1. تكملة الوحدة الاولى الفصل الثاني بالكتاب للاطلاع ثم الفصل الثالث التخطيط لبناء الاختبارات التحصيلية الفصل الثالث من الكتاب (87-164)

2. طرق تصنيف أدوات القياس والتقويم:
تُصنف أدوات القياس والتقويم إلى تصنيفات عديدة وفقاً لطبيعة الأداء، أو تفسير النتائج أو أشكال الفقرات الاختبارية أو حسب الجهة التي تُعد الاختبار إلى التصنيفات التالية :
1. تصنيف حسب طبيعة الأداء: صُنفت أدوات القياس والتقويم حسب طبيعة الأداء إلى فئتين هما: أقصى الأداء و الأداء العادي أو الطبيعي
2. تصنيف حسب طريقة تفسير النتائج: صُنفت أدوات القياس والتقويم حسب طريقة تفسير النتائج إلى فئتين هما:معيارية المرجع: حيث يُقارن أداء المتعلم على الاختبار بأداء مجموعته المعيارية، ومحكية المرجع: حيث يُقارن أداء المتعلم بمستوى أداء معين يُحدد مسبقاً بصرف النظر عن أداء المجموعة.
3. تصنيف حسب شكل (نوع) الفقرة: صُنفت أدوات القياس والتقويم حسب شكل (نوع) الفقرة إلى عدة أشكال من أهمها: المطابقة (المزاوجة(، والصواب والخطأ، والاختيار من متعدد، والتكميل والأسئلة المقالية (الإنشائية( .
4. تصنيف حسب الجهة التي تُعد الاختبار: اختبارات من إعداد المعلم: وهي- إن صح التعبير–اختبارات غير رسمية، حيث يعدها المعلم نفسه، واختبارات مقننة (رسمية): أو منشورة، حيث يعدها فريق من المختصين في مراكز القياس والاختبارات.

3. تصنيف حسب عدد الأفراد الذين يُطبق عليهم الاختبار: اختبارات فردية: وهي التي لا تُطبق إلا على تلميذ واحد في المرة الواحدة مثل الاختبارات الشفوية، أو بعض اختبارات الذكاء مثل اختبار ستانفورد-بينيه، اختبارات جماعية: وهي التي تُطبق على عدد كبير من المتعلمين بنفس الوقت.
تصنيف حسب سرعة الإجابة إلى اختبارات السرعة: هي الاختبارات التي تكون فيها سرعة الإجابة هي العامل الحاسم في تحديد أداء المتعلم، حيث يصعب على معظم التلاميذ إنهاء الإجابة عن جميع الفقرات ضمن الزمن المحدد ، و اختبارات القوة وهي الاختبارات التي يُعطى فيها زمن شبه مفتوح للإجابة بحيث يكون كل تلميذ قادراً على محاولة الإجابة عن كل سؤال، إلا أن صعوبة الأسئلة وقدرة المتعلم على إجابتها هي التي تُحدد أداءه، بمعنى أن المتعلم لا يحصل على الدرجة النهائية بسبب صعوبة الأسئلة، وليس بسبب كثرتها.
تصنيف حسب درجة تحديد المثير والاستجابة إلى : اختبارات إسقاطية: هي الاختبارات التي لا يكون فيها المثير محدد، حتى ولا الإجابة محددة، كالاختبارات النفسية التشخيصية مثل، اختبار (رورشاخ( . أو (اختبار بقع الحبر ( واختبارات محددة البناء: هي الاختبارات التي يكون فيها المثير واضحاً، أو أن يكون المطلوب في السؤال محدداً، كما أن هناك مفتاح إجابة محدد، كاختبارات التحصيل والاستعداد .
تصنيف حسب الكيفية التي يظهر فيها الأداء (أسلوب تقديم الإجابة): اختبارات لفظية: هي الاختبارات التي تكون فيها الإجابة تحريرية (ورقة وقلم)، أو شفوية . اختبارات الأداء المبرهن عملياً: هي التي تتم في المختبرات، مثل استعمال جهاز، أو إجراء تجربة عملية، أو في الجانب العملي للتعليم المهني .

