Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
Published byἘλιούδ Κούνδουρος Modified over 6 years ago
1
ثانيا : الاتجاه نحو العلاقات الإنسانية في الإدارة
عجز الحوافز المادية أدت الى ظهور الدعوة الى خبراء الإدارة للبحث عن الحل البديل الذي يضمن الذي يضمن استمرار تدفق الإنتاج واندفاع العاملين بفاعلية وحماس. ولذلك بدأ ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية محاولات لبعث الإدارة التقليدية وتطويرها. وقد استفاد هذا الاتجاه من علم الاجتماع وعلم النفس من رواد هذا الإتجاه Elton Mayo ألتون
2
- وقد طرحت بعض الأسئلة التالية كبداية لمرحلة جديدة من علاقة العمال بالعمل وأصحاب العمل : . هل أصبح العمال فعلا مرهقين ؟1 . هل فترات الراحة فعلا مرغوبة ؟2 . هل تخفيض ساعات العمل أمر مرغوب ؟3 . ما تأثير تغيير أدوات وأجهزة العمل ؟4 ما موقف العمال من العمال الموكولة إليهم من الشركة ؟ .5 . لماذا ينخفض الإنتاج في فترة ما بعد الظهر؟
3
وقد بدأت الدراسات تبحث عن إجابات لهذا التساؤلات وغيرها من الدراسات النفسية وليس في الأحوال المادية للعمل والعمال. و من أثر هذا تردد اصطلاحات جديدة مثل الروح المعنوية وديناميكية الجماعات والإشراف الديمقراطي والعلاقات الشخصية في العمل والمفاهيم السلوكية للحوافز .
4
تأثير مرحلة العلاقات الانسانية على الإدارة التعليمية والمدرسية
نشاهد آثار هذه المرحلة في إدارتنا التعليمية والمدرسية وغيرها من أنواع الإدارة. وهي أن الإدارة عملية إجتماعية أكثر من كونها عملية ميكانيكية رسمية . وهذه العملية الإجتماعية تتكون وتتفاعل بتأثير العلاقات الشخصية وغير الرسمية بين جماعات العاملين. وهي تأخذ الموقف أ ن تلبية حاجات العاملين هومحورالسلوك الإداري دون إضرار بجوانب السلوك الإداري الرسمي للمؤسسة أو المدرسة
5
ولذا إهتم علماء النفس والصحة النفسية والاجتماع بالجوانب الإنسانية لعمليات الإنتاج ولم تعد الفاعلية الإقتصادية هي المحور الرئيسي والأساس للعملية الإدارية. وأكدت الدراسات التربوية على أهمية المناخ الإداري المناسب للعاملين داخل المؤسسات التعليمية والاهتمام بشخصية المعلم حيث يعد محور وركيزة العملية التعليمية مع التأكد على رفع النواحي المعنوية للعاملين في المؤسسات التعليمية .
6
ثالثا : الاتجاه نحو نظريات السلوك التنظيمي في الإدارة Behavioural approach ( المدرسة السلوكية )
جاء هذا الإتجاه ليسد الثغور التي تركها الإتجاه الكلاسيكي وواتجاه العلاقات الإنسانية مثلا: نهج الإتجاه الكلاسيكي قد أهمل عنصر العلاقات الاجتماعية بينما نهج العلاقات الإنسانية قد أهمل بدوره عنصر التنظيم والبناء الرسمي للإدارة وبالغ في تكيز على علاقات العمل الخصوصية وغير الرسمية حيث اتجهت مدرسة العلاقات الإنسانية إلى الطرف المقابل تماما ونظرت إلى المؤسسة من زاوية العنصر البشري في الدرجة الأولى
7
ولقد جمع هذا الاتجاه الجديد تحت مظلة السلوك الإداري التنظيمي جميع الاتجاهات السابقة وأضاف إليها بعض الأفكار والمبادئ والحقائق التي كشفت عنها الدراسات في مجالات علم النفس وعلم والاجتماع وعلم الدراسات الإنسان والعلوم السياسية والاقتصادية. ويعتبر هذا الاتجاه امتدادا طبيعيا لنظرية العلاقات الإنسانية لأنه: - يقر بإن مصلحة المؤسسة ومصالح الأفراد العاملين فيها يجب أن تكون متطابقة
8
ولكن هذا الاتجاه لا يؤمن بأن الروح المعنوية وتنمية العلاقات الإنسانية بين العاملين هي أمور يمكن توفيرها بسهولة بل يرى أنها تخضع للبحث العلمي والتفسير الموضوعي. وتقترح هذا النظرية استخدام كافة أنواع الحوافز مادية ومعنوية لحفز العاملين بارادتهم نحو التعاون والتواصل آخذه في الاعتبار إيجاد نوع من التوازن في ظروف العمل بين الجوانب الرسمية للقرار الإداري والجوانب الإنسانية .
