Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
Published byΜελίνα Ανδρεάδης Modified over 6 years ago
1
دور الجودة في خدمة التعليم دورة موجهة للإداريات
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة المجمعة كلية التربية بالزلفي دور الجودة في خدمة التعليم دورة موجهة للإداريات من أجل نشر ثقافة الجودة في قسم اللغة العربية إعداد د. نوال الدسوقي أستاذ مساعد قسم اللغة العربية الأستاذة :دلال العصيمي
2
The role of quality in education service
المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة المجمعة كلية التربية بالزلفي The role of quality in education service -Oriented administrators cycle In order to spread the culture of quality in the Department of Arabic Language Preparation D. Nawal El Dasouqi Assistant Professor Department of Arabic Language Dalal Usaimi
5
الاتقان و الجودة في القرآن :
حظيت الجودة باهتمام كبير في معظم دول العالم ،باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الناجحة التي تهدف إلى مسايرة المتغيرات الدولية و المحلية و محاولة التكيف معها •علي الرغم من حداثة مفهوم الجودة وحداثة تطبيقه في المؤسسات التعليمية ، إلا أنه ليس وليد العصر الحديث ،بل جذوره موغلة في القدم ،فقد كان مفهومها حاضر في كل التعاليم الإسلامية بمضامينه كلها ،و قد حث القرآن الكريم على الجودة الشاملة في كل الأعمال التي يفترض أن يؤديها المسلم ،وقد ارتبط مفهومها في الإسلام بمفهوم الإتقان و الإحسان ، و الرقابة الذاتية .
9
؟Quality ما هي الجودة التحقيق التام لمتطلبات العميل .
التحقيق التام لمتطلبات العميل . التطابق بين الاحتياجات والمواصفات. دقة الاستخدام حسب ما يراه المستفيد. عمل الأشياء بطريقة صحيحة من المرة الأولى, وبطريقة أفضل في المرة التالية. الجودة عبارة عن تخفيض مستمر للخسائر، وتحسين مستمر للعمل في جميع النشاطات.
10
أهمية الجودة ضبط وتطوير النظام الادارى فى المؤسسة التعليمية
-الارتقاء بمستوى الطلاب فى جميع المجالات -ضبط شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم والإقلال منها ووضع الحلول -زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء للعاملين بالمؤسسة . - الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول الى رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية -الترابط والتكامل بين جميع القائمين بالتدريس والإداريين في المؤسسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق . -تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة التعليمية الاحترا م والتقدير المحلى والاعتراف المحلى تمكين المؤسسة التعليمية من تحليل المشكلات بالطرق العلمية . رفع مستوى الطلاب وأولياء الأمور تجاه المؤسسة التعليمية من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة
11
-الترابط والتكامل بين جميع القائمين بالتدريس والإداريين في المؤسسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق . -تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة التعليمية الاحترا م والتقدير المحلى والاعتراف المحلى
12
المحافظة على التميز. المنافسة على التميز
المحافظة على التميز. المنافسة على التميز. لضمان حصول المستفيد على أفضل النتائج دوماً. تخفيض التكاليف ،وزيادة الأرباح والإنتاجية. الشعور بالرضا والنجاح والإنجاز. 12
13
أهمية الجودة في التعليم
- مراجعة المنتج التعليمي المباشر وهو الطالب. -اكتشاف حلقات الهدر وأنواعه المختلفة . - تطوير التعليم من خلال تقويم النظام التعليمي وتشخيص القصور في المدخلات والعمليات والمخرجات حتى يتحول التقويم الى تطوير حقيقي . - ضبط فعلي لجودة الخدمة التعليمية
14
ضمان الجودة Quality Assuranc وعرفتها الجمعية الأمريكية للجودة ASQ بأنها "عملية مستمرة لمراجعة الأداء وتقيمه واستخدام النتائج لتحديد مناطق الخلل ووضع الحلول المناسبة للتحسين والتطوير. فهي الوسيلة التي بواسطتها تقوم المؤسسة التعليمية، بناءً علي الرسالة الخاصة بها، بوضع المعايير الأكاديمية وتنفيذها طبقاً للمعايير القومي) والعالمية والتأكد من أن المستوي التعليمي والخدمات المجتمعية تتناسب مع احتياجات وتطلعات جميع المستفيدين منها
15
تتمثل استراتيجية ضمان جودة الأداء الجامعي في المراحل الآتية :
تتمثل استراتيجية ضمان جودة الأداء الجامعي في المراحل الآتية :
16
المرحلة الأولى : 1- نشر ثـقافـة الجـودة بين عناصر المؤسسة التعليمية :وهم : الإداريون ،والعـاملون، والهيئات التدريسية والطلبـة، بهدف تهيئة البيئة الملائمة للتطبيق ، وخلق حالة الالتزام الكلي بالجودة الشاملة. 2- تحقيـق الـقناعة الكاملة لدى أعضاء هيئة التدريـس بأهميـة الجـودة الشاملة ،ويتم ذلك من خلال عقد النـدوات و ورش العمل والحلقــات النقاشة. 3- تحديد الآليات ووضع السياسات والإجراءات اللازمة لتنفيــذ استراتيجية تقويـم الأداء الجامعي ،وضمان الجودة التعليمية والجودة الشاملة . 4- متابعة إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لكل أوجه العمل لتوظيف مبادئ وأفكار إدارة الجودة بهدف تحديد المرتكزات الأساسية في التطبيق العملي.