4. أنواع التقويم
عندما نتحدث عن التقويم كعملية فهناك خطوات عامة يتبعها المقوّم في جميع أشكال أو أنواع التقويم إلا أن الذي يختلف هو نوع المعلومات اللازمة ، كيفية الحصول عليها، نوع القرارات التي يتم اتخاذها،درجة التفاصيل ، توقيت التقويم وفيما يلي أهم أنواع التقويم مصنفة حسب بعض الاختلافات المشار اليها.
1. تصنيف حسب التوقيت الزمني للتقويم في العملية التدريسية: تقويم قبلي – التقويم التكويني (البنائي) – التقويم الختامي
2. تصنيف حسب نوع المعلومات التي يتم جمعها : التقويم الكمي الذي يعتمد على المعلومات الرقمية – التقويم النوعي الذي يعتمد على المعلومات يتم جمعها بالملاحظة ووصف السلوك وصفاً لفظياً .
3. تصنيف حسب الشمولية ونوع البرنامج المقوّم : ويتضمن هذا التصنيف فئتين هما : التقويم الشامل والتقويم الجزئي.
4. تصنيف حسب الطرف المقوّم : التقويم الذاتي – التقويم الخارجي (المستقل) – التقويم المتعدد الأطراف الداخلي والخارجي.
5. تصنيف حسب المرحلة في البرنامج المقوم : المدخلات – العمليات – المخرجات .
6. تصنيف حسب نوع المحك في الحكم على فعالية برنامج: المحكات الجوهرية الداخلية – المحكات الشكلية الخارجية . تفسير نتائج الاختبار معياري المرجع أم محكي المرجع .
7. تصنيف حسب نموذج التقويم : نماذج بلوغ الهدف مثل نموذج تايلر ونموذج هاموند. - نماذج أحكام المحكات الداخلية مثل نموذج بترسون - نماذج أحكام المحكات الخارجية مثل نموذج سكرايفن ونموذج ستيك – نماذج تسهيل القرارات مثل نموذج ستفلبيم ونموذج الكن ونموذج بروفس

5. تابع أنواع التقويم 8. تصنيف حسب الغرض من التقويم :
التقويم لأغراض تعديل الخطط الدراسية والبرامج التدريسية مثل طرق التدريس ، الوسائل التعليمية ...
التقويم لأغراض تصنيف الطلبة حسب التخصصات
التقويم لأغراض التعيين أو القبول
التقويم لأغراض التنبؤ والكشف عن الاستعداد
التقويم لأغراض فرز المعاقين عقلياً أو ضعاف العقول عن ضعاف التحصيل .
التقويم لأغراض الارشاد وتوجيه الطلاب تربوياً ومهنياً واختيار النشاطات التي تناسب قدراتهم وميولهم .
التقويم لأغراض رصد العلامات وإصدار الشهادات المدرسية .
التقويم لأغراض توفير التواصل بين البيت والمدرسة .
التقويم لأغراض استكشافية في عملية التدريس مثل الاختبارات القصيرة في بداية الحصة او نهايتها .
التقويم بغرض إثارة الدافعية .
التقويم لتوفير بيانات ومعلومات لإجراء البحوث والدراسات التربوية كالمعلومات في سجلات الطلبة
التقويم لأغراض التعلم كأن يتعلم الطالب بالاختبار حكمة الاختبار والتفكير الناقد والإبداعي .

6. أدوات القياس والتقويم
نلاحظ مما سبق تعدد انواع التقويم وأغراض التقويم ومجالاته ولو ركزنا على متطلبات رسم خريطة الطالب الأكاديمية لوجدنا أننا بحاجة الى أدوات وأساليب مختلفة لجمع المعلومات الضرورية من اختبارات بمختلف انواعها وواجبات بيتية وتقارير والتقديرات الذاتية .. صنف هبكنز وانتس هذه الأدوات إلى فئتين:
1. فئة الأدوات التي تندرج تحت اسم الاختبارات :
أ. الاختبارات المقننة كاختبارات التحصيل واختبارات القدرات العامة و اختبارات الاستعداد.
ب. الاختبارات من إعداد المعلم
2. فئة الأدوات التي لا تندرج تحت اسم اختبار : السجلات القصصية، قوائم الشطب، سلالم التقدير ، مقاييس العلاقات الاجتماعية ، الأدوات الاسقاطية .

