير صحيحة يمكن أن نتعلم التوقف عنها، أو أن نستبدلها بتعلم سلوك أفضل. 4 ـ يقوم الإرشاد السلوكي على مبدأ هنا والآن: وبناءً على ذلك لا يركز المرشد السلوكي على خبرات الطفولة في علاج المشكلة لدى المسترشد، وإنما يركز على السلوك الحالي الموجود عند المسترشد، وعلى البيئة أو الظروف التي يحدث فيها، وإن كان ذلك لا يمنع من التعرف على الماضي ولكن دون تركيز كبير عليه ك أفضل.

5 عملية الإرشاد النفسي السلوكي Counseling Process
تعد العملية الإرشادية وفقاً للنظرية السلوكية نوعاً خاصاً من الموقف التعليمي، ولذلك يهدف الإرشاد بالنسبة لحالات السلوك المضطرب إلى تعديل السلوك وذلك من خلال محو السلوك السابق المضطرب وإطفائه وإحلال سلوك جديدة مرغوب. ولذلك يسعى المرشد السلوكي إلى مساعدة المسترشد خطوة حتى يتسنى له (للمسترشد) تعلم السلوك المرغوب فيه.

6 ومن أجل تحقيق ذلك، لابد للمرشد النفسي من تهيئة محيط مناسب للمسترشد تتاح له فيه الحرية الكاملة للتعبير عن سلوكه الذي يعاني منه، بحيث يشعر أن كل ما يقوله يلقى قبولاً دون نقد من قبل المرشد، وهذا يساعد في إيجاد فهم متبادل بين الطرفين، ويتمكن المسترشد من تحديد مشكلته بعبارات دقيقة ومباشرة مثل «أتهته عند وقوفي أمام التلاميذ للإجابة أو للشرح».

7 كما يجب على المرشد النفسي أن يكون متفهماً ومتقبلاً للمسترشد، ويفهم ما يريد المسترشد إيصاله مع عدم التسرع في اتخاذ قرارات مسبقة عن المسترشد. كما يجب على المرشد السلوكي إدراك الوقت المناسب وحالة المسترشد عند تقديمه للمدح والثناء له.

8 فجوهر الإرشاد السلوكي يكون بإحلال سلوك ملائم ومرغوب محل سلوك غير ملائم وغير مرغوب أو مكروه، ويكون ذلك من خلال الخطوات التالية: 1 ـ تحديد السلوك غير المرغوب فيه الذي نريد تعديله أو تغيره مثلاً: إنه لا يحسن التعبير عن غضبه عندما لا يحصل على حقه. وبعد تحديد السلوك المطلوب تعديله، لابد أن تكون لدى المرشد والمسترشد والأهل صورة واضحة عن كيفية تأثير هذا السلوك في صحة المسترشد وسلوك الآخرين نحوه.

9 2 ـ جمع بيانات عن عدد مرات ظهور السلوك غير المرغوب: تستخدم لهذا الغرض وسائل مثل الملاحظة، استمارات خاصة لهذا الغرض، وذلك من أجل بيان مدى تكرار هذا السلوك بما في ذلك الأوقات والظروف التي ترتبط بزيادة أو نقص حدوثه، وذلك من أجل متابعة التطورات الإرشادية لهذا السلوك قبل المرشد السلوكي.

10 3 ـ تحديد الظروف السابقة أو المحيطة بالمسترشد عند ظهور السلوك غير المرغوب فيه: فالإرشاد السلوكي يهتم بما يحدث الآن للمسترشد، ويهتم بالبيئة التي يحدث فيها السلوك وإن كان لا يمنع من التطرق للماضي أحياناً ولكن دون تركيز شديد عليه.

11 ولذلك لابد من تحديد أنواع السلوك مصدر الشكوى، وتاريخ حدوثه، والوقت الذي استغرقه، ومع من حدث هذا السلوك غير المرغوب فيه (المعلم، الأب، الأم، الزملاء..)، كم مرة يحدث في اليوم، ما الذي حدث قبل ظهور السلوك ( بعد توبيخه، رفض طلب له إثر مشادة مع الأب أو المعلم..)، كيف استجاب الآخرون للسلوك، ما لمكاسب التي جناها المسترشد من جراء سلوكه الخاطئ (عدم الذهاب إلى المدرسة، إزعاج الأسرة، الحصول على نقود..).

12 4ـ وضع خطة إرشادية مناسبة يمكن اتباعها مع المسترشد للتخلص من السلوك غير المرغوب فيه.فالمرشد يضع خطة إرشادية للمسترشد حسب طبيعة المشكلة، فالخوف مثلاً يمكن التخلص منه باستخدام أسلوب «التخلص التدريجي من الحساسية» أو باستخدام الغمر أو باستخدام النماذج السلوكية أو باستخدام التعزيز.

13 5 ـ تطبيق الخطة الإرشادية المقترحة من قبل المرشد: ويكون ذلك من خلال تشجيع المدرسة والأسرة على توفير الظروف التي تساعد على ظهور أنواع السلوك الإيجابية المرغوب فيها بدلاً من التركيز على مراقبة السلوك غير المرغوب فيه وعقابه، والزملاء وغيرهم.

14 وكذلك تعزيز أي سلوك إيجابي يصدر عن الطفل (لفظياً أم حركياً)، وتكليفه بنشاطات ينتهي أداؤها دائماً بالنجاح وإثابته على ذلك، مع الاحتفاظ بسجل يومي لملاحظة مدى التقدم في السلوك المطلوب. ويمكن أن يتعاون في تطبيق الخطة الإرشادية كلاً من الوالدين والمدرسين

15 6 ـ تعميم السلوك المرغوب فيه: بعد أن يتعلم المسترشد السلوك المرغوب فيه، لابد من تشجيعه على تعميم هذا السلوك لممارسته في البيئة الطبيعية (في الأسرة، في المدرسة، في المجتمع) بكل الوسائل الممكنة. 7 ـ التقييم الموضوعي لنتائج الأسلوب الإرشادي المستخدم في مواجهة المشكلة وفاعليته في تعديل السلوك غير المرغوب فيه أو تغييره، وذلك حتى يتمكن المرشد من إجراء المقارنات.

16 أساليب الإرشاد السلوكي
أولاً ـ التحصين التدريجي أو التخلص المنظم من الحساسية يعد أسلوب التحصين التدريجي أحد أساليب العلاج السلوكي، حيث يرجع تطوير هذا الأسلوب واستخدامه في مجال العلاج النفسي إلى العالم جوزف وولب (J.Wolpe) الذي ولد في عام 1915 في جنوب أفريقيا . تعد طريقة التخلص المنظم من الحساسية وسيلة مهمة لمساعدة المسترشدين في التغلب على استجابات القلق والمخاوف الشديدة، ويمكن استخدام التأمل في هذا الأسلوب، أو التعرض الكلي للموقف المثير للقلق أو الخوف.

17 خطوات أسلوب التحصين التدريجي
1 ـ التدريب على الاسترخاء 2 ـ تحديد المنبه الرئيس المثير للقلق ـ إعداد مدرج للقلق 4 ـ إجراء التحصين التدريجي المنظم


Download ppt "الإرشاد السلوكي Behavioral Counseling"

Similar presentations


Ads by Google