Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

بسم الله الرحمن الرحيم مسائل في التعامل مع الخبر الإعلامي

Similar presentations


Presentation on theme: "بسم الله الرحمن الرحيم مسائل في التعامل مع الخبر الإعلامي"— Presentation transcript:

1 بسم الله الرحمن الرحيم مسائل في التعامل مع الخبر الإعلامي
بسم الله الرحمن الرحيم مسائل في التعامل مع الخبر الإعلامي ( موقع مركز الرائد للتدريب والتطوير الإعلامي

2 1 أهداف متابعة الأخبار

3 الهدف الأول تحقيق الواجب الشرعي في الأخوة الإيمانية والنصرة الإسلامية
الهدف الأول تحقيق الواجب الشرعي في الأخوة الإيمانية والنصرة الإسلامية      فالله عز وجل قال : { إنما المؤمنون إخوة } ، والمصطفى - صلى الله عليه وسلم - بيّن لنا أن المسلم أخو المسلم ، لا يحقره ، ولا يظلمه ، ولا يسلمه - أي لا يسلمه إلى عدوه - .  ولكي يتحقق هذا الأمر ، لا بد للمسلم أن يعيش أحوال إخوانه ، وأن يعرفها وأن يتابعها ؛ حتى يحقق الحد الأدنى من هذه الأخوة الإيمانية ، التي تتجاوب أصداءها في أعماق القلوب والنفوس ، وتظهر - كذلك - انفعالاتها في صدى الكلمات ، وفي دموع العيون ، وفي الأسى والحزن ، كما تتجسد من خلال التحرك نحو تحقيق هذه الأخوة في صورتها العملية .

4 الهدف الثاني معرفة المكائد العدائية والمخططات التآمرية :      فإننا إذا كنا نريد أن نكون على مستوى الأحداث ، فلا بد أن نتابعها ، وأن لا نكتفي بالظاهر لها ، وإنما ننظر - كما يقال - إلى ما بين السطور ، وننظر إلى الخيوط التي تحرّك مجريات الأحداث ، وإلى المقامات التي تظهر عند تدقيق النظر في كثير من الأحداث ، وهذا في حد ذاته أمر مهم ؛ لأن المسلم ينبغي أن يكون كيِّساً فطناً، ليس بالخِّب ولا الـخِّب يخدعه كما قال عمر رضي الله عنه .

5 الهدف الثالث الحماية والاحتياط :
 الذي يبقى مغمض العينين ، ساذج العقل ، بليد التفكير ، لا شك أنه أسهل لقمة لمن يريد أن يلتقمها، وأسهل فريسة لمن يريد أن يـفترس ، ولذلك قال النبي  : ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) ، فإذا عرفنا أساليب أعداءنا وجب علينا أن نحتاط ، وبدون المتابعة لا نستطيع أن نحمي أنفسنا ومجتمعاتنا وحرمات المسلمين ومقدسات الإسلام من هجمات الأعداء ومكائدهم .

6 الهدف الرابع تلمُّس الأساليب المناسبة في العمل لخدمة الإسلام :
     فإنه بدون هذه المتابعة ، وبدون معرفة المكائد ، وبدون الحماية والاحتياط لا يمكن للإنسان أن يدرك الخطوات العملية الصحيحة ، والإجراءات المناسبة ، سواء للعناية والاحتياط ، أو للإغاثة والنجدة ، أو للمشاركة في حل مشكلة من هذه المشكلات ، والأحداث التي تجِدَّ في حياة الأمة المسلمة .

7 الهدف الخامس العمل على الاستقلال الإسلامي في مجريات الأحداث ونقل الأخبار:      إن متابعة الأخبار ، وحسن معرفة المخططات ، وإجراء الوقاية والاحتياط ، وأخذ أساليب العمل المناسبة يجعل للمسلمين دوراً استقلالياً ، فلا تبقى أفعالهم هي ردود الأفعال ، ولا يبقون هم فئران التجارب التي تجرى عليهم مرة بعد مرة وإنما يبدؤون في الأخذ بزمام المبادرة ، والاستقلال في تلقِّي الأخبار ، والاستقلال في صياغة الحدث الذي يريدون أن يصوغوه ، أو أن يتقدموا لصده أو إنجازه في واقع الحياة ، ولا يمكن أن يكون إلا من خلال هذه الوقائع التي يتابعه المسلم متابعة دقيقة ، ومنهجية صحيحة ، كما سيأتي ذكره .

