Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
1
مبررات إدخال الحاسوب في رياض الأطفال
2
التزايد الهائل في كم المعلومات وتنوع مصادر المعرفة وظهور أوعية معلومات جديدة تعتمد في استخدامها على الحاسوب ، الأمر الذي يتطلب ضرورة أن نعمل على تزويد الطفل بالمهارات والمعارف اللازمة لتكيفه منذ الصغر مع هذه السمات لعالمنا الحاضر. خلق الظروف المناسبة والتي تشجع الطفل على الابتكار والخلق والإبداع والتي يلعب الحاسوب دورا كبيرا في توفيرها.
3
استخدام جميع مدارس وزارة التربية الحاسوب في إنجاز أعمالها الإدارية من خلال توفير الوزارة لجهاز حاسوب وطابعة وتخصيصهما للإدارة وذلك في كل مدرسة بكافة المراحل التعليمية بما فيها مرحلة رياض الأطفال. اهتمام الكثير من مديرات رياض الأطفال بالحاسوب حرصا منهن على اكتساب وتنمية المهارات الحاسوبية لديهن. مرونة وضع البرامج المنهجية والأنشطة المقدمة لأطفال الرياض وطبيعة تكوين الفصل من حيث احتوائه على الأركان المختلفة
4
تنمية التفكير الابتكاري
مميزات استخدام الحاسوب في برامج رياض الأطفال تنمية التفكير الابتكاري استثارة خيال الطفل
5
العناصر الأساسية التي يسهم الحاسب بها في توفير بيئة لتنمية التفكير الابتكاري
يقدم الأنشطة للأطفال والتي تمكن المعلمة من الاهتمام بالأطفال تنمية مهارات التفكير زيادة ثقة الطفل بنفسه تنمية المهارات الحسية الحركية انتقاء الطفل لمناشطه
6
الأدوار الجديدة لمعلمة رياض الأطفال في وجود الحاسوب
استخدام المعلمة في تنفيذ الخبرات التعليمية استخدام معلمة الروضة للبرمجيات التعليمية تأليف البرمجيات التعليمية
7
استخدام معلمة الروضة للبرمجيات التعليمية
مرحلة التشغيل مرحلة الإعداد ما بعد التشغيل
8
استراتيجية التعلم الذاتى
تقوم على النشاط التعلمى الذى يقوم به المتعلم مدفوعًا برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته، مستجيبًا لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته فى عملية التعليم والتعلم وفيه يتعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
9
أهمية التعلم الذاتي : 1- أن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماماً كبيراً من علماء النفس والتربية , باعتباره أسلوب التعلم الأفضل , لأنه يحقق لكل متعلم تعلماً يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم . 2- يأخذ المتعلم دوراً إيجابياً ونشيطاً في التعلم . 3- يمكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
10
4- إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
5- تدريب التلاميذ على حل المشكلات , وإيجاد بيئة خصبة للإبداع . 6- إن العالم يشهد انفجاراً معرفياً متطوراً باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
11
أهداف التعلم الذاتى ــ اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه ــ يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه. ــ يسهم في عملية التجديد الذاتي للمجتمع. ــ بناء مجتمع دائم للتعلم، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع . ــ تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة.
12
مقارنة بين التعلم التقليدي والتعلم الذاتي
مجال المقارنة المتعلم دوره المعلم دوره الطرائق متعددة أم ثابتة الوسائل الهدف التقويم من يقوم به؟
13
مهارات التعلم الذاتي مهارات المشاركة بالرأي مهارات التقويم الذاتي
التقدير للتعاون الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية الاستعداد للتعلم والمعلم يهتم بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة تشجيع التفكير الناقد
14
أ- اعتبار أن كل تلميذ حالة خاصة في تعلمه .