17
المرحلة الثانية : القيام بالفعاليات والتطبيقات التي تؤدي إلى ضمان الجودة على المستوى الأكاديمي عن طريق : أ- تصميم النماذج الخاصة بتوصيـف البـرامج و المقررات الأكاديمية للمرحلـة الجامعية الأولية والعليا بالكليــات . ب- تصميم الاستبيانات التي تساعد على متابعة العملية التعـليمية والخـدمات الجامعية . جـ- التعـرف على المعاييـر الأكاديمية والعلامات المرجعية الخاصة بالبرامج الأكاديميـة
18
المرحلة الثالثة :- متابعة الخطط التنفيذيــة لبرامج خطة ضمان جودة الأداء الجامعي بالجامعة . •القيام بأعمال الرقابة الداخلية للجـودة ، ورصد تنفيذ آليـات ضمان الجـودة . •متابعـة تقويــم وتطويـر العملية التعليمية ،والسعي للحصول على طلب الاعتماد الأكاديمي لبرامجهـا من الهيئات الإقليمية والعالمية . 6- التنسيـق والمتابعة لأعمال وحـدات ضمان جـودة الأداء الجامعي بالكليـات ،ومدى فعاليتها في تنفيـذ آليات ضمان جودة الأداء الجامعي . - إقامة قـنـوات اتصال مع الـوحدات والمراكـز والهيئـات التي تعـمل في مجـال الجـودة في التعليـم محلياً وإقليميا وعالمياً
19
المبادئ التي ترتكز عليها إدارة الجودة في التعليم:
التعرف على احتياجات المستفيدين (الطلاب) والسعي لتحقيقها من خلال إعداد استراتيجية تحسين الجودة. التأكيد على أن التحسين والتطوير عملية مستمرة التركيز على الوقاية بدلاً من التفتيش. التركيز على العمل الجماعي .اتخاذ القرارات بصورة موضوعية بناء على الحقائق. تمكين العاملين وحفزهم على تحمل المسئولية ومنحهم الثقة وإعطاؤهم السلطة الكاملة لأداء العمل.
20
3-أسباب زيادة الاهتمام بتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي:
الحاجة إلى تحقيق أداء عال في العملية التعليمية. الزيادة المتتالية و المستمرة في إعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي. امتداد الحاجة للاستمرار في التعليم تحصيل المعرفة إلى ما بعد التخرج (التعليم مدى الحياة). ثورة تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، و تأثيرها على العملية التعليمية. الاستمرار في تقديم الخدمة التعليمية بأسلوب لا يحقق الطموحات المطلوبة المنافسة الشديدة بين المؤسسات التعليمية. ضرورة ترشيد الإنفاق و وضع أولويات له و المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع.
21
4-الأهداف التي يراد تحقيقها:
تطوير قطاع التعليم. توفير البيئة الأكاديمية و النفسية و الاجتماعية الداعمة للإبداع و التميز و الابتكار. ايجاد ارتباط مؤسسي بين القطاعين العام و الخاص من جهة و مؤسسات التعليم العالي من جهة اخرى. تحسين نوعية و كفاءة مواءمة التعليم العالي لمتطلبات المجتمع. مواكبة التطورات في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و توظيفها في الإدارة و في البرامج الأكاديمية. مراعاة اقتصاديات التعليم (التمويل اللازمة ووضع الآيات المناسبة و استخدامها بكفاءة و فاعلية وفقا للأوليات).
22
3-مزايا و اعتبارات تطبيق الجودة الشاملة في الجامعات السعودية :
*تحقيق الاستمرارية. *القدرة على التميز و تحسين سمعة الجامعة في المجتمع المحلي و الوطني. *انتاج ثقافة جديدة قوامها الشفافية و التميز و مشاركة العاملين. *إحداث تغير في أدوار القيادة الجامعية. *منح العاملين في الجامعة المزيد من الصلاحيات و المسؤوليات و الحرية في تطبيق ما يناسبهم من أساليب لأداء مهامهم الإدارية و التدريسية.
23
من أولويات تطبيق إدارة الجودة الشاملة:
أ-الحصول على رضا طالبي الخدمة. ب-التركيز على اهمية التطوير المستمر لكافة العمليات المؤدية لتحسين المخرجات و التشجيع و الدعم لعمل الفريق. ج-توفير مناخ تنظيمي مناسب. د-تبني مفاهيم الجودة الشاملة يعني تغييرا و تطويرا في ثقافة المنظمة (استعداد نفسي و تنظيمي مسبق، و التزاما كاملا على كافة المستويات الإدارية بفلسفة الجودة الشاملة ).
24
الأبعاد الاستراتيجية لإدارة الجودة الشاملة في الجامعات:
*تحقيق الرضا لدى المستهلك للخدمات الجامعية. *زيادة الفعالية و المرونة التنظيمية الجامعية. *رفع القدرة التنافسية للجامعات في الاسواق. الأبعاد الاستراتيجية لإدارة الجودة الشاملة في الجامعات:
25
ضمان الجودة و الاعتماد في قطاع التعليم
: ضمان الجودة: *تهدف إلى الارتقاء بالممارسات المهنية بما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد و المصادر وصولا إلى مخرجات عالية الجودة. الاعتماد: *يرتبط ارتباطا وثيقا بمبادئ إدارة الجودة، كما يرتبط مع مفاهيم أخرى كالاعتراف بالشهادات ،أو تراخيص مزاولة المهنة (الاعتراف بأنه برنامج تعليمي معين ،أو مؤسسة تعليمية يصل اإلى مستوى معياري محدد يحقق قدرا من الجودة أو التميز. *تتعدد فوائد الاعتماد الاكاديمي و تستفيد منه أطراف كثيرة (الطالب، المستخدم و المؤسسات الجامعية).
26
محاور الجودة الشاملة في التعليم الجامعي :
27
العناصر البشرية المدربة التي تستخدم الأدوات وتطبق التقنيات
تتألف عناصر الجودة الشاملة من ثلاث عناصر رئيسية وهي : العناصر البشرية المدربة التي تستخدم الأدوات وتطبق التقنيات أدوات إدارة الجودة الشاملة تقنيات إدارة الجودة الشاملة
28
معايير إدارة الجودة الشاملة بالكلية
معايير تتعلق بالمناهج الدراسية 3 معايير تتعلق بإدارة الكلية 4 معايير تتعلق بأعضاء هيئة التدريس 2 1 معايير تتعلق بالطلاب معايير تتعلق بعلاقة الكلية بالمجتمع 7 معايير تتعلق بالإمكانات المادية 6 معايير تتعلق بإدارة الجامعة 5
29
دافعيه الطلاب واستعدادهم للتعلم
أولا : - معايير تتعلق بالطلاب 2 رعاية الطلاب الموهوبين والدون ذلك 3 الريادة " نسبة عدد الطلاب لأعضاء هيئة التدريس " 1 قبول الطلاب واختبارات القدرات 4 متوسط تكلفة الفرد 5 الخدمات التي تقدم لهم 6 دافعيه الطلاب واستعدادهم للتعلم
30
ثانيا: - معايير تتعلق بأعضاء هيئة التدريس
1 النسبة بينهم وبين عدد الطلاب 3 احترامهم للطلاب وخلق روح الألفة 2 ثقافتهم 4 مدي مساهمتهم في خدمة المجتمع 5 التخصصية
31
إلى أي مدي تعكس المناهج الشخصية القومية والثقافة ........
