Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية The.

Similar presentations


Presentation on theme: "دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية The."— Presentation transcript:

1 دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية
دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية The Role of IT in Improving the Results of the International Classifications of Arab Universities

2 ملخص عن تصنيف الجامعات العربية. واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات.
دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية توطئة التصنيفات العالمية. ملخص عن تصنيف الجامعات العربية. واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات. خارطة الطريق (الخطة الإستراتيجية) إطار عمل للخطة الإستراتيجية. الخلاصة.

3 توطئة: } إذا كان معدل التغير داخل المؤسسة أقل من معدل التغير خارجها؛ فإن نهاية المؤسسة وشيكة، السؤال هو متى تحين! {. التغيير السريع في العالم ومنه العربي في كل المجالات، وعلى رأسها استخدام تكنولوجيا المعلومات، يفرض على الجامعات العربية مواكبة تلك التطورات، ودمج التقنيات الحديثة في أعمالها الإدارية والتعليمية والمعرفية، فلم يعد مقبولا الاستمرار بتقنيات تسعينيات القرن الماضي، ومن المهم إدراك ان أي جامعة لا تتطور بالقدر الذي تتغير فيه البيئة حولها فمصيرها إلى زوال.

4 إن الواقع الحالي للجامعات في العالم العربي والإسلامي، لا ينفصل عن واقع حالنا، فلا يمكن أن نتصور أن تكون جامعاتنا متميزة وباقي أحوالنا في الحضيض، رغم أن أول ظهور للجامعات كمؤسسات علمية كانت في مدننا، كجامعة قرطبة في الأندلس سنة 796م، ومثلها جامعة الزيتونة في تونس، ومن ثم جامعة القرويين في المغرب سنة 859م وجامعة الأزهر سنة 979م، وكانت المساجد الكبيرة عبارة عن جامعات متميزة، في حين أن أقدم جامعات أوروبا كانت جامعة بولونا في ايطاليا عام 1088م.

5 ويقدر أن عددها الجامعات في العالم تجاوز 30000 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ في العالم.
أما بخصوص الجامعات العربية الحديثة، فقد بلغ عددها في اتحاد الجامعات العربية 210 جامعة، ويقدر عدد الجامعات ومؤسّسات التعليم العالي في البلدان العربيّة بـ 500. وقد انتشرت في الأعوام الأخيرة ظاهرة تصنيف الجامعات: أعلى 100 جامعة أو أعلى 500 جامعة في العالم، والسؤال أين جامعاتنا العربية من هذه التصنيفات؟

6 التصنيفات العالمية: التصنيف العالمي للجامعات والكليات: هو عبارة عن قوائم مرتبة على أساس مزيج من معايير وعوامل محددة قابلة للقياس تُوزع الأوزان بينها حسب أهميتها من وجهة نظر الجهة المُصنًّفة، كما ويوجد تصنيفات لبرامج أكاديمية محددة تجريها بعض المجلات والصحف، وفي بعض الحالات من قبل الأكاديميين.

7 ومن أشهر هذه الجهات: تصنيف شنغهاي – الصين.
تصنيف ويب ماتريكس – إسبانيا. تصنيف التايمز– بريطانيا. تصنيف 4icu– استراليا. ولكل جهة معاييرها وموازينها.

8 أن نتائج هذه التصنيفات لا تعني جودة التعليم المقدم في الجامعات، بل هي مؤشرات نسبية حول دور الجامعة تدريساً وبحثاً وخدمةً للمجتمع. وفي هذه الدراسة لن يتم مناقشة "مصداقية" هذه المعايير ونكتفي بذكرها، وسَنُعرّج قليلاً على بعض المقارنات العملية التعليمية بالنسبة للجامعات العربية والدولية. علما أن وجود بعض الجامعات في المراكز المتقدمة في أحد التصنيفات لا يعني أن تكون كذلك في تصنيف آخر، بسبب اختلاف المعايير في عملية التقييم، فلا يوجد تصنيف عالمي متفق عليه كما هو الحال مثلا في فرق كرة القدم (الفيفا) .

