Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

الفصل الأول الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة

Similar presentations


Presentation on theme: "الفصل الأول الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة"— Presentation transcript:

1 الفصل الأول الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الملك عبدالعزيز الدبلوم العالي للتربية الخاصة مسار الإعاقة العقلية الفصل الأول الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة د. حسين عبد المجيد النجار من كتاب الخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة من تأليف د. هشام عبدالله د. حسين النجار د. خالد الرشيدي د. شاهر الرواجفة د. صفاء غازي

2 مقدمة تزايدت الحاجة التوجيه والإرشاد النفسي في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي وثورة المعلومات والانفجار المعرفي , والتغيرات الأسرية والاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة , كما تعددت مجالات تقديم تلك الخدمات ومن ابرز تلك المجالات والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك بهدف مساعدة هؤلاء الإفراد من التكيف لإعاقاتهم ورعاية النمو المتكامل وتحقيق التوافق والصحة النفسية وجودة الحياة لديهم0 أهداف الفصل: - التعرف على مفهوم الإرشاد النفسي , ومن هم الإفراد ذوي الاحتياجات الخاصة - التعرف على أهداف الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة - التعرف على مناهج واستراتيجيات الإرشاد لذوي الاحتياجات الخاصة على المستويات الوقائية ,العلاجية ,الإنمائية, والتأهيلية - فهم الخصائص الشخصية والمهنية للمرشد النفسي - التعرف على خطوات إعداد البرامج الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة - التعرف على المعايير الأخلاقية للعاملين في مجال الإرشاد النفسي0 - التعرف على الاعتبارات الضرورية لإرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم0 تعريف الإرشاد النفسي: يعد الإرشاد النفسي Counselinq أحد فروع علم النفس التطبيقي وقد تطور الإرشاد النفسي أو علم النفس الإرشادي ليشمل مجالات متعددة للأفراد العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة مثل :الإرشاد الأسري والزواجي ,والإرشاد التربوي،والإرشاد المهني

3 تعريفات الإرشاد النفسي:
- عرفت رابطة علم النفس الأمريكية (عام 1981) الإرشاد النفسي بأنه تلك الخدمات التي يقدمها اختصاصيون في علم النفس الإرشادي وفق مبادئ دراسة السلوك الإنساني خلال مراحل النمو المختلفة للفرد ، وتقدم الخدمات الإرشادية لتأكد الجانب الإيجابي لشخصية المسترشد واستقلاله لتحقيق ذاته ، ويهدف إلى تنمية قدرة المسترشد على اتخاذ القرار الإرشادي النفسي لجميع المراحل العمرية المختلفة ، وفي المجالات المختلفة . - ويعرف عمر (1999) الإرشاد النفسي بأنه عبارة عن عملية تعلميه تساعد الفرد على أن يفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكلية المشكلة لشخصيته حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه وحل مشكلاته بموضوعية مجردة مما يسهم في نمو الشخصي وتطور الاجتماعي والتربوي والمهني . - كما يعرف زهران (2005) التوجيه والإرشادي النفسي بأنه عملية واعية مستمرة مخططة تهدف إلى مساعدة وتشجيع الفرد لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته ، ويعرف الفرص المتاحة له ، وأن يستخدم وينمي إمداداته بذكاء إلى أقصى حد مستطاع ، وأن يحدد اختباراته ويتخذ قراراته وحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه . ويضف كفافي (2005) أن الإرشاد النفسي يتركز على الفرد ذاته أو على الجماعة ذاتها بهدف إحداث التغيير في النظرة وفي التفكير وفي المشاعر والاتجاهات نحو المشكلة ونحو الموضوعات الأخرى التي ترتبط بها ، ونحو العالم المحيط بالفرد أو الجماعة ومن هنا فإن هدف العملية الإرشادية لا يقف عند حد مساعدة الفرد أو الجماعة في التغلب على المشكلة ولكنه يمتد إلى توفير الاستبصار للفرد وللجماعة في حال الإرشاد الجماعي الذي يمكنه من زيادة تحكمه في انفعالاته وزيادة معرفته بذاته وبالبيئة المحيطة به .

