2. الجودة في التدريس الجامعي ضمن أعمال ملتقى التطوير والجودة الأول
ورقة عمل مقدمة من
د.هبة فاروق نوار & د.فاطمة على الشيخ
كلية التربية – الأقسام الأدبية وكيلة التطوير الأكاديمي
ضمن أعمال ملتقى التطوير والجودة الأول 
المنعقد في جامعة جازان....
في الفترة
11-12محرم 1433هـ الموافق 6-7 /12 /2011

3. لماذا الجودة في التدريس الجامعي؟
جاءت ورقة العمل الحالية لمحاولة
الإجابة على التساؤلات التالية :
لماذا الجودة في التدريس الجامعي؟
ما العوامل التي تؤثر على نوعية وجودة التدريس الجامعي؟
ما المعايير المقترحة للحكم على مستوى جودة التدريس الجامعي ؟

4. إن التعليم الجامعي أحد أهم وسائل إعداد الموارد البشرية فهو الاستثمار الإستراتيجي والخيار الأوحد في عالم يشهد الكثير من المتغيرات .
فمن خلال برامج التعليم الجامعي تتمكن أي أمه من سد احتياجاتها من القوى العاملة والأيدي الماهرة التي يتطلبها سوق العمل .

5. وفي المملكة العربية السعودية تحقق للتعليم الجامعي قفزات نوعية وكمية استرعت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في مختلف دول العالم.
فأدخلت وزارة التعليم العالي العديد من التغيرات الجذرية للوصول إلى مُخرجات تعلم جديدة ومرغوبة للجامعات السعودية تتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي والعالمي عبر مجموعة من البرامج والخطط قصيرة وطويلة المدى لتشمل العديد من المحاور أبرزها جودة التدريس الجامعي

6. نلاحظ ! ! ! ! وبالإطلاع على تصنيف لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم
of world universities Webometrics Ranking
لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم
نلاحظ ! ! ! !

8. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على حرص المملكة الشديد على دعم جهود الجامعات ومؤسسات التعليم الجامعي للوصول إلى مستويات متقدمة مقارنة بالجامعات العالمية الأخرى،ودعم المشاريع والمبادرات النوعية والبحوث التي تهدف إلى رفع وتحسين نوعية التعليم وجودته في الجامعات

9. فالتعليم الجامعي هو أحد أهم مرتكزات التنمية البشرية لأنه يتعلق بإعداد الكفاءات المتخصصة في مختلف مجالات الحياة، وبقدر جودة التعليم الجامعي بقدر ما نضمن جودة هذه الكفاءات.

10. ويُعد التدريس الجامعي من أهم الوظائف التي تؤديها الجامعات وهي أكثرها فاعليةً وتأثيراً في إعداد الطلبة للحياة المستقبلية،إذا تزودهم بالمعارف التخصصية والاتجاهات السلوكية الإيجابية والقيمية وكل المهارات العلمية والعملية اللازمة لتأهيلهم كي يصبحوا أعضاء فاعلين في خدمة المجتمع .

11. والجودة في التدريس تحقق للمؤسسة التعليمية ما يلي:
تكمن أهمية الجودة في التدريس الجامعي في ضمان تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها، والتحسين المستمر لأداء الطلاب بحيث يكونوا قادرين على مواكبة تكنولوجيا العصر والانفتاح على العالم الخارجي.
والجودة في التدريس تحقق للمؤسسة التعليمية
ما يلي:
- الوفاء بمتطلبات التدريس .
-العمل الجامعي التعاوني.
التحسين المستمر في أساليب التدريس
ادخال مفاهيم جديده كالتعلم الذاتي ,التعليم المُفرد ,
التعليم المدمج......
تفعيل التدريس بما يضمن مشاركة الطلاب ومساهماتهم في اتخاذ القرارات .

12. والجودة في التدريس الجامعي تعني:
-الابتعاد عن أسلوب التلقين الذي يصب الحقائق في عقول دورها سلبي في (عمليتي) التعليم والتعلم.
- الانتقال من التنافس إلى التعاون.
- التحول من التركيز والاهتمام بالكم إلى التركيز والاهتمام بالكيف.
- أن الطالب يعتبر مركز الأحداث داخل قاعة الدراسة.
- أن عضو هيئة التدريس هو القوة المؤازرة للجودة داخل قاعة الدراسة.

13. ويتأثر التدريس الجامعي بالعديد من العوامل منها ما يتعلق بالأستاذ الجامعي من حيث: إعداده علمياً وتربوياً، خصائصه الشخصية والمهنية، صلاته وعلاقاته بطلابه، أساليب تدريسه، طرق تقييم وتقويم طلابه.
ومنها ما يتصل بالطالب الجامعي من حيث: خصائصه الشخصية، قدراته، ميوله، استعداداته.
ومنها ما يتصل بالمنهج والمقررات والخطط الدراسية والبرامج من حيث طبيعتها وأهدافها ومحتواها وتقويمها ومتطلباتها.