أسس التعلم الذاتي: أ- اعتبار أن كل تلميذ حالة خاصة في تعلمه . ب- مراعاة الفروق الفردية في التعلم . ج- مراعاة السرعة الذاتية لكل تلميذ أثناء التعلم . د- تقسيم المادة التعليمية إلى خطوات صغيرة هادفة . هـ- التسلسل المنطقي للخطوات التعليمية وتكاملها. و- التعزيز الفوري , والتغذية الراجعة بعد كل خطوة . ز- الإيجابية والمشاركة في التعلم . ح- حرية الحركة أثناء التعليم وحرية الاختيار لمواد التعلم أساسيان في عملية التعلم .
15
أ- يكون الطالب فيها صانع عملية التعلم.
فوائد التعلم الذاتي : أ- يكون الطالب فيها صانع عملية التعلم. ب- المبادرة الذاتية من الطالب نفسه . ج- يحدد الطالب فيها الأهداف ويصوغ الأسئلة . د- يحقق الأهداف التي خطط لها بذاته من خلال أنشطة يقوم بها . هـ- ترتبط بميول الطالب واهتماماته . و- تتطلب ثقة عالية بالنفس , ورغبة في تحسين الذات
16
خصائص التعلم الذاتي: 1- مراعاة الفروق الفردية ، حيث ينتج هذا النوع من إمكانية تعلم الفرد تبعاً لإمكاناته واستعداداته وقدراته. 2- الضبط والتحكم في مستوى إتقان المادة ، ويسمى التعلم المتقن ، حيث أن الطلا ينتقل من وحدة إلى أخرى قبل التأكد من إتقانه للوحدة الأولى ووصوله إلى مستوى الأداء المحدد.الب 3- يتيح أسلوب التعلم الذاتي الفرصة للمتعلم التفاعل مع كل موقف تعليمي بصورة إيجابية ، حيث أن المتعلم لا يكون مستقبلاً للمعلومات فقط بل يسعى إلى جمعها من المصادر الأصلية ، وهو ما يسمى ( التعلم التشاركي النشط).
17
4- ينطوي التعلم الذاتي على توجيه ذاتي للمتعلم نحو تحقيق أهداف محددة بدقة تبين له نوع ومستوى الأداء المتوقع منه تحديداً دقيقاً. 5- التقويم الذاتي للمتعلم ، حيث أن المتعلم يقوّم نفسه بنفسه ، وذلك حتى يتعرف على سبب الخطأ ويقوم بتصحيحه بنفسه أو بمساعدة المدرس أو المعيد. حتى يتجنب الشعور بالنقص والخوف من الإخفاق والإحباط. 6- اكتساب مهارة حياتية أساسية هي مهارة اتخاذ القرار . حيث يتحمل الطالب مسؤولية اتخاذ القرارات ، باختيار الأساليب المختلفة لتحقيق أهدافه .
18
أنماط التعلم الذاتى 1- التعلم الذاتى المبرمج
2- التعلم الذاتى بالحاسب الآلى ♥ ☻ 3- التعلم الذاتى بالحقائب والرزم التعليمية 4- برامج الوحدات المصغرة 5 - برامج التربية الموجهة للفرد 6- أسلوب التعلم للإتقان
19
أساليب التعلم الذاتي : 1- التعلم الذاتي المبرمج: يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم ( مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة ) وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية ، وظهرت أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية :
20
أ- البرمجة الخطية : وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء يسمى كل منها إطارا ، وتتوالى في خط مستقيم بحيث يكون الانتقال بينها متسلسلا . ب- البرمجة التفريعية : التي تشمل تولي الإطارات وفي حال التقدم ينتقل المتعلم من إطار إلى الذي يليه ، أو عند تعثر التعلم ينتقل إلى إطار أو أطر فرعية للتفسير والعلاج ، ثم يواصل التقدم .
21
2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي والانترنت :
يعد الحاسوب مثالياً للتعليم الذاتي ، يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن أسئلته في ميدان اختصاصه وبرامج الألعاب ( معلومات ومهارات عديدة ) بمستويات مختلفة عندما يتقن المستوى الأول ينتقل للمستوى التالي .