8 الهدف السادس بناء شخصية الإعلامي المسلم :
     لأن الإعلامي المسلم هو أولى الناس بإعداد الكلمة ، وإتقان وضعها ، وصياغة الخبر ونشره بين الناس ؛ لما يتمتع به من أسس إيمانية ، ومزايا إنسانية .. ومن غير هذه المتابعات ؛ فإن ندرة الإعلاميين الإسلاميين ، وندرة خبرات الإعلاميين الإسلاميين ، أمر ظاهر على الساحة ، وبدون هذه المتابعات والتحليلات ، ومحاولة كشف ما وراء الأحداث ؛ فإن عقلية الإعلامي المسلم تبقى محدودة وقاصرة عن الدور الذي يناط به ، وعندما نتأمل في هذه النقطة على وجه الخصوص ؛ فإننا نجد أن العمل الإعلامي الإسلامي رغم ما قد يتوفر له من الدراسة التخصصية ؛ فإنه يظل ضعيفاً إلى حد ما ؛ لأن الإعلام أكثر مكتسباته بالخبرة والممارسة ، أكثر من مجرد العلم والحفظ وإدراك النظريات     ولذلك تجد كثيراً من الإعلاميين صحفيين أو كتَّاباً أو مقدِّمي أخبار أو غير ذلك ، ربما تجد كثيراً منهم لم يدرسوا الإعلام دراسة منهجية ، ولكن أخذوا ذلك بالخبرة العملية .

9 الهدف السابع التأثير على الرأي العام وتشكيل المواقف :
     وهذه نقطة مهمة لا بد من بعض الاستطراد فيها ، والتفصيل لها ؛ لأنها من أهم القضايا التي يحتاج إليها المسلمون ، ويحتاجون إلى معرفتها . ولكن ما هو الرأي العام ؟ يعرّفه بعض الإعلاميين بأنه : ” ميول الناس نحو قضية ما ” ، ويعرّفه آخرون بتعريف آخر أدق ، وربما هو الأصح وهو : "الحكم الذي تصل إليه الجماهير في قضية ما " بغض النظر عن صحة هذا الحكم أو خطأه ، ونحن نعلم أن وسائل الإعلام ترى أن مهمتها الكبرى ، ونجاحها الأعظم  هو صياغة الرأي العام ، بأن تجعل آراء الناس تحب وتؤيد رأياً ما أو تبغضه وتحاربه ، وهذا كله لا شك أنه صناعة فنية خطيرة ، وممارسة عملية ، ذات أبعاد ودراسات وتحليلات ، تعتمد على علم النفس ، والإحصائيات والمعلومات ، وعلى دراسة الواقع والبيئة الدينية ، والبيئة الجغرافية ، وكل هذه العوامل تدرس لكي يمكن التأثير والسيطرة على الرأي العام .      فكيف نريد نحن أن نوجّه أو نسيطر الرأي العام للمسلمين دون أن نعرف الحدث ، فضلاً أن نعرف هذه المعلومات الغزيرة كلها .

10 2 نظريات الإعلام الحديثة
2 نظريات الإعلام الحديثة

11 النظرية الأولى وجود عقيدة ، أو فكرة ، أو رسالة يراد نشرها :
وجود عقيدة ، أو فكرة ، أو  رسالة يراد نشرها :  هذا في دراسات وكتب الإعلام ، أن الإعلام يقوم أولاً على فكرة وعقيدة يراد نشرها . إذ بدون هدف أو رسالة أو فكرة لن يكون هناك دافع يدفع نحو العمل ، وكلما سمت الفكرة أو الرسالة كلما كان الدافع قويا

12 النظرية الثانية توفر أساليب ووسائل إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية ؛ لتوصيل الفكرة إلى الناس .

13 النظرية الثالثة معرفة مدى استجابة المستقبِل لهذه الفكرة :
 لا بد من مقياس حتى يعرف هؤلاء الإعلاميين ، أو صاحب الرسالة هل وصلت ؟ هل قبلت ؟ هل رفضت ؟ هل تجاوب معها الناس تأييداً أو على العكس من ذلك ؟ الاستبيان على سبيل المثال . * أمثلة أخرى

14 النظرية الرابعة قياس وتحديد ما يظهر من مدى السلوك المتفق مع الرسالة والفكرة الإعلامية ، في الأول مدى الاستجابة والتقبل وفي الثاني التفاعل والتأثر .

15 النظرية الخامسة مراجعة الرسالة نفسها على ضوء ما قام به الإعلامي أو الوسيلة الإعلامية  تدرس مرة أخرى هذه الوسيلة والفكرة ونتيجتها ؛ لتعالج وتقوم مرة أخرى بمهمة إعلامية جديدة ، وهذا يكشف لنا كثيراً من التوجهات الإعلامية المعاصرة .

16 3 الهدف من التواصل الإعلامي

17 توصيل الأفكار والمعلومات  إلى المستقبلين وهذا هو أساس العمل الإعلامي، وهذا التوصيل لا بد أن يقترن بفكرة وهدف ومبدأ، هو الذي يوجه ويسلط هذا التوصيل، فإذا اتبع المرسَل إليه الفكرة التي يدعو إليها المرسِل ؛ فإنه يكون قد تحقق المراد من العملية الإعلامية وهذا يعتمد على أمور كثيرة منها :

18 1 ـ شخصية رجل الإعلام الذي ينقل الخبر. 2 ـ موضوع الفكرة
1 ـ شخصية رجل الإعلام الذي ينقل الخبر . 2 ـ موضوع الفكرة . 3 ـ الأساليب التي ينقل فيها الخبر . 4 ـ الوسائل التي ينقل فيها الخبر . 5 ـ شخصية المرسَل إليه فإذا كان فارغاً ربما يستقبل أي شيء، كما يقال : فصادف قلباً خاوياً فتمكَّنَ .  6 ـ نوع التأثير الذي سيحدث ( إنفعالي ، عقلاني ... ) 7 ـ الاستجابة التي يمكن أن تنتج.