ثالثا : - معايير تتعلق بالمناهج الدراسية 1 أصالة المناهج 2 جودة مستواها ومحتواها 3 الطريقة والأسلوب ومدي ارتباطها بالواقع 4 إلى أي مدي تعكس المناهج الشخصية القومية والثقافة
32
رابعا : - معايير تتعلق بإدارة الكلية
1 إلتزام القيادات بالجودة 2 العلاقات الإنسانية الجيدة 3 اشتراك جميع الأفراد في الجودة 4 تدريب جميع الأفراد لاستخدام احدث التقنيات في التدريس العملي والنظري
33
خامسا : - معايير تتعلق بعلاقة الكلية بالمجتمع
1 مدي وفاء الكلية باحتياجات المجتمع المحيط 2 المشاركة في حل مشكلات المجتمع 3 ربط التخصصات بطبيعة المجتمع واحتياجاته 4 التفاعل بين الكلية بمواردها البشرية والفكرية وبين المجتمع بقطاعاته الإنتاجية والخدمية
34
سادسا : - معايير تتعلق بالإمكانات المادية
1 مرونة المباني والمعامل والورش واستيعابها للطلاب 2 قدرة المباني والمعامل.... علي تحقيق الأهداف 3 استفادة الطلاب من مكتبة الكلية أقصى استفادة 4 استفادة الطلاب من المعامل والأجهزة والأدوات .....
35
المحور الأول :الطلبة يُعَدُّ الطَّالِبُ أَحَدُ مَحَاوِرِ العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ الأَسَاسِيَّةِ ، وَهَوَ مِنَ المُكُوِنَاتِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أُنْشِئَتِ الجَامِعَةُ وَالكُلِّيَّةُ، وَإِنَّ جَوْدَةَ التَّعْلِيْمِ تَسْتَدْعِيَ وُصُوْلَ المُتَعَلِّمِيْنَ إِلَى مُسْتَوَيَاتٍ تَعْلِيْمِيَّةٍ مُحَدَّدَةٍ وَطَنِيَّاً، وَقَابِلَةٍ لِلْقِيَاسِ مُوْضُوْعِيَّاً : المُؤَشِّرُ الأَوَّلُ : انْتِقَاءُ الطَّلَبَة المُؤَشِّرُ الثَّانِي : نِسْبَةُ عَدَدِ الطَّلَبَةِ لِعُضْوِ هِيَئَةِ التَّدْرِيْس المُؤَشِّرُ الثَّالِثُ : مُتَوَسِّطُ تَكْلُفَـِة الطَّالِبِ المُؤَشِّرُ الرَّابِعُ : الخَدَمَاتُ الَّتِي تُقَدِّمُهَا الجَامِعَةُ وَالكُلِّيَّةُ لِطَلَبَتِهَا،
36
بنية التعليم الإدارة و التنظيم المناهج و اساليب الطلبة
الطالب في الجامعة من منظور الجودة الشاملة بنية التعليم السياسات و قوانين الجامعة الإدارة و التنظيم الطلبة المناهج و اساليب التعلم و التعليم العلاقات الوجدانية و الانسانية تكنولوجيا التعليم الهياكل البيداغوجية أساليب التقييم
37
دور الطالب من منظور الجودة الشاملة
دور الطالب من منظور الجودة الشاملة من إلى من متلقي و مشارك (مشاركة محدودة) يتلخص دوره في حفظ المعلومات الواردة في المقررات و المحاضرات المعتمدة و تخزينها في الذاكرة، و استدعائها وقت الامتحان. الى مشارك فاعل و خلاق: *يناقش و يحاور. *يعرض افكاره بحرية. *ينتقد افكارا قائمة و يعرض افكارا بديلة. *قادر على التفاعل مع تكنولوجيا العصر. *قادر على استخدام الحاسوب بمهارة فائقة. *يجيد اللغات الاجنبية و يوظفها. *يكتسب مهارات التفكير و الابداع. من خلال استثمارات بشرية و بنية تحتية متطورة
38
المُؤَشِّرُ الخَامِسُ: دَافِعِيَّهُ الطَّلَبَةِ وَاسْتِعْدَادُهُمُ لِلْتَعْلِيْمِ، المُؤَشِّرُ السَّادِسُ: نِسْبَةُ المُتَخَرِّجِيْنَ مِنَ الجَامِعَةِ المُؤَشِّرُ السَّابِعُ: ارْتِبَاطُ قَبُوْلِ الطَّلَبَةِ الجَامِعِيِّيْنَ بِحَسَبِ الكُلِّيَّاتِ، وَالتَّخَصُّصَاتِ بِمُتَطَلَّبَاتِ احْتِيَاجِ البَلَدِ. المُؤَشِّرُ الثَّامِنُ : تَقْوِيْمُ الأَدَاءِ التَّعْلِيْمِيِّ الجَامِعَيِّ يَتَطَلَّبُ رَفْعِ كِفَايَةِ وَجَوْدَةِ التَّعْلِيْمِ إِلَى مَعَايِيرِ تَقْيِيْمٍ وَاضِحَةٍ وَمُحَدَّدَةٍ يَسْهُلُ اْسْتِعْمَالِهَا وَالقِيَاسِ عَلِيْهِا، المُؤَشِّرُ الثَّامِنُ : تَقْوِيْمُ الأَدَاءِ التَّعْلِيْمِيِّ الجَامِعَيِّ يَتَطَلَّبُ رَفْعِ كِفَايَةِ وَجَوْدَةِ التَّعْلِيْمِ إِلَى مَعَايِيرِ تَقْيِيْمٍ وَاضِحَةٍ وَمُحَدَّدَةٍ يَسْهُلُ اْسْتِعْمَالِهَا وَالقِيَاسِ عَلِيْهِا،
39
المُؤَشِّرُ التَّاسِعُ : مُسْتَوَى الخُرِّيْجِ الجَامِعِيِّ يَتَرَاوَحُ مُسْتَوَى الخِرِّيْجِيْنَ بَيْنَ الجِيِّد وَالمُتَوَسِّطِ وَالضَّعِيْفِ فِي النَّوَاحِيَ العِلْمِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ، إِنَّ نِسْبَةَ المُمْتَازِ وَالجِيِّدِ جِدْاً قَلِيْلَةً جِدْاً قِيَاسَاً إِلَى حَجْمِ الطَّلَبَةِ، وَهَذَا المُؤَشِّرُ يُشِيْرُ إِلَى تَدَنِّي مُخْرَجَاتِ التَّعْلِيْمِ الجَامِعِيِّ، وَفِي أَقَلِّ تَقْدِيْرِ يَجِبُ أَنْ يَنْطَبِقَ تَوْزِيْعُ المُنْحَنِي الطَّبِيْعِيِّ عَلَى المُخْرَجَاتِ كَمُؤَشِّرٍ مَقْبُوْلٍ لِجَوْدَتِهَا
