Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

مراجعة سريعة.

Similar presentations


Presentation on theme: "مراجعة سريعة."— Presentation transcript:

1 مراجعة سريعة

2 المعنى الأول لمفهوم الخلاص: -التبرير والميلاد الثاني-
درس (6) المعنى الأول لمفهوم الخلاص: -التبرير والميلاد الثاني- (المعنى التاني هو التقديس)

3 تعريف محدد "إدراك صادق وعميق لدى الفرد بفساده الشامل نتيجة للخطية واستحقاقه للهلاك الأبدي، وعجزه التام عن فعل أي صلاح أو الإتيان بأي عمل ينقذه من هذا الهلاك الأبدي

4 ويأتي هذا الإدراك للإنسان فقط عن طريق مبادرة وإعلان الروح القدس
ويأتي هذا الإدراك للإنسان فقط عن طريق مبادرة وإعلان الروح القدس

5 وعليه يأتي الفرد، في وقت محدد، ويقر بذلك
وعليه يأتي الفرد، في وقت محدد، ويقر بذلك (أي بفساده وعجزه وهلاكه) في استجابة منه لمبادرة الروح القدس

6 ويعترف، في يأسٍ وانكسارٍ شديدين، باحتياجه الشديد المطلق والدائم إلى الله، والله وحده فقط من أجل الخلاص

7 ومن ثم يتقدم إلى الله في توبة حقيقية طالباً بثقة (وإيمان في كلام الله) أن يشمله بغفرانه (أي التبرير) وعمله الفدائي (الكفاري) المجاني الذي قام به لأجله على الصليب والذي لا يستحقه الإنسان بل هو نعمة من الله.

8 على أن تشتمل توبة هذا الفرد على التنازل عن امتلاكه لحياته، التي استلبها من الله، ويسلمها إلى الله صاحبها وباريها والمستحق الوحيد لامتلاكها في اعتراف منه بعدم أحقيته في امتلاك حياته، وهو ما يُسمى بـ"تسليم الحياة للمسيح."

9 ”إذا أرادت الروح المتناهية أن ترى الله فإن عليها أن تبدأ بالاعتراف بأنها مذنبة، فشعورها بالإثم سوف يجعلها تضع نفسها أمام الله." سورين كيركجارد

10 أي الولادة الثانية من الروح القدس
هنا، وهنا فقط تحدث معجزة الخلاص (معجزة إلهية لا يأتي بها سوى الله) أي الولادة الثانية من الروح القدس عمل لغزي/سري معجزي

11 "الخدعة الكبرى" ظن الشخص الملتزم بالطقوس الموضوعة للديانة المسيحية (والذي قد تعمد في الماء في الطفولة) بأنه ذاهب للسماء، دون توافر الإتيان الراشد في علاقة مع الله بالمواصفات السابقة.

12 اذهبوا عني يا فاعلي الإثم!
"كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: ياربُّ، ياربُّ! أليس باسمك تنبئنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قواتٍ كثيرة؟ فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم! (مت 7: 22)

13 الدين المسيحي = الإيمان المسيحي

14 واجهة اجتماعية لازمة "والدين لا يخلو من رياء حيث أنه في الواقع
أكثر منه التزام روحي بالعلاقة الحقيقية مع الله." (باحث اجتماعي عربي مسيحي)

15 "إننا لا نهتم اهتماً كافياً بكيف أن المرء يمكن أن يمضي إلى مدى كبير في ممارسة ديانته دون أن يمتلك النعمة ويكون ميتاً في نظر الله بعد ذلك. إنني أؤمن بأن يهوذا الإسخريوطي كان يشبه الرسل الآخرين إلى حد كبير. فعندما حذرهم الرب من أن واحداً سيخونه، لم يقل أحد: ”هل هو يهوذا؟“ نفعل حسناً إن تفكرنا في كنائس ساردس ولاودكية (رؤ3: 1-3/ 14-18)." جي. سي. رايلي

16 الفرق بين المعنى الأول والمعنى الثاني لمفهوم الخلاص

17 خلصنا بـ 1- غسل الميلاد الثاني regeneration (التبرير: حدث محدد)
”لا بأعمال في برٍ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بـ 1- غسل الميلاد الثاني regeneration (التبرير: حدث محدد) 2- تجديد renewing الروح القدس (التقديس: عملية مستمرة)" (تي3: 5)

18 "1- يغسل خطايانا (التبرير)،
أن الروح القدس "1- يغسل خطايانا (التبرير)، 2- ويجددنا على الدوام (التقديس)". التفسير التطبيقي للعهد الجديد (تي3: 5)

