2. مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل (MoI-CPC)
«يوم إنترنت أكثر أماناً»
11 فبراير 2014
احرصوا على أمان أبنائكم

3. ما هو «يوم إنترنت أكثر أماناً»؟
فعالية عالمية لمبادرات الأمان ونشر الوعي عن الإنترنت.
يتم تنظيمه من قبل الشبكة الأوروبية لمراكز التوعية «إنسيف» بتوجيهات المفوضية الأوروبية.
يتيح للهيئات الاطلاع على المخاطر على شبكة الإنترنت والمشاركة في الفعاليات الرامية إلى تعزيز الأمان الإلكتروني للأطفال.

4. لماذا الاحتفاء بذكرى «يوم إنترنت أكثر أماناً»؟
يتيح لنا حدث «يوم إنترنت أكثر أماناً»:
الإشارة الى الحاجة لإيجاد حلول للمواقف المختلفة التي يتعرض لها الأطفال عندما يكونون على شبكة الإنترنت.
فهم المخاطر المتعلقة بهذا الموضوع.
بناء المعرفة حول كيفية إدارة الفضاء الإلكتروني بطريقة أكثر أماناً.
حماية الأطفال من مخاطر وقوعهم ضحايا للاعتداءات.

5. ما هو عدد الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت؟
يقضي الأطفال يومياً وفي جميع أنحاء العالم فترة متوسطة تقدر بنحو 1.6 ساعة يومياً على شبكة الإنترنت.
مرّ نحو 62 في المائة من الأطفال في جميع أنحاء العالم بتجربة سلبية على شبكة الإنترنت، ولكن 45 في المائة فقط من الأهالي كانوا على علم بها.
51 في المائة من الأطفال يقولون بأنهم يحمّلون الألعاب من شبكة الإنترنت على أجهزة الحاسب لديهم دون رقابة.
بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 5,859,118 بحلول 30 يونيو 2012، وهذا الرقم يعادل 70.9 في المائة من تعداد السكان.

6. ما الذي يفعله الأطفال على شبكة الإنترنت؟
83 في المائة يلعبون الألعاب الإلكترونية.
73 في المائة يتصفحون الإنترنت.
71 في المائة يؤدون واجباتهم المدرسية.
67 في المائة يتحدثون مع أصدقائهم.
المصدر: إضاءات عالمية من تقرير «نورتون أون لاين فاميلي ريبورت» عن الحياة الإلكترونية للعائلات

7. ما هي المخاطر الإلكترونية على الأطفال؟
التنمر (البلطجة) الإلكتروني.
الاستدراج من قبل المعتدين على شبكة الإنترنت.
الاطلاع على محتوى غير ملائم.
فقدان التحكم بالبيانات الشخصية.
مخاطر تقنية ومخاطر متعلقة بالحاسبات (الفيروسات، القرصنة، سرقة المعلومات، إلخ).
الإدمان على الإنترنت

8. ما هو التنمر (البلطجة) الإلكتروني؟
هو الذي تتم ممارسته عبر استخدام التقنيات الإلكترونية.
تتضمن التقنيات الإلكترونية الأجهزة والمعدات مثل الهواتف الجوالة، والحاسبات، والحاسبات اللوحية، إضافة إلى أدوات الاتصال الأخرى مثل مواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والمحادثة، والمواقع الإلكترونية.

9. ما هو التنمر (البلطجة) الإلكتروني؟
تتضمن أمثلة التنمر الإلكتروني الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، والشائعات المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو التي يتم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، والصور المحرجة، ومقاطع الفيديو، والمواقع الإلكترونية، والملفات الزائفة.
تعرض 21 في المائة من الأطفال من الشريحة العمرية من 8 – 11 عاماً للاستهداف أو التهديد أو الإهانة بصورة متعمدة من قبل أفراد أو مجموعات عبر استخدام الهواتف الجوالة أو الإنترنت.

10. لماذا يعد التنمر الإلكتروني مختلفاً؟
إن الأطفال الذين يقعون ضحايا التنمر الإلكتروني غالباً ما يقعون ضحايا للتنمر بصورة شخصية في الحياة الواقعية كذلك.
يمكن للتنمر الإلكتروني أن يحدث على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، وأن يصل أذاه إلى الأطفال حتى عندما يكونون لوحدهم.