19 4 حقائق أساسية أولاً : أن هناك سيطرة على وسائل الإعلام لغير المسلمين  لا بد أن نعرف ذلك ، وهذه معلومات معروفة، نقول على سبيل المثال : " تذكر كتب الإعلام أن 80% من الأخبار التي تحصل لها من بعض الدول هي من لندن وباريس ونيويورك في الغالب ، وفي دراسة على تسع صحف عربية ذائعة الصيت ، وجد أنها استقت 46.7 % من معلومات من الوكالات الأربعة الغربية المشهورة الكبيرة ، و26 % من وكالات أنباء عربية ، و25% من صحف وإذاعات ومواقع ومصادر مجهولة يعني أي كلام ، و2% من وكالات يسارية "  انظر ليس لهذه الصحف حظ من مصادر إسلامية ، أو مصادر موثوقة ثقة جيدة .

20 حقائق أساسية ثانياً : أن هناك اختلال في ميزان الكم والنوع في الرسائل الإعلامية  وهذا يظهر  من ما مضى مما سبق ذكره ، هذه مشكلة عند الإعلاميين يسمونها مشكلة الاختلال الإخباري ، فهناك أخبار من مصادر واحدة ، والمتلقين لا يستطيعون حتى أن ينقلوا أخبارهم ، ولذلك تعاني كثير من البلاد النامية ، وكل البلاد الإسلامية تدخل في الغالب تحت هذا الوصف ، تعاني من هذه المشكلة ، ولا تستطيع أن تقوم بمهمة إعلامية تكسر طوق الاحتكار الإعلامي .

21 حقائق أساسية ثالثاً : أن هناك ما يسمى بالعملية الانتقائية في طرح الأخبار والمعلومات ، فليس هناك خبر كما هو ينقل ، بل تأتي هناك الانتقاءات والتشويهات ، ويكون التشويه على جزء من الخبر ربما وليس على الكل .. يكز

22 5 مصادر التشويه الإعلامي

23 أولا : أن يكون التشويه من مصدر الخبر نفسه
المراسل مسيحي مدسوس أو يهودي مثلاً ... هذا سوف ينقل لك الصورة مشوهة قطعاً ولو نقلها إلى مصادر إسلامية فإنه سوف يكون على هذا النحو .

24 ثانيا : 2 ـ الوكالات التي تتلقى من هؤلاء المراسلين ، أو من مصادر الأخبار ، ثم تغير وتنتقي وتشوه بحسب مصالحها .

25 ثالثا : تجميع أخبار متفرقة لتعطيك صورة مخيفة مشوهة .

26 رابعا : تفريق الأخبار المتناسبة مع بعضها ، والمجموعة في آن واحد .
حتى تبدو أنها ليست بذات أهمية .      كل هذا عبر العملية الانتقائية في الناحية الإعلامية التي تصوغ هذا الخبر .

27 كيف نتعامل ونستفيد من الخبر
التقويم والتحليل

28 أولا : معرفة نوعية المواد التي يتلقاها الإنسان في متابعة الأحداث
     كثيرة جداً هي النوعيات غير الوسائل ، منها الأخبار ، والتحليلات ، والمقالات ، والتقارير "والريبوتارج" الذي هو عبارة عن : تحقيق إخباري مصور ، والمقابلات ، والإحصائيات ، والإيضاحات التي قد تكون أحياناً في شكل خرائط ورسوم ، كل هذه مواد إخبارية ، فيها متابعة للأحداث ، فأحياناً قد تأتيك الأحداث مصورة على خريطة معيَّنة ، تجعل الشرق غرباً ، والغرب شرقاً ، وأنت لا تدرك ، فتحتاج إلى بعض هذه الخلفيات .

29 خطوات عملية أساسية للتقويم
ثانيا : خطوات عملية أساسية للتقويم

30 أولا : لا بد من أخذ الخبر من أكثر من مصدر
خبر من مصدر واحد بالنسبة للقضايا الإعلامية يعتبر أمر مشكوك فيه فأنت ترى حدثاً ربما يقوَّم على أنه مهم ، ثم تجد أنه انفردت بذكره مجلة أو صحيفة واحدة ( آحاد ) هذا لا شك أنه لا يدعو إلى الاطمئنان والثقة بهذا الخبر ، فلكي يكون هناك أساس متين للتقويم ، لا بد أولاً من أخذ الخبر من أكثر من مصدر .