40
المُحْوَرُ الثَّانِي : أَعْضَاءُ هِيَئَةِ التَّدْرِيْسِ
41
كفاءات الاستاذ الجامعي من منظور الجودة الشاملة
إلى دور الاستاذ كمسيطر و ملقن و مصدر وحيد للمعلومات دور الأستاذ كقائد و مسير و مناقش للطلبة، يعمل على اطلاق طاقاتهم أستاذ منفرد و غير نمطي يعتبر اختلافه مع الآخرين مصدر ثراء معلوماتي الصديق الداعم و الناقد و القائد الفذ الادوار الجديدة في ضوء الجودة الشاملة الخصائص و المواصفات التقليدية للأستاذ المبدع و المبتكر مسهل و ميسر للتعليم المحاور و المناقش للمعلومات ممارس للتفكير الناقد قياس التحصيل الاكاديمي التقييم الشامل المتكامل لشخصية الطالب و معلوماته استهلاك التقنية إبداع التقنية و ابتكارها الجامعة المنفردة الجامعة باعتبارها جزءا رئيسيا من شبكة مؤسسات الدولة الداعمة للتطوير الكفاءات و القدرات المطلوبة للتحول قدرات و مهارات اكاديمية عالية مهارات قيادة الطلبة و العدالة في التقييم مهارات التحدي و التميز و الابداع خصائص وجدانية راقية
42
وَيَقُوْمُ هَذَا المُحْوَرُ عَلَى مُؤَشِّرَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ هِيَ :
المُؤَشِّرُ الأَوَّلُ: حَجْمُ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ وَكِفَايِتِهِمُ إِلَى الحَدِّ الَّذِي يَسْمَحُ بِتَغْطِيَّةِ جَمِيْعِ الجَوَانِبِ المَنْهَجِيَّةِ لِلْمَوَادِ التَّعْلِيْمِيَّةِ وَبِحَسَبِ الاخْتِصَاصِ المُؤَشِّرُ الثَّانِيُ : الكِفَايَاتُ التَّدْرِيْسِيَّةُ لأَعْضَاءِ الهَيْئَةِ التَّدْرِيْسِيَّةِ، وَلَابُدَّ مِنْ تَحْدِيْدِ مَعَايِيرٍ لِلْمَعَارِفِ، وَالمَهَارَاتِ الَّتِي يَتَوَقَّعُ أَعْضَاءُ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ امْتِلَاكِهِمُ لَهَا وَمَدَى نُمُوِّهِمُ المِهَنِيِّ المُسْتَمِرِّ فِي مَجَالِ الاخْتِصَاصِ . المُؤَشِّرُ الثَّالِثُ : مُسَاهَمَةُ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ فِي خِدْمَةِ المُجْتَمَعِ المُحِيْطِ بِهِمُ . المُؤَشِّرُ الرَّابِعِ : مُسْتَوَى التَّدْرِيْبِ وَالتَّأهِيَلِ الأَكَادِيْمِيِّ لِأَعْضَاءِ الهَيْئَةِ التَّدْرِيْسِيَّةِ .
43
المُؤَشِّرُ الخَامِسُ : الإِنْتَاجُ العِلْمِيُّ لِأَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ، وَتَتَمَثَّلُ الجَوْدَةُ الفِكْرِيَّةُ لِأَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ فِي اخْتِيَارِهِمُ المُوْضُوْعَاتِ البَحْثِيَّةِ الَّتِي تَتَّسِمُ بِالعُمْقِ وَالإِبْدَاعِيَّةِ، وَيُعَدُّ حَجْمِ المَنْشُوْرِ فِي المَجَلَّاتِ الرَّصِيْنَةِ مِقِيَاسَاً غَيْرَ مُبَاشِرٍ لِجَوْدَةِ التَّعْلِيْمِ الجَامِعِيِّ . المُؤَشِّرُ السَّادِسُ : مُسْتَوَى عُضُوِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ العِلْمِيُّ، وَمَدَى تَفَرِّغِهِ لِمَهَامِهِ التَّدْرِيْسيَّةِ . المُؤَشِّرُ السَّابِعُ : المُشَارَكَةُ الفَاعِلَةُ لِعُضْوِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ فِي الجَمْعِيَّاتِ العِلْمِيَّةِ وَالِمهَنِيَّةِ وَغِيِرِهَا
44
المُحْوَرُ الثَّالِثُ : المَنَاهِجُ الدِّرَاسِيَّةُ
تُعَدُّ المُوَازَنَةُ بَيْنَ الأَصَالَةِ وَالمُعَاصَرَةِ فِي إِعْدَادِ المَنَاهِجِ مِنْ حَيْثِ المُسْتَوَى، والمحتوى، وَالطَّرِيْقَةِ وَالأُسْلُوْبِ مِنَ العَوَامِلِ المُرْتَبِطَةِ بِجَوْدَةِ التَّعْلِيْمِ الجَامِعِيِّ وَيَرْتَبِطُ هَذَا الجُزْءُ مِنَ المَعَايِيرِ بِالمَدَى الَّذِي يُمْكِنُ فِيه لِلْمَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ أَنْ تُنَمِّيَ قُدْرَةَ الطَّالِبِ عَلَى تَحْدِيْدِ مُشْكِلَاتِهِ وَحَلِّهَا، وَالفَهْمَ وَحُسْنَ التَّقْدِيْرِ لِخَصَائِصِ المِهْنَةِ وَمُمَارَسَاتِهَا، وَالمَقْدِرَةَ عَلَى الاحْتِفَاظِ بِالمَهَارَةِ الِمهَنِيَّةِ،إِذ إِنَّ أَوْلَوِيَّةَ جَوْدَةِ التَّعْلِيْمِ تَسْتَدْعِيَ تَحْسِيْنِ المَنَاهِجِ وَأَسَالِيْبِ التَّعْلِيْمِ وَالتَّقْوِيْمِ وَبِيْئَةِ التَّعَلُّمِ .