11. لماذا يعد التنمر الإلكتروني مختلفاً؟
يمكن نشر الرسائل والصور المتعلقة بأفعال التنمر عبر هوية مجهولة، وأن يتم نشرها بسرعة كبير في صفوف طيف واسع من الجمهور.
قد يكون من الصعب جداً إن لم يكن مستحيلاً تتبع المصدر.
من الصعب جداً حذف الرسائل والنصوص والصور المسيئة بعد أن يتم نشرها أو إرسالها.

12. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
تقديم الضمانات والدعم.
إخبار الأطفال بأنه في حال تعرضهم للتنمر فإنه يجب عليهم الاحتفاظ بدليل على ذلك.
حجب المستخدمين الذين يمارسون التنمر عليهم.
الإبلاغ عن أي محتوى ينطوي على تنمر إلى المواقع الإلكترونية التي تستضيف هؤلاء المستخدمين.

13. ما هو الاستدراج والتغرير والتهيئة على شبكة الإنترنت؟
هو أسلوب يتبعه المعتدون لتحضير الأطفال للاعتداء عليهم.
يمكن أن يأخذ عدة أشكال بدءاً من اتصال واحد قد ينطوي على تطورات جنسية، وصولاً إلى سلسلة من الأحداث المتتالية بمرور الزمن.
يهدف من يقومون بهذه الأعمال إلى التواصل مع طفل ما بهدف الإستغلال.

14. ما هو الاستدراج والتغرير والتهيئة على شبكة الإنترنت؟
قد يبدأ بقيام أفراد راشدين باستطلاع شبكة الإنترنت لتحديد أو مصادقة طفل ما.
يوفر التواصل على شبكة الإنترنت سهولة أكبر لمن يقومون بهذه الأعمال للكذب والتواصل الشخصي والفردي مع الطفل، مثال: عبر موقع تواصل اجتماعي أو موقع للألعاب.

15. ماهي علامات الاستدراج والتغرير والتهيئة على شبكة الإنترنت؟
الاستخدام غير الطبيعي أو المرتفع جداً لشبكة الإنترنت.
أن يصبح الأطفال أكثر كتماناً فيما يتعلق بمن يتحدثون إليهم على شبكة الإنترنت.
مشاركة الطفل في أي سلوك جنسي على شبكة الإنترنت أو عبر المحادثات النصية أو كاميرات المحادثة.
تلقي الطفل هدية أو جهاز إلكتروني جديد بدون سبب مقنع.

16. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
التحدث إلى الأطفال حول من هم أصدقائهم وكيفية إدارة هذه العلاقات على شبكة الإنترنت.
اقتراح مقابلة أصدقائهم على شبكة الإنترنت في لقاءات شخصية في العالم الفعلي شرط اصطحاب أحد من الأهل أو شخص راشد موثوق به إلى اللقاء.
وضع حدود واضحة وإبلاغهم بسبب مصدر قلق الأهل عليهم.

17. ما هو الاطلاع على محتوى غير ملائم؟
طيف واسع من المواد المتوافرة على شبكة الإنترنت والتي قد تزعج الأطفال وقد تؤثر على ماهية التجربة السليمة على شبكة الإنترنت.
يتضمن المحتوى غير الملائم على شبكة الإنترنت: المحتوى الإباحي، والمحتوى الذي يعزز اضطرابات تناول الطعام (pro eating disorders)، ومواقع القمار، والمواقع التي تدعو للعنصرية أو تروج للجنس أو تقدم توجيهات مفصلة لصناعة المخدرات أو فتح الأقفال بغير مفاتيحها وغير ذلك.

18. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
استخدام حزم الرقابة الوالدية التي تمنع الدخول إلى المواقع الخاصة بالراشدين مثل المواقع الإباحية ومواقع القمار.
استخدام أدوات تحكم مناسبة للأعمار على المواقع الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال للتقليل من المخاطر.
التحدث مع أبنائكم حول المحتوى الموجود على شبكة الإنترنت.
سؤال الأطفال عما إذا كانوا يشاهدون أموراً تشعرهم بعدم الراحة أو تزعجهم، وإخبارهم بوجوب طلب مساعدة الأهل في حال حدوث ذلك.