9
و من أشهر رواد في هذا الإتجاه Chester Bermard الذي ركز على:
- الاهتمام بشكل أساسي جوهرى بالجانب الرسمي بالؤسسة وبنيتها وإدارتها بفاعلية هذا الجانب. - إقامة التوازن بين مطالب وطموحات العاملين في المؤسسة وبين أهداف المؤسسة التي يجب العمل على تحقيقها .
10
تأثير الاتجاه السلوكي في الإدارة التعليمية والمدرسية
نظر المدخل ( السلوك المتكامل ) إلى الإدارة على أنها فن التعامل مع الآخرين من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة . لذلك اهتم بالنواحي المادية والإنسانية في العمل ، واعتبرها محددات للكفاءة الإنتاجية من خلال تأثيرها على الأداء. من تأثير هذا الإتجاه هو: - اثراء الإداري بمفاهيم عامة مثل الإدارة بالمشاركة والإدارة بالأهداف - تعميق الممارسة الديمقراطية سواء عن طريق ديمقراطية الإدارة أو المشاركة في اتخاذ القرارات
11
ومن هنا نستخلص أهم مزايا الاتجاه السلوكي :
- ينكر معاملة البشر على الأساس المادي البحث . - يعترف بحاجات الفرد الإجيماعية والنفسية والأحاسيس والمشاعر التي تنمو داخل الجماعة . - يعترف بأثر القيم والأنماط الحضارية على سلوك أفراد الجماعة
12
رابعا : الاتجاه التوفيقي الاحتمالي Contingency Approach
يرى بعض باحثي الإدارة أنه منذ أواسط السبعينات لم تعد إدارة المؤسسات تعتمد على قوالب ثابتة مهما كانت ، وإنما أصبح كل شئ عرضة للتغير خاصة في بنية المؤسسات والعوامل المؤثرة فيها. ويدعو هذا الإتجاه لمراعاة ما يلـــــى : 1. طبيعة أهداف المؤسسة والوظيفة التي تؤديها فعلا . 2. السمات المميزة للعاملين فيها . 3. التكنولوجيا التي تستخدمها المؤسسة . 4. مدى ثبات المحيط التي تمارس به المؤسسة نشاطاتها .
13
وحيث أن العناصر متغيرة في المؤسسة غير ثابتة على حال ، فإن أفضل أسلوب للإدارة أن توظف المؤسسة وتستخدم الأسلوب القيادي أو المناخ التنظيمي أو النشاط الإداري الذي يناسب تلك المتغيرات ويتوافق معها.
14
خامسا : كثرة النظريات الإدارية الحديثة
كثرت النظريات الإدارية وتشعبت النظريات الكثيرة الحديثة في المجتمعات الغربية ، ومن الصعب احصائها. بعض الاتجاهات الحديثة في علم الإدارة : أ- الاتجاه الكمي في الإدارة له جذور من مدخل الإدارة العلمية ، ذلك المدخل الذي فتح المجال امام القياس الكمي لعديد من التغيرات المتعلقة بالجانب غير الإنساني والتي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية
15
ويتبنى أنصار الاتجاه الكمى الطريقة العلمية لحل المشكلات الإدارية مع التركيز على الحكم والتقدير الموضوعى ، وطرح التقديرات الذاتية جانبا . كما يؤكدون على الطرق القياسية لتزويد المدير بالقرارات المثلى . لذلك ينظر هذا الاتجاه إلى المدير على أنه متخذ قرارات من خلال استخدام التحليل العلمي والأساليب الرياضية بغرض الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة في تحقيق الأهداف. وقد تعددت أساليب الاتجاه الكمى في الإدارة ولعل من أشهرها ما يعرف ببحوث العمليات Operation Research وهي أساليب علمية ورياضية تستخدم في تحليل المشكلات الإدارية وحلها
16
ونتيجة لتنوع المشكلات الإدارية ظهرت عدة أساليب متنوعة لبحوث العمليات من أجل مواحهة منها:
Linear programming الأساليب أسلوب البرمجة الخطية Statistical, Decision Theory والنظرة الإحصائية للقرارات Games Theory ونظرية الألعاب وغيرها من النظريات .