4 ويتضح من التعريفات السابقة أن الإرشاد النفسي عملية مستمرة وبناءة تقوم على أساس العلاقة المهنية بين المرشد المؤهل علمياً ومهنياً وبين المسترشد الذي تقوم له الخدمة الإرشادية لمساعدته على أن يفهم ذاته ويعرف إمكاناته وقدراته ، وأن يحدد مشكلاته . الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة : يشير يحيى (2003) إلى أنه نستطيع التعرف على مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مفهوم التربية الخاصة والذي يشير إلى أنها مجموعة البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم على التكيف أما الأفراد غير العاديين أو ذوي الاحتياجات الخاصة فهم أولئك الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافاً ملحوظاً من النواحي الأربع : العقلية أو الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية . وتشمل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة مما يلي : 1- الإعاقة العقلية 2- الإعاقة السمعية 3- صعوبات التعلم 4- اضطرابات التوحد 5- الإعاقة الجسمية والصحية 6- اضطرابات التواصل 7- اضطرابات السلوك 8- الموهبة أهداف الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة : تحقيق التوافق Adjustment: يهدف الإرشاد النفسي إلى تحقيق التوازن بين الفرد وإمكاناته من جهة وبين بيئته من جهة أخرى , ولكي يتحقق هذا الهدف للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لا بد من تنمية قدرتهم على فهم اللذات وتنمية مهاراتهم للتعامل الإيجابي مع الضغوط النفسية والبيئية , والعمل على مساعدة أسرهم على تقبل الإعاقة

5 وتشير خولة يحيى (2003) إلى أهم الأهداف التي يحققها الإرشاد لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم كما يلي
1- توفير الدعم الاجتماعي والانفعالي لهم ولأسرهم . 2- تعليم وتثقيف الفرد وأسرته من خلال البرامج التدريبية الفردية والجماعية 3- مساعدتهم في علاج المشاكل السلوكية والانفعالية ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي 4- المساهمة في تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن , وتطوير مهاراتهم الحياتية التي تساعدهم على الاستقلال إلى أقصى درجة يستطيعونها 5- مساعدة أفراد الأسرة والمحيطين بذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق الفهم الأفضل لمشكلاتهم . 6- تعريفهم بالمؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التي تخدم أفراد هذه الفئات . 7- تعريفهم بالمهن المتوفرة في البيئة المحلية وأماكن التدريب المناسبة لهم لتوفير الاستقلال الاقتصادي لذوي الاحتياجات الخاصة ما أمكن ذلك. مناهج واستراتيجية الارشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة : أولاً : المنهج الوقائي : تقدم الخدمات الوقائية لجميع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وفي كافة مجالات الإرشاد النفسي التربوي والأسري والزواجي والمهني , وذلك بهدف تحقيق الوقاية والمناعة النفسية من الاضطرابات والمشكلات والحد من تفاقم الاضطرابات , والمقصود بالخدمة الوقائية تلك الأعمال المخططة والمنظمة التي يقوم بها المرشد النفسي أو الأخصائي النفسي الذي يعمل في مجال التربية الخاصة لمنع حدوث المشكلة والحد من انتشارها .