31 ثانيا : ربط الحدث بأساسه وأصله فلا تأخذ الحدث الأخير دون بداياته ، مثلاً لو قلنا الآن قضية المهجرين ، هناك أخبار جديدة كل يوم ، لكن يبقى هناك أصل للخبر ، فلا بد من ربط الخبر الجديد مع أصل هذا الخبر ؛ لأنه يؤدي أو يعطينا قدرة على فهم وتقويم هذا الخبر وبعد ذلك تحليله .

32 ثالثا : ربط الحدث بالأحداث الكبرى الأخرى والسياسات العامة
ليس هناك حدث مستقل عن كل الأحداث ، بل غالباً ما يكون هذا الحدث وليداً لأحداث أخرى أو يدور في فلكها أو هو مقدمة لأحداث لاحقة ، أو هو نتيجة لأحداث سابقة ، أو هو ثمرة من ثمرات الصراع المعين أو ثمرة تصارع قوى معينة تولد أحداثاً على الساحة ، فلا بد أيضاً للمسلم أن لا يكون سطحياً في تناول هذه الأحداث .

33 رابعا : النظر في نوعية المصدر
هناك صحف مأجورة ، وإذاعات مأمورة ، لا يعرف الإنسان أصل هذه ونشأتها ؛ حتى يعرف مدى مصداقية الخبر الصادر عنها . فنحن نرى ونعرف تماما كثيراً من النماذج ، فهناك مثلاً مجلات أو صحف كانت تسبح بحمد اليمين ، ثم صارت تسبح بحمد اليسار ، فهذه تعرف أنه كان اليمين يعطيها ثم امتنع عنها ، فأعطاها اليسار ، ولو أعطاها الشرق أو الغرب ؛ فإنها تتوجه .  فلذلك لا بد من معرفة المصدر وتوجهه ، وميوله ، وأهدافه في الغالب الأعم ، هذه لها تأثير كبير  في صياغة الخبر ، وعرضه له ، وسأضرب أمثلة لذلك وإن كان حظ الأمثلة ضعيفاً لضيق الوقت .       وكذلك خلفية الكاتب ؛ حتى الكاتب الصحفي .. عندما نعرف هذا الكاتب .. نعرف حياته ،  وأفكاره ، ونشأته ، وتوجهاته أيضاً يجعلنا ذلك أقدر على تقويم هذا الخبر ، ومعرفته ، عندما لا يتوفر لنا العلم بهذا الكاتب .      كذلك نقطة ثالثة التي تحيط بالوسيلة الإعلامية المعينة ، وهي طبيعة الضغوط التي تفرض على الوسيلة الإعلامية ، فنحن نعلم أن هناك هيمنة لقوى كثيرة في شرق الأرض وغربها ، فقد تكون هناك أخبار ، لكن لا تستطيع الوسيلة الإعلامية رغم قناعتها بها ، وتأييدها لها ، أن تصرح بها ، فهذا يجعل الإنسان يعرف كيف يستلم الخبر ، ويعرف مدى عدم التفصيل فيه . وأحياناً قد يعرض الخبر المهم في ركن صغير ، وفي زاوية صغيرة ، لا لإهماله ولكن لأن الوسيلة الإعلامية لا تستطيع أن تبرزه بالشكل المطلوب ، فتعمل على أخف الضررين ، وتعمل بعرض الخبر لكن في غير حجمه وفي غير الصورة المطلوبة .

34 ثالثا : الاستيعاب والتركيز في تناول الخبر
 فلا يكفي أن نسمع موجز الأنباء  ، بل لا بد أن نسمع التفصيل ، ولا يكفي أن تقرأ العناوين والمقدمات ؛ فإن كثيراً من العناوين الصحفية في غالب الأحيان ، لا أقول تناقض ، ولكن لا تعبر عن مضمون هذه المقالة أو ذلك الحدث .  أضرب مثالاً لذلك : مجلة الوطن العربي نشرت مرة تحقيقاً عن الفنانات المتحجبات أو التائبات ، والمقابلات معهن ، المقابلات جيدة ، والمعلومات جيدة لكن جعلت العنوان مثيراً ، ثم جعلت هناك مقدمة تقول فيها : " أن هناك من يميلون إلى أن هناك جهات تموّل هذه الحملة في حجاب الفنانات ،  وهناك جهات أخرى تقول : أن هؤلاء الفنانات لجئن إلى الحجاب ، نتيجة إلى الإفلاس الفني ، وهناك جهات .. و .. " والمجلة لا تخوض في هذا ، وتترك الأمر للقارئ ، الذي يقرأ هذه المقدمة يفهم أن المضمون يطابق هذا الأمر ، بينما المضمون على غير هذه الصورة ، وهكذا كثيراً لا بد أن ينتبه الإنسان لهذا . مثال آخر : برنامج صناعة الموت / العربية