22
وبرامج التعلم الذاتي يقصد بها هنا البرامج التعليمية المصممة بتقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وهي تتكون من عدة مراحل ينتقل فيها المتعلم من مرحلة إلى أخرى بتدرج منطقي للأفكار كما هي الحال في طريقة العرض المتبعة عند عرض أي مادة تعليمية ، فإذا ما استدعت تدخل المتعلم أثناء التنقل بين مراحلها فإنها تسمى حينئذ بالتعليم التفاعلي (Interactive Learning) ويكون هذا التدخل بطرق متنوعة ، إما بالنقر بزر الفأرة على منطقة معينة من محتوى المادة كالصورة مثلاً أو الاستماع إلى مقطع صوتي أو رؤية مقطع فيديو أو فلاش أو نحوه ، أو بإدخال قيم معينة أعداد أو نصوص في مساحات محددة أو نقل بعض المحتويات من منطقة إلى أخرى لربط الأفكار المتناثرة لتجميع فكرة منطقية معينة ، وبدون هذا التدخل لن يتمكن المتعلم من الانتقال إلى المرحلة التالية ، وقد يعطي البرنامج تنبيهات إذا ما كانت الإجابة خاطئة ، وقد يسمح للمتعلم إعادة المحاولة حتى يصل إلى الإجابة أو القيمة الصحيحة ، وغالباً ما تنتهي هذه البرمجيات باختبارات تقويمية ذاتية أو تحصيلية ، تمكن المتعلم من الحصول على شهادة من الجهة المشرفة على البرنامج.
23
وقد أفاد هذا النوع من التعليم في برامج التدريب أو التعلم الذاتي والتعليم عن بعد بشكل كبير ، فهذا النوع من التعلم لا يحتاج إلى وجود معلم أو مدرب بل يكون الاعتماد الكلي فيه على الذات ، وهذا لا يعني بالطبع تفضيله على التعليم المباشر كما سيأتي لاحقاً. وقد أتى هذا النوع من التعليم لحل العديد من المشاكل التي قد تحول دون الالتحاق بالتعليم المباشر ، أو لدعمه من جهة أخرى.
24
زيادة عدد المتعلمين بالمقارنة مع عدد المدربين في تخصص ما.
ومن المشاكل التي أسهم هذا النوع من التعليم في حلها : ارتفاع كلفة الالتحاق بالتعليم المباشر ، فهو أقل كلفة بل تكاد تكلفته لا تذكر إذا ما قورنت مع تكلفة التعليم المباشر. عدم وجود مدربين متخصصين في مجال ما أو ندرتهم ، أو قلة خبرتهم بحيث لا يعتمد عليها بالشكل المطلوب. زيادة عدد المتعلمين بالمقارنة مع عدد المدربين في تخصص ما. عدم ملائمة مواعيد التعليم المباشر بالنسبة للمتعلم.
25
ولهذه الأسباب ومثلها يكون هذا النوع من التعليم هو الحل الأمثل ، أما ما سوى ذلك فلا خلاف في أن التعليم المباشر هو الأفضل سواء من الناحية العلمية ، لما يتيحه من فرصة انتقال الخبرات التطبيقية من المعلم للمتعلم ، وفرصة الاستفسار عن أي نقطة غموض في الدرس قد تواجه المتعلم، أو الناحية النفسية من حيث الشعور بالارتباط بمواعيد دراسية يجب الالتزام بها والإعداد لها .
26
أما دعمها للتعليم المباشر فيأتي من عدة أوجه منها :
أنها تمنح المتعلم أسلوباً جيداً للاستذكار والمراجعة ، فهي تساعد كثيراً في ترسيخ المعلومات في ذهن المتعلم. كما أنها تتيح للمتعلم استعراض الدرس بطريقة أخرى غير الطريقة التي عرض بها المعلم ، وهذا التنوع في العرض يساعد على فهم الدرس بعدة طرق قد تكون إحداها أفضل من الأخرى بالنسبة للمتعلم . وهي تمنح المتعلم فرصة أخرى لفهم بعض جوانب الدرس التي لم يتمكن من فهمها مع المعلم . وهي توفر للمتعلم بيئة خالية من المؤثرات النفسية التي قد تعيق بعض المتعلمين من التفاعل مع المعلم في التعليم المباشر.
