1. الاوتيزم والاضطرابات النمائية الاخري

2. متلازمة اسبرجرAsperger syndrome
هو أحد اضطرابات التطور، عادة ما يظهر في وقت متأخر عن التوحديين أو على الأقل يتم اكتشافه متأخراً، ويتميز  بالتالي: " نقص المهارات الاجتماعية " صعوبة في التعامل الاجتماعي " ضعف التركيز والتحكم " محدودية الاهتمامات " وجود ذكاء طبيعي : الكثير من أطفال التوحد لديهم نقص في القدرات الفكرية ، ولكن مستوى الذكاء في هذا النوع من الأطفال يكون عادياً أو فوق العادي ، لذلك فإن البعض يطلقون على هذا النوع مسمى التوحد عالي القدرات " High Functioning Autism "  . " لغة جيدة في التخاطب والقواعد : في هذا النوع لا يكون هناك تأخر في المهارات اللغوية ولكن قد يكون هناك صعوبة في فهم الأمور الدقيقة في المحادثة والتي تحتاج إلى تركيز وفهم دقيق ، كالدعابة والسخرية .

3. اوجه الاختلاف بين الاوتيزم ومتلازمة اسبرجر
1-تتصف اللغة لدي الطفل الاسبرجر بحديث طبيعي قبل سن الرابعة حيث يستخدم قواعد اللغة والمفردات بصورة جيدة بالاضافة الي حديث يتصف بالتكرارية حيث يميل الي ان يكون حاد غير عاطفي.
2-الاسبرجر يتصف بنسبة ذكاء اعلي من التوحدي ولا يعاني من تخلف عقلي ومستوي ادائه في المهارات اللفظية اعلي من المهارات الادائية مقارنة بالتوحدي.
3-يعاني من صعوبات في القراءة (ديسلكسيا) والكتابة والحساب.
4-لديه وعي اجتماعي ولكن يفتقر الي اقامة العلاقات الاجتماعية.
تعد متلازمة اسبرجر اكثر شيوعا وتحدث (26:36) لكل 10000
هي متشابهة مع الاوتيزم في وجودها لدي الذكور اكثر,

4. متلازمة ريت Rett s Syndrome
هو اضطراب عصبي لا يظهر الاعلي الاناث وهو من الاضطرابات النادرة ويصيب مولود واحد كل 15000
وهو اضطراب تصاعدي تطوري يزداد تعقيدا كلما زاد عمر الطفلة ويظل ملازما لها مدي الحياة
فالطفلة تولد طبيعية، لكنها بعد حوالي خمسة أشهر من النمو الطبيعي تصاب بأنواع متعددة من القصور وترجع هذه الزملة إلى عوامل جينيبة وراثية. ومن أبرز الأعراض التي تصيب الإناث من المصابات بزملة ريت ما يلي:
التوقف في نمو الجمجمة بعد أربعة أو خمسة أشهر من النمو الطبيعي .
فقدان المهارات الحركية التي تم اكتسابها قبل ظهور الأعراض.
فقدان الارتباط الاجتماعي.
القصور في النمو اللغوي.
القصور في النمو العقلي.
فقد القدرة علي تحريك اليدين بشكل هادف وعادة تقتصر علي عصر او غسل اليدين بعضهم البعضبالاضافة الي خلل في التنسيق بين الجذع والمشي
زيادة نوبات الصرع بنسبة 80% مقارنة بالاوتيزم.
تقل سلوكيات ايذاء الذات.
تخطيط الدماغ يظهر شحنات كهربائية زائدة.

5. الاوتيزم وفصام الطفولة
هناك اختلاف في بداية الاصابة حيث الاوتيزم يبدا قبل الشهر الثلاثين في حين ان اعراض الفصام تبدا في نهاية الطفولة المتأخرة.
الاول لا يستطيع اقامة علاقات اجتماعية ويرفض الاستجابة للمثيرات، اما الثاني بامكانهم اقامة علاقات اجتماعية ولكن علاقتهم بالبيئة مشوشة.
الفصامي يعاني من هلاوس وهذا غير موجود عند التوحدي
نسبة الاصابة في التوحد 4:1 للذكور اما الفصام يتساوي الجنسين في الظهور.
التوحد اضطراب نمائي اما الفصام مرض عقلي.
التوحد يصاحبه تخلف عقلي وليس الامر كذلك في الفصام.