35 رابعا : تجاهل الأعمال الإيجابية في العالم الإسلامي
     في الغالب نجد أن وسائل الإعلام الكبرى والعالمية تتجاهل هذه الأحداث ، على سبيل المثال : عندما كانت القوة الإسلامية متقدمة في طاجيكستان ، وتحرّكت تحركاً جيداً في ذلك الوقت ، وجدنا أن الأخبار نزراً يسيراً لا يكاد يُذْكر ، وعندما انقلب الأمر الآن على المسلمين غطيت هذه الأحداث ، وكذلك بصورة مغلفة بأنها خلافات أهلية ، وحرب أهلية ، وغير ذلك ، عندما كانت الأوضاع في أفغانستان قبل أشهر يسيرة فيها بعض الهدوء ما كنا نسمع بعض الأخبار ، أما اليوم فالأخبار على رأس كل خبر صحفي ، ومجلة ، أو صحيفة ، وفي أول مقدمات الأخبار إلى غير ذلك من هذا الاهتمام ، وهذا يدفعنا أن ننتبه إلى هذه القضايا ، ونعرف أساليب تعامل هذه الوسائل بشكل عام . عندما أن نأخذ هذه الأسباب إلى حد ما ، ينبغي لنا أن نعرف أن هذه تقودنا إلى شيء من الجودة في القدرة على بداية تقويم هذا الخبر ، أو الحدث الذي نتعامل معه .

36 وصايا في نقل الأخبار والأحداث
وصايا في نقل الأخبار والأحداث

37 1 ـ العـزو لا بد أن تعزو الخبر إلى مصدره الذي نقلته عنه، حتى يمكن لغيرك أن يقوّم ، كما أخبر النبي  : ( رب حامل فقه غير فقيه ) ، قد تقول هذا الخبر  ، ثم تقول : أنه من مجلة كذا ، فيقول لك : أن هذه المجلة معروف أنها كذا وكذا .. انتهى الأمر ،  أما عندما تقول :  هذا الخبر مجرداً من العزو .. هذا قد يلبس على الآخرين سيما إذا كنت عندهم موضع القبول والثقة .

38 2- الدقة لا تنقل الخبر بمعناه ، أو بطريقتك الخاصة .. حاول أن تكون دقيقاً في نقل الخبر ؛ لأن الخبر نفسه ، عندما تنقله بصيغة ، وبكلام وعبارات معينة ، يفهم ببعد وعمق ، أو ببساطة وسطحية غير ما يفهم بصياغته الأصلية .

39 3- الفصل أن تفصل الخبر في عزوه ، ودقة نقله ، عن انطباعك الشخصي ، وتحليلك الذاتي ، لا أريد منك في البداية أن تعطيني تحليلك ، ولا تقويمك للحدث ، وإنما أريد الحدث معزواً ودقيقاً ،  ثم أفصل ، قل : " وأنا أرى كذا وكذا " ؛ حتى لا يختلط الأمر فأحياناً بعض الناس يصوغ الخبر ، بعد أن حلله .. المسلمون الآن سينتصرون ، وهذه أخبار مؤكدة .. وهذا هو عبارة عن استنباط ، أو تحليل لحدث ، هو رأى أن نتيجته تؤدي إلى ذلك .

40 4 - الإتزان التي هي ضد العاطفية ، لا بد أن يكون متزناً ؛
حتى لا يقول : اليوم سيحصل كذا ، ويجزم بهذا ثم لا يحصل دائماً لا بد أن يكون المسلم بطبيعته ، عنده الحلم والأناة والتثبت والتروي ، وعدم التعجل .

41 وأخيرا ألمتابعة والمتابعة هنا لها مقصود ، وسأذكر لها مقصود آخر في هذا المقام . أعني بالمتابعة : إذا سمعت الخبر ، وعزوته ، ودققته ، وحللته ، واتزنت فيه ، تابع فقد تأتيك من المعلومات ما يغير وجهتك ، وما يوجه تحليلك ، وما يدقق معلوماتك بشكل أكثر ، فلا بد حتى تحيط بهذه الجوانب كلها ، أما مسألة المتابعة في معنى آخر ، فهي مشكلة من المشاكل التي أراها في واقعنا أننا نهتم في أول أمره ثم ننساه.. . ( البيان السريع )  تقع المشكلة مثل البوسنة والبوسنة .. حفظها الناس ، حتى أن عوام الناس ظنها دواءً ، أو تطعيم ، من كثر ما سمعوا عنها ، ثم نام الناس عنها وغفلوا وكثير منها غفل عنها وعن أخبارها ، حتى كأن الأمر لا يعنيهم ، طبعاً لا أدعو أن يكون الإنسان هو وكالة أنباء يتابع كل حدث ؛ لأن بعض القضايا تستمر عشرات السنين ، لا يمكن أن يتابعها ،ولكن أعني أن الأمة بمجملها ينبغي أن لا تنقطع عن متابعة الخبر الذي يهمها ، وأن الفرد المسلم كذلك ينبغي أن لا يسمع الحدث ويتفاعل معه ، ثم يقطع كل صلة به ، لا بد أن تبقى له صلة و لو كانت يسيرة .