7. تعريف الاختبار
أداة قياس يتم إعدادها وفق طريقة منظمة من عدة خطوات تتضمن مجموعة من الاجراءات التي تخضع لشروط وقواعد محددة ، بغرض تحديد درجة امتلاك الفرد لسمة أو قدرة معينة من خلال إجاباته عن عينة من المثيرات التي تمثل السمة أو القدرة المرغوب قياسها.
يجيب الاختبار على سؤال ما مستوى أداء الفرد؟ والقياس ما مقدار الصفة؟ والتقويم ما جودة ؟ والتقييم ما درجة أهمية أو قيمة الشيء ؟
والسمة المقاسة مجموعة من السلوكات المترابطة وبالتالي فإن كلمة عينة تعني مجموعة جزئية من السلوكات المتضمنة في المثيرات ، والمقصود بالمثيرات هنا مفردات الاختبار أو اسئلة الاختبار وبالتالي يمكن تعريف الاختبار التحصيلي :
طريقة منظمة لتحديد مستوى الطالب لمعلومات ومهارات في مادة دراسية كان قد تم تعلمها مسبقاً بصفة رسمية من خلال إجاباته عن عينة من الأسئلة (الفقرات) التي تمثل محتوى المادة الدراسية .

8. الخطوط العريضة للوحدة
الاختبارات : تعريفها – أهميتها – تصنيفها - أنواع الاختبارات : المقالية – الموضوعية .
خطوات وضع الاختبار التحصيلي
التخطيط للاختبار وإعداد جدول المواصفات.
صياغة الأهداف في المجال المعرفي.
كتابة أسئلة الاختبار بنوعيها: ذات الاستجابة المختارة والمنشأة.
ايجابيات وسلبيات الأسئلة المقالية والموضوعية .

9. تعريفات متعددة للاختبار
عرّفتها الجمعية الأمريكية للبحث التربوي بأنها مجموعة من المهام أو الأسئلة تهدف للكشف عن أنماط سلوكية معينة عندما تُعرض في ظروف مقننة، وينتج عنها درجات تتميز بخصائص سيكومترية مرجوة، وهذه الدرجات تكون بمثابة ناتج العملية الاختبارية Testing التي تعد جزءاً من عملية أكبر هي عملية التقويم أو التقييم
ويرى شيز أن الاختبار يمكن تعريفه بأنه إجراء منظم لموازنة أداء الفرد بمستوى أداء محدد مسبقاً . وعرّفه ساكس بأنه مهمة أو سلسلة من المهام تُستخدم في الحصول على ملاحظات منظمة يُفترض أنها تكون ممثلة لسمات وخصائص تربوية أو نفسية.
وتُعرّف الاختبارات المدرسية بأنها طريقة منظمة لتحديد درجة امتلاك الفرد لسمة معينة من خلال إجابات الطالب على عينة من المثيرات (الأسئلة) التي تمثل السمة المُقاسة .

10. التخطيط لبناء الاختبارات التحصيلية
تُعتبر عملية بناء الاختبار التحصيلي الذي يتصف بالصدق والثبات والموضوعية واحدة من أهم الأعمال والواجبات تحدياً للمعلم ، فالاختبارات التحصيلية لا تُبنى بالصدفة ، وبناء مفردات (فقرات) اختبار جيدة علمية تتطلب من المعلم فهماً صحيحاً للمحتوى والأهداف التدريسية المراد قياسها ، وعليه فإن التخطيط الواعي يجب أن يسبق عملية بناء الاختبار حتى تكون الفرصة أكبر لبناء اختبار نوعي ، ومن هنا فإن على باني الاختبار أن يضع خطة واضحة يُبين فيها الغرض الذي ستستخدم الدرجات في الاختبار من أجله، ويُحدد المواضيع المتضمنة في الاختبار والأهداف التدريسية المتوقعة والظروف التي سيتم الاختبار في ضوءها

