Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
Published bySusanti Kusumo Modified over 6 years ago
1
علاقة المكورات السبحية Streptococcus بمصادر تلوث المياه
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة الموصل / كلية التربية للبنات قسم علوم حياة علاقة المكورات السبحية Streptococcus بمصادر تلوث المياه بحث تخرج مقدم من قبل الطالبة أمنة فائق حمد بإشراف رشا نزار حسون عبد الله السعدون مدرس مساعد 1432 هـ م
2
بسم الله الرحمن الرحيم ) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ( صدق الله العظيم سورة الواقعة : الآيات 68-70
3
الفصل الأول المقدمة
4
الفصل الأول - المقدمة Introduction تعد البيئة المائية من أهم الموضوعات التي تهم الأنسان بحاضره ومستقبله ولا حياة بدون ماء نقي نشربه ونستخدمه في كل شئون حياتنا إذ أنه يعد المصدر الطبيعي والرئيسي للحياة ، لذلك من الضروري إدراك المشكلات والمخاطر التي يسببها تلوث المياه والذي قد يؤدي إلى نقصان في الكمية الصالحة للشرب نتيجة لعوامل فيزيائية أو كيميائية أو بايولوجية وغيرها من العوامل(سلامة ، 2007 ؛ الليثي ، 2010 ) .
5
إن اهتمام منظمة الصحة العالمية بالأمراض الناتجة من تلوث المياه والتحكم في السيطرة عليها قد أعطيا أهمية غير اعتيادية للدراسات البكتريولوجية للمياه خاصة تلك التي تتعلق منها بصحة الإنسان بصورة مباشرة ، لقد اعتبرت أعداد وأنواع البكتريا في المياه هي المقياس الأكثر دقة إذ بواسطته يمكن الحكم على نوعية المياه من الناحية الصحية ، وعلى ضوء الوجود الكثيف لهذه الأحياء المجهرية وقلة البكتريا المسببة للأمراض مثل السالمونيلا والشايكيلا للمياه الملوثة بالمواد البرازية فقد أثبت انه من المفيد البحث عن مجموعة القولون البرازية وعن المكورات السبحية البرازية كقياس للتلوث البرازي أولى من البحث عن الممرضات المعوية المعروفة أن وجود هذه الميكروبات اعتبر برهاناً على أمكانية وجود البكتريا الممرضة (نيمو ، 2009 ؛ خنفر ، 2010) .
6
ويمكن أن تحتوي المياه على مجاميع مختلفة من البكتريا نتيجة التلوث من مصادر خارجية تتلخص بالهواء والتربة وفضلات الإنسان والحيوان،إن المكورات السبحية البرازية هي مثل اشريشيا القولون جزء من الفلورا الطبيعية في القناة المعوية للإنسان والحيوانات الأخرى من ذوات الدم الحار ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تصبح هذه البكتريا ممرضة خارج الجهاز الهضمي وبهذا فإن تلوث المحيط بها يمكن أن يغزى إلى التلوث المباشر لبراز هذه الكائنات (انترنيت-4 ؛ خنفر ، ؛Freeman , 1979 ).
7
الفصل الثاني استعراض المراجع
8
الفصل الثاني 2- استعرض المراجع Literature Review 1.2المكورات السبحية البرازية Faecal Streptococci إن المكورات السبحية البرازية تعتبر مؤشر للمياه الملوثة بالبراز وإنما تعطي الصورة الواضحة للتلوث فيما إذا كانت هذه الكائنات هي من مصدر الإنسان والحيوان،إن المكورات السبحية بشكل عام تهاجم الحنجرة واللوزتين وتسبب التهاب صديدي يكون من أعراضه ارتفاع درجة الحرارة للجسم وصعوبة في البلع وألم في المفاصل واحمرار جلد الإنسان أحياناً مع ارتفاع شديد بالحرارة وقشعريرة ، وان اكتشاف الميكروب السبحي لا يحتاج إلى فحوصات كثيرة ومكلفة بل تشير الأعراض إلى الإصابة به وأخذ عينة من الميكروب وزرعها يكشف عن وجود الميكروب ، واختبارات مصل الدم تستطيع أن تحدد فصيلة أو مجموعة الميكروب السبحي ، وبفضل اكتشاف البنسلين تخلصت البشرية من الإصابة بالميكروب السبحي ومضاعفاته القاتلة ، ثم بعد ذلك تطورت وتقدمت المضادات الحيوية فزادت فعاليتها وقوتها وقللت من الإصابة بالميكروب السبحي المرعب وسمومه الفتاكة (انترنيت -1 ؛ Rosser and Sartory,1982).