6. الأطفال ذوو التفكك و التفسخ في شخصياتهم: اضطراب الطفولة التحللي متلازمة هيللر Childhood Disintegrative Disorder Heller syndrome
وهذه الطائفة من الأطفال التوحديين حالاتهم نادرة، ويمكن تشخيصهم إذا ظهرت الأعراض بعد نمو وتطور طبيعيين في العامين الأولين من عمر الطفل.
وتذكر الكتابات المتخصصة أن أعراض هذه الفئة تبدأ في الظهور قبل بلوغ الطفل العاشرة من عمره؛حيث يلاحظ تراجع وتدهور الكثير من الوظائف ؛كالقدرة على الحركة،التحكم في عمليتي الإخراج (التبول و التبرز)، و المهارات اللغوية، و المهارات الاجتماعية.
يحدث هذا الاضطراب من 3: 5 سنوات ويمكن ان تصل الي 10 سنوات.
معدل التراجع للتوحد عند ظهوره يكون 75% فقدان للمهارات اما هذا الاضطراب يفقد جميع المهارات فقدان تام حتي لو وصل الي جمل طويلة.
النتائج الايجابية لصالح التوحدي في استعادة بعض المهارات

7. الأطفال والاضطراب النمائي الشامل غير المحدد Pervasive Developmental Disorder- Not Otherwise specified (PDD- Nos)
وفي ضوء ما ورد في الدليل التشخيصي للرابطة الأمريكية للطب النفسي DSM-IV فإن هذه الطائفة الخامسة من طوائف التوحد يتم البحث عن البنود التي تمثل أعراضاً لها في حالات معينة،عندما يكون هناك اضطراب شديد في تطور التفاعل الاجتماعي ، أو في مهارات التواصل اللغوي أو غير اللغوي نعني اللفظي أو غير اللفظي، أو في سلوكيات واهتمامات وأنشطة نمطية متكررة، على ألا تكون بنود المقياس المستخدم تنطبق على اضطرابات نمائية معينة مما سبق ذكرها، أو ذات علاقة بانفصام الشخصية في مرحلة الطفولة
غالبا ما يكون هؤلاء الاكفال لديهم قدرات عالية ادراكية وكثيرا ما يحدث الخلط بين هذا الاضطراب وبين قصور الانتباه والنشاط الزائد من خلال النشاط الحركي الذي يظهر في هذا الاضطراب بين 3: 4 سنوات بالاضافة الي ان حوالي 65% من الاطفال المصابين بالاضطراب النمائي يعانون من النشاط الزائد ، الا ان اضطراب النشاط الزائج يشاهد منذ الميلاد وتحديدا في الاشهر الاولي من الميلاد.

8. النظريات المفسرة للتوحد
وجهات النظر النفسية والسيكودينامية
تعتبر هذه النظرية من اقدم النظريات في تفسير التوحد حيث كان يعتقد ان شذوذا معينا في شخصية الام وطريقة تربية الطفل تهيئ لحدوث التوحد حيث ان عدد كبير من الاطفال التوحديين يعانون من ظروف اسرية مضطربة حيث تتسم العلاقة بين الوالدين و الابناء وخاصة الام بالتبلد واللامبالاة وخاصة في الاشهر الاولي من العمر
إلاً أنه لا يوجد ما يؤيد تلك النظرية، فعند القيام بنقل هؤلاء الأطفال التوحديين للعيش مع عائلات بديلة كعلاج لم يكن هناك تحسن لحالتهم، كما أننا نجد أطفال أصحاء لدى نفس العائلة، كما نرى بعض الحالات تبدأ من الولادة حيث لا يكون لتعاملهم مع الطفل أي دور. فشل هذه النظرية أراح الكثير من العائلات التي كانت تلقي اللوم على نفسها كسبب لحدوث الحالة

9. وجهات النظر العضوية
العوامل الوراثية والجينية تؤدي العوامل الوراثية دورا مهما في ظهور بعض حالات التوحد وان العوامل الجينية تسهم بقدر كبير في الاصابة بالتوحد حيث اكدت بعض الدراسات ان القلة من التوحديين لديهم خلل في كروموسومات معينة
في إحدى الدراسات التي أجريت على التوائم تبين إمكانية حدوث التوحد في كلا التوأمين يصل إلى نسبة 50% ، مما يجعل الوراثة سببا مهما

10. العوامل البيولوجية
1-اصابة المخ قبل الولادة ان الحالات التي تسبب تلفا في المخ قبل واثناء وبعد الولادة تهيئ لحدوث الاضطراب مثل:اصابة الام بالحصبة الالمانية، فينايل كيتون يوريا ،التصلب الدرني،الاختناق اثناء الولادة،التهاب الدماغ، تشنجات الرضيع،حرارة الام العالية اثناء الحمل،تكون غير طبيعي لكروموسومات تحمل جينات معينةاو تلف الدماغ بسبب نقص الاكسجين ،الولادة المتعثرة
2-الخلل الوظيفي في الدماغ من امثلتها ضمور حجم المخيخ خصوصا الفصيصات رقم 76 ويصل الضمور الي 13% من حجم المخيخ ، ذكرت بعض الدراسات ان الاطفال التوحديين وجد لديهم نقص في عدد وحجم خلايا بركينجيpurkinje cells وبالتالي هذا يعيق قدرة الفرد علي تحويل انتباهه من شئ الي اخردون ان تفوته اي معلومات