9 تصنيف شانغهاي: يعتبر أكثر التصنيفات انتشارا وقبولاً في الأوساط الأكاديمية ويصدر عن المعهد العالي لجامعة جايو تونج في شنغهاي-الصين، وهو يصدر منذ عام 2003 بشكل سنوي، ويغطي أكثر من 1000 جامعة في العالم، ويقوم بتصنيف أول 500 جامعة على المستوى العالمي، كما ويصنف الجامعات حسب 5 مجالات علمية (العلوم الطبيعية والرياضيات، الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، علوم الحياة والزراعة، الطب والصيدلة، والعلوم الإجتماعية). عنوان موقع هذا التصنيف هو

10 * منهجية هذا التصنيف: يتم اختيار الجامعة كمُرَشّح للتصنيف، إذا فاز أحد منسوبيها بجائزة نوبل، أو حاز على ميدالية فيلدز، والتي يوجد بها باحثين يتم الإستشهاد بأبحاثهم بشكل مكثف، أو الذين نشروا عدداً معتبراً من أبحاثهم في مجلات علمية مفهرسة في فهرس الإستشهاد العلمي الموسع (SCIE)، أو فهرس الإستشهاد العلمي للعلوم الإجتماعية (SSCI)، ويتم نَشر أعلى 500 من أصل أكثر من 2000 يتم مراجعتها حسب أدائها الأكاديمي والبحثي، باستخدام مؤشرات كما في الجدول 1.

11 جدول 1: معايير تصنيف شانغهاى
      جدول 1: معايير تصنيف شانغهاى المعيار المؤشر الوزن النسبي جودة التعليم خريجو المؤسسة الحائزين على جائزة نوبل وميدالية فيلدز. 10% جودة الهيئة الأكاديمية موظفو المؤسسة الحائزين على جائزة نوبل وميدالية فيلدز. 20% الباحثون الذين تم الإستشهاد بأبحاثهم في 21 موضوعاً متعدداً. مخرجات الأبحاث الأبحاث المنشورة في الطبيعة والعلوم *. الأبحاث المفهرسة في فهرس (SCIE) أو فهرس (SSCI). نصيب الفرد من الأداء نصيب الفرد من الأداء الأكاديمي للمؤسسة (بالنسبة لحجم الجامعة) المجموع 100%

12 تصنيف ويب ماتريكس: تصنيف عالمي مشهور يصدر عن مركز أبحاث إسباني CSIC مرتبط بوزارة التربية والتعليم في مدريد، ويهدف إلى تشجيع نشر المعلومات على مواقع الجامعات، وهو يُصَنِف الجامعات حسب المعلومات المتوفرة في مواقعها على الإنترنت. ويصدر منذ عام 2004 بشكل نصف سنوي، ويغطي أكثر من من مؤسسات التعليم العالي في العالم منها حوالي 500 جامعة عربية، ويقوم بتصنيف أول 6000 جامعة على مستوى العالم، وأول 100 جامعة حسب القارة أو المنطقة. عنوان هذا التصنيف هو

13 منهجية هذا التصنيف: يقوم التصنيف على أساس أن نشاطات أي جامعة تظهر في مواقعها الإلكترونية، ويستند على 4 معايير تشكل معا تقييماً للجامعة، وهي: 1- معيار الحجم: عدد صفحات موقع الجامعة الإلكتروني التي يتم تداولها عبر محركات البحث: جوجل، وياهو، وليف سيرش، واكسالد 2- معيار الرؤية: عدد الروابط الخارجية (ومنها البحوث العلمية) التي لها رابط على موقع الجامعة، ويتم الحصول على هذه المعلومات من محركات البحث: ياهو، وليف سيرش، واكسالد. 3- معيار الملفات الغنية: حيث يتم حساب عدد الملفات "الإلكترونية" بأنواعها المختلفة، والتي تنتمي لموقع الجامعة عبر محرك البحث جوجل.