9
الصفات : المكورات السبحية هي عبارة عن بكتريا موجبة لصبغة كرام بيضوية أو كروية الشكل ذات قطر يتراوح بين 0.5 إلى مايكروميتر واحد ، تنتظم على شكل سلاسل chains وهي سالبة للخميرة catalase وغير متحركة non – motile ليس لها أبواغ non – sporing واختيارية في لاهوائيتها ، إلا إن بعض أنواعها تكون إجبارية مثل streptococcus putridus وطائفة من سلالاتها تكون نشطة أيضياً والكثير منها يمتلك الغلاف capsulated أن أنواع هذا الجنس streptococcus تحتاج إلى أوساط زرعية غنية enriched media لكي تنمو جيداً ، كما أن للكثير من هذه البكتريا القدرة على تحلل الدم hemolytic (المشني ، ؛., (Atlas et al.
10
Pyogenic streptococci المكورات المولدة للقيح :
تصنيف المكورات : إن التصنيف العام للمكورات السبحية الذي قام به الباحث (Sherman , 1973) يضم أربعة أقسام رئيسية : Pyogenic streptococci المكورات المولدة للقيح : Enterococci المكورات المعوية : Lactic Streptococci : Viridans Streptococci :
11
تصنف الستربتوكوكاي إلى :
الستربتوكوكاي الحالة للدم من نوع "الفا" Alpha Haemolytic Streptococci : الستربتوكوكاي الحالة للدم من نوع "بيتا" Beta Haemolytic streptococci : الستربتوكوكاي الحالة للدم من نوع "كاما" gama Haemolytic streptococci :
12
تعريف التلوث المائي : هو وجود الملوثات والعناصر غير المرغوب فيه في المياه بكميات كبيرة أو بشكل يعيق استعمالها إلى الإغراض المختلفة كالشرب والري والتبريد وغيرها أو هو تغير في الصفات الطبيعية أو الكيميائية أو البيولوجية للماء, يجعله مصدرا حقيقا أو محتمل للمضايقة, أو للأضرار بالاستعمالات المشروعة للمياه, وذلك عن طريق إضافة مواد غريبة تسبب تعكير الماء, أو تكسبه رائحة أو لون أو طعم, وقد يتلوث الماء بالميكروبات،يعتبر المجرى المائي ملوث عندما يتغير تركيب عناصر اوتتغير حالته بطريق مباشر أو غير مباشر بسبب نشاط الإنسان بحيث يصبح الماء اقل صلاحية للاستعمالات الطبيعية, وإذا زاد تركيز عناصر التلوث يؤدى إلى استهلاك الأوكسجين المذاب في الماء مما يسبب اختناق الأحياء المائية وهلاكها, وعند ذلك يتوقف عمل البكتيريا الهوائية التي تساعد على التنقية الذاتية للماء وتبدء البكتيريا الهوائية في الانتشار وتعمل على فساد الماء.
13
مصادر تلوث المياه: 1: بقايا الإنسان أي إخراجه الطبيعي ( المجاري ) ومخلفاته النباتية والحيوانية والصناعية . 2: مخلفات الصناعات من أملاح وأحماض وزيوت ومعادن وغازات ضارّة . 3:الأسمدة المستعملة في تسميد النباتات سواءً الصناعية منها أو الطبيعية . 4:المبيدات المستعملة في مقاومة الآفات الحشرية والفطرية وغيرها . 5: وسائل المواصلات،خاصةً البحرية وما تخلفه من زيوت وشحوم وغازات سامة. 6: المفاعلات الذرية والنووية وما تنتجه من إشعاعات. 7: الديدان الطفيلية. 8: الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ( الميكروبات ) (ابوخليفة، 2006).