11. 3-الخلل الوظيفي في الجهاز العصب المركزي يعاني التوحدي من اضطراب عصبي نيورولوجي تمثل ساق المخ المخ الاوسط والفصوص الجبهة للقشرة المخيةوهناك الاضطراب الوظيفي التي تسبب اضطراب في المهارات الانفعالية الاحساس القدرات المعرفية واللغوية
4-العوامل البيوكيمائية مثل اختلال التمثيل الغذائي الكيميائي للخلايا،5% من الاطفال التوحديين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي للاحماض الامينيةوتركيز عالي من حمض اليوريك في البول وكذلك صعوبة في التمثيل الغذائي للبروتين.
" بعض المواد   وجدت بنسبة جيدة في المناطق التي تتحكم في العواطف والانفعالات  Nor-epinephrine, Dopamine , Nor-epinephrine, Serotonin " وجد ارتفاع السيروتينين في بعض أطفال التوحد بنسبة تصل إلى 100% ولكن العلاقة بينهما غير واضحة. " الدوبامين Dopamine يزيد في المناطق التي تتحكم في الحركة الجسمية، وعند استخدام علاجاً لتخفيض نسبتهاDopamine antagonist  فقد تؤدي إلى تحسن الحركة لدى الأطفال الذين لديهم حركات متكررة Stereotypic movement . " Epinephrine, Nor-epinephrine تتركز في المناطق التي تتحكم في التنفس ، الذاكرة ، الانتباه ، وتلعب دوراً مجهولاً في حصول التوحد.

12. الاختلال الوظیفي لمراكز التحكم في المخ:
كل جزء من الدماغ له خاصية وعمل معين، وللتوضيح نركز على النقاط
التالية:
قشرة الدماغ تتكون من جزأين أيمن وأيسر. ·
كل فعالية لها موقعها الخاص. ·
أحد قشرتي الدماغ عادة ما يكون المسيطر وفيه مركز القدرات ·
اللغوية.
الجزء الصدغي مركزاً للوقت. ·
Spatial الجزء الحيزي مركزاً لتحديد المكان والإدراك الحسي ·
Perception
لوحظ أنه مع الزيادة في العمر هناك زيادة في القدرات والتركيز ·
في الدماغ.
وفي حالة التوحد يعمل نصفي قشرة المخ بطريقة غير طبيعية، حيث يكون
هناك بعض المكونات تعمل في النصف المعاكس، مما يؤدي إلى فوضى وتشويش
في عمل بقية المكونات.

13. الاضطراب الأیضي:
Peptide في هذه النظرية افتراض أن يكون التوحد نتيجة وجود بيبتايد
خارجي المنشأ (من الغذاء) يؤثر على النقل العصبي داخل الجهاز العصبي
المركزي، وهذا التأثير قد يكون بشكل مباشر أو من خلال التأثير على تلك
الببتيدات الموجودة والفاعلة في الجهاز العصبي، مما يؤدي أن تكون العمليات
داخله مضطربة.
تتكون عند حدوث التحلل غير الكامل لبعض Peptides هذه المواد
الأغذية المحتوية على القلوتين كالقمح، الشعير، الشوفان، كمادة الكازين الموجود
في الحليب ومنتجات الألبان.
لكن في هذه النظرية نقاط ضعف، فهذه المواد لا تتحلل بالكامل في الكثير
من الأشخاص، ومع ذلك لم يصابوا بالتوحد، لذلك تخرج لنا نظرية أخرى تقول بأن
الطفل التوحدي لديه مشاكل في الجهاز العصبي تسمح بمرور تلك المواد إلى المخ
ومن ثم تأثيرها على الدماغ وحدوث أعراض التوحد.
المواد المضافة (الحافظة) للأغذیة:
هناك دراسات كثيرة في هذا المجال، وقد دلت بعض الحقائق العلمية على
وما يترتب عليه من عدم القدرة Hyperactivity وجود علاقة بين فرط النشاط
على التركيز لدى بعض الأطفال ونوعية المواد المضافة والخافضة للأغذية، أما
التوحد فلم تظهر دلائل تشير إلى ذلك.

14. بعض الأمراض التي قد تكون مصاحبة أحیانا لمرض
التوحد :
(fragile x syndrome) ١– متلازمة فراجایل
و له x وسببه عيب في تركيبة الكروموزوم
صفات معينة في الطفل مثل بروز الأذن ، كبر مقاس
محيط الرأس – مرونة شديدة في المفاصل و أيضا تخلف عقلي.
(Phenylketonuria PKU) ٢ – مرض فینایل كیتونیوریا
هو مرض وراثي سببه أن الحمض الاميني المسمى فينيل ألينين لا يتم له
في الجسم و ذلك بسب نقص أو عدم نشاط أنزيم معين في الكبد metabolism
فيؤدي إلى تراكم هذا الحمض في الدم والمخ. التشخيص يتم عن طريق فحص
الدم.. وقد أصبح هذا الفحص اختبار روتيني لكل طفل يولد في الخارج حيث إن
التشخيص المبكر يحمي الطفل من التخلف العقلي و ذلك بإرشاد الأهل إلى الابتعاد
.phenylalanine عن الأطعمة التي تحتوى عل حمض
Tuberous sclerosis ٣ – مرض التصلب الحدبي
أيضا مرض وراثي يوصف بوجود مشاكل في الجلد و بقع لونها داكن أو
بقع أفتح من لون الجلد وتخلف عقلي.