1. كتابة مراجعة الأدبيات (الدراسات السابقة)
Dr. Jamil Khader
Dean of Research
Bethlehem University

2. التسمية وتسمى دائما: مراجعة الأدبيات مراجعة الدراسات السابقة
مراجعة الابحاث التكاملية
البحث التجميعي
التحليل البعدي (عمليات كمية يستخدمها البحث التجميعي لدمج إحصائي لنتائج الدراسات)

3. التعريف
يمكن تعريف مراجعة الادبيات على أنها مناقشة نقدية وتجميعية لدراسات سابقة في موضوع محدد في مجال التخصص حيث تستخرج خلاصات عامة من بحوث عدة منفردة تتمحور حول الفرضيات ذاتها او لها علاقة بها.

4. لماذا مراجعة الأدبيات
تستمد قيمة البحث بشكل كبير من مدى انسجامه مع الدراسات السابقة ومن خصائص البحث الجوهرية.
ونظرا للطبيعة التراكمية للعلم فإن التفسيرات الموثوقة لبحوث سابقة هي عامل ضروري لبناء معرفي منظم.
بدون هذه الخطوة:
لا يستطع الباحثون بناء صورة واضحة ومتكاملة للموضوع والبحث.
لا يمكنهم التقدم في البحث والذي يأتي من البناء على جهود الاخرين.
سيكرر الباحثون الأخطاء التي ارتكبها من سبقهم.

6. أهداف مراجعة الأدبيات من وجهة نظر القارئ إن مراجعة الادبيات تهدف إلى:
«أن تستبدل تلك الدراسات السابقة التي لم تعد ظاهرة في مقدمة البحوث» وتوجيه البحوث المستقبلية لتعطي اكبر قدر من المعلومات الجديدة.
«التأكيد للقارئ على أن مشكلة الدراسة التي وقع عليها الاختيار ، لم يتم تناولها من قبل، أو تم تناولها ولكن بدون عمق وتفاصيل كافية، أو تم تناولها بعمق وتفاصيل ولكنها ركزت على جوانب معينة غير الجانب الذي سوف تركز عليه الدراسة الحالية.»
«استفادة الباحث من تجارب السابقين، وخاصة إذا تم تناول المشكلة في بلد آخر أو في بيئة تختلف عن بيئة منطقة الدراسة ، الأمر الذي يُمكن الباحث من المقارنة.»
«الاستفادة من خبرات الباحثين في سبل تناولهم للمشكلات والمصادر التي اشتقوا منها ممعلوماتهم وطريقة عرضهم وتحليلهم لها»
«صياغة أهداف الدراسة في ضوء ملخص الدراسات السابقة وجعلها تركز على الموضوعات التي لم تتطرق لها الدراسات السابقة او الموضوعات التي لم تركز عليها او الموضوعات التي ركزت عليها ولكن لم تخرج فيها بنتائج محددة.»

8. ثلاثة أنواع/ أشكال
1.شكل عام: يمكن لمراجعة الأدبيات ان تحاول دمج ما عمله أو قاله الاخرين أو نقد أعمال ادبية سابقة أو بناء جسور بين مواضيع مترابطة أو تحديد موضوع رئيس في مجال تخصص معين أو كل ما ذكر (يمكن أن تركز على نتائج البحث أو طرائق البحث او النظريات أو التطبيق أو كل ما ذكر.)

9. 2. شكل خاص: تقدم مراجعة الادبيات الأعمال النظرية والدراسات التجريبية المرتبطة بقضية معينة تتناولها دراسات جديدة.

10. 3. المراجعة النظرية: يقدم الباحث النظريات الموجودة لشرح ظاهرة معينة ومقارنتها من حيث آفاقها وترابطها الداخلي وطبيعة تنبؤاتها.
وعادة ما تشمل تلك المراجعات النظرية على وصف للتجارب النقدية التي اجريت او اقترحت وتقييم النظرية الاقوى والاكثر ترابطا مع علاقات معروفة واحيانا إعادة صياغة أو ضم أو كلاهما لأفكار تجريدية من نظريات مختلفة.

11. متى يجب كتابتها في بداية مشروع البحث (قبل تجميع المعلومات):
«من المتبع ان نبدأ بالقراءة العامة التي ترافق البحث الأولي ومن ثم العزوف إلى القراءة المتعمقة والتي تصبح ضرورية عند تحديد الموضوع. وهذا بدوره يتطلب معرفة أكثر عن المفاهيم الرئيسة والتعريفات المقبولة لهذا المفهوم.
«يتم أجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة وعرض ملخصاً لذلك يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه منها».