45
إِنَّ تَطْبِيْقَ مَفْهُوْمِ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ فِي التَّعْلِيْمِ يَنْبَغِي أَنْ يَشْمُلَ مُكَوِّنَاتِ المَنْهَجِ وَعَنَاصِرَهُ بِوَصْفِهِ بُؤْرَةَ العَمَلِيَّةِ التَّرْبَوِيَّةِ وَعَلِيْهِ يَتَأَسَّسُ تَحْقِيْقُ أَهْدَافِهَا لِذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْمُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ الَّتِي تُطَبِّقُ مَفْهُومَ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ أَنْ تُرَاعِيَ تَوَافِرَ الجَوْدَةِ لِلْمَرَامِي وَالَمَادَّةِ الدِّرَاسِيَّةِ, وَالطَّالِبِ وَالتَّدْرِيْسِيِّيْنَ, وَطَرَائِقِ التَّدْرِيْسِ وَالأَنْشِطَةِ :
46
أَوَّلا: جَوْدَةُ المَرَامِي إِنَّ المَرَامِي فِي ظِلِّ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ لَا يَكْفِي أَنْ تُشْتَقُّ فِي ضَوْءِ الفَلْسَفَةِ التَّرْبَوِيَّةِ المُعْتَمَدَةِ وَالامكَانَيَّاتِ المُتَوَافِرِةِ وَخَصَائِصِ المُتَعَلِّمِيْنَ لِأَنَّهَا فِي ظِلِّ الجَوْدَةِ تَعْبِيْرٌ عَنْ مُتَطَلَّبَاتِ السُّوْقِ وَحَاجَاتِ المُجْتَمَعِ وَمَا يُرَادُ مِنَ المُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ، وَهَذَا يَقْتَضِي مَا يَأْتِي : 1-إِجْرَاءُ مَسْحٍ دَقِيْقٍ لِحَاجَاتِ الأَفْرَادِ وَالمُجْتَمَعِ وَالمُؤَسَّسَاتِ مِنْ الخُرِيْجَيْنَ. 2- تَحَرِّي المُوَاصَفَاتِ المَطْلُوْبةِ فِي المُتَخَرِّجِ مِنَ المُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ وَمَا يَتَوَقَّعَهُ المُجْتَمَعُ مِنْ مُوَاصَفَاتٍ فِي الخُرِّيْجِ . 3- تَحَرِّي مَا يَتَوَقَّعَهُ الطَّلَبَةُ أَنْفُسُهِمُ مِنْ خِدْمَةٍ تَعْلِيْمِيَّةٍ دَاخِلَ المَدْرَسَةِ. 4- تَحْدِيْدُ المَرَامِي الَّتِي تُغَطَّي مُتَطَلَّبَاتِ المُجْتَمَعِ وَتَوَقُّعَاتِهِ وَمُتَطَلَّبَاتِ المُتَعَلِّمِيْنَ بِحَيْثِ :
47
أ- تَعْكِسُ حَاَجَاتِ سُوْقِ العَمَلِ
أ- تَعْكِسُ حَاَجَاتِ سُوْقِ العَمَلِ. ب_تَعْكِسُ مُتَطَلَّبَاتِ المُجْتَمَعِ والمُوَاصَفَاتِ الَّتِي يُرِيْدُهَا ج_ تَعْكِسُ مُتَطَلَّبَاتِ المُتَعَلِّمِيْنَ وَتَوَقُّعَاتِهِمُ. د_تَعْكِسُ مُتَطَلَّبَاتِ مُقَدِّمَي الخِدْمَةِ فِي المُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ. ه_ تُتِيْحُ أَفْضَلَ اسْتِثْمَارٍ لِمَصَادِرِ المَعْلُوْمَاتِ فِي المُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ . و_ تُتِيْحُ أَفْضَلَ اسْتِثْمَارٍ لِلْوَقْتِ . ز_تَتَّسِمُ بِالوَاقِعِيَّةِ وَإِمْكَانَيَّةِ التَّحْقِيْقِ. ح_تُوَفِرُ الفُرَصَ لِاخْتِزَالِ الكُلْفَةِ وَالجُهْدِ المَبْذُوْلِ 5- تَغَيُّرُ المَرَامِي تَبَعَاً لِتَغَيُّرِ مُتَطَلَّبَاتِ سُوْقِ العَمَلِ وَمُتَطَلَّبَاتِ العَصْرِ، إِذْ لَا يَنْبَغِي بَقَاءُ المَرَامِي ثَابِتَةً مُدَّةً طَوِيْلَةً لِأَنَّ طَبِيْعَةَ التَّطَوِّرِ الَّذِي يَحْصُلُ فِي الحَيِاةِ بِمِجِالَاتِهاَ كَافَّةٍ تَتَّسِمُ بَالسَّرْعَةِ والتَّعْقِيْدِ وَلِمُوَاكَبَةِ هَذَا التَّطَوِّرِ؛ لَابُدَّ مِنْ تَعْدِيْلِ مَرَامِي مَنَاهِجِ التَّعْلِيْمِ بَيْنَ الحِيْنِ وَالآخِرِ
48
ثَانِيَاً : جَوْدَةُ المُحْتَوَى (الَمَادَّةُ الدِّرَاسِيَّةُ): إِنَّ الحُكْمَ عَلَى جَوْدَةِ الَمَادَّةِ مِنْ مَنْظُوْرِ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ يَكُوْنُ مِنْ طَرِيْقِ: 1-اسْتِجَابَةُ الَمَادَّةِ لِلْمُتَغَيِّرَاتِ المَعْرِفِيَّةِ وَالتَّكْنُوْلُوْجِيَّةِ. 2-مَا تُوَفِّرُ لِلْطَّالِبِ مِنْ تَوْجِيْهٍ فِي الدِّرَاسَةِ وَالبَحْثِ. 3-تَوْفِيْرُهَا الأَنْشِطَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ الَّتِي تَجْعَلُ الطَّالِبَ مِحْوَرَ الاهْتِمَامِ فِي العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ 4-قدرتها عَلَى خلق اتجاهات وَقَدرات ومهارات عِنْدَ الطَّلَبَة يتطلبها سوق العَمَل 5-اسْهَامُهَا فِي زِيَادَةِ وَعْيِّ الطَّلَبَةِ وَثَقَافَتِهِمُ. 6-اسْهَامُهَا فِي تَنْمِيَةِ الَقَدْرَةِ عَلَى التَّحْصِيْلِ الذَّاتِيِّ لِلْمَعْلُوْمَاتِ مِنْ طَرِيْقِ البَحْثِ وَالتَّقَصِّي
