Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
Published byYandi Hermawan Modified over 6 years ago
1
البحث من إعداد الطالبتين: 1- فاطمة عبد الواسع سعيد
عنوان البحث التغير الإجتماعي وظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي (دراسة ميدانية على عينة من حديثي الزواج في محافظة صامطة) البحث من إعداد الطالبتين: 1- فاطمة عبد الواسع سعيد 2- منيرة سعد شليويح السبعي مكان الدراسة :كلية العلوم والآداب بصامطة قسم رياض الأطفال
2
مقـــــدمة تحاول الدراسة الراهنة الكشف عن آثار مجمل تلك التغيرات الإجتماعية والثقافية التي خضع لها المجتمع السعودي خلال الأونة الأخيرة من حيث تأثيرها على الأسرة السعودية وعلاقة ذلك بشيوع ظاهرة الطلاق المبكر بين حديثي الزواج والمرتبطة بها لحق بتلك الأسرة من تغيرات في نسق القيم السائد بها وكذلك في طبيعة العلاقات والأدوار الإجتماعية السائدة بين أفرادها . وهي ظاهرة تستحق الدراسة لما لها من آثار إجتماعية مدمرة على الأسرة السعودية . وايضاً لما لها من أسباب بنائية متنوعة
3
موضوع البحث ومشكلته :- نظراً لأن قيمة أي عمل علمي تتوقف ومدى جداوه في خدمة المجتمع وقدرته على إلقاء الضوء على الجوانب المتعددة للمشكلة أو مساهمته في إثراء التراث النظري ، وكلها عوامل تؤثر تأثيراً قوياً على قيمة البحث فيمكن تلخيص مشكلـــة البحث هنا في محاولة التعــرف على أثر التغير الاجتماعي بعوامله الداخلية والخارجية في نمو وانتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي وخاصة الطلاق المبكر بين حديثي الزواج في السنوات الأخيرة وذلك لأن فهم الأسرة يعد خطوة جوهرية وهامة لفهم المجتمع ككل من حيث ظواهره ومشكلاته وأهدافه ، فالأسرة كما هو معروف هي الوحدة التي يقوم عليها البناء الكلي للمجتمع ، ونظراً للارتباط والتساند بين نظم المجتمع المختلفة واعتماد كل منها على الآخر فإن دراسة الأسرة ككل ودراسة التغيرات التي تتعرض لها تعد مدخلاً مناسباً لفهم بقية نظم المجتمع المعاصرة.
4
أهداف البحث :- يهدف البحث الراهن إلى الوقوف على ما يلي :- رصد ملامح التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي شهدها المجتمع السعودي خلال الفترة الأخيرة وبيان أثرها في تغير البناء الأسري وارتفاع معدلات الطلاق بين حديثي الزواج . الكشف عن ملامح التغير في طبيعة القيم الاجتماعية السائدة بين الزوجين حديثي الزواج في المجتمع السعودي . الكشف عن ملامح التغير في طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة بين الزوجين حديثي الزواج في المجتمع السعودي . الكشف عن ملامح التغير في طبيعة الأدوار الاجتماعية القائمة بين الزوجين حديثي الزواج في المجتمع السعودي . الكشف عن العوامل والظروف المختلفة التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في انتشار ظاهرة الطلاق المبكر بين حديثي الزواج في المجتمع السعودي خلال السنوات الأخيرة وبالتالي إمكانية التصدي للمشكلة والتخفيف من حدتها .
5
منهج البحث وأدواتـــه :-
منهج البحث :- في محاولة لإجراء دراسة تحليلية تتضح فيها الأبعاد الحقيقية والرؤى المختلفة التي تمثل جوهر مشكلة البحث وهي ظاهرة الطلاق المبكر كان اعتماد الباحثة على مجموعة من الإجراءات المنهجية في إطار المنهج العلمي لتحقيق أهداف تلك الدراسة والإجابة على تساؤلاتها وهذه الإجراءات هي :- أ.المنهج الوصفي التحليلي :- ويهدف هذا المنهج إلى جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة أو موقف معين ، مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيراً كافياً للوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة. وقد اعتمدت الباحثة على هذا المنهج في وصف وتحليل التغيرات التي شهدها المجتمع السعودي في كافة جوانبه خلال عقوده الأخيرة من حيث أثرها على البناء الأسري للأسرة السعودية ، وتحليل العناصر البنائية لكل نمط من هذه الأنماط . ، وكشف العلاقات الموضوعية التي تربط هذه العناصر ببعضها ، هذا فضلاً عن جمع المعلومات والحقائق الخاصة بالعوامل المجتمعية المسئولة عن انتشار هذه الظاهرة وتصنيفها وتحليلها .