27
وبشكل عام فإن إمكانية تكرار الدرس عدة مرات وإمكانية إجراء الاختبارات التقويمية في كل مرة لمعرفة مدى درجة استيعاب الدرس ، تعد من أهم مزايا هذا النوع من التعليم. وتوجد برامج التعلم الذاتي أو التعليم التفاعلي على شكل أقراص مدمجة في معظم الأحيان ، غير أنها بدأت تنتشر الآن عن طريق الانترنت حيث قامت بعض الشركات بإنتاج هذه البرامج ونشرها على الإنترنت بحيث يمكن للمتعلم الاشتراك لمدة محددة برسم معين في واحدة أو أكثر من المواد الدراسية .
28
وتتميز برامج التعلم الذاتي المخزنة على الأقراص المدمجة ، بأنها متوفرة بشكل دائم في مكتبة المستخدم ، وبشرائها تصبح ملكاً له يمكنه الرجوع إليها في أي وقت شاء ، كما أنها لا تحتاج إلى تكاليف إضافية للوصول إليها مثل اشتراكات الإنترنت وقيمة فاتورة الهاتف ، وهي سريعة التحميل لا تعتمد على سرعة أو بطء أو انقطاع الإنترنت بخلاف تلك المنشورة على الإنترنت فإن المستخدم لا يملكها كما أن فترة الاستفادة منها محدودة بزمن معين وتحتاج إلى تكاليف اشتراك الإنترنت وقيمة فاتورة الهاتف ، ناهيك عن بطء تشغيلها الذي قد يصبح مملاً في كثير من الأحيان ، وإن كان هناك بعض الشركات تقوم بتركيب خادم خاص بتلك التطبيقات والبرامج التعليمية على شبكة الإنترنت لدى العميل للتغلب على هذه المشاكل ، ولكن تظل فترة التدريب محدودة بوجود المتعلم داخل المنشأة أثناء الدوام وقد لا يتوفر له الوقت الكافي والبيئة المناسبة للتعلم أثناء فترة العمل.
29
وتمتاز البرامج التعليمية على شبكة الإنترنت عادة بإمكانية إدارة التدريب والتعلم حيث تتيح للمسئول أو المشرف على التدريب متابعة المتدربين ومعرفة مدى تقدم كل منهم ، بالإضافة إلى الشهادة التي يمكن أن تمنح للمتعلم في نهاية دراسته .
30
النقد الموجه لهذه الطريقة :
1- ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج . 2- إغفال الجانب الإنساني . 3- التفاعل بين المتعلم والجهاز . 3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية : الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم ؛ يقترح مجموعة من الأنشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف محددة ، معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته بإتباع مسار معين في التعلم ، ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة مطبوعة أو مصورة ، وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر.
31
4- برامج الوحدات المصغرة :
تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع ، يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ، ولتحديد نقطة الانطلاق المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعددة ، وبعد إنجاز تعلم الوحدة يجتاز اختباراً تقويمياً لتحديد مدى الاستعداد للانتقال إلى الوحدة التالية وإذا كان الاختبار غير فعال ، فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى أن يتقنها. 5- برامج التعلم الموجهة : تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات عدة ( أ- ب - ج - د) وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به و يلاءم خصائصه وإمكاناته ، ويشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم .
32
6- أسلوب التعلم للإتقان :
ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية هي : 1- مرحلة الإعداد : وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من نموذج للاختبارات النهائية، وإجراء التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب وطالبة ونقطة البداية في عملية التعلم . 2- مرحلة التعلم الفعلي: وتتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ، ولا يتم الانتقال من وحدة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة.
33
3- مرحلة التحقق من إتقان التعلم :
تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من الإتقان ، وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية ، ويتم تصحيح الاختبار فورياً ، ويعلم المتعلم بنتائج الأداء ، وإذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية ، حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر . وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم العلاجي ، حيث ينصح المتعلم الذي أخفق في الاختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مرة أخرى أو بتزويد المتعلم بمعلومات بديلة كمشاهدة أفلام تعليمية أو محاضرات معينة . كما يتضمن تقويماً ختامياً لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم ؛ فإذا لم يصل المتعلم إلى المستوى المطلوب ، فإنه يُكلّف مرة أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علاجية .