6 وتشمل الخدمات الوقائية ثلاثة مستويات هي :
1- الوقاية الأولية والمقصود بها منع حدوث المشكلة لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم قبل وقوعها وذلك من خلال الخدمات الإرشادية المختلفة مثل التوعية بالإعاقة من خلال الندوات واللقاءات والمحاضرات , والتوعية بأهمية الكشف المبكر للزوجين قبل الزواج وتوظيف وسائل الإعلام المختلفة لبرامج التوجيه والإرشاد الأسري . 2- الوقاية الثانوية : ويقصد بها التدخل الإرشادي المبكر والتشخيص للمشكلة في مراحلها الأولى والسيطرة عليها قبل تفاقمها ومحاولة وقف المضاعفات والهدف الرئيس من برامج الوقاية الثانوية , وإعداد برامج التوجيه والإرشاد الأسري , وحثهم على المشاركة في تدريب أبنائهم على المهارات الذاتية . ويرى فيدلر وآخرون (2006) أنه لكي نضمن نجاح البرامج الوقائية لذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي تقديم الدعم والمساندة الانفعالية للوالدين وأفراد الأسرة. 3- الوقاية من الدرجة الثالثة : والمقصود بها التدخل العلاجي المتأخر نسبياً , أو لمنع حدوث الإنتكاسة بعد العلاج وذلك للحد من المضاعفات ومن التدهور المحتمل في النواحي النفسية والجسمية والسلوكية , والتدخل العلاجي هنا قد يؤدي إلى التحسن الجزئي أو الكلي للحالة . وتتركز الاجراءات الأساسية للخدمات الوقائية لذوي الاحتياجات الخاصة على ما يلي أ- الإجراءات الوقائية الحيوية وتتضمن الاهتمام بالصحة العامة والتطعيمات والكشف الدوري والفحص قبل الزواج ب- الاجراءات الوقائية النفسية : وتشمل رعاية النمو السوي , وتوفير فرص هذا النمو في الأسرة والمدرسة والمجتمع , وتنمية المهارات الذاتية والاجتماعية , وتقديم المساندة النفسية والاجتماعية للأسرة خاصة في أوقات الأزمات

7 ثانياً : المنهج العلاجي :
بالرغم من الاجراءات الوقائية , والتي تهدف إلى منع الاضطرابات المرتبطة بالإعاقة والحد منها إلا أنه قد تحدث تلك الاضطرابات ومن هنا يأتي الدور الإيجابي للمنهج العلاجي لذوي الاحتياجات الخاصة ,إذا يكون الفرد والأسرة في هذه المرحلة بحاجة للمساندة التي تخفف من شدة وهذا يتطلب جهداً إضافيا من المرشد أو الأخصائي النفسي بالتعاون مع جهات أخرى , فيما يسمى بفريق التدخل المبكر , وترى خولة يحيى (2003) أن فريق التدخل المبكر يجب أن يشمل كل من : اختصاصي النسائية والتوليد , اختصاصي طب الأطفال , اختصاصي القياس السمعي اختصاص علم النفس , الممرضات طبيب العيون , الاختصاصي الاجتماعي اختصاصي اضطرابات الكلام , طبيب العيون , الاختصاصي الاجتماعي اختصاصي اضطرابات الكلام اختصاصي العلاج الطبيعي , اختصاصي العلاج الوظيفي , المعلمات والمعلمون , معلمات ومعلمو التربية الخاصة وأولياء الأمور , كما تعرض ثلاثة نماذج لفرق التدخل المبكر وهي : أ- فريق متعدد الأنظمة وفيه يعمل كل مختص في الفريق لوحده ضمن مجال عمله , حيث يقيّم كل منهم الطفل ويقدم له الخدمة ثم يلتقون لاحقا ويناقشون النتائج ب- فريق عبر الأنظمة : وفيه يخطط الاختصاصيون ويقومون بالتقييم مع بعضهم البعض لكن يوفر كل منهم الخدمة بشكل منفرد ج- فريق نظامي انتقالي : وفيه يكون العمل جماعي بما فيه أحياناً العلاج , لذلك يتحمل كل أعضاء الفريق المسئولية كاملة .