6
ب.المنهج الإحصائي :- وقد استخدمت الباحثة في هذا البحث أيضاً الأسلوب الإحصائي في معالجة البيانات التي جمعتها عن طريق استمارة الاستبيان ، حيث استخدمت الباحثة الإحصاء الوصفي عن طريق حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي لجميع متغيرات البحث . والأسلوب الإحصائي يساعد الباحث في استخلاص النتائج العامة وتفسيرها تفسيراً كمياً كمدخل للتحليل الكيفي بما يحقق المعاونة في فهم المواقف الاجتماعية المختلفة فهماً صحيحاً ، وكذلك فهو يساعد الباحث في عمليات الاستدلال وكشف المتغيرات المؤثرة على الظاهرة موضوع الدراسة ، وكذلك يوضح العلاقات بين مختلف جوانب الظاهرة ومدى الارتباط بين متغيرات الدراسة مثل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الزوجين حديثي الزواج والمؤدية إلى ظهور مشكلات بينهما وعلاقة ذلك بانتشار ظاهرة الطلاق المبكر .
7
أدوات البحث :- وتحقيقاً لأهداف البحث كان على الباحثة أن تعتمد على عدد من ألأدوات لجمع البيانات اللازمة وهذه الأدوات هي :- أ-الاستبيان :- - وقد استعانت الباحثة بصحيفة الاستبيان لكي تحاول من خلالها الوقوف على ما تحدثه التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتلاحقة من آثار سلبية على الأسرة السعودية حديثة العهد بالزواج ، وأهم المشكلات الأسرية الناجمة عن هذه التغيرات وعلاقتها بانتشار ظاهرة الطلاق المبكر ووفقاً لهذا السبب فقد تم بناء الاستمارة لكي تحتوي على مجموعة من البنود الأساسية وكل بند من هذه البنود عبارة عن موضوع فرعي يغطي جانباً معيناً من جوانب موضوع البحث ( ظاهرة الطلاق المبكر ) ويندرج تحت هذه البنود مجموعة من الأسئلة الخاصة التي ترتبط بكل موضوع فرعي ، وقد تم صياغة هذه الأسئلة على شكل أسئلة ذات متغيرات ثابتة بعد أن قامت الباحثة مقدماً بتحديد بعض الإجابات أو المتغيرات التي تمثل احتمالات الإجابة الممكنة على كل سؤال بالكيفية التي تم بها الاختيار للزواج ، ثم مكان الإقامة بعد الزواج وشبكة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة ، والكيفية التي يتم بها تقسيم العمل وتوزيع الأدوار داخلياً سواء كان ذلك في الأعباء المنزلية أو في تحمل المسئولية وتربية الأبناء وأسباب حدوث الطلاق ، ومراحل وقوعه ، وآثار الطلاق على المرأة وأيضاً آثار الطلاق على الأبناء ( الأطفال ) ثم مشكلات ما بعد وقوع الطلاق . -
8
تابع الاستبيان :- هذا وقد طبقت صحيفة الاستبيان على نـحو (50) مطلقة من المطلقات المقيمات بمحافظة صامطة وذلك بعد أن تم اختيارهن بالطريقة الغرضية أو المتعمدة ، إذ راعت الباحثة أن يكن من حديثي العهد بالزواج ، أي ممن لم يمر على زاوجهن أكثر من خمس سنوات فقط .
9
ب-المقابلة المتعمقة :-
هذا وقد استخدمت الباحثة أداة المقابلة باعتبارها مدخل هام لجمع الحقائق حول التفاصيل الخاصة بظاهرة الطلاق المبكر ، وذلك بعد أن تم اختيار بعض المطلقات من فئة حديثي الزواج من المقيمات بمحافظة صامطة كعينة عمدية وروعي في اختيار هذه الحالات أن تكون متنوعة من حيث السن والتعليم والمستوى المهني والاجتماعي . وقد تمثل الهدف من هذه المقابلات في تطبيق صحيفة الاستبيان للحصول على بيانات حول بعض القضايا التي تمت صياغتها على هيئة بنود في هذا الاستبيان لجمع المادة اللازمة ويجدر التأكيد هنا أن معظم تلك المقابلات قد تميزت بانعقادها في جو يسوده التفاهم والتعاون حيث أدركت معظم الحالات هدف الباحثة ، وتأكدت من صدق أسباب مقابلتها لهن بأنه عمل أكاديمي لن يخرج عن نطاق البحث العلمي وأنه سوف تكون هناك سرية تامة فيما يتعلق بالبيانات أو المعلومات التي سوف يتم الحصول عليها من جانب الباحثة .