11. أهمية الاختبارات التحصيلية
تزود المعلم بالتغذية الراجعة (طريقة تدريسه ـ الوسائل التعليمية ـ طريقة التقويم ـ الأهداف أعلى من المستوى).
وسيلة جيدة للتعلم (الطالب يعلق في ذهنه أسئلة الاختبار).
وسيلة المعلم الوحيدة لتصنيف الطلاب إلى مستويات (ناجح ـ راسب إلخ).
معرفة قدرات كل طالب وبالتالي علاج الضعيف.

12. الاختبارات محكية المرجع ومعيارية المرجع
محكية المرجع:ـ هي تلك الاختبارات التي ترتبط بمحك مميز، حيث يقارن المعلم أداء طلابه بمستوى أداء معين، فالطالب الناجح من حصل على 70% مثلاً، وسميت محكية نسبة إلى المحتوى حيث مقدار تحصيل الطالب من المحتوى هو المحك. ومن أمثلتها الاختبارات القصيرة، الشهرية، نهاية العام. وتُعتبر من وسائل التقويم التكويني.
مميزاتها (خصائصها):ـ
يمكن من خلالها مقارنة أداء الطالب مقارنة بمستوى أداء معين.
من وسائل التقويم التكويني.
تعقد عدة مرات في السنة.
تعتمد على خبرة المعلم في إعدادها ومعرفته بالمادة والتلاميذ.

13. معيارية المرجع:ـهي تلك الاختبارات التي تقوم على تحديد أداء الطلبة استناداً إلى معايير معينة (غيره من الطلبة مثلاً) تستوي معهم في مستوى التحصيل أو المستوى العمري، ومن أمثلتها الامتحان الشامل في بعض الكليات وامتحان الثانوية العامة.
مميزاتها:ـ
تحدد من قبل لجنة متخصصة.
من وسائل التقويم الختامي ويعقد عليها في القبول في الجامعات وغيرها.
ينظر للمادة الدراسية ككل وليس مجزءً.
لا بد من إعداد جدول المواصفات قبل بناءها.

14. الفرق بين الاختبارات معيارية ومحكية المرجع:ـ
معيارية المرجع.
1 ـ يقوم المعلم بإعدادها
1 ـ تعدها لجنة متخصصة لذلك.
2 ـ لا تحتاج جدول مواصفات.
2 ـ تحتاج إعداد وفق جدول المواصفات.
3 ـ تتم عدة مرات خلال العام.
3 ـ تتم مرة واحدة في نهاية العام.
4 ـ من وسائل التقويم التكويني.
4 ـ من وسائل التقويم الختامي.
5 ـ تقيم وتحتوي على أجزاء من المادة
5 ـ تقيم وتحتوي على المادة ككل.
6 ـ تهدف إلى تشخيص ضعف الطلاب ومعرفة مستوى تحصيلهم.
6 ـ تهدف إلى تصنيف الطلاب والحكم النهائي عليهم.
7 ـ لا تحتاج إلى ذلك.
7 ـ تحتاج إلى دراسة درجة الصعوبة والسهولة والتمييز لكل سؤال.

15. خطوات وضع الاختبار التحصيلي (كيف نضع اختباراً تحصيلياً)
1 ـ تحديد غرض الاختبار.
2 ـ تحليل محتوى المادة الدراسية وتحديد أوزانها.
3 ـ تحديد أهداف التدريس (السلوكية) وتحديد أوزانها.
4 ـ إعداد جدول المواصفات.
5ـ تحديد عدد الأسئلة (لكل فرع وهدف).
6ـ تعيين نوع الاختبار.
7 ـ كتابة الأسئلة.
8ـ ترتيب أشكال الفقرات في الاختبار الواحد.
9 ـ تعليمات الاختبار وتحديد الزمن
10 ـ إخراج ورقة الاختبار.
11 ـ ظروف إجراء الاختبار.