14
مؤشرات التلوث البرازي 1-بكتريا القولون : 2-بكتريا القولون البرازية :
مؤشرات التلوث البرازي 1-بكتريا القولون : 2-بكتريا القولون البرازية :
15
أضرار تلوث المياه: 1: تسمم الإنسان والحيوان والنبات . 2: نقل الأمراض مثل الكوليرا والبلهارسيا وغيرها. 3: الإضرار بالثروة السمكية وهي مصدر رئيسي للغذاء في كثير من أنحاء العالم. 4: الإضرار بالأحياء الدقيقة والنباتات المائية المنتجة للأوكسجين. 5: قتل البكتيريا المنظفة للماء أي التي تقوم بالتنظيف الذاتي للمياه. 6: التأثير على الاتزان الطبيعي للماء . 7: زيادة عسر المياه وبالتالي التقليل من فعالية استخدامها في أغراض التنظيف. 8: التأثير على مظهر المياه وصلاحيتها لأغراض العلاج والنقاهة والاستجمام والترفيه.(ابوخليفة ، 2006).
16
معالجة المياه: تشمل معالجة المياه مجموعة من العمليات الطبيعية والكيميائية والاحيائية التي يتم فيها إزالة المواد الصلبة والعضوية والكائنات الدقيقة أو تقليلها إلى درجة مقبولة ، وقد يشمل ذلك إزالة بعض العناصر الغذائية ذات التركيزات العالية مثل الفوسفور والنيتروجين في تلك المياه ويمكن تقسيم تلك العمليات حسب درجة المعالجة إلى عمليات تمهيدية وأولية وثانوية ومتقدمة ، وتأتي عملية التطهير للقضاء على الأحياء الدقيقة في نهاية مراحل المعالجة وتتضمن هذه المراحل شكل مايلي :
17
المعالجة التمهيدية : المعالجة الأولية : المعالجة الثانوية المعالجة المتقدمة: عملية التطهير :
18
المعالجة المتقدمة : يتم تطبيق هذه المرحلة من المعالجة عندما تكون هناك حاجة إلى ما نقي بدرجة عالية وتحتوي هذه المرحلة على عمليات مختلفة لإزالة الملوثات التي لا يمكن إزالتها بالطرق التقليدية سابقة الذكر ومن هذه الملوثات : النتروجين والفوسفور والمواد العضوية والمواد العالقة الصلبة الزائدة إضافة إلى المواد التي يصعب تحللها بسهولة والمواد السامة وتتضمن هذه العمليات ما والمعالجة المتقدمة تشمل
19
1.التخثر الكيميائي والترسيب : Chemical coagulation & sedimentation التخثر
2.الترشيح الرملي : Sand Filteration: 3.الامتصاص الكربوني : Carbon Adsorption : 4.التبادل الأيوني Ion Exchange 5.التناضح العكسي : Reverse Osmosis
20
التوصيات : بناء المنشأت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة ، ومياه المخلفات البشرية السائلة ، ومراقبة المسطحات المائية المغلقة ، مثل البحيرات وغيرها ، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها ، وتطوير التشريعات واللوائح المنظمة لإستغلال المياه ، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه ، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم ، وتدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه ، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها ، وغلي الماء قبل الشرب وتعقيمه بمقادير معينة من مادة الكلور ، ويمكن الوقاية من المكورات السبحية التي تعد مصدر لالتهاب الحنجرة الوبائي وذلك عن طريق تقدير ما إذا كانت العدوى حدثت من التماس المباشر مع شخص مصاب أو من تناول طعام أو حليب ملوث كذلك من بسترة الحليب جيداً واستخدام الحليب المبستر في تصنيع المنتجات ، وكذلك استبعاد حليب الأبقار المصابة حتى تصبح خالية تماماً من العدوى ،وعزل الأفراد المصابين أثناء المرحلة الحادة للمرض وخلال فترة النقاهة ،وأخيرا ممكن أن نوصي ضرورة وضع برامج وتفعيلها لتعليم السكان وتوعيتهم بأهمية المحافظة على نوعية مياه الشرب داخل الخزانات المنزلية من خلال تكرار تنظيف الخزانات بصفة دورية لاتتعدى ستة أشهر لضمان سلامة مياه الشرب التي تحفظ فيها، وتوضيح خطورة إهمال ذلك على صحة القاطنين في المساكن والتي قد تكون سبباً في بعض المشاكل الصحية لهم.
Similar presentations
© 2024 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.