10
نتائج البحث وقد توصلت الباحثة من خلال دراستها الميدانية إلي مجموعة من النتائج الهامة منها: 1ـ أن المعاملة السيئة من جانب الزوج لزوجته ، سواء كان ذلك بالإساءة اللفظية أو البدنية إليها بالضرب ، أو بإهمالها وتحقيرها يعدان من أهم العوامل المؤدية لحدوث النزاع أو الشجار الأسري بين الزوجين حديثي الزواج ، وبالتالي إلي غياب قيم الحب والاحترام بينهما ، الأمر الذي ينتج عنه حدوث الكثير من حالات الطلاق المبكر . 2ـأن الزواج المبكر لكل من الفتي والفتاة وما يتبعه من عدم توافر الخبرة الكافية لديهما بشؤون الحياة الزوجية وكيفية بناء أسرة متماسكة ، وكذلك عدم توافر النضج الكافي للقيام بالأدوار الزوجية وتحمل مسئولية أسرة بأكملها يعدان من أهم الأسباب التي تؤدي إلي تفاقم المشاكل بين الزوجين حديثي الزواج ومن ثم حدوث الطلاق المبكر. 3 ـ أن إدمان الزوج للقات والمسكرات وانفاقة المبالغ الطائلة علي ذلك ، ومحاولته الاستيلاء علي أموال الزوجة لإنفاقها علي ملذاته الخاصة يعد أحد الأسباب المؤدية إلي حدوث ظاهرة الطلاق المبكر. 4-أن ظاهرة الطلاق المبكر أكثر انتشاراً بين الفئات المتعلمة وأصحاب المؤهلات العليا منها بين الأميين أو أصحاب المستويات التعليمية المنخفضة ، وأن تعلم الزوجة وبخاصة حصولها علي مؤهل جامعي يعد مشجعاً لها علي الإقدام علي طلب الطلاق مبكراً ، وزيادة الإصرار عليه ، دون أي خوف من المستقبل ، وذلك لتوفر فرص العمل أمامها إلي حد ما مقارنة بغيرها من الأميات.
11
تابع نتائج البحث : 5-أن ظاهرة الطلاق المبكر أكثر انتشارا بين الأسر ذات الدخل المتوسط والمرتفع منها بين الأسر منخفضة الدخل أو ذات المستوي الاقتصادي المنخفض. 6- أن ظاهرة الطلاق المبكر أكثر انتشاراً بين النساء العاملات منها بين ربات البيوت ، وذلك بالتأكيد لكون النساء العاملات أكثر جرأة وشجاعة في الإقدام علي الطلاق لما يتمتعن به من شعور بالاستقلالية عن الرجل لما لديهن من دخل خاص يدفعهن إلي رفض القهر والعنف من جانب الزوج ، وذلك بعكس ربات البيوت اللاتي غالباً ما يكونن أكثر تعرضاً للقهر والعنف من جانب أزواجهن وأقل قدرة علي الإقدام علي الطلاق نظراً لما يشعرن به من عجز واحتياج مادي للزوج باعتباره المصدر الوحيد للدخل والإنفاق وتربية الأبناء 7- أن هناك علاقة عكسية واضحة بين طول فترة الحياة الزوجية وحدوث طلب الطلاق ، فكلما زادت مدة الحياة الزوجية كلما انخفض احتمال وقوع الطلاق المبكر ، حيث أن أعلي نسبة للطلاق بين عينة وحالات الدراسة كانت خلال السنة الأولي من الزواج ثم تلاها السنة الثانية والثالثة وذلك لكثرة ما تشهده السنوات الأولي من توترات وصراعات متنوعة بين الزوجين نتيجة عدم النضج الكافي بأمور الحياة الزوجية والأدوار الأسرية ، وعدم التخلص من القيم والعادات التي اعتاد كل طرف عليها في أسرته الأولي، بالإضافة إلي عدم القدرة علي الارتباط العاطفي نتيجة لصعوبة فهم كل طرف للأخر وعدم التوافق مع توقعات الأخر مما يؤدي إلي زيادة حدة الصراع بين الزوجين ومن ثم إنهاء الزواج في كثير من الحالات .