16. تحديد وظيفة الاختبار (غرض الاختبار)
تعتبر عملية تحديد وظيفة أو هدف الاختبار مهمة جداً لأنها تلعب دوراً كبيراً في صدق ذلك الاختبار . فحتى نُعمم اختباراً نريد أن تعرف: ماذا نريد قياسه؟ ما غرض الاختبار؟ من هي الفئة التي سيطبق عليها الاختبار؟ فمثلاً يتم تحديد غرض اختبار في علم النفس للسنة الأولى من طلاب قسم الإدارة والاقتصاد عن شهر أكتوبر بالقول " إن غرض هذا الاختبار يهدف إلى قياس التحصيل العلمي لطلاب علم النفس السنة الأولى في تخصص الإدارة "

17. أهمية تحديد الغرض من الاختبار
إن تحديد الوظيفة أو غرض الاختبار يفرض علينا أن نجعل أسئلته منصبة نحو هذه الوظيفة فلا يكون الاختبار في علم النفس ثم نسأل عن تواريخ ظهرت فيها نظريات مثلاً، ولا يجوز أن يكون الاختبار في مستوى أعلى أو أقل لما وضع له.
أن شكل الاختبار وبعض خصائصه تختلف باختلاف الغرض من ذلك الاختبار، فمثلاً الاختبار المُصمم لقياس دقيق للفروق الفردية في أساسيات الرياضيات يُعتبر اختباراً يتمتع بالصدق والدقة والثبات بطريقة أفضل من اختبار لتقويم برنامج معين، أو مثلاً الاختبارات التشخيصية " محكية المرجع" التي تشمل أهدافاً وأغراضاً تفصيلية ومحددة أكثر مقارنة بالاختبارات التحصيلية المعيارية التي قد يكون هدفها أو غرضها مقارنة الطلاب مع بعضهم البعض ثم الاختيار .

18. أربع أغراض للاختبارات في التربية هي
التعليمية ، إدارية ، تقويم البرامج والبحث، التوجيه .
حيث تستخدم الاختبارات المقننة للأغراض الإدارية كاختبارات التسكين والتعيين والإحلال وتصنيف الطلاب لعلمي وأدبي مثلاً ،أو أغراض معادلة الشهادات ومنح الشهادات. وكذلك بمجالات التوجيهية كاختبارات الاتجاهات والميول المقننة. في حين تُستخدم الاختبارات المبنية محلياً للأغراض التعليمية كالاختبارات التي يبنيها المعلم إما للكشف عن تحصيل الطلاب ، أو لتقديم التغذية الراجعة للمعلم والطالب، أو لتحفيز الطلاب وإثارة دافعيتهم، أو لأغراض تسهيل عملية التعلم وبالتالي قد تُستخدم الاختبارات كإستراتيجية للتعلم النشط.
سواء التعليمية أو الإدارية أو التوجيهية فقد تستخدم لأغراض البحث وتقويم البرامج الاختبارية التحصيلية أو إجراء دراسات للمقارنة بين طرق التدريس المختلفة أو لتوفير البيانات والمعلومات لاستخدامها بالدراسات والأبحاث التربوية المختلفة.

19. 2. تحليل محتوى المادة الدراسية وتحديد أوزانها.
الغرض من تحليل المحتوى هو أخذ عينة على شكل اختبار نفترض أنها تمثل محتوى المادة الدراسية.
كل مادة لها نمطها المميز وبالتالي فإن تحليلها يختلف عن مادة أخرى، فالتاريخ يختلف عن الرياضيات.
تعريف المحتوى: هو مجموعة من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي يمكنها أن تحقق الأغراض التربوية .
هو تجزئة المحتوى إلى مكوناته و إحصاء المعارف والمهارات الأساسية المضمنة في الدروس وكتابتها ، أي [ الوصول إلى مفردات المقرر الدراسي ] أو بمعنى آخر [ إحصاء المعلومات الأساسية في المقرر الدراسي ] .