14 4- معيار الأبحاث: يتم حساب عدد الأبحاث والدراسات
والتقارير المنشورة تحت نطاق موقع الجامعة والتي يأخذها من محرك البحث جوجل (تحديدا من سكولار Scholar).  ويتم حساب التقييم بناءً على النسب المئوية للمعايير كما هي في الجدول 2.

15 جدول 1: معايير تصنيف شانغهاى
المعيار النسب المئوية 1- معيار الحجم (size): 20% 2- معيار الرؤية (visibility) 50% 3- معيار الملفات الغنية (rich files) 15% 4- معيار الأبحاث (scholar) المجموع

16 تصنيف التايمز: ويسمى تصنيف THES-QS والذي تقوم به The Times Higher Education Supplement (THES) و (QS) Quacquarelli Symonds في بريطانيا، وهو تصنيف عالمي وشهير يصدر منذ عام 2004 بشكل سنوي، ويرتب أول 600 جامعات عالمية، كما ويرتب أول 300 في 5 مجالات: العلوم الطبيعية، والعلوم الهندسية، والعلوم الحيوية، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية.  عنوان موقع هذا التصنيف هو

17 * منهجية هذا التصنيف: ويعتمد هذا التصنيف على ستة مؤشرات كما هي في الجدول 3، حيث يتم الحصول على بيانات المعيار 1 و 2 عبر استبانة مسحية على الإنترنت، والبند 3 يؤخذ مباشرة من المؤسسات نفسها، ومن وزارات الحكومة، وبعض الوكالات، ومن مصادر على شبكة الإنترنت، ومن أطراف ثالثة حيث يتم التحقق من صحة البيانات الممكنة من مصادر متعددة، والبند 4 من فهرس الإستشهاد سكوبس Scopus، والبند 5 و 6 تجمع من مصادر متعددة.

18 جدول 1: معايير تصنيف شانغهاى
المعيار أو المؤشر الوزن النسبي تقييم الأكاديميين للبرامج التي تطرحها الجامعات 40% توظيف الخريجين 10% نسبة الطلبة للأساتذة 20% عدد إستشهادات أبحاث أعضاء هيئة التدريس من فهرس الإستشهاد سكوبس Scopus نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب للعدد الكلي 5% نسبة الطلبة الأجانب لمجموع الطلبة المجموع 100%

19 تصنيف التايمز: ويسمى تصنيف 4 International Colleges & Universities ، وهو تصنيف دولي للمواقع الإليكترونية للجامعات والكليات على الشبكة العالمية، ويشمل 9200 جامعة وكلية، مرتبة حسب شعبيتها على الإنترنت في 200 دولة، وهو لا يُصًنِف بناء على جودة التعليم، أو على مستوى الخدمات المقدمة، بل يهتم بقياس مدى شهرة المواقع الإليكترونية للجامعات التي نالت الاعتراف، أو الاعتماد الأكاديمي من منظمات أو هيئات دولية. وهذا التصنيف نصف سنوي، ويعلن عادةً عن أول 200 جامعة عالمية، وعن أول 100 جامعة تبعاً للقارات أو التجمعات عنوان موقع هذا التصنيف هو

20 منهجية هذا التصنيف: ويعتمد على 3 مقاييس موضوعية ومستقلة على شبكة الإنترنت مستخلصة من ثلاثة محركات بحثية، وهي: تصنيف صفحة الجوجل. الروابط الداخلية بالياهو. تقييم مرور اليكسا Alexa.

21  ويطلُبُ هذا التصنيف من الجامعات والكليات تحديث بياناتها شهرياً، وهي كآلاتي:
معلومات عامة: اسم وموقع وتليفون الجامعة.  الاعتماد الأكاديمي الذي حصلت عليه الجامعة أو الكلية.  الزمالة أو الاشتراك في الاتحادات الدولية للجامعات.  المراحل الدراسية، ومجالات الدراسة الجامعية ومنها مرحلة الدراسات العليا.  البعثات.  معلومات أخرى عن: أعضاء هيئة التدريس، والخدمات العامة، والإسكان، والحرم الجامعي، والبرامج الدولية، والتقويم الأكاديمي، والربحية، وطرق تسجيل الطلاب، والتعليم عن بعد، والمنح الدراسية، والمكتبة

