Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
1
علم النفس التربوي المتقدم رمز المقرر EDPS616
مدرس المقرر الدكتورة هدى أحمد الضوي مقدم العرض الطالب/ سعيد بن جويع النعيمي الرقم الجامعي
2
نظريات الدافعية
3
الدافعية الدافعيــة للتعلم مفهوم الدافعية:
يشير مفهوم الدافعية إلى سلسلة من العمليات الداخلية التي تحض الشخص على القيام بنشاط سلوكي ما، وتوجيه هذا النشاط نحو هدف ما، والمحافظة عليه، وإيقافه عند تحقق ذلك الهدف. الدوافع وإشباع الحاجات: يتسم سلوك البشر بأنه سلوك وظيفي وهادف، فأي سلوك يقوم به الفرد يسعى من خلاله إلى تحقيق هدف محدد أو إشباع حاجة معينة. ويُقصد بالحاجة ذلك النقص الذي يتسبب في شعور الفرد بالتوتر وعدم التوازن، ومثال هذا المترتبات الفسيولوجية الناتجة عن جفاف الجسم (نقص السوائل).
4
الدافعية وظائـف الدافعيـة:
يقوم الدافع بثلاث وظائف أساسية، توضح علاقته بالحاجة وبالسلوك، وهذه الوظائف هي: حث السلوك: ويُقصد به تعبئة الطاقة وتهيئة الشخص لإصدار السلوك. توجيه السلوك: ويقصد به تنظيم السلوك وتوجيهه إلى هدف محدد. الحفاظ على استمرارية السلوك.
5
الدافعية النظــريات المفسرة للدافعيــــة أولاً: النظريات الارتباطية:
تتمثل أهم وسائل استثارة الدافعية وفقًا للنظريات الارتباطية في مفهوم التعزيز. وصيغ هذا المفهوم في تلك النظريات بأكثر من طريقة. فنجد ثورانديك على سبيل المثال يقدم قانون الأثر، ووفقًا لهذا القانون فإن الكائن يقوم بسلوك ما رغبة منه في تحقيق حالات الإشباع وتجنب حالات الألم. ويحدد " هل Hull " قانون الأثر على نحو أكثر دقة من ثورانديك. ويستخدم "هل" في ذلك مصطلحين مهمين، هما:
6
الدافعية مصطلح الإشباع: ويشير إلى حالة الإشباع التي الناتجة عن سلوك ما. ومصطلح الحافز: ويشير إلى بعض المتغيرات الوسيطة بين كل من الحاجة والسلوك. وحدد هل علاقة السلوك بالحاجة على النحو التالي: حاجة >>>> حافز >>>> سلوك >>>> إشباع الحاجة وتحدد العلاقات التفاعلية بين الحاجات والحوافز نوعية الاستجابات الصادرة في وضع معين وتؤدي إلى تعلمها.
7
الدافعية أما بالنسبة لسيكنر فإنه يرى عدم وجود ضرورة لتقديم متغيرات وسيطة كالحافز لتفسير السلوك، وهذا على الرغم من قبوله لمفهوم التعزيز كأساس للتعلم، ولا شك أن هذا المفهوم ينطوي في ذاته على الدافعية. ويقدم سكينر مفهوم " الحرمان " كبديل لمفهوم الحافز، حيث يرى أن استجابات الكائن الحي تتحدد في ضوء درجة الحرمان. ويؤدي التعزيز إلى تقوية الاستجابات التي تخفض كمية الحرمان التي يعاني منها الكائن.
8
الدافعية ثانيًا: النظرية المعرفية في تفسير الدافعية:
يفسر أصحاب الاتجاه المعرفي الدافعية من خلال التأكيد على دور العمليات العقلية والمخزون المعرفي للشخص في تحريك سلوكه وتوجيهه نحو الهدف مشيرين إلى أنّ الشخص ليس آلة ميكانيكية تحركه المعززات الخارجية بل إنّ العمليات الداخلية هي التي تحدد النشاطات التي يقوم بها، فالنشاطات المحكومة بدوافع داخلية تعزز نفسها بنفسها.