12. المقدمة (مراجعة الادبيات)
بين مدى ارتباط بحثك بغيره من البحوث.
بين مدى عمق بحثك في المعرفة ومساهمته في استمرار تطورها في مجال التخصص.
ضع بحثك ضمن اطار حقل دراسي اوسع
اعتبر بحثك مساهمة في حوار بمجال التخصص والذي تساهم فيه من خلال إضافة معرفة جديدة أو تحسين معرفة موجودة من قبل، أو توسيعها أو تعديلها.
وضح مواضيع النقاش بدقة كما واضبط ضبطا دقيقا محاور بحثك واسئلته وبينها.

13. بعد تجميع المعلومات ومناقشة النتائج:
« مراجعة الادبيات يتم اعدادها في ضوء تجميع المعلومات. ولقد توقفت حقا عن محاولة كتابة مقدمات لأي ورقة بحث قبل حصولي على المعلومات. فغالبا ما ابدأ لوسائل البحث والنتائج وبعدها اكتب المقدمة ومناقشة النتائج.»

14. النقاش: الاستفادة من الدراسات السابقة لِلأهداف التالية:
قارن نتائجك بتلك التي خرجت بها الدراسات السابقة
وضح ما اذا كان بحثك يدعم دراسات اخرى سابقة في مجال التخصص او يناقضها.
فسر نتائجك بأسلوبك خاصة.

15. الطريقة البراغماتية
من الأفضل النظر إلى كتابة الدراسات السابقة على أنها عملية مستمرة متعلقة باكتشاف معلومات جديدة لها علاقة بالبحث.
توظف هذه الدراسات في مراحل الدراسة المختلفة، «فهناك دراسات يكون موقعها المقدمة ليستدل بها الباحث على ضرورة القيام ببحثه ، وهناك دراسات توضع في الإطار النظري للبحث ، وأخرى يُستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها».

16. Useful techniques
Use a matrix:  A matrix helps you to organize your notes in a format that is easy to translate directly into your chapter draft. The idea is to identify themes you want to write about first so that you can read with more purpose and distill from the articles only what you need. You may find you think up more themes as you read and write
The synthesis matrix is a chart that allows a researcher to sort and categorize the different arguments presented on an issue. Across the top of the chart are the spaces to record sources, and along the side of the chart are the spaces to record the main points of argument on the topic at hand. As you examine your first source, you will work vertically in the column belonging to that source, recording as much information as possible about each significant idea presented in the work. Follow a similar pattern for your following sources. As you find information that relates to your already identified main points, put it in the pertaining row. In your new sources, you will also probably find new main ideas that you need to add to your list at the left. You now have a completed matrix!

19. البحث التجميعي: خمس مراحل
صياغة المشكلة:
تصاغ المشكلة في ضوء متغيرات البحث بحيث تعالج قصورا أو خللا ملموسا في موضوع البحث. وفي هذه المرحلة، يسأل الباحث: « ما هي المفاهيم التي أود دراستها؟» وايضا « ما هي الإجراءات التي تعبر عن تلك المفاهيم؟»
يمكن لبحث ما ألا يتناسب مع البحث التجميعي اذا لم يثير الاهتمام الكاف ضمن التخصص أو التخصصات ولم يتم تناوله من قبل ببحوث كافية تستحق الجهد الموضوع لتجميعها معا.
يهدف الى الكشف عن متغيرات البحث (التي تعرف اصطلاحيا أو إجرائيا) والتي يمكن لها ان تفسر سبب اختلاف النتائج في دراسات.

20. اهمية الابحاث التجميعية السابقة
يمكن دراسة الابحاث التجميعية السابقة لتحديد مواقف الباحثين في مجال التخصص. وبالأخص، يمكن استخدامها لتحديد ما اذا كانت هناك استنتاجات متعارضة حول الادلة وإن كان، فما الذي سبب هذا التباين.
من خلال دراسة البحوث التجميعية السابقة يمكن تقييم مدى تكامل الجهود السابقة وصحتها. وعلى سبيل المثال يقارن دور وكوبر الابحاث التجميعية الاحصائية لبحث حول الاختلافات العرقية والرغبة في التحصيل ببحث غير كمي حول نفس الموضوع (غراهام، 1994). وأظهر دور وكوبر بانه عند استخدام الدراسات ذاتها فأن النتائج الغير كمية غفلت عن بعض العلاقات المهمة واستخدمت معايير مختلفة «للأهمية» في مختلف مناحي البحث.
ويمكن للبحوث التجميعية السابقة أن تساعد على تحديد متغيرات جديدة يمكن للباحثين التجميعيين دراستها. فبدلا من استئناف تجميع المتغيرات المعدلة الكامنة سيقدم الباحثين التجميعيين السابقين بدون شك اقتراحات عدة معتمدة على معرفتهم وقراءتهم للأدبيات. فإذا تم عمل اكثر من بحث تجميعي واحد في مجال معين سيتمكن الجهد الجديد من ضم كل هذه الاقتراحات.
تسمح البحوث التجميعية السابقة للبحث الجديد بالبدء بتجميع قائمة المراجع والمصادر المرتبطة بالموضوع. تحتوي الابحاث التجميعية عادة على قائمة مراجع ومصادر طويلة نوعا ما.