8 ثالثاً : المنهج النمائي :
. يهتم هذا المنهج بتقديم الخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعي وتعزيز إمكاناتهم في كافة المجالات لتدعيم توافقهم النفسي والاجتماعي ويعد برنامج بورتاج من أكثر برامج التنمية الشاملة في الطفولة فعاليةً وقد حقق هذا البرنامج نجاحاً كبيراً ويشتمل البرنامج على لوحة تسجل النشاط وقائمة مراجعة ونظاماً للتقدم ووحدات توضح أسلوب الاستخدام وأدوات وأجهزة وقد أكدت زيدان (2001) فعالية برنامج بورتاج كبرنامج تدريبي في تنمية المهارات النفس حركية لمتأخري النمو في سن ما قبل المدرسة رابعاً : المنهج ألتأهيلي يعد منهج التأهيل من الاستراتيجيات المهمة التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة خاصةً الذين لديهم جوانب قصور ارتقائية من وقت مبكر في الحياة ويهدف التأهيل إلى مساعدتهم المجالات الإستراتيجية التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة : 1. التأهيل التربوي : هو الكشف عن إمكانات وميول الأفراد وتوجيههم للبرامج السليمة المناسبة والعمل على إكسابهم المهارات الأكاديمية الأساسية ورعاية الموهوبين . 2. التأهيل النفسي : يساعد المرشد في تحقيق التأهيل النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج إرشادية تساعدهم على فهم الذات وتعديل اتجاهاتهم نحو الذات ونحو الآخرين , وتنمية الثقة بالنفس . 3. التأهيل المهني : وذلك من خلال برامج للتدريب المهني مع الاستعانة بالأجهزة والأدوات اللازمة والتي تساعد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بأدوارهم المهنية في المجتمع . الخصائص الشخصية والمهنية للمرشد النفسي : وقدم عمر (1999) بعض الخصائص الشخصية للمرشد النفسي الجديد , والتي يمكن أن تكون معايير تساعد في تقويم الخدمات الارشادية وهذه الخصائص هي : 1- فيما يتعلق بمفهوم الذات : يجب على الأخصائي النفسي الجيد أن يتحلى بالذكاء والقدرة على الابتكار والإبداع , والمنافسة المهنية والكفاءة في إدارة الجلسة النفسية الفردية والجماعية , والجدية والتعاطف , ورقة الصوت وانخفاضه , والثبات الانفعالي والشفقة .

9 2- فيما يتعلق بالدافع الشخصي :
يجب على الأخصائي النفسي الجيد أن يتصف بالرغبة في النجاح والتقدم في عمله , والاستقلال الذاتي والمحبة , والعمل من أجل توفير دخل مادي مناسب وملائم لمظهره ومركزه الاجتماعي , لا من أجل ألثراء . 3- فيما يتعلق القيم المسببة للسعادة : يجب على الأخصائي النفسي الجيد أن يتمتع بالحرية الشخصية , الصدق في أقواله والإخلاص المتفاني في عمله , النقد البناء أخلاقيات ومثل المجتمع الذي يعيش فيه وتعاليم الديانة التي يعتنقها . 4- الشعور بالآخرين يجب على الأخصائي النفسي الجيد أن يتميز بفهم التلميذ وتقبله , الصبر والرقة في تعامله , السرور والابتهاج عند مقابلته , الهدوء والصمت عند الاستماع وحفظ أسراره عدم التعصب لفكرة أو رأي أو مبدأ قد يضايق التلميذ . وبشير سعفان (2006) إلى خمس خصائص أساسية يجب أن يتصف بها المرشد النفسي وذلك على النحو التالي : 1- الخصائص المعرفية : وجود ميل مستوى من الذكاء يضمن أداء المهنة بكفاءة , تميزه بالطلاقة والمرونة والأصالة والانفتاح على العالم . 2- الخصائص الوجدانية : وجود ميل واهتمام بالإرشاد النفسي , التوازن الانفعالي والاستقرار العاطفي , الالتزام بالقيم المهنية مثل العدل والحياد والاهتمام , القدرة على منح الحب واستقباله .