19. ما هو فقدان القدرة على التحكم بالمعلومات الشخصية؟
يمكن نسخ ومشاركة ونشر الصور ومقاطع الفيديو بسرعة فائقة على شبكة الإنترنت.
أفاد بعض الأفراد الصغار بالسن أنهم قاموا بنشر وإرسال صور لهم ذات إيحاءات جنسية إلى أصدقاء ليجدو أنه تمت نشرها فيما بعد.
يمكن استخدام مثل هذه المواد ضد الطفل لأغراض متعددة.

20. ما هو فقدان القدرة على التحكم بالمعلومات الشخصية؟
التنمر – يمكن أن يتم تهديد وترهيب الصغار بالسن من قبل آخرين فيما يخص هذه الصور أو المحتوى.
الحزن والقلق – قد تكون معرفة قيام أشخاص آخرين لا يعرفونهم بمشاهدة صورهم الشخصية قد يكون أمراً مزعجاً جداً بالنسبة لهم.

21. ما هو فقدان القدرة على التحكم بالمعلومات الشخصية؟
الابتزاز – إذا ما وقعت هذه الصور في أيدي أشخاص ذوي نوايا خبيثة، فقد تستخدم لابتزاز الطفل.
السمعة – من الصعب إزالة أي مادة تم نشرها على شبكة الإنترنت. ولذلك فقد تصبح الصور جزءاً من البصمة الإلكترونية لذلك الشخص صغير السن، ومن ثم قد تؤثر عليه على المدى الطويل كأن يعثر عليها أحدهم نتيجة البحث على الإنترنت عن أسمه كجزء من العملية المتعلقة بمقابلة عمل.

22. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
التحدث إلى الأبناء عما يفعلونه على شبكة الإنترنت.
وضع حدود في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت كما هو الحال في العالم الفعلي.
إبقاء جميع الأجهزة التي تتصل بالإنترنت في مكان عائلي جماعي.
معرفة ما هي الأجهزة التي تتصل بالإنترنت وكيفية اتصالها.

23. ما هي المخاطر التقنية والمخاطر المتعلقة بالحاسبات؟
الإساءة عبر كاميرات المحادثة – الابتزاز الجنسي على شبكة الإنترنت
يتواصل المعتدي مع الطفل عبر شبكة الإنترنت.
يقوم المعتدي بخداع الطفل لإرسال صورة خلاعية أو الظهور عارياً أو ممارسة فعل جنسي عبر كاميرا المحادثة.
يقوم المعتدي بتصوير اللقطات المرسلة عبر كاميرا المحادثة.
يهدد المعتدي بنشر مقطع الفيديو المسجل إذا لم يقوموا بممارسة أفعال جنسية أخرى.

24. ما هي المخاطر التقنية والمخاطر المتعلقة بالحاسبات؟
الفيروسات وبرمجيات التجسس
يمكن أن تتسبب الفيروسات وبرمجيات التجسس بنتائج خطيرة من ضمنها: سرقة البيانات الشخصية، الاحتيال، الحذف، سرقة وتخريب البيانات.

25. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
استخدام أدوات الرقابة الوالدية على الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل التلفاز والحاسب المحمول والحاسبات المكتبية وأجهزة الجوال.
التوصل إلى اتفاق – إن وضع حدود مع الأبناء حول ما يمكنهم أو لا يمكنهم فعله يعني التوصل إلى اتفاق معهم حول ذلك.

26. ما هو إدمان الإنترنت؟
يمكن تمييز إدمان الإنترنت من خلال الاهتمام المفرط أو السيطرة على نحو رديء لاستخدام الإنترنت، أو تحث السلوكيات المتعلقة باستخدام الكمبيوتر وخدمة الإنترنت التي تؤدي إلى الاعتلال أو المحنة.
نتيجة للاستخدام المفرط للإنترنت ، تتعطل وتضعف العلاقات في واقع الحياة.
المدمنين على الإنترنت يفقد الإحساس بالوقت، والمحرك الأساسي للإهمال مثل الجوع والنوم، والسلوكيات السلبية بما في ذلك الغضب والتعب والعزلة الاجتماعية.

27. ما الذي يمكن للأهل فعله؟
قدوة إيجابية للأطفال.
خذ مصلحة في ما يقوم به طفلك على الكمبيوتر لأن ذلك يمكن أن يساعد أيضا في الحفاظ على استخدام الإنترنت في الاختيار.
الاتصال بالرعاية الصحية المتخصصة.

28. «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
الرسول محمّد صلى الله عليه وسلّم