19 أ. عملية التجديد (عملية مستمرة) ب. الولادة الثانية (حدث محدد)
أن تجديد الروح القدس/الخلاص "يعني أ. عملية التجديد (عملية مستمرة) الناجمة (والناتجة) عن ب. الولادة الثانية (حدث محدد) والمصاحبة لها." دونالد جوثري في شرح (تي 3: 5)

20 "لا ينبغي أن ننسى أبداً أننا بدون المسيح نبقى مرفوضين (غير أبرار)."
الأب متى المسكين

21 (طبيعته القديمة الفاسدة/الساقطة) لا تـُجدد وإنما تبقى ساقطة
هوية الإنسان الذاتية (طبيعته القديمة الفاسدة/الساقطة) لا تـُجدد وإنما تبقى ساقطة وغير بارة كما هي

22 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت
 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً.  ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة. ( 2كو )

23 "لابد أن نلاحظ أن بولس لا يُعلِّم بما يُدعى "محو أو استئصال الطبيعة الخاطئة" أي أن هذه الطبيعة تـُنزع بالكامل. فالكتاب المقدس يُعَلم بأن هذه الطبيعة تظل في المؤمن حتى يموت (رو7: 18 – 1يو1: 8)، وإنما المؤمن لا يوجد بعد في هذه الطبيعة بمعنى أنه لا يوجد في قبضتها (أو تحت سلطتها الجبرية)." فوست

24 وإنما تُزرع داخل الإنسان
طبيعة جديدة "ها ملكوت الله داخلكم." (لو17: 21)

25 ”.. السر المكتوم منذ الدهور.. السر الغني والمجيد.. لكنه الان قد اظهر:
"المسيح فيكم …" (كو1: 26، 27)

26 لا زلنا مع فوست: "ولكن الله حين يقوم بعملية زرع الطبيعة الإلهية فينا يترك الطبيعة الشريرة أيضاً هناك، ولكن بلا سلطان على الفرد.

27 بمقتضى قوة الطبيعة الإلهية (الجديدة)."
"ومن ثم فإن الشخص المسيحي هنا وهو يملك حرية أدبية جديدة وقد تحررت إرادته تماماً فعليه أن يختار (وهنا، في هذه الكلمة بالتحديد، تكمن المعركة) إما أن يحيا حياته (كل يوم) بمفعول الطبيعة الشريرة (القديمة) أو بمقتضى قوة الطبيعة الإلهية (الجديدة)." فوست

28 وهنا بالضبط يكمن المعنى الثاني للخلاص:
"التقديس/التجديد" (العملية المستمرة)

29 "عندما تجددت حديثاً (الميلاد الثاني/التبرير) سقطت في خطأ كبير، إذ ظننت أن المعركة قد انتهت، وأنني قد حصلت على النصرة والغلبة وأصبح الإكليل في قبضتي. وظننت أن الأشياء العتيقة قد مضت وأن الكل قد صار جديداً. وظننت أن طبيعتي القديمة الفاسدة التي ورثتها من آدم الأول قد ماتت وانتهى أمرها.

30 "ولكن بعد مضي عدة أشهر في خدمة المسيح، وجدت أن التجديد (الميلاد الثاني/التبرير) ما كان إلا بمثابة تقييد أسمي ضمن قوى الجيش العاملة فحسب، فالمعركة (مع الذات/ الطبيعة القديمة) ما تزال قائمة على الأبواب، ولكي أحصل على الإكليل يجب على أن أجاهد وأحارب من أجله." مودي

31 "والمؤمن مع أنه أصبح خليقة جديدة في المسيح بفضل موته مع المسيح وقيامته معه، وصار شريكاً للطبيعة الإلهية بفضل ميلاده الثاني واتحاده بالمسيح المقام، فإنه لا يزال مثقلاً بجسد الخطية والموت،

32 ”ولا يزال يقاسي في نفسه صراعاً مستمراً بسبب الجسد الذي يشتهي ضد الروح.
ومن النافع للمؤمن لأجل تمتعه بالسلام وقدرته على السلوك بالروح (التقديس) أن يدرك جيداً أن إنسانه الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق لم يستأصل الجسد الفاسد الذي هو مولود به بالطبيعة بل لا يزال لسان حاله "فإني أعلم أنه ليس ساكناً فيّ أي في جسدي شئ صالح" (رو7: 18)” ناشد حنا

33 ولذلك يحثنا بولس، من أجل تتميم واستئناف الخلاص الذي بدأ في الميلاد الثاني، قائلاً:
"تغيروا عن شكلكم بتجديد renewing أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" (رو12: 2)