22 ملخص عن تصنيف الجامعات العربية:
بنظرة سريعة، نلاحظ تربع الجامعات الأمريكية على قمم هذه التصنيفات، إلى جانب تشكيلة من الجامعات الإنجليزية والألمانية والصينية واليابانية والأسترالية والكندية، وعدة جامعات من البرازيل وتشيلي وجنوب أفريقيا، كما يسهل ملاحظة أن وجود الجامعات العربية يعتبر نادراً ندرة الكبريت الأحمر، وليس الأمر مجرد عرض إحصاءات، بل الأمر يتجاوز ذلك بكثير، ليلقى الضوء على حال سيء يرثى له، ووضع مأساوي لجامعاتنا الموجودة في 22 دولة عربية!. النتائج المبينة في الجدول 4، هي نتائج مستخلصة من أربعة تصنيفات، وبعد الاضطلاع عليها يمكن ان نسميها "الحصاد المر للجامعات العربية حسب التصنيفات العالمية".

23 جدول 4: ترتيب الجامعات العربية وعدد جامعات دولة "إسرائيل“
حسب أول 500 جامعة في العالم اسم الجامعة / التصنيف ويب ماتريكس التايمز شانغهاي الاسترالي شهر 1/2010 عام 2009 شهر 2/2010 جامعة الملك سعود 199 - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 404 جامعة الملك عبد العزيز 496 جامعة القاهرة 174 الجامعة الأميركية في بيروت 351 جامعة الإمارات العربية المتحدة 374 جامعة المنصورة 447 جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية 487 عدد جامعات دولة "إسرائيل" عدد 5 بداءً من 133 بداءً من 102 عدد 7 بداءً من 64 عدد 6 بداءً من 309

24 * قراءة متأنية للنتائج: عادة ما تُحدِث نتائج هذا التصنيفات ردود فعل متناقضة، فبعض الجامعات -ومنها الجامعات السعودية مثلاً-، والتي حصلت على نتائج "متواضعة" في السنوات قبل الأخيرة، شككت في أسس هذه التصنيفات، وأعلنت أن الترتيب فيها ليس للجامعات وإنما هو لمواقعها الإلكترونية على الإنترنت، وإنه لا يمثل "جودة" العملية التعليمية، وبأنه لا يراعي خصوصية الحالة العربية، وفي المقابل فان بعض الجامعات التي حصلت على نتائج "متقدمة" – ومنها بعض الجامعات السابقة التي قامت بترتيب أمورها- هللت ورحبت بحصولها على مرتبة كذا كأفضل جامعات العالم، ويمكن التحقق من ذلك ببحث بسيط في جوجل.

25 إن القراءة المتأنية والمهنية لهذه التصنيفات تقودنا إلى النقاط الآتية:
هذه التصنيفات لا تهدف إلى المفاضلة المطلقة بين "أفضل" الجامعات، بل تستخدم مصطلح أعلى أو أول كذا جامعة بناءً على المعايير التي أعلنتها وليس غيرها. معايير هذه التصنيفات موضوعية بغض النظر عن شموليتها أو عمقها. لا شك فيه أن حجم الجامعة سيؤثر على التقييم، كما أن الجامعات التي تتضمن دراسات عليا والجامعات البحثية ستكون في وضع أفضل من غيرها. لا شك أن الجامعات العربية تحتاج إلى مراجعة نقدية في ظل نتائج متقدمة جداً لجامعات دولة "إسرائيل"، والتي ذكرناها على سبيل المقارنة بين جامعات تجاوز عمر بعضها مئات من السنين في 22 دولة عربية مع دولة لا يتجاوز عمرها بضع عشرات من السنين.