10 3- الخصائص الإنسانية مع المسترشد وأسرته :
ومن مظاهر تقبل المسترشد ومشاركته وجدانياً , إقامة علاقة سوية بعيد عن الإهمال أو التعلق أو التحيز . 4- الخصائص المهنية : مثل القدرة على إدارة الحوار والمناقشة والقدرة على الإنصات وتحقيق الانضباط , أن يكون حكيماً في استخدام الوقت , لديه القدرة على إقامة علاقة مهنية , المرونة والتعامل بكفاءة مع الظروف المختلفة والاعتراف بالخطأ . 5- الخصائص الأخلاقية : مثل الإخلاص في العمل , الأمانة , والعدالة والقدرة على التسامح , وأن تتفق أقواله مع أفعاله وتعرض أبو عيطة (2002) العديد من المهارات الارشادية , يجب على المرشد معرفتها , والتدرب عليها قبل البدء بالعملية الإرشادية وتتمثل هذه المهارات فيما يلي 1- تعرف نمط تفكير المسترشد 2- السلوك غير اللفظي 3- العلاقة الإرشادية 4- درجة قيادة أو إدارة المرشد للجلسة الإرشادية 5- تشخيص المشكلة 6- الأساليب السلوكية في تعديل السلوك . 7- الأساليب المعرفية لإدراك السلوك . 8- إعداد الاختبارات والمقاييس واستخدامها وتفسيرها . 9- الملاحظة 10- دراسة الحالة 11- المقابلة الإرشادية 12- مهارة استخدام الحاسوب

11 برامج الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة :
تعريف البرنامج الإرشادي : يرى زهران (2005) أن برنامج الإرشاد النفسي هو ((برنامج مخطط منظم في ضوء أسس عملية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة فردياً وجماعياً , لجميع من تضمهم المؤسسة , بهدف مساعدتهم في تحقيق النمو السوي)) وتختلف طبيعة البرنامج الإرشادي لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم تبعاً لعاملين أساسيين هما : 1- نوع ومستوى المشكلة التي يهدف إلى مواجهتها البرنامج الإرشادي (انفعالية – سلوكية – تربوية .. وغيرها ) وفيما يتعلق بمستوى المشكلة فالبرنامج الإرشادي يختلف حسب درجة حدة المشكلة (بسيطة – متوسطة – شديدة - مزمنة) 2- طريقة تطبيق البرنامج الإرشادي سوف يطبق بشكل فردي أم جماعي أمام الإستراتيجية فتختلف من إستراتيجية وقائية أو إنمائية أو تأهيلية . ولإعداد البرنامج الإرشادي يشير عبدالرحمن وعبدالله (2003) إلى جوانب إجرائية مهمة يجب أن يراعيها المرشد النفسي عند إعداد البرنامج الإرشادي وهي : (1) الأسس التي يقوم عليها البرنامج وتشمل : أ- الأسس العامة : حيث يجب أن يتقبل التلميذ دون قيد أو شرط وأن يرعي حقه في الإرشاد . ب- الأسس الفلسفية : أي النظرية العلمية التي يقوم عليها البرنامج (تحليل نفسي – سلوكية – معرفية – إنسانية ... أو غيرها )

12 ج- الأسس النفسية والتربوية : حيث يجب أن يراعي المرشد النفسي كل من الخصائص العامة للنمو ومطالب النمو في المرحلة التي يمر بها الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة . د- الأسس الفسيولوجية : وتهتم بمعرفة أثر الجوانب الفسيولوجية على سلوك الأفراد وخاصة ما يتعلق فيها بالجهاز العصبي والجهاز الغددي . (2) الهدف من البرنامج : لأي برنامج إرشادي هدفان : عام وإجرائي ، ويتحدد الهدف العام للبرنامج في ضوء المشكلة التي يحاول التعامل معها فإذا كان الفرد المقصود بالبرنامج يعاني من الخجل أو القلق الاجتماعي فإن الهدف الأساسي يجب أن ينصب على مساعدته على التغلب على اضطرابه أما الهدف الإجرائي فيتم من خلال تنمية عدد من المهارات التي تؤدي به في النهاية إلى أن يصبح أقل خجلاً (3) أهمية البرنامج : تتحدد أهمية البرنامج في ضوء عاملين أساسيين هما : مدى شيوع المشكلة بين التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى حدتها في نفس الوقت (4) التخطيط العام للبرنامج : تشمل عملية تخطيط البرنامج على تحديد الأهداف العامة والإجرائية والإجراءات العملية لتنفيذ البرنامج والتي تتضمن الإعداد المبدئي للبرنامج والفنيات الإرشادية المستخدمة فيه ، والمدى الزمني له ، وعدد الجلسات ومدة كل جلسة ، ومكان التنفيذ والأدوات المطلوبة وإجراءات تقويم البرنامج . والشكل التالي يوضح التخطيط العام لبرنامج إرشادي .