12
تابع نتائج البحث : 8- أن التحولات الاجتماعية الجديدة عالمياً ومحلياً، والسعي نحو تحقيق وتمكين المرأة من حقوقها ، وخاصة التعليم ، أدي إلي زيادة وعيها بحقوقها ومسئولياتها ، وفرصها في الحياة ، وإدراكها للضغوط الواقعة عليها ، إضافة إلي زيادة درجة وعيها الحقوقي والقانوني ، مما يؤدي إلي تغير نظرتها إلي الطلاق ، ومن ثم اللجوء إلي اتخاذ قرار الطلاق المبكر ، أفضل من الاستمرار في حياة أسرية غير مستقرة ، يساعد علي ذلك خروجها إلي العمل وقدرتها علي إعالة نفسها ، وإعالة أبنائها. 9- أن للطلاق المبكر تأثيره السلبي علي الأبناء حيث ينتج عنه غالباً بعض الاضطرابات النفسية نتيجة لضعف الرعاية الأبوية ، والتمرد علي سلطة ألام ، إلا أنه بتقدم الأطفال في العمر يقل وقع الطلاق وتأثيره عليهم نتيجة لتكيف الأطفال مع الوضع الجديد وإدراكهم لعملية الطلاق. 10- أن ظاهرة العنف الأسري ليست فقط نتاجاً لتدهور القيم الأسرية ، بل وأيضا لعملية التنشئة الاجتماعية التي يمارسها الأباء تجاه الأبناء ، حيث توجد علاقة ايجابية بين انتشار ظاهرة العنف ضد الزوجات حديثي الزواج وتشجيع الأبناء من الذكور (الأزواج) داخل الأسرة منذ الصغر علي ممارسة العنف واللجوء إليه كأسلوب لحل الكثير من المشكلات اليومية والمواقف الحياتية ، كما توجد علاقة ايجابية أيضاً بين انتشار ظاهرة العنف ضد الزوجات حديثي الزواج بأشكالها المختلفة والفهم الخاطئ للدين الإسلامي وتعاليمه من قبل الأزواج. .
13
الخلاصة: أن هنالك علاقة موجبة بين تلك التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي شهدها المجتمع السعودي خلال سنواته الأخيرة ، وبين نمو ظاهرة الطلاق المبكر وازدياد معدلاته خلال الآونة الأخيرة ، وذلك من خلال ما أدت إليه هذه التحولات من تغيرات جوهرية في منظومة القيم الموجودة داخل المجتمع كله والأسرة لكونها جزءاً منه ، نتج عنها خلل واضح في العلاقات والأدوار الاجتماعية بين الأزواج والزوجات بشكل كان يحتم معه نمو هذه الظاهرة داخل نطاق المجتمع السعودي ، خاصة في ظل ما أفرزته هذه التحولات أيضاً من ظروف أو عوامل اجتماعية واقتصادية كانت بمثابة المناخ العام الذي ساعد علي انتشار هذه الظاهرة بشكل لم تعهده الأسرة , ولم يعهده المجتمع من قبل. أن هناك بعض القيم والمعايير والسلوكيات السلبية التي انتشرت في المجتمع السعودي خلال الآونة الأخيرة ، فساعدت علي انتشار حالات الطلاق المبكر مثل تغير قيم الاختيار للزوج ، حيث أصبحت المادة هي المعيار الأساسي في اختيار شريك الحياة بغض النظر عن المعايير والعوامل الاخري الأكثر أهمية ، بالإضافة إلي ضعف قيم الحب والاحترام والتعاون والتماسك الأسري بين الزوجين حديثي الزواج ، وانتشار قيم الأنانية والانتهازية وعدم الانتماء ، وكذلك انتشار القيم الاستهلاكية وزيادة الاتجاه نحو الاستهلاك الترفي ، وأيضا انتشار القيم المادية وتعظيم المادة التي أصبحت من أهم محددات المكانة الاجتماعية ، والحلم الذي يبغي الجميع الوصول إليه وتحقيقه.
14
المراجع العلمية : 1- المراجع العربية :
1-محمد عمر الطنوبي : التغير الاجتماعي ، منشأة المعارف ، الاسكندرية ، 2- محمد إسماعيل عسوي : أركان الطلاق في الشريعة الإسلامية ، القاهرة 1980. 3- محمد أبو زهرة ، ألأحوال الشخصية ، دار الفكر العربي / ط3 ، 1975 4- عبد الباسط محمد حسن : أصول البحث الاجتماعي , مكتبة وهبة , ط2 , 1982 5-محمد سعيد عبد المجيد ، وجدي شفيق عبد اللطيف : المدخل إلى علم الاجتماع ، دار المعارف ، القاهرة ، 2005. 6-علي عبد الرزاق جبلي ، السيد عبد العاطي السيد ، البحث العلمي الاجتماعي ، لغنة ، ومداخله ، ومناهجه ، وطرائفه ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ،
15
المراجع العلمية : 2- المراجع الأجنبية:
1- Samuel Koenig Sociology, Barnes Noble I nc, NY 1984. 2- Stever Vego, Social Change second Edition, U.S.A. Prentice , 1989. 3- international Encyclopedia of social science, vol 4- the Encyclopedia Brtanica Macropedid , vol. 16. 5- yulius Gould , Wiliaml. Lolb, Dictionary of the Social Science , united Kingdom
Similar presentations
© 2024 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.