34
دور المعلم في التعلم الذاتي :
يبتعد دور المعلم في ظل إستراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة ، ويأخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي كما يلي : 1- التعرف على قدرات المتعلمين و ميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته. 2- إعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية ، مصادر التعلم ، وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز ، الأفلام ، الحاسوب في التعلم الذاتي 3- توجيه الطلبة لاختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الاختبار التشخيصي . 4- تدريب الطلبة على المهارات المكتبية و تشمل : مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارة الاستخدام العلمي للمصادر ، ومهارة استخدام المعينات التربوية المتوافرة في مكتبة المدرسة أو خارجها .
35
5- وضع الخطط العلاجية التي تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له .
6- تشجيع الطالب على استخدام وقته استخداما نافعا ومناسباً 7- تشجيع التعاون بين الطلاب . 8- أساعد الطلاب على ممارسة الاختيار 9- المساعدة على تعلم كيفية تقويم الأعمال .
36
التخطيط يقود إلى التفوق في العمل .
تخطيط التعلم الذاتي : يحتاج الفرد للوصول إلى هدف التعلم الذاتي إلى القيام بعملية تخطيط وتنظيم مسبق لمجموعة من العوامل لتهيئة المناخ المناسب للقيام بعملية الدراسة الذاتية و التخطيط والتنظيم يساعدان على مواجهة الضغوط الزمنية والنفسية والاجتماعية التي تفرزها كثرة المهام الحياتية المحيط بنا وعدم القدرة على أدائها في أوقات محددة . أهمية التخطيط للتعلم الذاتي : التخطيط يقود إلى التفوق في العمل . التخطيط يؤدي إلى التفوق على الصعوبات . التخطيط هو الطريق الأمثل لانجاز الأعمال والمهام بالسرعة الممكنة . توفير الجهد والوقت . تنمية قدرات التعلم الذاتي ومهارة عادة التخطيط .
37
خطوات تخطيط التعلم الذاتي :
أولاً : تحديد مجال التعلم ومستواه : وهنا يلزم المتعلم أن يحدد المجال الذي يريد أن يتعلمه أو يزيد من مستواه التعليمي فيه كاللغة مثلاً فعلى المتعلم أن يحدد ماذا يريد بصورة دقيقة ؟ مثلاً أن يتعلم لغة الحياة اليومية ، اللغة للدراسة الشرعية .... كما ينبغي على المتعلم أن يحدد مستواه في المجال ( مبتدئ ـ متوسط ـ متقدم ) ويحدد المستوى الذي يضعه غاية لتعلمه ( الحديث بطلاقة ـ الكتابة الصحيحة ـ جودة الخط )
38
التعرف على صوت ( أ ، ب ،....) ونطقه .
ثانياً : تحديد أهداف تفصيلية يحقق مجموعها الغاية أو الهدف الأكبر من التعلم ،في الأصوات مثلاً الهدف العام أن يعرف المتعلم أصوات العربية وينطقها من مخارجها نطقاً صحيحاً ، ويمكن تجزئة هذا الهدف إلى أهداف أقل عمومية وأكثر تحديداً من مثل : التعرف على صوت ( أ ، ب ،....) ونطقه . التعرف على مجاميع صوتية ( أصوات الحلق – أصوات الشفتين – أصوات الأسنانية ) . التعرف على الحركات القصيرة و الطويلة ، التعرف على الفتحة والألف ، التعرف على الكسرة والياء المدية ، التعرف على الضمة والواو . تمييز الثنائيات الصغرى .
39
ثالثاً : تحديد مصادر التعلم :
الكتاب المدرسي ، العربية للحياة ، الكتاب الأساسي ، المعاجم الورقية ، المصادر الالكترونية ، إنترنت . رابعاً : تحديد وقت التعلم الذاتي : على المتعلم ذاتياً حصر الأنشطة والالتزامات المرتبطة بالدراسة وتحديد الوقت الدائم لها ، و من ثمّ تحديد الوقت الباقي لتوزيعه وفق خطة التعلم والاستفادة القصوى منه بربط الأوقات المتاحة بالأهداف المرجوة .