17
ب- اتجاه النظم في الإدارة (System Approach)
اتجاه النظم يحقق التكامل بين الاتجاهات السابقة من الفكر الإداري فإن اتجاه النظم ينظر إلى كيان الإدارة كوحدة واحدة مما أهله ليكون فكرا متكاملا يعالج التشتت والقصور في الفكر الإداري السابق على ظهوره وأضاف إليه الكثير .
18
وهو يهدف إلى إيجاد الأرضية المشتركة بين ميادين المعرفة المتخصصة داخل علم الإدارة ذاته وميادين البحث الأخرى انبثق اتجاه النظم من النظرية العامة للنظم General System Theory تلك النظرية التي اهتمت بإيجاد إطار تحليلي صالح لدراسة وتفسيره الظاهرة المادية أو الاجتماع من خلال التعرف على التفاعلات العامة للظاهرة وعلاقاتها المتشابكة بالظواهر الأخرى بهدف التوصل إلى القوانين التي تحكمها .
19
ويقدم " كوريجان " و " كوفمان (Corrigan & Kaufman) ”
ويقدم " كوريجان " و " كوفمان " أن أسلوب النظم طريقة تحليلية للتخطيط ومنظمة تمكننا من التقدم نحو أهداف الموضوعية بواسطة العمل المنضبط والمرتب لكل الأجزاء التي يتألف منها النظام وتتكامل تلك الأجزاء وفقا لوظائفها التي تقوم بها في النظام الكلي الذي يحقق أهداف التي تحددت للمهمة
20
ويتبع تحليل النظم " نمطا " أو نموذجا في معالجة النظام الذي يحلله
ويتبع تحليل النظم " نمطا " أو نموذجا في معالجة النظام الذي يحلله . ومن هذا النمط أو النموذج أن يجنب الباحث الأحكام الشخصية والأهواء الذاتية. و تحليل النظم يهتدى بالنظرة الكلية إلى النظام فيرى ما فيه من عوامل وعلاقات متشابكة بها جميعا ، بالإضافة إلى حساب العوامل التي تؤثر على النظام من الخارج ويضعها في إعتبار إيجابا وسلبا لتقدير العائد من النظام.
21
ثم يتناول النظام من منظور مدخلاته ومخرجاته وما بينهما من علاقة
وهكذا تحليل النظم و معالجة المدخلات والمخرجات وعلاقتها وبيئتها المؤثرة ليكشف عن كثير من بديل حتى يحسن الاختيار عند اتخاذ القرارات
22
تنظيم السلوك الإداري ويعتبر التنظيم هو العملية التي تحدد النهج الإداري المتبع لأداء الأعمال في إطار تنظيمي تتضح فيه الأهداف وتتوزع فيه الاختصاصات والمسئوليات والسلطات المعادلة ومن ثم ينبغى أن نحدد دور التنظيم الإداري في الوسيلة التي يستطيع الأفراد العمل بمقتضاها لتحقيق تلك الأهداف . ومن هذا الإتجاه أن المؤسسات بمختلف أنواعها تقوم بتحديد الأعمال والأنشطة يلزم القيام بها للوصول إلى الأهداف المطلوبة ، ثم تضع المواصفات والخصائص التي توافرها في الأفراد الذين سيقومون بهذه الأعمال، وتحدد العلاقة بينهم والأدوات والأجهزة يستخدمونها.