9
الدافعية وصاغ اتكنسون نظرية في الدافعية للتحصيل الدراسي، مشيرًا إلى أن النزعة للنجاح هي استعداد دافعي مكتسب، وتتحدد قدرة الطالب على التحصيل في ضوء ثلاث متغيرات، هي: الدافع لإنجاز النجاح: ويشير إلى إقدام الشخص على أداء مهمة ما بنشاط وحماس كبيرين رغبة منه في النجاح، وتجنب الفشل. احتمالية النجاح: تعتمد احتمالية النجاح على التقويم الذاتي الذي يقوم به الشخص لمدى قدرته على أداء مهمة ما. قيمة باعث النجاح: يشير إلى مدى قوة الإثابة أو التعزيز الذي يتوقعه الشخص من نجاحه في أداء مهمة ما.
10
الدافعية ثالثًا: النظرية الإنسانية في تفسير الدافعية ( نظرية الحاجات لماسلو) قدم هذه النظرية عالم النفس ماسلو Maslow، وهي قائمة على دراساته في الشخصية الإنسانية. ويرفض ماسلو الفرض القائل بإمكانية تفسير الدافعية الإنسانية في ضوء مفاهيم المدرسة الارتباطية, فماسلو عالم نفس إنساني, والإنسانيون كما هـــــو الشائع عنهـــم لا يؤمنـــــون بأنّ الــــــذي يحرك الأشخاص قوى ميكانيكية خارجة عن إراداتهم مثل الحوافز والمعززات، ولايؤمنون أيضًا بدوافـع اللاشعور (التحليل النفسي لفرويد)، إنما يركز الإنسانيون على القدرات الكامنة لدى الإنسان وعلى كيفية توجيهها بالطريقة المثالية للوصول بالإنسان إلى قمة رضاه عن ذاته, أي «تحقيق الذات».
11
الدافعية مبادئ النظرية: تتمثل أهم مبادئ هذه النظرية فيما يلي:
تنتظم حاجات الإنسان في شكل هرمي متدرج: وهذا التدرج هو تدرج الإلحاح من اجل الإشباع، بمعنى أنّ الحاجات التي تقع في درجة أدنى في سلم الهرم هي التي تستحوذ على انتباه الشخص وتُعطى الأولوية في الإشباع، وتقل بالتالي قدرة الحاجات الأخرى على جذب انتباهه. يتطلع الشخص دائما للحصول على أشياء مختلفة، مما يجعل الشخص في حالة تعبئة مستمرة للطاقة. تتوقف الحاجة بعد إشباعها عن دفع السلوك، ويتحرك سلوك الشخص عندئذ بتأثير حاجات أخرى لم تشبع. تتداخل الحاجات فيما بينها، فما دامت الحاجة لا تختفي عندما تبرز حاجة أخرى فإن الحاجات لا تشبع إلا جزئياً.
12
الدافعية هـرم ماسلــو للحاجــــات
حدد ماسلو سبعة أنواع من الحاجات الإنسانية، وذلك على النحو التالي: الحاجات الفسيولوجية: هي الحاجات الأساسية للكائن الحي، مثل الحاجة للطعام والشراب، والأوكسجين، والراحة. ويطلق عليها ماسلو حاجات البقاء. وتقع هذه الحاجات في أدنى درجات مدرج الدافعية، ويعني هذا أنها أكثر إلحاحًا من الحاجات الأخرى، وإذا لم يتم إشباعها فإنها تعيق ظهور الدوافع الأخرى. حاجات الأمن: تشير هذه الحاجات إلى رغبة الشخص في السلامة والطمأنينة، وفي تجنب القلق والاضطراب والخوف.
13
الدافعية هذه الحاجات إلى رغبة الشخص في تكوين علاقات وجدانية وعاطفية مع الآخرين بصفة عامة، ومع المهمين في حياته بصفة خاصة. حاجات احترام الذات: تشير إلى رغبة الشخص في تحقيق قيمته الشخصية كفرد متميز، وأن ينال احترام الآخرين وتقديرهم له. ويؤدي إشباع هذه الحاجة إلى شعور بالثقة في النفس والكفاءة، والتفوق. حاجات تحقيق الذات: تشير إلى رغبة الشخص في تحقيق إمكاناته المتنوعة على نحو فعلي وكلي، بحيث يصبح الشخص الذي يرغب في أن يكونه، وبما يتفق مع ميوله، وقدراته، واتجاهاته.