40
نظم أعمالك الأخرى لتعرف الوقت الفائض لديك .
إرشادات تنظيم الوقت : نظم أعمالك الأخرى لتعرف الوقت الفائض لديك . اختر من الأوقات ما لا يصلح لأداء عمل أو نشاط اجتماعي أو عبادة . حدد الوقت الفائض بدقة خلال الأسبوع ، وصمم خطة التعلم وفق المتاح لك من الوقت ، وتذكر أن (خير الأعمال أدومها وإن قلّ ) اصنع جدولاً زمنياً قصير المدى للتعلم مقترناً بالأهداف الجزئية وفق المتاح يومياً أو أسبوعياً ، وجدولا زمنيا بعيد المدى ( شهريا مثلا ..) لأهداف أكبر . التزم بالخطة الزمنية ولا تدع الأمور الأخرى تخل بها .
41
خامساً : تحديد مكان الدراسة :
عند اختيار مكان للتعلم الذاتي ابتعد عن مصادر الضجيج و عوامل التشتت المختلفة و اختر مكاناً يبعث على الارتياح واجعله مكاناً دائماً للتعلم ، ووفر فيه الأقلام والأوراق ومصادر التعلم الأساسية كالكتاب ، والمعاجم ، ولا يشتمل المكان على صوارف وأشياء لا علاقة لها بالتعلم كالتلفزيون وغيرها
42
سادساً : البدء بالدراسة :
ينبغي تهيئة النفس جسمياً وعقلياً ونفسياً ، ثم أخذ نظرة سريعة على المادة التعليمية عبر العناوين الرئيسة والفرعية ، ووضع مجموعة من الأسئلة لجعل القراءة بعداً مهماً وهذا ما يسمى (بالقراءة الهادفة ) ثم البدء بقراءة المادة التعليمية بتمعن ومحاولة الوصول لفكر الكاتب وللخطة التي سار عليها في تقديم المادة التعليمية والانتباه للصور والجداول والإيضاحات ومحاولة رصد الأفكار الرئيسة والكلمات المفتاحية و محاولة نقد ما يقرأ ،ووضع حلول للأسئلة التي تم طرحها وهذا ما يعني ( اقرأ ، افهم ، وتمثل ما تقرأ ، وناقش ، وانقد ، وقيم ) ، وحاول تفادي كل ما ليس له علاقة بصلب الموضوع و حاول تفسير ما يستعصي عليك فهمه باللجوء للمشرف أو الزملاء أو مطالعة مرجع آخر .
43
عوامل نجاح تخطيط التعلم الذاتي :
1- الدافعية : وهي القوة الخفية التي تحرك المرء باتجاه معين وتستمر معين وتستمر في دفعه نحوه إلى تحقيق الهدف المنشود ، وأنواعها : الدافعية الداخلية :وهي سمات وخصائص تتوافر في العمل المستهدف نفسه وتصدر عنه وترتبط به ارتباطاً وثيقاً وتؤثر في شدة حركة الدارس نحو الأهداف المرتبطة بالعمل ، وهي تكون عوامل ذاتية تحمس الفرد نحو عمل معين . الدافعية الخارجية :وهي التي تصدر عن عوامل خارجية بعيدة عن المادة أو العمل ويتحرك تحت تأثيرها كالالتحاق بالجامعة لإرضاء ولي الأمر ، ويزول هذا الدافع بتحقيق الغاية المنشودة وتعتبر الدوافع الداخلية أكبر قيمة و أكثر استمرارية وتشجيعاً نحو عملية التعلم وأقوى استمرارية وديمومة من الدوافع الخارجية . وللدوافع الخارجية أيضاً تأثير كبير وقد تتحول مع الأيام إلى دوافع داخلية مستمرة ، وقد تكون عكس ذلك أي تزول بسرعة ولا تسهم في تحقيق تعلم فعال.