23
وقد ركز رواد الفكر الإداري على تصميم الهيكل التنظيمي للعلاقات والمستويات الإدارية وخطوط الاتصال والحدود الفاصلة بين الوحدات التنظيمية ، بينما ركز رواد الفكر الإداري الحديث على العنصر الإنساني والتفاعلات المختلفة التي يحدثها داخل الهيكل التنظيمي . ويعد التنظيم الإداري واحدا من أهم وظائف الإدارة التي تعتبر من المكونات الأساسية للعملية الإدارية بمختلف أبعادها ومستوياتها
24
السلوك التنظيمي أولا : مفهوم تنظيم السلوك الإداري
لقد اهتم علماء الإدارة بالتنظيم الإداري ، وقد أثرى منهج التنظيم الإداري بالدراسات المتنوعة . وسوف نعرض فيما يلي لبعض هذه المفاهيم: يعرف التنظيم الإداري بأنه توزيع الواجبات أو الوظائف في علاقات محدد وبطريقة منسقة بين الوحدات التي تضمها المنظمة . ويعرف التنظيم بأنه الأنماط السلوكية الأساسية لتحقيق درجة الرشد الإنساني
25
بناء تعريفات مختلفة يمكن القول إن التنظيم الإداري هو سلوك العمليات التي من شأنها أن تؤدي إلى توزيع السلطات وتنسيق العلاقات بين مجموعة متعاونة من الأفراد الذين يسعون إلى هدف مشترك
26
ثانيا : عناصر تنظيم السلوك الإداري
تتعدد عناصر تنظيم السلوك الإداري في المؤسسات المختلفة بتعدد عناصر العمليات ذاتها , وذلك باعتبار أن التنظيم كوظيفة من أهم وظائف العملية الإدارية وله ارتباط وثيق وحيوى بجميع الوظائف الإدارية الأخرى، من العناصر: أ – شمولية الأهداف : لكل تنظيم إداري هدف يسعى إلى تحقيقه ، ويجب أن يكون الهدف فيه محددا واضحا لجميع العاملين حتى يساعد في تقييم الهدف النهائي
27
ب – وضوح الهيكل التنظيمي :
وهو الشكل الرسمى للتنظيم ويتضمن تصورا لعدد من المواقع الوظيفية التي ينبغي توافرها بالمؤسسة لكى تتمكن من تنفيذ عملياتها وتحقيق أهدافها. ويعتبر الهيكل التنظيمي الرسمى هو هرم الوظائف، حيث يتم تجميع بعض الأنشطة في وحدات أكبر، وهكذا حتى يكون هناك شخص واحد على قمة الهرم تتركز عنده المسئولية والسلطة
28
ج – تقسيم العمل د – تحليل العمل ويقصد بها توصيف الوظيفة - وصف العمل وصف جميع عمليات الأداء وكم ونوع التجهيزات والأدوات التي يمكن استخدامها وشروط العمل والمخاطرة التي يمكن التعرض لها من خلال الأداء في هذا العمل
29
ه – التنسيق ويقصد بها الترتيب الهادف لجهود جماعة من الناس من أجل تحقيق هدف مشترك ويعنى تحقيق الربط والتكامل بين أجزاء التنظيم، ويتحقق التنسيق عند وجود علاقة واضحة بين هدف الأفراد العاديين وبين هدف التنظيم
30
ومن هنا يمكن القول بإن عناصر التنظيم الإداري تضم ما يلي :
1. الأعمال التي تمارسها المؤسسة لتحقيق أهدافها 2. الأفراد أو العاملين في المؤسسة على مختلف مستوياتهم العملية أو الفنية الذين سيتولون القيام بهذا الأعمال . 3. الأدوات التي يستخدمها الأفراد في أدائهم لأنشطتهم المختلفة 4. النظم والإجراءات والطرق والخطوات والمراحل المخططة لأداء الأعمال أو الأنشطة
31
5. الهيكل أو أسلوب توزيع الأفراد العاملين بين الأعمال المختلفة وتحديد علاقاتهم الوظيفية بخطوط الاتصال . 6. تحديد السلطات والمسئوليات لكل مركز وظيفي
32
ثالثا : مبادئ تنظيم السلوك الإداري
يعتبر التنظيم الإداري من أهم الوظائف الإدارية في الوقت الراهن لأن التنظيم الإداري الجيد يساعد على تحقيق الأهداف العامة للإدارة مع الحصول على أحسن كفاية في الأداء وضمان سير العمليات الإدارية والتعليمية في سهولة ويسر .