13 الأدوات والوسائل المستخدمة الفنيات الإرشادية
الأهداف العلمية الأهداف الإجرائية الأهداف العامة محتوى جلسات البرنامج الأدوات والوسائل المستخدمة الفنيات الإرشادية تحقيق الأهداف الإجرائية المتابعة تقويم البرنامج

14 (5) متطلبات البرنامج :يحتاج البرنامج الإرشادي إلى ما يلي :
أ- مرشد نفسي ذو خبرة جيدة : لا يجب أن يقتصر المرشد النفسي على ما تلقاه في مرحلة الدراسة الجامعية , وعليه أن يمزج العلم بالخبرة والتدريب الجيد , والدافعية القوية , كما يجب أن يواكب الثورة العلمية. ب- أدوات البرنامج : يحتاج المرشد النفسي إلى عدد من الأدوات والوسائل كالاختبارات التشخيصية , واختبارات الذكاء وغيرها , وأشرطة الكاسيت أو الفديو , والنشرات التوضيحية , والكتيبات , والرسوم البيانية . ج- تحديد الفنيات الإرشادية المستخدمة : حيث يحتاج أي برنامج لعدد من الفنيات الإرشادية المستمدة من النظرية أو النظريات التي يقوم عليها البرنامج الإرشادي , كالتعزيز , والاسترخاء , والنمذجة والتشكيل والتسلسل , والواجبات المنزلية , التعريض , ولعب الدور وغيرها د- محتوى الجلسات الإرشادية : يجب أن تتضمن كل جلسة هدفاً إجرائياً واحداً يتم تحقيقه على أكمل وجه , فالطفل الذي يعاني من الخجل يمكن تدريبه على المبادأة بالتفاعل (كهدف إجرائي) باستخدام النمذجة أو لعب الدور أو الواجبات المنزلية زمن البرنامج : يجب أن يقوم المرشد النفسي بتحديد ما يلي : عدد جلسات البرنامج : وتتراوح عادة بين 12-20جلسة سواء كانت فردية أو جماعية , وتتغير وفقاً لحدة المشكلة . هـ - زمن كل جلسة ويفضل ألا تزيد عن 45 دقيقة للأطفال في الإرشاد الفردي , ومن 60-90دقيقة في الإرشاد الجماعي . و- مكان التنفيذ : يجب أن يتم تنفيذ البرنامج في غرفة الإرشاد النفسي , على أن يتوفر فيها كل الشروط المناسبة من : إضاءة وتهوية , والبعد عن الإزعاج , والسرية , والمقعد المريح .

15 (6) خطوات التنفيذ : تمر عملية تنفيذ البرنامج الإرشادي بثلاث مراحل : أ- مرحلة البدء: وهي المرحلة التي يتم خلالها التعارف بين المسترشد والمرشد النفسي , وعادة ما تستغرق جلسة واحدة ب- مرحلة العمل البناء : وتستغرق الجلسات الأولى منها في توضيح طبيعة المشكلة وأسبابها وآثارها على الفرد حالياً وفي المستقبل , ثم يقوم المرشد النفسي بتحديد الأهداف الإجرائية المطلوب تحقيقها بحيث تبدأ بأكثرها أهمية ثم التي تليها , ج- مرحلة الإنهاء : والهدف منها الوقوف على الأهداف التي حققها البرنامج وتهيئة المسترشدين لأنها البرنامج , وعادة ما يتم ذلك في الجلسات الأخيرة. (7) مرحلة المتابعة : تتضمن هذه المرحلة الوقوف على مدى استمرار التحسن الذي تم بفعل البرنامج الإرشادي المستخدم وذلك من خلال متابعة المسترشد في المواقف المختلفة (8) تقويم البرنامج : تتضمن عملية التقويم كل من تقييم الفعالية , والتعديل , ويتم تقييم فعالية البرنامج من خلال المقارنة بين سلوك الحالة قبل وبعد البرنامج ,أما التعديل فيهدف إلى إدخال التعديلات المناسبة لجعل البرنامج أكثر فعالية في المرات التالية . المعايير الأخلاقية للعاملين في الخدمات الإرشادية : صاغت الجمعية الأمريكية للإرشاد النفسي وكذلك الجمعية البريطانية للإرشاد والعلاج النفسي أخلاقيات العمل في مهنة الإرشاد النفسي في أقسام رئيسة شملت :