14. وتتداخل هذه العوامل معاً لتؤثر على نوعية وجودة التدريس الجامعي، وبقدر ما تتوافر متطلبات الجودة في كل هذه العوامل بقدر ما تكون جودة التدريس الجامعي .
غير أن الاهتمام الأكبر ينصب حول جودة الأداء التدريسي لعضوهيئة التدريس فهم يشكلون البعد الرئيسي في منظومة التعليم .ومقياس تفوق أي جامعة يعتمد في المقام الأول على جودة التدريس الذي تقدمه من خلال استقطابها لأعضاء هيئة تدريس مؤهلين تأهيلاً عالياً وتتوفر لديهم جميع الخبرات والإمكانيات التي تساهم في تحقيق جودة العملية التعليمية

15. وبغض النظر عن حالة الجامعات وطبيعة المناهج والبرامج التعليمية ونوعية التكنولوجيا ومصادر التعلم ومقومات البيئة المحيطة - ورغم أهمية هذه العناصر لضمان جودة وفاعلية النظام التعليمي- إلا أنها تظل عديمة الجدوى قليلة الفاعلية ما لم يتواجد عضو هيئة تدريس لديه الرغبة والقدرة على توظيفها بفاعلية وتوجيهها بحكمة صوب الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها.

16. والأداء التدريسي هو كل ما يقوم به عضو
ولا يمكن إثبات فاعلية جودة التدريس الجامعي لدى أساتذة الجامعات من دون عمليات فحص وتقويم للأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس .
والأداء التدريسي هو كل ما يقوم به عضو
هيئة التدريس داخل قاعات المحاضرات أو
خارجها لإحداث تغيرات مرغوبة في
شخصية طلابه في ضوء أهداف جامعته .

17. وتشير أدبيات التدريس الجامعي إلى أن قياس جودة التدريس الجامعي لدى أساتذة الجامعات يعني بالأساس قياس أو مطابقة السلوك التدريسي لأساتذة الجامعات للموصفات الجيدة. أو مطابقة الممارسات والوظائف التي تم إنجازها مع معايير محددة متعارف عليها.

18. وتقدم ورقة العمل الحالية قائمة بمعايير جودة الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس بالجامعة، وقد اعتمدت الباحثتان في بنائها على:
الإطلاع على الدراسات والبحوث المتعلقة بالأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس.
إجراء مقابلات مع مجموعة من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس للتعرف على أهم جوانب الأداء التدريسي الفعال من وجهة نظرهم .
خبرة الباحثتان بالتدريس الجامعي من خلال تدريسهم لمختلف التخصصات .

19. ومن خلال ذلك تم تحديد الجوانب التالية للحكم على مستوى جودة الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس بالجامعة:
التخطيط للتدريس.
تنفيذ التدريس.
وسائل التعليم وتقنياته.
التفاعل والتواصل مع الطلاب.
تقويم تعلم الطلاب.
النشاط الإبداعي لعضو هيئة التدريس.
ويشتمل كل جانب على مجموعة من المعايير الفرعية، وكان إجمالي مفردات القائمة 116 معيار.

20. أولاً : معايير التخطيط للتدريس: في بداية الفصل الدراسي
(11 معيار فرعى)
تحديد الأهداف العامة لتدريس المقرر.
تحديد مبررات دراسة المقرر.
تحديد مفردات المقرر.
تحديد الأهداف السلوكية.
توزيع موضوعات المقرر على
الخطة الزمنية منطقياً.
تحديد الأساليب والوسائل المتوقع
استخدامها في التدريس.
نعم
إلى حد ما لا

21. اختيار الأنشطة والمواد التعليمية المثيرة للتفكير.
نعم
إلى حد ما لا
اختيار الأنشطة والمواد التعليمية المثيرة للتفكير.
تحديد المراجع المساعدة والداعمة لموضوعات المقرر.
تحديد متطلبات المقرر (قراءات، أبحاث، أوراق عمل...الخ).
تحديد أساليب التقويم المستخدمة والمناسبة للمقرر.
يضع بين يدي طلابه نسخة مكتوبة من خطة المقرر بما تتضمنه من أهداف، ومحتوى، وأنشطة، ومواعيد الاختبارات، والمصادر والمراجع.