49
ثَالِثَاً: جَوْدَةُ الهيئة التدريسية: مِنَ المَعْرُوْفِ أَنَّ المدرسين يُشَكِّلُوْنَ رِكْنَاً أَسَاسَاً فِي المَنْهَجِ وَيُمَثِّلُوْنَ مَدْخَلَاً مُؤَثِّرَاً فِي نِظَامِ المَنْهَجِ لِمَا لَهُمُ مِنْ دَوْرٍ كَبِيْرٍ فِي انْجَازِ عَمَلِيَاتِ المَنْهَجِ, وَتَحْقِيْقِ مَرَامِي المُؤَسَّسَةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ وَأَنَّ جَوْدَةَ التَّدْرِيْسِيَّ مِنْ مَنْظُوْرِ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ لِلْمَنْهَجِ تَعْنِي : - جَوْدَةُ تَأْهِيْلِهِ العِلْمِيِّ عَلَى وِفْقِ مَفْهُومِ الجَوْدَةِ. -جَوْدَةُ تَأْهِيْلِهِ السُّلُوْكِيِّ وَالِمَهنِيِّ. - جَوْدَةُ تَأْهِيْلِهِ الثَّقَافِيِّ . - جَوْدَةُ تَزْوِيْدِهِ بِثَقَافَةِ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ. -جَوْدَةُ الخِبْرَاتِ الَّتِي يَمْتَلِكُهَا. -إِيْمَانُهُ بِالفَلْسَفَةِ الَّتِي يَتَبَنَّاهَا المَنْهَجُ القَائِمَةُ عَلَى مَفْهُوْمِ الجَوْدَةِ الشَّامِلَةِ(الحاج وآخران
50
رَابِعَاً: جَوْدَةُ الطَّالِبِ الطَّالِبُ فِي ظِلِّ المَفْهُوْمِ الحَدِيْثِ لِلْمَنْهَجِ يُعَدُّ مُحْوَرُ العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ الَّتِي يُرَادُ مِنْهَا تَأْهِيْلُهُ مَعْرِفِيَّاً وَجِسْمِيَّاً وَوِجْدَانِيَّاً (نَفْسِيَّاً) لِلْتَعَامُلِ مَعَ الحَيَاةِ وَمُتَطَلَّبَاتِهَا وَلِكِي تَتَحَقَّقُ الجَوْدَةُ لِلْطَّالِب وَتَعَلُّمَهَ لَابُدَّ مِنْ أَنْ يَمْتَازَ بِالخَصَائِصِ الآتِيَةِ : 1-الانْدِفَاعُ، وَالرَّغْبَةُ فِي التَّعَلُّمِ، 2-القِيَامُ بِدَوْرِ المُكْتَشِفِ بِمَعْنَى أَنَّ الطَّالِبَ المُجْتَهِدَ هُوَ الَّذِي يَتَعَلَّمُ بِالاكْتِشَافِ عَلَى وِفْقِ قُدْرَاتِهِ العَقْلِيَّةِ وَالمَهَارِيَّةِ. 3-التَّجْرِيْبُ وَالمُمَارَسَةُ، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ الطَّالِبَ الجِيِّدَ هُوَ الَّذِي يَتَعَلَّمُ بِالتَّجْرِيْبِ وَالاسْتِقْرَاءِ وَإِنْ تَكُوْنَ لَهُ رَغْبَةٌ جَامِحَةٌ لِلْتَعَلُّمِ مِنْ طَرِيْقِ إِجْرَاءِ التَّجَارُبِ وَاكْتِشَافِ الحَقَائِقِ مِنْ طَرِيْقِهَا. 4-التَّعَلُّمُ بِالبَحْثِ المُسْتَنِدِ إِلَى التَّشَاوِرِ وَالتَّعَاوِنِ مَعَ المُدَرِّسِيْنَ. 5-التَّعَلُّمُ بِالمُنَاقَشَةِ، وَالحِوَارِ الهَادِفِ، وَالتَّفَاعِلِ الايْجَابِيِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ المُدّرِّسِ، وَبَيْنَه وَبَيْنَ الطَّلَبَةِ 6-الَقَدْرَةُ عَلَى اسْتِثْمَارِ مَعَارِفِهِ السَّابِقَةِ فِي التَّعَلُّمِ الجَدِيْد .
51
خَامِسَاً: جَوْدَةُ الأَنْشِطَةِ: ويقصد بِه : شُمُوْلُهَا جَوَانِبَ شَخْصِيَّةِ المُتَعَلِّمِ وَاحْتُوَاؤُهَا عَلَى مَا يُنَمِّيَ مَعَارِفَهِ وَاتِّجَاهَاتِهِ الايْجَابِيَّةِ وَقِيْمَهِ وَمَهَارَاتِهِ ،فَضْلَاً عَنْ عُمْقِهَا وَاثْرَائِهَا مُحْتَوَى المَنْهَجِ الدِّرَاسِيِّ وَمُرُونَتِهَا وَمُرَاعَاتِهَا الفُرُوْقِ الفَرْدِيَّةِ، وَاسْتِيْعَابِهَا مُسْتَحْدَثَاتِ الثُّوْرَةِ المَعْرِفِيَّةِ وَمَا افْرَزَتَّهُ مِنْ تَحَدِّيَاتٍ عَالَمِيَّةٍ ،وَامْكَانَيَّةِ اسْتِثْمَارِهَا وَتَطْوِيْرِهَا لِمَا يُلَائِمُ المُتَغِيِّرَاتِ .