20. فوائد تحليل المادة التعليمية :
1- إتقان المادة العلمية .
2- الوقوف على مكونات الدرس والربط بينها.
3- تحديد المستوى الذي يجب أن يصل إليه التلميذ من خلال صياغة الأهداف السلوكية المناسبة.
4- أهميته في اختيار طريقة التدريس المناسبة.
5- تحديد مراتب الأهمية بين المعلومات.
6- تنظيم معلومات الدرس وترتيبها في ذهن الطالب.
7- أهميته في اختيار الوسائل والأنشطة المناسبة.
8-حافز للمعلم لإثراء معلومات الدرس إذا كانت معلومات الدرس فقيرة.
9- بناء اختبارات تحصيلية شاملة.

21. طرق تحليل المحتوى :
الطريقة التي تقوم على تجميع العناصر المماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل: مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز، مجموعة التعميمات.. كما سبق في المجال المعرفي.
الطريقة التي تقوم على تقسيم المادة الدراسية إلى موضوعات رئيسية ثم تجزئة هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية.

22. عادة ما نتبع الآتي في عملية التحليل:ـ
1 ـ نقسم المادة إلى موضوعات رئيسية، كل موضوع رئيسي نقسمه إلى مجالات فرعية، كل موضوع فرعي يتدرج تحته عدد من المصطلحات والرموز والمفاهيم والحقائق.
2 ـ تحديد وزن كل موضوع دراسي حسب أهميته أو حسب الجهد الذي أخذه من المدرس أو حجمه.
ـ تعتبر خطوة تحليل المحتوى بمثابة تحديد مجال السلوك المُقاس ، حيث نريد قياس الأبنية الافتراضية للمفاهيم والمعارف والحقائق والمصطلحات والقوانين والتعميمات من خلال قياس مجموعة من المظاهر السلوكية الدّالة في مجموعها على السمة المراد قياسها ، وتلك المظاهر السلوكية هي استجابات الأفراد على مجموعة من الأسئلة عندما تكون السمة المقاسة هي التحصيل.
ـ تكون السلوكات الدالة على سمة التحصيل هي مجموعة الأهداف التدريسية المتوقع تحققها في نهاية عملية التعلم ، وبالتالي عملية تفحص محتوى المادة التعليمية وتحليلها إلى الأفكار والعناصر والمفاهيم والمبادئ والمهارات وصياغتها على شكل أهداف تدريسية ، تعتبر أساسية لتحديد السلوكات الدالة على التحصيل . ويمكن قياس التحصيل من خلال الاستجابات على مجموعة من الأسئلة والفقرات (البنود) التي تقيس تلك الأهداف التدريسية.

23. :
يتم وضع الأهداف السلوكية في ضوء تحليل المادة العلمية لتحديد أوجه التعلم المطلوبة والأهداف السلوكية تنقسم إلى ثلاثة مجالات يتم تحليل المحتوى على ضوئها
المجال المعرفي: المجال نفس حركي المجال الوجداني
نركز في تحليل المحتوى فقط على المجال المعرفي
عند تحليل الخبرات المعرفية التي يحتويها المقرر نجد أنها تتكون من:
مصطلحات حقائق ومعلومات وقائع مفاهيم

24. حقائق ومعلومات: هي مجموعة من المعارف التي تشغل الجزء الأكبر من الدرس، ويقوم فيه المعلم بتدوين أفكار وعناصر الدرس الرئيسية .
وقائع: هي حوادث معينة ثابتة وقعت ولا يمكن التصرف بمجرياتها.
مفاهيم: ما يتكون لدى كل فرد من معنى لكلمة أو عبارة معينة.
مصطلحات: هو لفظ ثابت يعرف الشيء به.