22. ثانياً : معايير لتنفيذ التدريس :
التخطيط للمحاضرة، وتنفيذ المحاضرة وإدارتها بكفاءة (33 معيار فرعى)
يجهز للمحاضرة قبل موعدها بوقت كاف.
يحدد الأهداف العامة للمحاضرة.
يحدد الأهداف الخاصة للمحاضرة(الأهداف المعرفية والوجدانية والمهارية) .
يلقي على مسامع طلابه الأهداف الخاصة في بداية المحاضرة.
يستخدم الخبرة السابقة كمقدمة للمحاضرة.
يبدأ المحاضرة بعبارات مثيرة للانتباه
يبدأ المحاضرة في موعدها .
ينهي المحاضرة مع انتهاء وقتها الفعلي .
نعم
إلى حد ما لا

23. يعرض الموضوع بشكل منطقي .
يعالج الموضوع بمستوى من العمق يتناسب مع النمو العقلي للطلاب.
يربط موضوع المحاضرة بخبرة الطلاب الشخصية .
يشجع التفكير المستقل للطلاب.
يحافظ على استمرارية انتباه الطلاب خلال المحاضرة.
يحرص على قراءة تعبيرات وجوه الطلاب أثناء المحاضرة ويتصرف في ضوئها.
يتيح للطلاب فرصة للإدلاء بآرائهم .
يستخدم أساليب متنوعة للنقاش (مناقشة جماعية، مناقشة في مجموعات صغيرة، حلقات دراسية، لعب أدوار...الخ).
نعم
إلى حد ما لا

24. يوظف تقنية الحاسوب في تيسير تعلم الطلاب.
يستخدم أمثلة متنوعة لتعزيز فهم الطلاب.
تكليف الطلاب بأنشطة تعليمية فردية.
تكليف الطلاب بأنشطة جماعية.
يختم المحاضرة بمراجعة الموضوع وتقديمه في صورة جمل تلخيصية.
يختم المحاضرة بقضية مثيرة تتعلق بموضوع المحاضرة التالية.
يوجه الطلاب لكيفية الحصول على المعلومات.
يصمم أنشطة إثرائية تراعي الفروق الفردية للطلاب.
نعم
إلى حد ما لا

25. ينظم المحاضرة بشكل يحفز الإبداع.
نعم
إلى حد ما لا
ينظم المحاضرة بشكل يحفز الإبداع.
ينظم الوقت ويوزعه بشكل عادل على مختلف محاور المحاضرة.
يساعد الطلاب على طرح الأسئلة الناقدة .
يستخدم الحوار للتعرف على احتياجات الطلاب.
يشجع الطلاب على حب الاطلاع والبحث.
يتفاعل مع الطلاب عن طريق تبادل الأسئلة والإجابات.
يوجه الطلاب لمهام إضافية مثل قراءة الكتب، تلخيص مقالات، عمل أبحاث، الخ.
يشجع التعلم الذاتي للطلاب.

26. ثالثاً : معايير وسائل التعليم وتقنياته (7 معايير فرعية)
يشجع طلابه على استخدام الحاسب الآلي والإنترنت
يؤكد على ضرورة الاستفادة من الحاسب الآلي خارج قاعة الدراسة (أداء مهمة البحث، التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، الخ).
يمتلك القدرة على استخدام وسائل التعليم الحديثة أثناء شرح المحاضرة.
يحرص على التصميم الالكتروني لمحتوى المقرر الدراسي.
يختار الوسيلة الملائمة لموضوع المحاضرة. ولعدد الطلاب.
يمتلك القدرة على تصميم وإنتاج بعض التقنيات التعليمية.
نعم
إلى حد ما لا

27. رابعاً : معايير التفاعل والتواصل مع الطلاب (32 معيار فرعى)
رابعاً : معايير التفاعل والتواصل مع الطلاب (32 معيار فرعى)
يتكلم بوضوح وصوت مسموع ونطق سليم.
ينوع مستوى صوته (مرتفع، عادي، منخفض) بما يتناسب مع أهمية الفكرة المطروحة.
يستخدم لغة واضحة ومصطلحات سهلة الفهم.
يسير في محاضرته بسرعة تتناسب مع قدرة طلابه على المتابعة
يتقن اللغة اللفظية أثناء التواصل .
يتقن اللغة غير اللفظية في تقديم رسائل للطلاب (الحركات والإيماءات وتغيرات الوجه).
ينوع في أساليب الإلقاء بشكل يجذب انتباه الطلاب.

28. يحرص على معرفة أسماء طلابه ومناداتهم بأسمائهم.
يتمتع بحماسة ودافعية في عملية التدريس.
يحافظ على الاتصال العيني (البصري) مع طلابه خلال المحاضرة .
يحافظ على اتزانه الانفعالي وثباته أثناء المحاضرة .
يستخدم لغة لطيفة وكلمات مناسبة لتوجيه الطلاب.
يرحب بلقاء الطلاب ويقبل عليهم خارج قاعة الدراسة.