34 "فكما قبلتم المسيح يسوع الرب إسلكوا (فعل أمر) فيه." (كو2: 6)
"فكما قبلتم المسيح يسوع الرب إسلكوا (فعل أمر) فيه." (كو2: 6) "إذا كنا نحيا بالروح فلنسلك (فعل أمر) أيضاً بالروح." (غل5: 25)

35 "ينبغي أن لا ننسى أبداً أننا بدون المسيح نبقى مرفوضين
"ينبغي أن لا ننسى أبداً أننا بدون المسيح نبقى مرفوضين. غير أن قبولنا المسيح لا يعني مجرد إيمان لفظي أو فكري، ولكن يعني قبول حياة جديدة في المسيح بسلوك جديد ووجود آخر فعال بالروح القدس غير وجودنا الذاتي لأنه يشمل قبول موت حقيقي وقيامة حقيقية (معمودية حقيقية، لا مجرد الغطس في الماء) عن ذواتنا والعالم." الأب متى المسكين

36 الباب المؤدي إلى الملكوت
"طوبى للمساكين بالروح" (مت 5: 3) ”إن تعاليم الموعظة على الجبل تجلب اليأس للإنسان الطبيعي – وهذا هو ما يرمي إليه يسوع تماماً. فطالما كان لدينا البر الذاتي وفكر الغرور أن بإمكاننا أن ننفذ وصايا ربنا، فإنه سوف يسمح لنا بالاستمرار في ذلك إلى أن يتحطم كبرياؤنا في مواجهة بعض الصعاب،

37 ”عندئذ نرتضى أن نأتي إليه كفقراء معوزين ونستعطي منه
”عندئذ نرتضى أن نأتي إليه كفقراء معوزين ونستعطي منه. "طوبى للفقراء (المساكين) بالروح" هذه هي القاعدة الأولى لملكوت الله. إن الأساس الراسخ في ملكوت يسوع المسيح هو الفقر وليس القنية (امتلاك المقدرة)، ليس بقرارات حاسمة نقدمها ليسوع المسيح، ولكن بإحساس صادق بعدم نفعنا تماماً، إذ أقول: "ليس بإمكاني على الإطلاق أن أبدأ في هذا الأمر. " حينئذ يقول يسوع: "طوبى لك". هذا هو المدخل، ويحتاج الأمر إلى وقت طويل لكي نصدق أننا فقراء حقاً! ومعرفتنا بفقرنا تأتي إلى المجال الذي يعمل فيه يسوع المسيح.“ أزوالد تشيمبرز

38 "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم" (1 تس 4: 3)
التقديس (المعنى الثاني، المستمر للخلاص) "لأن هذه هي إرادة الله قداستكم" (1 تس 4: 3) توجد دائماً معركة رهيبة قبل التقديس، فهناك شيء ما يجتذبنا باستياء ضد مطالب يسوع المسيح. فحالما يبدأ روح الله أن يوضح لنا ماذا يعنيه التقديس "تبدأ المعركة للوقت. إن كان أحد يأتي إلى ولا يبغض... حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً." (لو 14: 26)

39 ”إن روح الله في عملية التقديس هذه سوف يجردني من كل شيء حتى لا أكون شيئاً غير "نفسي"، هذا هو موقع الموت (مرة أخرى: المعمودية الحقيقية). فهل أنا مستعد أن أكون "نفسي" فقط لا أكثر – فلا أصدقاء ولا أب ولا أخ ولا مسرة شخصية" وببساطة أن أكون مستعداً للموت؟ هذا هو شرط التقديس. لذا لا نعجب أن يسوع قال: "ما جئت لألقى سلاماً بل سيفاً" (مت 10: 34).

40 ”ومن هنا تبدأ المعركة، وهنا يخور الكثير منا
”ومن هنا تبدأ المعركة، وهنا يخور الكثير منا. فنحن نرفض أن نتشبه بموت يسوع (مرة ثالثة: المعمودية الحقيقية) في هذا الأمر. تقول: "ولكن هذا الأمر صارم جداً، ولا أعتقد أنه يريدني أن أفعل ذلك." نعم ربنا متشدد، وهو يريدنا حقاً أن نفعل ذلك!

41 ”هل أنا مستعد أن أختزل نفسي ببساطة لتكون "أنا" فقط، ومصمم أن أجرد نفسي من كل ما يفكر جميع أصدقائي أنه فيّ، ومن كل ما أظنه أنا في نفسي، وأن أسلم هذه النفس العارية المجردة من كل شيء إلى الله؟ حالما أكون كذلك، فإنه سوف يقدسني بالتمام، وسوف تتحرر حياتي من كل اهتمام بأي شيء خارجي ما خلا الله وحده.