16 1- الكفايات المهنية للمرشد .
2- أخلاقيات العلاقة الإرشادية . 3- المسؤلية المهنية . 4- السرية والمحافظة على خصوصيات المسترشد . 5- حماية المسترشد وعدم الاستغلال المادي أو الجنسي . 6- النمو المهني من حيث التدريب والبحث العلمي . وقد حدد الميثاق الأخلاقي للمشتغلين بعلم النفس في مصر (1995) مبادئ عامة ينبغي على الأخصائي النفسية الالتزام بها , وسوف يقتصر العرض هنا على المبادئ العامة التي تحكم عمل الأخصائي النفسي وأخلاقيات التشخيص والعلاج نظراً لأهميتها في مجال الخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة . اولاً- مبادئ عامة تحكم عمل الأخصائي النفسي : 1- الأخصائي النفسي يكون مظهره العام معتدلاً , بعيداً عن المظهرية والإبهار , ملتزماً بحميد السلوك والآداب . 2- يلتزم الأخصائي النفسي بصالح التلميذ ورفاهيته , ويتحاشى كل ما يتسبب في الإضرار به 3- يسعى الأخصائي النفسي إلى إفادة المجتمع , والشرائع السماوية والدستور والقانون . 4- على الأخصائي النفسي أن يكون متحرراً من كل أشكال وأنواع التعصب الديني أو الطائفي , وأشكال التعصب الأخرى , كالجنس أو السن أو العرق أو اللون . 5- يحترم الأخصائي النفسي في عمله حقوق الآخرين في اعتناق القيم التي تختلف عما يعتنقه 6- يقيم الأخصائي النفسي علاقة موضوعية متوازنة مع التلميذ , أساسها الصدق ولا يسعى للكسب , أو الاستفادة من التلميذ بصورة مادية أو معنوية

17 7- لا يقيم الأخصائي النفسي علاقات شخصية – يشوبها الاستغلال الجنسي , أو المادي , أو النفعي , أو الأناني . 8- على الأخصائي النفسي مصارحة التلميذ بحدود وإمكانيات النشاط المهني دون مبالغة أو خداع . 9- لا يستخدم الأخصائي النفسي أدوات فنية , أو طرقاً وأساليب مهنية لا يجيدها 10- الأخصائي النفسي مؤتمن على ما يقدم له من أسرار خاصة وبيانات شخصية , وهو مسئول عن تأمينها ضد اطلاع الغير . 11- لا يستخدم الأخصائي النفسي أدوات أو أجهزة تسجيل إلا بعد استئذان التلميذ وبموافقته . 12- عند قيام الأخصائي النفسي بتكليف أحد مساعديه بالتعامل مع التلميذ نيابة عنه , يتحمل هذا الأخصائي المسؤولية كاملة 13- يوثق الأخصائي النفسي عمله المهني بأقصى قدر من الدقة . 14- لا يجوز نشر الحالات التي يدرسها الأخصائي النفسي , أو يبحثها أو يعالجها , أو يوجهها . 15- يقوم الأخصائي النفسي بعمليات التقويم أو التشخيص أو التدخل العلاجي في إطار العلاقة المهنية فقط , على ألا يقدم هذه التقارير إلا للجهات المعنية بالعلاج . 16- يسعى الأخصائي النفسي لأن تكون تصرفاته وأقواله في اتجاه ما يرفع من قيمة المهنة النفسية في نظر الآخرين , ويكسبها احترام المجتمع وتقديره .