44
2- التركيز : يعني توجيه بؤرة الاهتمام والانتباه بشكل واضح باتجاه غاية أو هدف محدد بعيداً عن المشتتات الداخلية والخارجية ، بمعنى حصر الاهتمام في موضوع معين دون غيره . ويرتبط التركيز بالدافعية حيث لا يمكن أن يركز الفرد بموضوع لا يهمه ، و لكن قد تفرض عليه بعض الموضوعات الدراسية ويحتاج للتركيز فيها عبر اللجوء إلى : إقناع النفس بأهمية هذه الدراسة وفائدتها بالنسبة للفرد . الإقبال على الدراسة دون رهبة أو خوف . تنظيم الدراسة للموضوع المحدد .
45
3- المشتتات : هو الحالة التي يكون فيها المرء غير قادر على التركيز في أمر معين بسبب عناصر داخلية أو خارجية تدخل في عملية التركيز والانتباه .وقد يكون من عناصر خارجية كالضجيج ، ووجود أشخاص آخرين ...الخ ، وقد يكون هناك عناصر داخلية مثل : الهموم والمشكلات والانفعالات العاطفية سواء كانت ايجابية أو سلبية . وللتخلص من هذا التشتت يفضل اختيار مكان للدراسة بعيداً عن المشتتات وتهيئة النفس للدراسة.
46
القيم والاتجاهات للدراسة :
إن قيمة العلم والعمل والتعلم للفرد تؤثر في موافقة نحو الدراسة ، فكلما كان الفرد مؤمناً بقيمة العلم والاتجاه الإيجابي نحو الدراسة كلما زادت دافعيته نحوها وأثرت إيجابياً في قدرته على التنظيم والتركيز . الضغوط التي يتعرض لها الدارس : التقليل من أهمية ما تقوم به و من قدرتك على النجاح فيه أي وجود من قدرتك على الدراسة وعدم جدوى ما تدرسه . استنارة عقدة الذنب : شعور داخلي بأنك بدراستك قد تنقص من حق المقربين منك خصوصاً أسرتك سواء مادياً أو نفسياً . الاستنكار : وجود من يستنكر ما تقوم به من أعمال . تثبيط العزيمة : وجود من يبعث عليك الإحباط ويبث المخاوف المستقبلية الحيل اللاشعورية : ظهور بعض الإشارات الداخلية اللاشعورية لتقيل دافعيتك نحو الدراسة كشعور اليأس عند مواجهة بعض الصعوبات الدراسية . ولمواجهة هذه الضغوطات يفضل استخدام أسلوب المشاركة والتفاهم والمناقشة الهادئة والتخطيط الجيد والبحث عن الأوجه الايجابية لكل أمر من الأمور المطروحة .
47
2- مهارات دراسية : وهي التي يستخدمها المتعلم كالقراءة والكتابة .
مهارات التعلم الذاتي : 1- مهارات معرفية : وتتعلق بعمل العقل والتوظيف المعرفي للعمليات العقلية وخاصة مهارات التفكير ، وحل المشكلات ، ومعالجة المعلومات .. 2- مهارات دراسية : وهي التي يستخدمها المتعلم كالقراءة والكتابة . 3- مهارات شخصية : وتتعلق بالجوانب الانفعالية ، والاتجاهات ، والأهداف والرغبات ..كالدافعية ، والتوجيه الذاتي ، والضبط الذاتي ، والإرادة والعزيمة ، وبناء الأهداف ... 4- مهارات الحياة : مثل اتخاذ القرار ، الاتصال ، التفاوض ، المواجهة ، إدارة الوقت ، التكيف .. 5- مهارات فنية عملية : تتعلق بالكفاءة في استخدام الأدوات واستراتيجيات التعلم ،وتعزيز الخبرات ، والتخطيط ، ومن أهمها مهارات التعامل مع تكنولوجيا المعلومات .
48
2-الحقائب ( الرزم ) التعليمية 3-الحاسب الآلي 4-الإنترنت
مصادر التعلم الذاتي : 1-القراءة و المكتبة 2-الحقائب ( الرزم ) التعليمية 3-الحاسب الآلي 4-الإنترنت 5-وسائل الإعلام و المجتمع
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.