25. أولا : الحقائق :
وهي جمل تصف ملاحظات خاصة بمادة أو موقفٍ. وهي نتاج علمي مُجَــزّأ لا يتضمن التعميم وغير قابل للنقاش في وقتها وقد يحدث عليها تعديل حسب البراهين العلمية الحديثة والجديدة . مثال ذلك :
الأكسجين يساعد على الاشتعال النحاس فــلـز جيد لتوصيل الحرارة قلب الإنسان مكون من أربع حجرات .
والحقائق يمكن قياسها عن طريق الملاحظة والتجريب وتصنف غالبًا في النواحي المعرفية التالية : ( أسماء الأشخاص – الحوادث – التواريخ – المسميات )

26. ثانيًا : المفاهيم :
وهي كلمات أو مصطلحات لها دلالة لفظية وذهنية . بحيث إذا ذكرت الكلمة أو المصطلح تبادر إلى الذهن معناه ودلالته . فهي ما يتكون لدى الفرد من ( معنى فهم ) يرتبط بكلمةٍ أي ما يتكون لدى الفـــــرد من اصطلاح للكلمة ِ أو عبارة أو عملية معــنية والمفاهــيم تشــــتمل أيضا ( المصطلحات و الرموز ) مثال ذلك :
( شجرة ، دار ، طائرة ، الصلاة ، الفعل ، الخلية ، المربع ، المساحة ، المتر ، الغرام ، الرموز الكيميائية والرياضية إلخ )
ومن خصائص المفاهيم :
أ – أن المفهوم يتكون من جزأين هما : ( الاسم ، دلالة لفظية للمفهوم ) ومثال ذلك كلمة ( الصيام ) اسم له دلالته اللفظية هو ( الإمساك ) .ودلالته الذهنية هو حَبْسِ النفس عن الطعام والشراب وكُلِّ مُفْطِرٍ من أذان الفجر إلى غروب الشمس .
ب – أن المفهوم يتضمن التعميم . ومثال ذلك : كلمة ( المادة ) دلالتها الذهنية ( كل شيء يشكل حيز وله ثقل ويمكن إدراكه بالحواس ) هذا المفهوم يمكن تعميمه على كل مادة .
ج – لكل مفهوم مجموعة من الخصائص المميزة والتي يشترك فيها جميع أفراد فئة المفهوم والخصائص المتغيرة عن أفراد فئة المفهوم . مثال ذلك : من النحو العربي كلمة ( الفاعل ) تدل على الاسم المرفوع الذي يدل على من قام بالفعل أو اتصف به . نلاحظ على أن لهذا المفهوم خصائص ثابتة فيه ، وخصائص متغيرة كالعلامات الإعرابية . ( المفرد ، المثنى ، المجموع جمعا مذكر سالما ) .
د– أن المفهوم ينمو بصورة متدرجة في الصعوبة. لأسباب هي : نمو المعرفة العلمية نفسها، ونضج الطالب بيولوجيا أو عقليا و ازدياد خبرة الطالب . ولك أن تتبع مفهوم ( الفاعل ) لدى الطالب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي .

27. ثالثا : التعميمات :
وهي جمل تصف مجموعة ملاحظات متشابهة أو مواقف عامة متكررة ومتشابهة في أكثر من موقف أو حالة.
فهي جمل علمية صحيحة تعبر عن موقف عام وشمولي وليس جزئي ولا تكون ناتجا علميا مجزأ .
مثال ذلك جملة: ( الحوامض تحول ورقة دوار الشمس من الأزرق إلى الأحمر ) فالجملة تعبر عن موقف عام وشمولي لجميع الأحماض و لا تصف حامضا معينا . أمّا قولنا : ( حامض النتريك يحول ورقة دوار الشمس من الزرقة إلى الحمرة ) فإنه يدل على نتاج علمي مجزأ لأنه تضمن حالة فردية خاصة بحامض النتريك .

28. رابعا : القوانين العلمية :
وهي مجموعة متغيرات بينها علاقة أو ارتباط تندرج تحت قاعدة معينة . أي مجموعة مفاهيم يمكن التعبير عنها بصورة رمزية - بينها علاقة - وقد يكون القانون ثابتا لمدة طويلة لكونه يمرّ عبر دراسات وتجارب عينية وقد يوصف بالثبات النسبي . مثال ذلك : ( السرعة : هي المسافة التي يقطعها الجسم في وحدة الزمن ) ويعبر عنها بصورة رمزية ويعبر عنها بصورة رمزية ( ع = ف / ز) فهذا القانون نجده اشتمل على علاقة بين جملة مفاهيم تم التعبير عنها بصورة رمزية تلك المفاهيم هي ( السرعة ، المسافة ، الزمن ) . كذلك قاعدة ( أرخميدس ) حول الطفو هي عبارة لفظية تتكون من مفهومين أو أكثر وتتضمن التعميم ويعبر عنها بصورة رقمية أو لفظية .
كذلك قانون ( بويل ) حول العلاقة بين ضغط الغاز وحجمه ، وكذلك قانون ( أوم ) حول فرق الجهد وشدة التيار .