42 5 خطوات عملية لمتابعة الأحداث
     كلنا سيسأل : كيف من الناحية العملية يمكنني متابعة الأحداث ؟ هل أسمع كل الإذاعات وأقرأ كل المجلات ، وأتفرغ لكل النشرات ؟ هل سأضطر لقضاء معظم وقتي في الميدان ؟ طبعاً هذا لا يمكن أن يكون ، أقول في الخطوات العملية :

43 أولاً : القناعة بأهمية الإعلام وتأثيره
حتى تندفع إلى المتابعة ، أما إذا لم تكن تكترث بهذه القضية ، ولا أحوال المسلمين ، ولا بأن هذا التأثير لهذه الأخبار له آثاره الإيجابية ؛ فإنك لا يمكن أن تتحرك إلى أي خطوة عملية .

44 ثانيا : إستشعار واجب الفرد ودوره
 إن بعض الناس يقول : لو عرفت الأخبار ( الصادقة والموثقة ) ماذا سأفعل ؟ أقول : أقلَّ ما يقال أنك تبلغ الخبر ، فينتشر ويشيع ، وقد يشكل رأياً عاماً وقد يشكل توجهاً عملياً ، قد تنقل الخبر فيفهمه غيرك فهماً صحيحاً ، قد تنقل الخبر وأنت عاجز إلى من يكون قادر على فعلٍ ما ، فلا بد أن لا يستقل الإنسان نفسه ، ولو قال كل أحد : ماذا سأفعل ؟ فإن أحداً لن يفعل (الملك وخزان العسل) وإذا قال كل أحد : أنا سأفعل ؛ فإن المجموع كله سيفعل فعلاً لم يكن أحدٌ يتوقعه ، وكما قيل : " أول الغيث قطر ثم ينهمر " ، " وإن الجبال من الحصى " فلا تحقرن دورك في خدمة المسلمين ، ولو بالقضية الإعلامية ، والمتابعة الإخبارية ، ولو حتى بالمشاركة الشعورية ، فتحزن لحزنهم ، وتبكي لآلامهم ، وتدعو لمصابهم ، وتعينهم بهذه العواطف الجياشة .

45 ثالثاً : المتابعة بالحد الأدنى
 وأقول : لعل الحد الأدنى للمتابع الحقيقي يتشكل بمتابعة لصحيفة يومية ، ومجلة أسبوعية ، وعلى أقل إحدى وكالات الأنباء ، أو الفضائيات التي تبث هذه الأخبار مع حسن الانتقاء ويمكن التنقل لكن أقل ما يقال هذا .

46 رابعاً : التركيز في المتابعة
بعد الإطلاع على خبر معين لابد من الإنتباه إلى نقطتين : 1- أن يحاول أن يكون ذكياً ، خاصة مع الممارسة والخبرة ، فيعرف الأمر يعرف الحدث الخطير من الحدث العادي ، فإذا ميز فليكن تركيزه واهتمامه بالخبر الخطير الذي يتوقعه .(إلقاء القبض بين العادي والمثير ) . 2- المتابعة للجديد والقديم ، القضية القديمة التي تعرفها وتتابع فيها، ربما لو غبت عنها أياماً  لو لم تتابعها نحو أسبوع لا بأس ، لكن الحدث الجديد لا بد أن تكون مركزاً عليه ، حتى إذا ضاق وقتك رتب هذه الأولويات الخطيرة دون العادي والحدث الجديد ومتابعته قبل القديم الذي قد تعرف تفصيلاته  .

47 خامساً : التبادل والتكامل
وهذا ينبغي أن يكون حساً عند المسلمين سيما الشباب والملتزمين والعاملين في ميدان الدعوة ، وأن يكون هناك تكامل وتبادل فيما بينهم ، فلو قرأت صحيفة فليقرأ جاري صحيفة أخرى ، وإذا تابعت فضائية فليتابع أخرى ، ثم يعطيني ما  عنده ، وأعطيه ما عندي ، طبعاً لن يؤتيني التفاصيل كلها ، وإنما سيعطيني مختصر ما فيها ، فكأنه كان نائباً لي في استقراء الأخبار ، واستخلاص المهم منها ، وأعطاني هذه الخلاصة ، وكذلك بادلته مثلها فصار عندي مجموع ما عند اثنين بدل واحد ، ولو كانوا خمسة لكان كذلك .. الخ .

48 سادساً : مجال التخصص وهذا أمر مهم ، لن تستطيع الإلمام بكل الأحداث ، فأحبذ للأخ إذا كانت عنده اهتمامات ، وميول معينة ، أن يعطيها قدراً أكبر من المتابعة ، فهناك من كانت له اهتمامات بالقضية الأفغانية ، ومتابعة أحداثها ، فعندما يتابع فيها يكون هذا الأمر أفضل ؛ لأنه سيكون إلى حد ما مرجعاً لهذه القضية ، بحكم معرفته فيها ، ثم عندما نأخذ نموذجاً لقضية واحدة فإننا من الناحية الإعلامية والمعايشة الواقعية ، نكتسب خبرة تنفعنا في متابعة كل القضايا ؛ لأن كثيراً من القضايا  تدخل فيها كل المعادلات .. تدخل فيها السياسات الدولية ، والقضايا الإعلامية ، والصراعات الدولية كلها في أغلب القضايا الكبرى  فيها هذه المعالم كلها ، فإذا تخصص في قضية معينة ؛ فإنه يكتسب الخبرة بهذه الجوانب ويعرفها ويكون قادراً بعد ذلك على أن يعرف غيرها .