21. المرحلة الثانية
تجميع البَيَانَات أو البحث في الادبيات: مرحلة تجميع البَيَانَات في البحث تتضمن اتخاذ قرار حول مجتمع الدراسة. يتضمن الهدف عادة في بحث اولي في العلوم الاجتماعية من افراد أو جماعات.
في البحث التجميعي، يعتبر تحديد مجتمع الدراسة المستهدف أمراً معقداً وذلك يرجع إلى رغبة الباحث التجميعي إلى الوصول الى استنتاجات حول هدفين.
اولا، يريد الباحث الحصول على النتيجة التراكمية التي تعكس نتائج البحوث السابقة على المشكلة.
ثانيا، يأمل الباحثون بأن تسمح الدراسات المتضمنة بصياغة تعميمات عن الافراد أو الجماعات والتي هي محور الدراسة.

22. المرحلة الثالثة
تقييم البَيَانَات ونوعية الدراسات: بعد أن يتم تجميع البَيَانَات يقوم الباحث بإلقاء احكام نقدية عن نوعية البَيَانَات.
يتم دراسة كل معلومة في ضوء الادلة المحيطة لتحديد ما اذا كانت متأثرة بعوامل غير مرتبطة بالمشكلة قيد البحث. وما اذا كانت، فعندها يجب التخلص من البَيَانَات غير الصالحة أو إعطائها مصداقية قليلة.
وعلى سبيل المثال، يدرس الباحثون الرئيسون مدى اتباع بروتوكول البحث عند مساهمة كل مشترك في البحث. يقيم الباحثون التجميعيون المنهجية المتبعة في الدراسات لتحديد ما اذا كانت اجريت بالشكل الصحيح.

23. المرحلة الرابعة
التحليل والتفسير: يقوم الباحث عند التحليل والتفسير التجميعي بجمع البَيَانَات المنفردة في بيان موحد عن المشكلة. يتطلب التفسير أن يميز الباحث بين انماط البحث المنظمة وبين «التشويش» أو احتمالات التذبذب و التقلبات. تتضمن هذه العملية تطبيق اجراءات احصائية في كل من البحث الأولي والبحث التجميعي.

24. المرحلة الخامسة
عرض النتائج: يتم بشكل تجميعي مترابط ومنظم ونقدي وتفسيري
كيف نربط ونبين العلاقات بين نتائج البحث والادبيات ذات العلاقة:
توضيح مساهمة البحث في النقاشات النظرية في مجال التخصص: فسر حدود ومحددات النظريات المعاصرة في مجال التخصص وبين كيف يقوم البحث بتوسيع دور النظرية المعاصرة في مجال التخصص من خلال تحليل السياق الخاص بالموضوع.
مراجعة الاطر العامة/النماذج/وجهات النظر التي تشكل الإطار النظري للبحث.
معالجة عدة فرضيات ذات علاقة
حلل العلاقة بين عدة متغيرات مختلفة مستقلة أو متوقعة وبين متغير واحد مستقل أو ضابط.
لخص البحوث التي لها علاقة بفرضيات متصلة بشكل مؤقت.

25. استراتيجيات ونماذج الكتابة
أشر إلى نظرية تمت مناقشتها في مراجعة الادبيات وبين كيف اثرت على تحليل المعلومات.
قم بعرض مفهوم من النظرية يساعدك في تفسير المعلومات.
قم بتقديم نتيجة غير متوقعة لها صلة بأبحاث سابقة في الحقل.
هذا يمكن أن يدعم/يثبت نظرية ___ والتي . . .
قد لا يمكن لهذه الدراسة أن توفر دليلا واضحا لدعم ادعاء ____.
هذه الدراسة تدعم نظرية ____ والتي

26. Other useful Tools Manchester University's Academic phrasebank:
 General Language Functions
Being Critical
Being Cautious
Classifying and Listing
Compare and Contrast
Defining Terms
Describing Trends
Describing Quantities
Explaining Causality
Giving Examples
Signalling Transition
Writing about the Past

27. مراجعة هل قمت بعرض وتجميع نقدي لمختلف الآراء /الفرضيات حول الموضوع؟
هل قمت بالإحالة إلى مشاريع بحث مشابهة في مجال تخصصك؟
هل اعتمدت على نظرية معينة أو نظريات في مجال تخصصك والتي تفسر من خلالها نتائجك؟
هل بينت كيف أن نتائجك تسلط ضوءا جديدا على ممارسة مهنية أو نظرية في مجال تخصصك؟

28. مناقشة
ضمن مجموعات، ناقش اين وكيف قام الباحث بتقديم الدراسات السابقة ومدى نجاحه فيها.
ضمن مجموعات، ناقش كيف يمكن تطبيق المراحل الخمس لعملية البحث التجميعي على موضوع البحث الذي تعمل عليه.