52
سَادِسَاً: جَوْدَةُ طَرَائِقِ التَّدْرِيْسِ: هُوَ ابْتِعَادُهَا عَنْ التَّلْقِيْنِ، وَإِثَارَتُهَا الأَفْكَارِ وَالدَّافِعِيَّةِ عِنْدَ المُتَعَلِّمِيْنَ وَاهْتِمَامُهَا بِالتَّفَاعِلِ الايْجَابِي الَّذِي يُشَكِّلُ الطَّالِبُ مُحْوَرَهُ، وَاهْتِمَامُهَا بِالجَوَانِبِ التَّطْبِيْقِيَّةِ وَتَشْجِيْعِهَا التَّعَلُّمَ الذَّاتِيَّ ،فَضْلَاً عَنْ حُسْنِ اسْتِثْمَارِهَا لِلْوَقْتِ وَالجُهْدِ، وَجَوْدَةِ تُوْظِيْفِهَا التَّقَنِيَّاتِ الحَدِيْثَةِ وَالوَسَائِلِ التَّعْلِيْمِيَّةِ لِتَحْقِيْقِ مَرَامِي المَنْهَجِ
53
المُحْوَرُ الرَّابِعُ: القِيَادَةُ الإِدَارِيَّةُ فِي الكُلِّيَّةِ
تُعَدُّ القِيَادَةُ الإِدَارِيَّةُ فِي الكُلِّيَّةِ أَمْرَاً حَتْمِيَّاً لِجَوْدَتِهَا وَتَتَوَقَّفُ إِلَى حَدٍ كَبِيْرٍ عَلَى القَائِدِ، وَيَدْخُلُ فِي جَوْدَةِ القِيَادَةِ جَوْدَةُ التَّخْطِيْطِ الاسْتِرَاتِيْجِيِّ وَمُتَابَعَةِ الأَنْشِطَةِ الَّتِي تَقُوْدُ إِلَى ثَقَافَةِ الجَوْدَةِ وَمِنْ أَبْرَزِ مُؤَشِّرَاتِهَا :- المُؤَشِّرُ الأَوَّلُ : التِزَامُ القِيَادَةُ الإِدَارِيَّةُ العُلْيَا بِالجَوْدَةِ، وَعَلِيْهَا تَتَوَقَّفُ جَوْدَةِ أَدَاءِ الجَامِعَةِ وَالكُلِّيَّةِ المُؤَشِّرُ الثَّانِي: مَنَاخُ العِلَاقَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ الطَّيِّبَةِ بَيْنَ الطَّلَبَةِ وَأَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ وَقِيَادَةِ القِسْمِ وَقِيَادَةِ الكُلِّيَّةِ يُؤَدِّي إِلَى أَدَاءٍ كُفءٍ وَهَذَا يَتَطَلَّبُ اتِّصَالَاتٍ جِيْدَةٍ بَيْنَ مُنْتَسِبِيِ الكُلِّيَّةِ . المُؤَشِّرُ الثَّالِثُ : اخْتِيَارُ القِيَادَاتِ الإِدَارِيَّةِ وَتَدْرِيْبُهُمُ بِمُوْجِبِ مَعَايِيْرٍ قِيَاسِيَّةٍ فِي ضَوْءِ الحَاجَةِ وَالتَّخَصُّصِ .
54
القدرات المطلوبة في القيادة الجامعية الاتجاهات و الممارسات المطلوبة
الخصائص الرئيسية *تعزيز ثقافة الجامعة الداعمة للتطوير و التجديد. *تنمية قيادات قادرة على التطوير. *منح صلاحيات اوسع، و تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات. *مواكبة المستجدات على مستوى سوق العمل. *تنمية كفاءات الاتصال و التفاوض و حل المشكلات. *توظيف تكنولوجيا المعلومات و التعليم بفاعلية. *بناء نظام فعال لتقييم الاداء. *تطوير نظام عادل للتحفيز و التدريب و الابداع. *القدرة على بناء شراكة فاعلة مع البيئة الخارجية و خاصة المستفيدين من المخرجات الجامعية. رؤية مشتركة، فهم مشترك بين مدير الجامعة و عمداء الكليات و رؤساء الاقسام لرسالة الجامعة الالتزام بجودة الاداء و تميز العمل بمراحله و مستوياته كافة تمكين الاساتذة، و بناء فرق العمل الفاعلة و القادرة على التطوير و التحسين الالتزام بالتحسين المستمر و الرقابة و الجودة الشاملة
55
المُحْوَرُ الخَامِسُ : الإِمْكَانَيَّاتُ المَادِّيَةُ
تَتَعَدَّدُ الإِمكَانَيَّاتُ المَادِّيَةُ فِي الكُلِّيّة حَيْثُ تَشْمُلُ المَبَانِيَ وَالإِضَاءَةِ وَالتَّهْوِيَةِ، وَالمَقَاعِدِ وَالصَّوْتِ ،وَالمَكْتَبَاتِ وَالمُخْتَبَرَاتِ، وَالوِرَشِ، وَالتَّمْوِيْلِ، وَتَضُمُ جَوْدَةُ الإِمكَانَيَّاتُ المَادِّيَةُ المُؤَشِّرَاتِ الآتِيَةِ: المُؤَشِّرُ الأَوَّلُ: مُرُوْنَةُ المَبْنَى وَالإِمْكَانَيَّاتِ المُتَوَافِرَةِ فِيْهِ لِأَدَاءِ مَهَمَّةِ الكُلِّيَّةِ بِالاخْتِصَاصِ الَّذِي تَتَبَنَّاهُ، وَكِفَايَتُهُ لِاسْتِيْعَابِ أَعْدَادِ الطَّلَبَةِ بِمُوْجِبِ وِحْدَاتٍ قِيَاسِيَّةٍ لِمَا يَحْتَاجُهُ الطَّالِبُ الوَاحِدُ مِنْ مَسَاحَاتٍ فِي قَاعَةِ المُحَاضَرَةِ وَالمُخْتَبَرِ وَالمَكْتَبَةِ وَوِحْدَاتِ المَرَافِقِ الخَدَمِيَّةِ الأُخَرَ
56