49 سابعاً : المستخلصات الإعلامية
مثلاً هناك ملف صحفي ( الرصد ) ، هذا يجمع لك خلاصة المقالات المهمة التي صدرت في الأسبوع كله ، لو أنك اطلعت عليه أو اقتنيته من مصدره ؛ فإنك تأخذ خلاصة لم يكن لك أن تأخذها إلا بخلال هذه الوسائل .

50 ثامناً : دعم العمل الإسلامي من خلال المشاركة العملية
ثامناً : دعم العمل الإسلامي من خلال المشاركة العملية  بالانتقال إلى مواطن الأحداث بالمساعدة في الإغاثة ، ومعرفة الأحوال على وجه التفصيل بشكل عام .

51 تاسعاً : أخذ الوسائل السريعة
التي يمكن أن يتلقى بها الأخبار ، وأن يرسل بها الأخبار قدر المستطاع ؛ حتى لا يصل الخبر - كما يقولون - بعد فوات الأوان سواء يصل إليه أو يوصله إلى غيره ، فأحياناً يأتيك الإنسان بخبر ، ويريد منك التحرك، فيكون الوقت قد فات وكما يقولون جاء الخبر في خارج الدوام، فلا يمكن المشاركة في أحداث هذا التفاعل بأحداث نافعة ومفيدة

52 أمثلة : معالجة في مجلة المجلة ، ومعالجة في مجلة الإصلاح لقضية واحدة ، أذكر فقط العناوين الرئيسة لهذا الخبر في كلتا المجلتين ، ولعلي لا أنسب الخبر إلى أي مجلة من المجلتين، وستعرفونه ؛ لأن هذا أمر بدهي  عنوان الخبر أو التحقيق : [ السودان كيف أدان العالم انتهاكات حقوق الإنسان فيه ] ثم العناوين الفرعية : [إدانة مئة وأربعة دولة ومعظم منظمات حقوق الإنسان للسودان بانتهاكات حقوق الإنسان فيه : [ اتخاذ مجلس الشيوخ الأمريكي قراره ببحث هذه الأزمة ] في المقابل العناوين في المجلة الأخرى : [ قادة النصارى في السودان يقولون لا صحة لما ادعته الأمم المتحدة لانتهاك حقوق الإنسان في السودان ] ، هذه - كما يقولون - نصدق من واحد يقول يمين ، والثاني يقول شمال، فالأخبار متضاربة ، هنا تحتاج إلى المصدر ومعرفة الخلفية ، وإلى معرفة الجذور ، ومعرفة من تلقى من أهل الديار ، وغير ذلك من الأمور ، هذا نموذج لهذه المقابلات .

53 مثال 2  ثم عندما نأخذ نموذجاً آخر لبعض القضايا الإسلامية العامة ، يلحظ الإنسان أن المجال فيه أمثلة كثيرة، مثلاً : التطرف ، والإرهاب ، والعنف ، والأصولية ، أصبحت - إذا صح التعبير ونتجوز في هذه الكلمة - كأنها أكلة من الأكلات الشعبية .. فول أو فلافل ، كل يوم يسمعها الإنسان ، ويسمع أخبارها ، وكل يوم يقال : أنه أُكتشفت تنظيمات جديدة ، وقيادات جديدة ، حتى يظن الإنسان أنها أنواع من الفواكه ، أو  شيء كل يوم جديد. حتى أصبح الرجل البسيط العادي لا يصدق مثل هذه الأخبار ، ولا تتفق حتى مع العقل البسيط المجرد .

54 هذا إيجاز لهذا الموضوع الذي أراه مهماً ، وأرى أنه يحتاج إلى كثير من الجد والجهد العملي . أختمه بأن واجب الرجل الإعلام الشرعي ينبغي أن يكون مصاغاً ضمن النقاط الموضوعية والهدف والمنهج ثم التثبت والانفتاح ثم الشمولية والعموم ثم التنظيم ، وكذلك تنويع الأساليب حتى يؤدي الدور المطلوب .