42 "يارب اكشف لي ماذا يعني التقديس بالنسبة لي"، فهو سوف يكشف لي ذلك.
”عندما أصلي قائلاً: "يارب اكشف لي ماذا يعني التقديس بالنسبة لي"، فهو سوف يكشف لي ذلك. إنه يعني أن أصير واحداً مع يسوع. فالقداسة ليست شيئاً يضعه يسوع المسيح في، بل أن يكون هو ذاته في." (1كو 1: 30) أزوالد تشيمبرز

43 المعنى الثاني لمفهوم الخلاص: التقديس: خلع العتيق ولبس الجديد
درس (7) المعنى الثاني لمفهوم الخلاص: التقديس: خلع العتيق ولبس الجديد (المعنى الأول كان التبرير والميلاد الثاني)

44 فهمنا أن "الحياة المسيحية عملية مستمرة، (عملياً) فمع أن لنا طبيعة جديدة، لا تصبح أتوماتيكياً، كل أفكارنا ومواقفنا (اتجاهاتنا الداخلية) صالحة عندما نصير شعباً جديداً في المسيح، لكن إن ظللنا نصغي لله، فإننا نتغير باستمرار للأفضل." تعليق التفسير التطبيقي على (أف 4: 22-24)

45 مرة أخرى يحثنا بولس على تتميم واستئناف الخلاص الذي بدأ في الميلاد الثاني، عملياً، قائلاً:
"تمموا خلاصكم - اسعوا لتحقيق خلاصكم عملياً (حسب كتاب الحياة)- بخوف ورعدة." (في2: 12)

46 ما المقصود، عملياً، بعملية التقديس/التجديد في الحياة المسيحية؟
ما المقصود، عملياً، بعملية التقديس/التجديد في الحياة المسيحية؟

47 كيف نتمم خلاصنا (عملياً)؟ كيف نمارس الانسلاخ عن نظامنا الطبيعي القديم؟
كيف نمارس الانسلاخ عن نظامنا الطبيعي القديم؟ كيف نمضي في عملية التغير المسيحية حتى يسري هذا التغير (التجديد) إلى كل حياتنا؟

48 ثلاثة أشياء دائمة ومستمرة للمضي في هذه الرحلة: 1- التأمل
1- التأمل "فتش عن الخلوة، واهوَّ الإقامة أنت ونفسك دون الغريب" (الاقتداء بالمسيح 3: 53)

49 2- الدراسة، والبحث "وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص - تجعلك حكيماً (تقودك/ تعلمك وتوجهك) لبلوغ الخلاص are able to instruct (lead) you for salvation (RSV, NAS، كتاب الحياة) - بالإيمان الذي في المسيح يسوع" (2تيمو3: 15).

50 3- التوبة "يتوب" تعني: "يعيد النظر برأيه أو بفكره واتجاهه"، أي يغير من رأيه وبالتالي موقفه.

51 هل عملية التقديس (الخلاص بمعناه الثاني) ترتبط بالضرورة بجهاد الإنسان الروحي؟

52 "هكذا أركضوا أنتم حتى تفوزوا
"هكذا أركضوا أنتم حتى تفوزوا! وكل متبار يفرض على نفسه تدريباً صارماً في شتى المجالات (أعلق وأقول: في النوم والاستيقاظ، في الأكل، والعلاقات، والأنشطة، والأولويات، والوقت، والعمل، والترفيه، والقراءة، … وكل شئ). فهؤلاء المتبارين يفعلون ذلك ليفوزوا بإكليل فانٍ، وأما نحن فلنفوز بإكليل غير فانٍ. إذن أنا أركض هكذا، … أسدد اللكمات إلى جسدي وأسوقه أسيراً (أقمع جسدي وأستعبده)، مخافة أن يتبين أني غير مؤهل للمجازاة (مرفوضاً)." (1كو9: من كتاب الحياة)

53 "مصيرنا في العالم الآتي يعتمد على ما نعمله هنا والآن" أو أن "الذهاب إلى السماء يرتبط بالحياة العادية"، وهو يستطرد قائلاً: "هناك وسيلة واحدة ممكنة للضمان "الآن" حتى يكون له (الإنسان) مكان في "المظال الأبدية" (ع 9) التي سيذهب إليها؛ وهذا يعني الاستخدام الصحيح لفرص حياتنا اليومية." "إن كنت تقسم حياتك لأجزاء مستقلة هكذا فإني أحذرك بأنك مخطئ في كلا الاتجاهين، ولن يمكنك الهروب من الجحيم والوصول للسماء." مايكل ويلكوك