المُؤَشِّرُ الثَّانِي: مَدَى إِفَادَةِ أَعْضَاءُ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ وَالطَّلَبَةِ مِنْ مَكْتَبَةِ الكُلِّيَّةِ مِنْ طَرِيْقِ تَوْفِيْرِهَا مَصَادِرٍ تَخَصُّصِيَّةٍ وَغَيْرِ تَخَصُّصِيَّةٍ مِنْ كُتُبٍ وَمَجَلَّاتٍ وَدَوْرِيَّاتٍ عِلْمِيَّةٍ وَالمَوَادِ المَرْجِعِيَّةِ لِلْقِرَاءَةِ التَّكْمِيْلِيَّةِ المُرْتَبِطَةِ بِالبَرَامِجِ التَّعْلِيْمِيَّةِ وَالبَحْثِيَّةِ، وَمَدَى تَوَافِرِ العَامِليْنَ بِالمَكْتَبَةِ، وَمَدَى المُسَاعَدَةِ الَّتِي يُقَدِّمُوْنَهَا وَسُهُوْلَةِ الوُصُوْلِ إِلَى الَمَادَّةِ المَطْلُوْبَةِ لِلْقِرَاءَةِ وَمَدَى تَوَافِرِ أَجْهِزَةِ الحَوَاسِيْبِ لِلْطَلَبَةِ وَلِأَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ، وَيُعَدُّ أَقْصَى اخْتِبَارٍ لِكَفَايَةِ إِمْكَانَاتِ الكُلِّيَّةِ هُوَ مَدَى تَوْظِيْفِهَا لِأَجْهِزَةِ الحَوَاسِيْبِ فِي عَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِ والتَّعَلُّمِ
57
المُؤَشِّر الثَّالِثُ : مَدَى إِفَادَةِ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ وَالطَّلَبَةِ مِنَ المُخْتَبَرَاتِ وَالوِرَشِ وَيَجِبُ أَنْ تَعْكِسَ المُخْتَبَرَاتُ وَالوِرَشُ مُتَطَلَّبَاتِ البَرَامِجِ التَّعْلِيْمِيَّةِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا الكُلِّيَّةُ وَأَنْ تُدَعِمَ المُخْتَبَرَاتِ وَالوِرَشِ بِأَجْهِزَةٍ وَأَدَوَاتٍ وَمُعِدَّاتٍ وَأَجْهِزَةِ قِيَاسٍ ذَاتَ جَوْدَةٍ وَنَوْعِيَّةٍ لِضَمَانِ الأَدَاءِ الفَاعِلِ وَالنَّاجِحِ . المُؤَشِّرُ الرَّابِعُ: حَجْمُ الاعْتِمَادِ المَالِيِّ: إِنَّ تَمْوِيْلَ التَّعْلِيْمِ مُؤَشِّرٌ بَالِغُ الأَهَمِّيَةِ وَيُعَدُّ أَبْرَزُ مَدْخَلٍ مِنْ مُدْخَلَاتِ النِّظَامِ التَّعْلِيْمِيِّ وَمِنْ دُوْنِهِ يَقِفُ نِظَامِ التَّعْلِيْمِ عَاجِزَاً عَنْ أَدَاءِ مَهَامِّهِ الأَسَاسيَّةِ وَعِنْدَ كِفَايَةِ التَّمْوِيْلِ المَالِيِّ تَقِلُّ مُشْكِلَاتُهُ وَيَسْهُلُ حَلُّهَا ، وَإِنَّ جَوْدَةِ التَّعْلِيْم تُمَثِّلُ مُتَغِيِّرَاً تَابِعَاً لِقُدْرَةِ التَّمْوِيْلِ المَالِيِّ
58
المُحْوَرُ السَّادِسُ : عِلَاقَةُ الكُلِّيَّةِ بِالمُجْتَمَعِ المَحَلِّيِّ :
تُعَدُّ خِدْمَةُ المُجْتَمَعِ وَالنُّهُوْضُ بِهِ مِنَ الوَظَائِفِ الرَّئِيْسَةِ لِلْكُلِّيِّةِ،وَيَتَطَلَّبُ تَحْقِيْقُ هَذِهِ الوَظِيْفَةِ مِنَ الكُلِّيَّةِ أَنْ تَضَعَ نَفَسَهَا بِإِمْكَانَاتِهَا المَادِّيَةِ وَالبَشَرِيَّةِ فِي خِدْمَةِ المُجْتَمَعِ بِمَا فِي ذَلِكَ البِيْئَةِ المُحِيْطَةِ بِهَا الَّتِي تَتَلَقَّى مِنْهَا السَّنَدَ وَالتَّأْيِيْدِ لِتَحْقِيْقِ أَقْصَى مَا تَسْتَطِيْعُ مِنَ نَتَائِجِ فِي حُدُوْدِ إِمْكَانَاتِهَا، وَيَضُمُّ هَذَا المُحْوَرُ بَعْضَ المُؤَشِّرَاتِ وَهِيَ :- المُؤَشِّرُ الأَوَّلُ: رَبْطُ التَّخَصُّصِ فِي الكُلِّيَّةِ بِاحْتِيَاجَاتِ المُجْتَمَعِ المُحِيْطِ بِهَا . المُؤَشِّرُ الثَّانِي:رَبْطُ البّحْثِ العِلْمِيِّ بِمُشْكِلَاتِ المُجْتَمَعِ المُحِيْطِ بِهَا بِغْيَةَ إِيْجَادِ الحُلُوْلِ لَهَا . المُؤَشِّرُ الثَّالِثُ:التَّفَاعِلُ بَيْنَ الكُلِّيَّةِ بِمَوَارِدِهَا البَشَرِيَّةِ وَالبَحْثِيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ،وبَيْنَ المُجْتَمَعِ بِقِطَاعَاتِهِ الإِنْتَاجِيَّةِ وَالخَدَمِيَّةِ
59
المُحْوَرُ السابع: التَّنَوِّعُ وَالتَّبَايِنُ بَيْنَ الكُلِّيَّاتِ:
يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ خُرِّيْجُو الكُلِّيَّاتِ مِنْ ذَوِي التَّخَصُّصَاتِ وَالمُوَاصَفَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا المُجْتَمَعُ بِالفِعْلِ بِحَيْثُ لَا يُحْدِثُ نَقْصٌ فِي هَذِهِ الكَفَاءَاتِ يِتَوَلَّدُ عَنْهُ عَجْزٌ وَلَا يُحْدِثُ فَائِضٌ يَنْتِجُ عَنْهُ بَطَالَةٌ، وَرَبْطُ التَّخَصُّصّاتِ بمُتَطَلَّبَاتِ خُطَّةِ التَنْمِيَةِ المَحَلِّيَّةِ، وَهَذَا يَسْتَلْزِمُ تَنَوِّعَ وَتَبَايُنَ الكُلِّيَّاتِ فِي تَخَصُّصَاتِهَا، وَلَا تَكُوْنُ صِوَرَاً مُتَطَابِقَةً حَتَّى تُرَاعِيَ احْتِيَاجَاتِ البِيْئَةِ المَحَلِّيَةِّ
61
خاتمة أولا- لاشك أن رغبة تحقيق تعليم نوعي و متميز بالجامعات السعودية سينعكس حتما على أداء الجامعة كنظام يتكون من مدخلات، عمليات و مخرجات. ثانيا-لاشك أن تطبيق إدارة الجودة بحاجة إلى دعم الدولة، وزيادة التمويل، تحديد الأولويات و السياسات التربوية بوضوح، و الاهتمام بتحسين التدريب، و الاهتمام بالمناخ التعليمي و الإدارة التربوية الواعية مع التركيز على مخرجات التعليم.
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.