29. يحترم مشاعر الطلاب ويساعدهم في التعبير عنها .
يضع في اعتباره الرسائل الواردة من طلابه فيما يتعلق بشعورهم نحو المادة أو طريقة عرضها.
يحافظ على العلاقات الإيجابية بينه وبين طلابه .
يبدي بشاشة ومرح أثناء المحاضرة .
يتقبل ملاحظات الطلاب بصدر رحب .
يعاون طلابه في حل مشكلاتهم الدراسية .
يبني الثقة بينه وبين طلابه .

30. يحترم شخصية الطلاب ولا يقلل من قدراتهم
يدرس ويتأمل باستمرار آثار أفعاله وقراراته على طلابه.
يشجع طلابه على الاتصال الإيجابي فيما بينهم .
يتيح الفرصة لطلابه لإبداء آرائهم العلمية.
يهتم بإتاحة تكافؤ الفرص بين طلابه.
لا يستخدم العبارات الساخرة أو المحبطة.
يؤكد على غرس الثقة في نفوس طلابه

31. يمتلك القدرة على معالجة المواقف الطارئة بأسلوب تربوي مناسب .
يشجع طلابه على التعاون والعمل كفريق.
يشجع الطلاب على تحمل المسئولية .
يتجول بين الطلاب بحكمة ونشاط.
يحرص على تحقيق العدل والإنصاف عند تعامله مع الطلاب.

32. خامساً : معايير تقويم تعلم الطالب (24 معيار فرعى)
يحدد أساليب التقويم المستخدمة وعرضها على الطلاب.
ينوع في أساليب التقويم المستخدمة(اختبارات، تقارير، ملفات تقويم (portfolios)،بطاقة ملاحظة، حوار، مناقشة، مشاريع، الخ).
يستخدم أنواع متعددة من التقويم (القبلي، البنائي، الشخصي، النهائي ) .
يراعي شمولية التقويم للجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية .

33. يطرح أسئلة مفتوحة ليتعرف على تفكير الطلاب.
يراعي - في التقويم- الفروق الفردية بين الطلاب.
يراعي ارتباط محتوى التقويم بأهداف المقرر.
يهتم بقياس المستويات البسيطة للأهداف (التذكر، الفهم، الخ) قدر اهتمامه بقياس المستويات العليا لها ( التحليل، التركيب، الخ).

34. يراعي العدل والموضوعية في تقويم الطلاب.
يشجع طلابه على التقويم الذاتي .
يراعي مناسبة أسئلة الاختبار للوقت المخصص لها.
يشجع طلابه على إمداده بمجموعة من الأسئلة أثناء وضع الاختبار .
يشجع الطلاب على القيام بالأنشطة والمشاركات وتخصيص درجة (علامة) لذلك

35. يفعل دور الأسرة في تقويم الطلاب .
يعطي الفرصة للطلاب بإعادة تقديم أوراقهم للتصحيح.
يناقش مع طلابه نتائج التقييم .
يبحث مع طلابه أسباب تدني مستواهم .
يعتمد المشاركة والنقاش الصفي والقراءات الخارجية كمحور من محاور التقويم .
يسمح للطلاب بمناقشة الاختبار .
يخصص جزء من درجات التقييم للبحث العلمي .

36. يهتم بأسئلة الاختبارات التي ترتقي بتفكير الطلاب .
يضع علامات الطلاب بكل موضوعيه بدون تحيز .
يحلل ويفسر نتائج الطلبة في الاختبارات .
يستفيد من نتائج تقويم طلابه ومحاولة تغيير طرق تدريسه أو أساليبه لتتلاءم مع الطلاب.

37. سادساً: معايير النشاط الإبداعي (9 معايير فرعية)
يقترح إضافات تطويرية جديدة للمقرر الذي يقوم بتدريسه .
يطرح أساليب تقييم وتقويم مستحدثه.
يطرح أساليب تدريس حديثه.
يؤلف كتب خاصة بالمقرر الدراسي.
يكتب معالجات علمية للمقرر موجه للطلاب.

38. يشرف على أبحاث طلابه ويوجههم للاستفادة مما يدرسون.
يقدم حلول لمشكلات علمية تواجهه أثناء التدريس.
يتعاون مع الأعضاء الآخرين في عمل إصدارات متنوعة تتعلق بالمقررات الدراسية تفيد الطلاب.
يحرص على إقامة ندوات علمية بالاشتراك مع الأعضاء الآخرين.

39. شكراً لحسن إصغائكم
د.فاطمة على الشيخ & د.هبة فاروق نوار