54 "الجهاد الروحي" نعم، لابد وحتماً من لتتميم الخلاص
تشبيه "المتباري" الذي يفرض على نفسه تدريباً صارماً، لدى بولس يقول لنا شيئاً كاد أن يندثر من تراثنا الروحي المعاصر: نعم، لابد وحتماً من "الجهاد الروحي" لتتميم الخلاص

55 "إنه يتحتم علينا في سبيل الطاعة أن نضع ضغوطاً على طبيعتنا التي تهوى محبة الذات فوق كل شئ."
جون كالفن (مؤسس الفكر الإنجيلي في عصر الإصلاح)

56 "التوبة تعني قتل جزء من ذاتك أو معاناة نوع من الموت (أي معمودية حقيقية، للمرة الرابعة)."
سي. أس. لويس

57 بولس، مرة أخرى: "جاهد جهاد الإيمان الحسن" (1تيمو6: 12)

58 منها agoney (يتعذب،يعاني الكرب)
"جاهد" agonizo منها agoney (يتعذب،يعاني الكرب) يعني حرفياً: "كافح أو ناضل مع خصم من أجل الحصول على الجائزة (تشبيه رياضي/أوليمبي مرة أخرى)."

59 "جاهد جهاد الإيمان الحسن، وامسك (تمسك take hold) بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت أيضاً."
(1تيمو6: 12)

60 (الجائزة التي يناضل لأجلها بولس)
وكأن الحياة الأبدية (الجائزة التي يناضل لأجلها بولس) يمكن أن تفلت وتضيع!

61 ولذا نجد نفس الفعل يستخدمه المسيح في الحديث عن الدخول من الباب الضيق المؤدي للحياة الأبدية
(لو13: 24) "اجتهدوا" agonizomai"

62 "يعني أننا ينبغي أن نكد وننشط ونكون جديين، وأننا يجب أن نجعل همنا الأول والرئيسي هو أن نتغلب على نزعاتنا وميولنا الخاطئة وأن نسعى لدخول السموات" ألبرت بارنز مفسر إنجيلي في تعليقه على (لو13: 24)

63 (لو16: 16 الترجمة العربية المبسطة)
"فالملكوت يُغتصب اغتصاباً، ويجب أن يُغصب الإنسان نفسه لأجل الحصول عليه." (لو16: 16 الترجمة العربية المبسطة)

64 خير مثال: "لقد تخلى الرسول بولس عن كل شئ: الأسرة، الصداقة، والحرية السياسية، من أجل معرفة المسيح وقوة قيامته. ونحن أيضاً نستطيع أن تكون لنا هذه المعرفة وهذه القوة، ولكن يلزمنا أن نضحي بأشياء لكي نستطيع أن نستمتع بها تماماً. فإلى أي مدى أنت مستعد أن تضحي من أجل معرفة المسيح؟ هل ببضع دقائق كل يوم للصلاة وقراءة الكتاب المقدس؟ هل برضاء أصدقائك؟ هل ببعض خططك ومسراتك؟ مهما يكن الأمر، فإن معرفة المسيح أسمى من كل تضحية." التفسير التطبيقي في التعليق على (في3: 10)

65 "علينا أن نجدد قصدنا كل يوم، وأن ننشط إلى العمل كما لو كنا في يوم اهتدائنا الأول (يوم الميلاد الثاني). إنما ننمو على قدر قصدنا، ولابد لنا، إن أردنا التقدم، من جهدٍ كثيرٍ. إن الأبرار (المبررين) يتكلون في مقاصدهم على نعمة الله أكثر مما يتكلون على حكمتهم (الجهاد لا يلغي ولا يضاد النعمة) ومهما إن عملوا، فبالله ثقتهم." القديس توما الكمبيسي (الاقتداء بالمسيح 1: 19)

66 -لاحظ أداة الشرط (إن)، وجواب الشرط (نكون)-
"فـإن تمسكنا دائماً بالثقة التي انطلقنا بها في البداية (لحظة الميلاد الثاني)، وأبقيناها ثابتة إلى النهاية، نكون مشاركين للمسيح." -لاحظ أداة الشرط (إن)، وجواب الشرط (نكون)- (عب3: 14 من كتاب الحياة)


Download ppt "مراجعة سريعة."

Similar presentations


Ads by Google