55 6 الخبر الصحفي تعريفه : فنّ نثري يتناول ظاهرة محددة من جوانب متعددة ، ووجهات نظر مختلفة. أساليبه : لكاتب الخبر الصحفي أساليب كثيرة في صياغة الخبر ومنها :

56 1 ـ عرض الآراء المختلفة للمختصين والمهتمين بالظاهرة ، ورصد نظراتهم ، ثم تعقبها بالتحليل والاستنتاج ، وأنسب أسلوب لذلك " العرض الموسع " 2 ـ رواية الحدث أو الظاهرة من زاوية المتابعة الشخصية ، مع محاولة إبراز كل دقيق وخفي فيها وأنسب أسلوب لذلك " السرد القصصي " . 3 ـ الاعتماد على الوصف ، وغالبا ما يكون ذلك في استطلاع المشاهد أو المواطن ويعتمد هذا الأسلوب على موهبة المحقق الكتابية . 4 ـ أسلوب الاعتراف ، وتظهر فيه حنكة الكاتب أو الإعلامي في استدراج المسؤول بأسئلة معينة ؛ ليصل من خلالها إلى الحقائق التي يريدها . 5- " الحوار الصحفي " وينبغي للكاتب أن يُعد أسئلة محددة وخطة جيدة يسير عليها في حواره .

57 خطوات كتابة الخبر الصحفي: خطوات كتابة الخبر الصحفي هي ـ تقريباً ـ خطوات كتابة المقال بشكل عام ، وهي : 1 ـ اختيار الموضوع : ولابُد أن يكون الموضوع مناسباً لظروف المجتمع الراهنة ، مثيراً لاهتمامات القراء وسياسة من يكتب لهم . 2ـ تحديد الهدف من الكتابة : فالهدف هو الذي يحدد المنهج أو الأسلوب الذي يسير عليه كاتب الخبر . 3ـ اختيار العنوان : وكلما كان العنوان دقيقاً كانت الكتابة واضحة المعالم ولابد أن يكون العنوان جاذبا لانتباه القراء . 4ـ التصور النظري : ومن خلاله يقوم الكاتب بترتيب الأفكار وكيفية تناول الموضوع في ذهنه قبل أن يشرع في الكتابة .

58 وفيه تتم الكتابة وفق تقسيم معين هو :
وأخيرا 5 – التنفيذ وفيه تتم الكتابة وفق تقسيم معين هو : أ ـ مقدمة موجزة . ب ـ عرض الموضوع مدعوماً بالأدلة العقلية والنقلية والمشاهدات . ج ـ خاتمة فيها نتيجة الكتابة

59 7 التلخيص التلخيص هو فن إبراز النص الأصلي في عدد قليل من الكلمات مع الحفاظ على جوهر الموضوع المكتوب . خطوات التلخيص : حين نلخص فقرة فلابد من أتباع الخطوات التالية :

60 1- إدراك الفكرة الأساسية : تتمثل هذه الخطوة في إدراك الفكرة الأساسية التي تتضمن الفقرة ، فنبدأ بقراءة الفقرة قراءة جيدة لاستخلاص الفكرة الأساسية منها التمييز بين الضروري وغير الضروري لفهم الفكرة الأساسية : تتمثل هذه الخطوة في التمييز بين ما هو ضروري في الفقرة لفهم الفكرة الأساسية ، وما هو غير ضروري ؛ لذلك فقارئ التلخيص لا يحتاج إلى التمثيل والتوضيح الذي يسوقه كاتب الفقرة . - 3 كتابة التلخيص : تتمثل هذه الخطوة في كتابة التلخيص ، وهي أن تضع النص الأصلي جانباً بعد تمام الخطوتين السابقتين ثم تكتب التلخيص من استيعابك للفقرة ؛ لأن الهدف من التلخيص هو تنمية القدرة على فهم النص الأصلي . - 4 مراجعة التلخيص : تتمثل في مراجعة التلخيص بعد كتابته ؛وذلك للتحقق من صحته .

61 الفرق بين التلخيص والخلاصة :
الفرق بين التلخيص والخلاصة : التلخيص يكون في ربع حجم ما يراد تلخيصه ، أما الخلاصة فتكون في عشر حجمه ، لذا يقال أن الخلاصة هي لب التلخيص .

62 أهمية التلخيص : 1 ـ يعود الكاتب على القراءة الجيدة . 2 ـ يرشده إلى الأشياء الضرورية التي يحتاجها ويترك ما عداها

63 8 التحقيق الصحفي التغطية الصحفية أو التحقيق الصحفي من أنواع المقالات الصحفية المستحدثة ، وفيها يقوم الكاتب بتلخيص ندوة أو محاضرة أو درس شاهده أو حادثة حدثت أمامه وينبغي أن يتوافر فيها ما يأتي :

64 1 - يقظة الكاتب وقدرته على الإحاطة بالموضوع
1 - يقظة الكاتب وقدرته على الإحاطة بالموضوع قدرته على التلخيص والاختزال قد يكون لكاتب المقال رأيه فيما يتابعه أو ينقله لا ينبغي أن يوجز الكاتب إيجازاً مخلاً بالأفكار أو مشوهاً للحقائق أن يضع عناوين لموضوعه تجمع بين نقل الحقيقة وجذب القارئ .

65 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما أعلم والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Download ppt "بسم الله الرحمن الرحيم مسائل في التعامل مع الخبر الإعلامي"

Similar presentations


Ads by Google