18 ثانياً – أخلاقيات التشخيص والعلاج :
1- يتقبل الأخصائي النفسي المسترشد كما هو دون إبداء نقد أو تعنيف , أو انفعال . 2- قبل العلاج , يقوم الأخصائي النفسي بمناقشة المسترشد في طبيعة البرنامج العلاجي , والأجر 3- يجب الالتزام التام من جانب الأخصائي النفسي بجدول المواعيد الخاصة بالمسترشد 4- إذا كان الأخصائي النفسي المشارك في العلاج متدرباً , أو مساعداً تحت إشراف أستاذ , أو كان المعالج أستاذاً يعاونه طلاب , فيجب إخطار المسترشد بهذه الحقائق . 5- يحصل الأخصائي النفسي على إخطار كتابي بموافقة المسترشد على الإجراءات العلاجية والمقابل المادي . 6- يجب على الأخصائي النفسي التأكد من خلو المسترشد من أي مرض جسمي , أو ذهان عضوي قبل قبوله للعلاج وفي حالة الشك في ذلك يجب عليه تحويله إلى الأطباء المتخصصين . 7- في حالة العلاج الأسري الجماعي , على الأخصائي النفسي أن يحدد أي منهم المسترشد وأيهم المعاون في العلاج . 8- يجب على الأخصائي العمل على إنهاء العلاقة المهنية أو العلاجية مع المسترشد إذا تبين أنها حققت أهدافها بالشفاء , أو أن استمرارها معه لن يفيد المسترشد . 9- على الأخصائي النفسي أن يتعاون بأقصى ما يستطيع مع زملائه من التخصصات المختلفة في فريق العلاج 10- يقتصر تسجيل المعلومات عن المريض على الهدف العلاجي وفي حدوده فقط .

19 اعتبارات ضرورية لإرشاد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم :
يشير عبدالله (1999)إلى العديد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها تفعيل الخدمات الإرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وهي : - التأكيد على أهمية برامج الإرشاد النفسي والمهني للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة . - توفير البرامج التعليمية لتدريب المرشدين النفسيين للعمل بفاعلية مع الأفراد . - إعادة النظر في المحتويات الإعلامية , والعمل على توظيف وسائل الإعلام العربية من أجل تنمية اتجاهات اجتماعية إيجابية نحو الأفراد . - التنسيق بين الجامعات ومراكز البحوث المعنية في الوطن العربي لوضع خطة للتعاون في مجال إعداد البرامج الإرشادية والاستراتيجيات العلاجية للأفراد . - التأكيد على ضرورة تدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة على إستراتيجية وأساليب تعديل السلوك والعمل على إكسابهم اتجاهات إيجابية . - إنشاء مركز متخصص في إحدى الجامعات العربية يعني بجمع الدراسات والبحوث النفسية في مجال الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة . - إعادة النظر في مناهج إعداد المرشدين النفسيين والأخصائيين النفسيين التربويين . - إنشاء مكاتب للإرشاد النفسي والأسري للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بما يساعد في زيادة فعالية الأسرة في التعامل مع الطفل المعاق .

20 وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- إعطاء أهمية أكبر لتدريس مقرر علم النفس لطلاب المدرسة الثانوية والجامعات على أن يحتوي المقرر المقترح وحدة عن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة . - العمل على إنشاء هيئة استثمارية عربية متخصصة , تقدم خدمات في مجال التربية الخاصة وتنجز بحوثاً ذات سبغه ((استشراقية)) تساعد الحكومات والهيئات المعنية . التأكيد على أهمية توظيف فنيات واستراتيجيات الإرشاد المعرفي السلوكي في التوجيه والإرشاد المهني للأفراد . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


Download ppt "الفصل الأول الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة"

Similar presentations


Ads by Google