26 يجب أن تدرك الجامعات أن مواقعها الإلكترونية، هي واجهتها إلى العالم، وإلى طلبتها ومواطنيها، فأي شخص في العالم يستطيع التجول في الموقع الإلكتروني ولكنه لن يستطيع زيارة مباني الجامعة فعلياً. التذرع بأن جامعاتنا تقدم أكثر مما هو منشور على مواقعها هو حجة عليها وليس لها. التذرع بأن جامعاتنا تفتقر إلى الدعم المادي صحيح، ولكن نسبي، وليس سراً أن دول الخليج والسعودية، لديها قدرات عالية من الناحية المادية، ولديها إنفاق عالي على برامج "الإبتعاث"، ولديها كفاءات، ولديها مقومات النهوض والارتقاء، وسواء كان الدعم المادي كافيا أم لا فإنه يوجد ضعف شديد في استغلال ما هو متوفر. في بعض الدول –ومنها دول خليجية مثلاً- يمنع منعاً باتاً لطلاب الأجانب "العرب من جنسيات أخرى" من الدراسة في الجامعات الحكومية، حيث يُضطرُ أبناء العاملين في تلك البلاد إلى الدراسة خارجها حتى لو ولد ودرس كل عمره فيها، مما يُحرِم جامعات تلك الدول من خبرات ومهارات وكفاءات أكاديمية متاحة.

27 دراسة واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الجامعات
واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات: دراسة واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية، يحتاج إلى ما هو أكثر من هذا البحث، ولكننا سنعطي مؤشرات موثقة عن ضعف هذا الاستخدام: الدول العربية تنتج أقل من 1% من محتوى الإنترنت باللغة العربية، بل إن لغتنا لا تعد ضمن اللغات العشر ذات المحتوى الأعلى على الإنترنت، حيث تهيمن الإنجليزية بنسبة 68.8%، واليابانية 5.9% فالألمانية فالصينية فالفرنسية فالاسبانية فالروسية فالإيطالية والبرتغالية واخيرا الكورية 1.3%. صحيح أن هذه النسبة ليست خاصة بالجامعات، ولكنها يجب أن تكون الأكثر إنتاجا للمحتوى. ضعف المحتوى على مواقع الجامعات العربية، ويكفي اخذ جولة على أغلب تلك المواقع، لملاحظة قلة المحتوى وضعفه. يميل أغلب الباحثين إلى الإستشهاد من مصادر أجنبية، وهنا نلفت النظر إلى أهمية الإستشهاد بالمصادر العربية إذا توفرت، لأن هذا يعطيها مدى وانتشار كبير، كما ويحسن نتائج الباحثين العرب.

28 موقع اتحاد الجامعات العربية ومقره الأردن، والذي يعتبر أحد مصادر المعلومات لهذه التصنيفات، يعاني من ضعف في التصميم والمحتوى: فبيانات أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعات الأعضاء غير محدثة؛ فبعضها من عام 2001 وأحدثها 2006!، وعند استقراءه، جدت أن 12 جامعة بدون موقع إلكتروني، وأن 43 جامعة بدون بريد إلكتروني، بل أن 20 جامعة بدون عنوان. افتقار كثير من مواقع هذه لجامعات إلى البوابة الإلكترونية والتي تخدم الموظف والمحاضر والطالب والزائر. ضعف أو انعدام التعليم الإلكتروني مما يحرم الطلاب من توفير مصادر ومقررات إلكترونية هائلة.

29 ضعف استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعات العربية: فرغم انني لم أعثر على دراسات موثقة تعطي أرقام وإحصائيات عن ذلك، إلا أنه توجد مؤشرات تدل على ذلك، منها: عدم وجود دراسات جامعية عربية عن هذا الأمر هو مؤشر ضعف. ضعف الإشارة إلى ذلك في اغلب مواقع الجامعات العربية، فمثلاً عندما لا يوجد إمكانية للبحث عن الكتب، فهذا مؤشر أن المكتبة غير محوسبة تماما.