33
ومن أهم المبادئ الإدارية التي ناقشها علماء الإدارة فيما يلي :
نطاق الأشراف الممكن : - ويقصد به العدد الأقصى من الأفراد الذين يستطيع المدير الإشراف عليهم بكفاءة - ويتوقف تحديد نظام الإشراف على عدد من العوامل ، أهمها : 1- طبيعة النشاط الذي يمارسه المرؤوسون
34
2- مدى إمكانيات الرئيس وقدرته الشخصية ومدى خبرته بإعمال مرؤوسيه بما يسمح له بالإشراف الواضح. 3- مدى توافر العناصر المساعدة لتجميع وتحليل البيانات ومعاونة الرئيس في إعداد القرارات والخطط والبرامج المنظمة للعمل
35
ب - تفوض السلطة - ويقصد بها أن يقوم أحد العاملين بالتنظيم ممن يتحملون أعباء ومسئوليات كبيرة بنقل جانب من أعبائه ومسئوليات إلى بعض معاونيه بمعنى أن ينقل حق التصرف واتخاذ القرارات إلى أحد المرؤوسين . - ويشترط في حالة تفويض السلطة أن يتم نقل جانب من السلطة يتعادل مع قدر الأعباء والمسئوليات التي انتقلت إلى المستوى التنظيمي الأقل .
36
ج- المسئولية الفعلية وهي تعنى أن تفويض السلطة لا يعفى المدير من مسئولياته عن أعمال مرءوسيه بل يظل مسئولا عن نتائج أعمالهم وتصرفاتهم ولا يعنى تفويض السلطة إلى المرؤوسين أن الرئيس قد فوض معها مسئوليته عن أداء العمل أمام رئيسه ، فالمسئولية لا تفوض
37
د- وحدة الأمر - وهو يتمثل في أن يكون للعامل رئيس مباشر واحد فقط
ويعنى الاّ يتلقى الموظف تعليماته إلا من رئيس واحد فقط هـ - التدرج في السلطة - ويعنى نقل وتحويل السلطة من أعلى إلى أسفل وسريانها رسميا في جميع أجزاء المنظمة في تسلسل يمكن معه السيطرة على الأعمال، وتوجيه سلوك العاملين نحو الأهداف المرسومة. - ويؤدي هذا التدرج إلى وضوح الرؤية ومعرفة كل فرد بالمنظمة للواجبات المسئول عنها , وما يقابل هذه المسئوليات من حقوق وسلطات .
38
و- تساوى السلطة والمسئولية
- السلطة هي الحق الشرعي في إصدار الأوامر والقوة في إجبار الآخرين على تنفيذها، أما المسئولية فهي التزام الشخص بالقيام بالأعمال المسندة إليه ومن ثم فالالتزام هو جوهر المسئولية التي بمقتضاها يحاسب الشخص على النهوض بالأعباء المكلف بها . والسلطة والمسئولية عاملان متقابلان يؤدي التوازن بينهما إلى حسن القيام بأعباء الوظيفة
39
ز- مرونة التنظيم - يقوم هذا المبدأ على أساس السماح بإحداث بعض التغيرات في التنظيم دون إحداث تعديلات أساسية في الخريطة التنظيمية - بمعنى أن يتركوا قدرا من المرونة في التنظيم يسمح بإضافة اختصاصات جديدة أو الاستغناء عن اختصاصات قديمة مما يؤدى إلى تعديل في المسئوليات والسلطات وفى العلاقات بين وحدات العمل .