14
الدافعية حاجات المعرفة والفهم: تشير هذه الحاجات إلى رغبة مستمرة في الفهم والمعرفة، وتتجلى في الأنشطة الاستطلاعية والاستكشافية، وفي البحث عن المزيد من المعرفة، والحصول على أكبر قدر من المعلومات. الحاجات الجمالية: تشير إلى الرغبة في القيم الجمالية، وتتجلى لدى بعض الأشخاص في إقبالهم أو تفضيلهم للترتيب والنظام والاتساق والكمال في أداء مختلف الأنشطة.
15
الدافعية دافعية التحصيل
تمثل الحاجة إلى التحصيل حاجة عامة قوامها محاولة الوصول إلى مستوى معين من النجاح والتميز. فالطلبة الذين لديهم حاجة قوية للتحصيل يشعرون أيضا وفي الوقت ذاته بأنهم غير متأكدين نوعًا ما من النجاح وعن مدى مسئوليتهم عنه، ولذلك فإنّ الحاجة إلى التحصيل أو ما يعرف أيضًا بالدافعية للإنجاز تشير بدرجة أكبر إلى أسلوب الشخص في التعامل مع مهمة ما بغض النظر عن صعوبة هذه المهمة.
16
الدافعية بتعديل التوقعات Motivating by Altering Expectations
بدلا من التركيز على الحاجات أو الأهداف أو المقارنة الاجتماعية، تأخذ مدخلا أشمل حيث ينظر إلى دور الدافع في بيئة العمل الكلية. وهي ترتبط بمستوى توقع الفرد للمكافأة التي سيحصل عليها نتيجة قيامه بعمل ما. والعناصر الأساسية لنظرية التوقع. تقوم هذه النظرية على أن الدافع للعمل تحكمه ثلاثة أنواع من المتغيرات هي: التوقع: وهي مرتبطة بالعلاقة بين الجهد المبذول والأداء. الوسيلة: وتتعلق باعتقاد الفرد أن ما حققه من أداء سوف يكون الوسيلة للحصول على المردود. قيمة المكافأة بالنسبة للفرد وهي اعتقاده بعدالة المكافأة مع الجهد المبذول والأداء المرتفع. ووفقاً لتلك النظرية فإن قوة الدافع هي ناتج حاصل ضرب العناصر الثلاثة معاً بمعنى أن مستوى الدافع يكون أعلى إذا كانت العناصر الثلاثة جميعها مرتفعة وهذا يعنى أنه إذا كانت إحدى العناصر صفراً فإن الناتج سيكون صفراً. ومن هنا يتبين نظرية التوقع أبرزت أن مستوى الأداء لا يتأثر بالدوافع وحدها بل يتأثر أيضا بالمهارات والقدرات وإدراك الدور.
17
نظرية وضع الأهداف تفترض النظرية أن تحديد الهدف يقود الفرد إلى تبني هذه الأهداف وتولد لديه التزام تجاهها مما يجعله يبذل قصارى جهده لتحقيقها، والالتزام يتأثر بمدى توفر الرغبة لديه لتحقيق تلك الأهداف والعكس صحيح. وهنا يكون عاملان مؤثران على مستوى الأداء هما ثقة الشخص بنفسه، والتزامه نحو الأهداف، لان تحدي الهدف يخلق الدافعية لدى الفرد.
18
في ضوء الدراسات حول نظرية وضع الأهداف يمكن استخلاص العديد من المبادئ التي يمكن اعتبارها بمثابة مرشد للإدارة لضمان فعالية تلك الأهداف في تقوية الدافعية وأهم تلك المبادئ هي: 1. تحديد أهداف معينة وعالية Assign Specific Goals لأن تحديد الأهداف (محددة، واضحة) يجعل الفرد لديه دوافع لإنجاز تلك الأهداف ومن هنا يجب أن توضع أهداف تتحدى قدرات الفرد وتقوي دوافعه وليس فقط من أجل إرضاء الإدارة.
19
الدافعية التطبيقات التربوية الصفية لمفهوم الدافعية:
استثارة اهتمامات الطلاب وتوجيه أنشطتهم نحو السبل الكفيلة بإنجاز الأهداف المرغوب فيها. استثارة حاجات الطلاب للإنجاز والنجاح. تمكين الطلاب من صياغة أهدافهم وتحقيقها. استخدام برامج تعزيز مناسبة. توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق.
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.