30 3.الإنفاق الحكومي السنوي على الطالب الجامعي لا يتجاوز 800$ في مصر والمغرب وسوريا والأردن، و1800$ في تونس ولبنان، بينما في "إسرائيل" وفرنسا أكثر من 10000$، وفي أمريكا 20000$. وكأن التعليم الجامعي هو أستاذ وطالب ومبنى وطبشورة. والخلاصة، أنه يبدو أن إدارات الجامعات العربية ما زالت لا تدرك أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتفضل إنفاق ميزانياتها على الأبنية والمختبرات وغيرها، مما يحرم مواطنيها وطلبتها والعالم من معرفة كل شيء عنها، وعن المستوى الذي وصلته.

31 خارطة الطريق (الخطة الإستراتيجية)
أن الحل يتطلب إعداد خطة إستراتيجية تغطي عدداً من السنوات، حيث يبدأ الأمر بتشكيل لجنة خبراء مشتركة تضم متخصصين في تكنولوجيا معلومات، وخبراء تخطيط وتوجيه وتطوير، وخبراء بالإعلام والعلاقات العامة، وتعطى اللجنة إمكانية الاستعانة بطواقم الجامعة الأخرى، وصلاحية الاضطلاع على مصادرها. وهنا سنقترح مفاصل هذه الخطة، ونورد بعض النقاط التي نرى من الأهمية دراستها وتوضيحها ضمن ألخطة:

32 1.الرؤية والأهداف : تحديد الرؤية، أو الهدف العام من المشروع. تحديد الأهداف التي ترغب الجامعة بتحقيقها من هذا المشروع.

33 2.الموجود والمطلوب: يجب القيام بالدراستين الآتيتين:
دراسة مسحية للواقع الحالي (أين نحن؟): وهذه الدراسة تهدف لمعرفة الواقع الحالي، وتشمل الآتي: مسح للبنية التحتية المادية لتكنولوجيا المعلومات من أجهزة حاسوب وخادمات وشبكات وملحقاتها. مسح لمختبرات الحاسوب وإمكانياتها. مسح للبرمجيات والأنظمة الموجودة. مسح عن خطوط الإنترنت المتوفرة وسرعاتها ومدى تغطيتها لمباني الجامعة.

34 دراسة متطلبات المشروع (ماذا نريد؟): وهذه الدراسة تتأثر بالرؤية وبأهداف المشروع، وتقوم على 3 أمور:
إمكانية الاستفادة من مصادر الجامعة السالفة الذكر. إمكانية تحديث المصادر المتوفرة. تحديد المتطلبات الجديدة من أجهزة ومعدات وبرمجيات وخطوط إنترنت وشبكات سلكية ولاسلكية...الخ.

35 3. وضع خطط لأربعة مجالات: استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأعمال الإدارية: تفعيل استخدام البريد الإلكتروني لجميع مراسلات الجامعة الداخلية. أتمتة إي حوسبة عمليات الدوائر الإدارية. استخدام الأرشفة الحاسوبية. 

36 استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية، ويشمل:
استخدام المحاضرين لبرمجيات العرض في المحاضرات والندوات. استخدام الكتب الإلكترونية والمحتويات الإلكترونية. الاهتمام بالمكتبة عن طريق توفير موقع إلكتروني فرعي لها، للبحث فيها، والقيام بالاشتراك في قواعد البيانات الإلكترونية العالمية، إضافة إلى بناء مكتبة إلكترونية توضع فيها جميع الإطروحات والرسائل التي تتم في الجامعة. 

37 استخدام تكنولوجيا المعلومات في البوابة الإلكترونية: ومنها:
نشر معلومات وافية عن الجامعة وأدلتها وخططها وتقاريرها الدورية. نشر المعلومات المجانية، ومنها نشر دوريات الجامعات بدل حبسها في الأدراج، ونشر مقالات محاضريها وطلابها. نشر المعلومات الخاصة بالأبحاث العلمية والدراسات التي يقوم بها أساتذة الجامعة. إيجاد موقع فرعي لكل محاضر يشمل سيرته الذاتية وأبحاثه ومقرراته وما يرغب بإظهاره. نشر إعلانات وأخبار الجامعة. تفعيل التسجيل الإلكتروني للطلبة

38 استخدام حلول التعليم الإلكتروني، وتشمل:
إضافة موقع للمقررات الإلكترونية المساندة لكل مقرر يُطرح في الجامعة، حيث يضع فيه المحاضر المحتويات الإلكترونية التعليمية والتدريبية التي يرغب بها. إتاحة استخدام الوسائل الإلكترونية في التواصل بين الطلاب ومحاضريهم عبر البريد الإلكتروني ومنتديات الحوار.