29. خامسا : النظريات العلمية :
هي تصورات ذهنية توضح مدى العلاقة بين مجموعة من المبادئ والتعميمات العلمية أو العلاقات أو المتغيرات أو الظواهر . وقد تتسم بالشمول الواسع وتحتاج غالبا إلى التجربة والإثبات وتكون صالحة للعمل طالما أنها ناجحة في تفسير المشاهدات ، وتعدل إذا حصل ما يناقضها حتى تصبح ملائمة . ومن مميزاتها :
أ – أنها تعمل على ربط الحقائق والمفاهيم والمبادئ ( التعميمات ) وتنظمها في صورة لها معنى.
ب – لها أسئلة تفسيرية تنمي عملية التفكير . ( أفضل من الحقيقة والمفهوم )
ج – تعمل على اكتشاف المعرفة العلمية وتطويرها ( تساعد على التنبؤ بالظواهر ) .

30. مثال على تحليل المحتوى
من اللغة العربية بطريقة تقسيم الموضوعات لموضوعات فرعية
من الرياضيات بالطريقة تقسيم المادة وفق المفاهيم والمصطلحات والقوانين والتعميمات .. الخ

31. نموذج تحليل محتوى درس Lesson Content Analysis Form
نموذج اختياري للطالب في الواجب الأول

32. الخطوة الثالثة . تحديد أهداف التدريس وتحديد أوزانها.
المجال العقلي المعرفي : أشهر من كتب في هذا المجال هو العالم " بلوم " حيث صاغ ما يعرف بهرم بلوم ويشمل المستويات التالية :
1 – المعرفة : أي القدرة على التذكر والاستدعاء والتعرف على المعلومات كما قدمت أثناء التعلم
مثال : يعرّف – يعدد – يسم – يحدد ( القلويات من عدة مركبات )
2 – الفهم :القدرة على توظيف المعلومات في استعمالات مناسبة .
مثال : يفسر – يعلل – يشرح – يوضح – يختصر .
3 – التطبيق : القدرة على نقل وتوظيف المبادئ والتعميمات على المواقف الحياتية الجديدة .
مثال : يعرب ما تحته خط – يحل مسألة رياضية – يصحح الأخطاء الاملائية .
4 – التحليل : القدرة على مقارنة البدائل واكتشاف أوجه الاختلاف بينها .
مثال : يقارن – يميز – يستنتج .
5 – التركيب : القدرة على انتاج نماذج جديدة من عناصر متفرقة
مثال : يصمم – يكتب موضوع تعبير – يكون جملة .
6 – التقويم : القدرة على النقد واتخاذ القرار .
مثال : يعطي رأيه – ينقد – يحكم على موقف .

34. تحديد وزن كل مستوى من الأهداف وهذا محكوم بالآتي:
* : أ ـ نوع المرحلة والصف ( الصفوف الدنيا تركز على المستويين الأولين وقليل من المستويات الأخرى ، أما المراحل الأعلى فلا بد من الإكثار من المستويات العليا .
ب ـ طبيعة المادة ( فمادة كالتاريخ مثلاً تكثر فيها الأسئلة في مستويات التذكر والفهم والتحليل أما لاتطبيق والتركيب فلا ، بينما مادة كالرياضيات فتركز على التطبيق .
ج ـ المستوى الذي ركز عليه المعلم ( الاختبار انعكاس للحصة ) .
أمثلة الأهداف السلوكية

35. مع خالص الشكر و التقدير

37. استراحه