40
رابعا : أنواع تنظيم السلوك الإداري
ينقسم تنظيم السلوك الإداري في أية مؤسسة إلى نوعين هما: التنظيم الرسمى وهو عبارة عن تقسيم الأعمال إلى وحدات تنظيمية، وتحديد السلطة والمسئولية، وإيجاد علاقات تنظيمية من أجل تحقيق أهداف المنظمة. - فهو الصورة الرسمية لما ينبغى أن يقوم عليه الجهاز الإداري للمؤسسة في ضوء التشكيل المنطقى والطريقة المثلى التي تسير بها الأمور ويترجم ذلك في شكل خريطة تنظيمية. - وتبين الخريطة الوحدات التنظيمية في شكل إدارات وأقسام، كما تبين خطوات الاتصال داخل المؤسسة .
41
ب - التنظيم غير الرسمى - يقصد به شبكة العلاقات الشخصية غير الرسمية التي تنشأ بين العاملين بعضهم وبعض في مجال العمل، - وهو يوجد نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة التي يتواجد فيها ليكتنسب منها مجموعة من العادات التي تؤثر على سلوك الأفراد دون الالتزام بقواعد ....
42
يلعب تنظيم السلوك الإداري دورا في
- تنسيق جهود الجماعة - وتقليل الجهد المبذول من كل فرد مع تنظيم العائد الذي يحصل عليه كل منهم ولا يوجد في الواقع تنظيم يمكن اتباعه في جميع الأحوال وإنما يجب تصميم التنظيم الذي يلائم المنظومة التي من أجلها ويتفق مع ظروفها وبيئتها الخاصة بها،
43
ولذلك في تنظيم السلوك الإداري يجب مراعاة العوامل الآتية:
1- طبيعة نشاط المنظومة، ومدى تعدد أو تنوع أوجه هذا النشاط . 2- التطور الذي يطرأ على نشاط المنظومة واتجاه أعمالها ودخوله إلى ميادين جديدة أو اتساع نطاقها . 3- نوع المنتج وحجمه ومدى تنوعه . 4- أوجه التخصص التي تسير عليها منظومة المؤسسة الإدارية 5- النمط التنظيمي الذي تتبعه المنظومة , والعلاقات التنظيمية التي تحددها الإدارة الوحدات التنفيذية والاستشارية .
44
7- خبرة الإدارة العليا في تنظيم الجهاز الذي تدبره، ووجهة نظرها نحو الهيكل التنظيمي علاقاته والخدمات الاستشارية المتاحة لها في تنظيم جهازه وتطويره
45
عوامل يجب اعتبارها عند وضع تنظيم السلوك الإداري
هناك بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع تنظيم السلوك الإداري في أية مؤسسة تتمثل فيما يلي : - الاستفادة بقدر الإمكان من المزايا التي تعود من تحقيق التخصص - تيسير مهمة الرقابة والتوجيه في المؤسسات . - تيسير سبل التنسيق بين المؤسسات بعضها وبعض من ناحية، وبينها وبين باقي وحدات الجهاز الإداري من الناحية الأخرى .
46
- التعرف على احتياجات المناطق المختلفة وتحقيق التوزيع العادل للنمو الاقتصادي . - خفض التكاليف الإدارية دون المساس بكفاءة التنظيم
47
ومن خلال ما سبق فإن تنظيم السلوك الإداري يحقق مجموعة من المزايا، أهمها:
الاستفادة بقدر الإمكان من المزايا التي تعود من تحقيق التخصص . تيسير مهمة الرقابة والتوجيه في المؤسسات . - تيسير سبل التنسيق بين المؤسسات بعضها وبعض من ناحية , وبينها وبين باقي وحدات الجهاز الإداري من الناحية الأخرى .
48
خفض التكاليف الإدارية دون المساس بكفاءة التنظيم . ومن خلال ما سبق فإن تنظيم السلوك الإداري يحقق مجموعة من المزايا , أهمها : - إقامة العمل على أساس موضوعى من الواجبات والمسئوليات والصلاحيات يضمن سير العمل نحو الهدف المحدد . - إقامة العلاقات التنظيمية على قواعد مستقرة , مما يقلل التصرفات العشوائية أو غير المتوقعة , كما يقلل الاحتكاك والتنازع وتضارب الاختصاصات .
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.