39 4) القيام بتحديد عدداً من الخطوات:
 4) القيام بتحديد عدداً من الخطوات: الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة لكل خطة. تحديد طريقة الحصول على البرمجيات: وهي أكثر صعوبة من تحديد الأجهزة والمعدات، ومنها: القيام بتطوير بعض هذه الأنظمة من قبل مركز الحاسوب في الجامعة. الطلب من شركات البرمجة تطوير بعض الأنظمة. شراء أنظمة جاهزة. الحصول على برمجيات مجانية مفتوحة المصدر. تحديد جدول زمني للمشروع.

40 5. تصميم خطط التوعية والتدريب:
خطة حملة توعية مخططة وشاملة على مستوى الجامعة. خطة تدريب شاملة على مستوى الجامعة: وتشمل: الأكاديميين والإداريين وبقية الموظفين. 6. وضع الميزانية التقديرية لمجمل المشروع. 7. وضع خطة التقييم والصيانة: وضع خطة تقييم مستمر بناءً على التغذية الراجعة والقيام بالصيانة والتعديل بحسبها.

41 إطار عمل للخطة الإستراتيجية:
نعرض في الأتي، إطار عمل مقترح، يوضح مفاصل الخطة الإستراتيجية لمشروع النهوض باستخدام تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية، لاحظ شكل 1:

42 إطار عمل يوضح الخطة الإستراتيجية
الرسم 1: إطار عمل يوضح الخطة الإستراتيجية

43 الخلاصة: لا مناص من إدراك أن أية جامعة لا تتغير بقدر تغير البيئة حولها، فمصيرها إلى زوال، وما أظهرته نتائج الجامعات العربية في التصنيفات العالمية يعتبرا مقلقاً ونذير خطر، ومع ذلك، يمكن للجامعات العربية تحسين خدماتها لطلابها ومواطنيها وزوارها، وتحقيق نتائج أفضل في التصنيفات العالمية، عندما تولي أهمية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، وعندما تحسن واجهتها إلى العالم عبر تحسين موقعها على شبكة الإنترنت، وضم كل مواقعها الفرعية تحت موقع واحد أي البوابة الإلكترونية.

44 لقد قفزت بعض الجامعات السعودية إلى مواقع متقدمة، بعد ترتيب أمورها
لقد قفزت بعض الجامعات السعودية إلى مواقع متقدمة، بعد ترتيب أمورها. ومجال التحسين ليس مقتصراً على حُسن استخدام تكنولوجيا المعلومات، فهناك موضوع دعم البحث العلمي والتفرغ، واستقطاب علماء، وإنشاء مراكز التميز، والتوأمة العلمية العالمية، وريادة الأعمال، واعتماد الجودة الأكاديمية، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والمشاريع الإستراتجية وغيرها الكثير، ولكننا في هذا البحث اقتصرنا على مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات.

45 ورغم علمنا الأكيد بضعف الإمكانيات المالية لأغلب الجامعات العربية، إلا أننا قدمنا في هذا البحث منهجية لتحسين وضع الجامعات عن طريق الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات، ويمكن لأي جامعة عربية تطبيق ما أمكنها من ذلك ضمن ميزانياتها، ولكن بعد إعادة ترتيب أولويات إنفاقها، ووضع استخدام تكنولوجيا المعلومات في مرتبة متقدمة. أخيراً، فأنني على قناعة تامة بإمكانية تحسين نتائج جامعاتنا إذا ما وضِعَ الرجل المناسب في المكان المناسب، والدينار المناسب في المكان المناسب.

46 شكراااا


Download ppt "دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين نتائج التصنيفات الدولية للجامعات العربية The."

Similar presentations


Ads by Google