Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

الفصل العاشر التربية الخاصة.

Similar presentations


Presentation on theme: "الفصل العاشر التربية الخاصة."— Presentation transcript:

1 الفصل العاشر التربية الخاصة

2 يرتبط تعليم المعاقين وتدريبهم بموضوع التنمية.
تغير المصطلح من فئة المعاقين إلى ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة. ويشمل هذا المصطلح التلاميذ الذين يعانون من صعوبات بغض النظر عن شدتها سواء كانت صعوبات تعليمية بسيطة أو إعاقة فعلية. ومن هذا المنطلق أطلق البعض مصطلح التلميذ المعاق Handicapped أو مصطلح التلميذ غير العادي Exceptional. إن التلاميذ غير العاديين مهما اختلفت درجة إعاقتهم أو نوعها أو أسبابها لهم الحق في أن يتلقوا تعليما مناسبا لظروفهم.

3 مفهوم التربية الخاصة Special Education
” يقصد بالتربية الخاصة مجموعة البرامج التربوية والتعليمية المتخصصة، والخدمات المباشرة وغير المباشرة المقدمة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين ( الموهوبين والمعاقين )، وتشتمل على طرائق التدريس وما يتطلبه ذلك من أدوات وتجهيزات ومعدات خاصة بالإضافة إلى خدمات مساندة ”

4 ويتضمن ميدان التربية الخاصة فئات غير العاديين الذين يختلفون عن أقرانهم في نموهم وخصائصهم.
وتربية المعاقين تشير إلى نوعية البرامج التعليمية والتربوية التي تقدم إلى الأفراد الذين يعانون من إعاقات سواء كانت جسمية أو حسية أو عقلية أو سلوكية. أما تربية الموهوبين فتشير إلى نوعية البرامج التعليمية والتربوية التي تقدم إلى الأفراد الذين يتمتعون بمستوى قدرات عالية غير عادية في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة.

5 فئات غير العاديين المستفيدة من التربية الخاصة
1. فئات التربية الخاصة : ـ الإعاقة العقلية (Mental Impairment) ـ الإعاقة البصرية ((Visual Impairment ـ الإعاقة السمعية (Hearing Impairment) ـ الإعاقة الانفعالية ((Emotional Impairment ـ الإعاقة الحركية (Motor Impairment) ـ صعوبات التعلم (Learning Disabilities)

6 ـ اضطرابات التواصل (Communication Disorders)
ـ الموهبة والتفوق (Giftedness and Talents) ـ التوحد (Autism) ـ الإعاقة الصحية (Health Impairment) ـ الإعاقة الحسية المزدوجة (Deaf Blindness) ـ الإعاقات المتعددة (Multiple Disabilities)

7 2. فئات التربية الخاصة القابلة للتعليم :
ـ القابلون للتعلم من المتخلفين عقليا Educable Mentally Retarded وهم القادرون على تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب والذين تتراوح درجات ذكائهم بين ( 55 ـ 70 ) ـ ذوو صعوبات التعلم (Learning Disabilities) مفهوم يشير إلى عجز في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في الفهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تظهر في عدم القدرة على الاستماع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، الهجاء، إجراء العمليات الحسابية، ويشتمل على حالات الإعاقة الأكاديمية، والإصابة المخية.

8 ـ ضعاف البصر ((Partially Sighted
وهم الذين يعانون من صعوبة في البصر إلا أنهم قادرون على التعلم سواء باستخدام المعينات البصرية أو باستخدام طريقة برايل. ـ ضعاف السمع (Hard of Hearing) هم الأفراد الذين يعانون من فقدان سمعي مما يجعلهم يواجهون صعوبات في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها.

9 ـ المضطرب سلوكيا (Behaviorally Disordered)
هو الشخص الذي يظهر سلوكيات واستجابات انفعالية ضارة ومؤذية بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل الآخرين بشكل مزمن. ـ الإعاقة الحركية (Motor Imairment) هم الذين لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي، مما لا يمكنهم التعلم إلا مع توفر خدمات التربية الخاصة.

10 الجذور التاريخية للتربية الخاصة
في المجتمعات الإنسانية القديمة : ـ في إسبرطة كانوا يرمون ذوي الإعاقات الفعلية في النهر. ـ الرومان كانوا يعرضون أولادهم لظروف قاسية. ـ إعاقات العمى فكانت تفسر على أنها غضب من الآلهة نتيجة ذنوب ارتكبها الفرد.

11 ـ وفي بعض المجتمعات كانت النظرة إلى المعاقين نظرة دونية لأنهم أفراد تنقصهم القدرة على العمل والعيش والدفاع عن النفس، لذا كان العزل والرفض أحد الطرق المتبعة في التعامل معهم، كما أن بعضهم يتخلص منهم بسجنهم وتعذيبهم أو قتلهم. ـ وفي بعض المجتمعات كان ينظر إليهم نظرة رثاء وشفقة، والبعض كان يطلق عليهم مسمى المغفلين.

12 في المجتمعات الإنسانية في العصور الوسطى
بعد ظهور الأديان السماوية تغيرت النظرة إلى المعاقين وأخذت بعدا أخلاقيا. فتم إنشاء ملاجئ للعناية بهم. أما في الإسلام فقد نال المعاقين قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية. وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المجتمع الإسلامي بقوله [ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم..... ] كما وصف عليه الصلاة والسلام علاقة المؤمن بأخيه المؤمن بقوله [ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ] كما وعد الإسلام كل مسلم ابتلى في جسده بنوع من الإعاقة وصبر واحتسب ورضي بقضاء الله وقدره بالأجر والثواب عند الله. ظهر أطباء مثل الكندي والرازي وابن سينا.

13 تطور التربية الخاصة في العصور الحديثة
تطور التربية الخاصة عالميا في القرن السادس عشر استطاع الراهب الأسباني دي ليون تعليم مجموعة من الأطفال المعاقين سمعيا على التحدث والقراءة والكتابة. في عام 1760م قام العالم دي ليبي بافتتاح أول مدرسة للصم في فرنسا. في عام 1784م تمكن العالم هاي من افتتاح أول مدرسة لتعليم المكفوفين. في القرن العشرين، وفي عام 1928م اهتدى العالم لويس برايل إلى طريقة الكتابة والقراءة للمكفوفين، وطبقت في فرنسا ثم انتقلت إلى أوروبا وأمريكا. في عام 1994م انعقد في أسبانيا المؤتمر العالمي حول تربية ذوي الحاجات الخاصة تحت عنوان ”الغرض والنوعية“.

14 تطور التربية الخاصة في الدول العربية
بدأت خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي في الستينيات. والبداية الحقيقة كانت في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.

15 تطور التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية
تتولى الوزارة مسؤولية الإشراف والمتابعة على الخدمات التعليمية في مجال الإعاقات العقلية والسمعية والبصرية. بينما تتولى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الإشراف على برامج التدريب والتأهيل المهني لفئات المعاقين المختلفة.

16 ارتفاع نسبة الإعاقة في بلدان الخليج ومنها السعودية يرجع إلى :
ـ ارتفاع حالات الولادة قبل اكتمال الجنين. ـ انتشار الأمراض المعدية. ـ قصور برامج التطعيم. ـ زيادة نسبة الحوادث المنزلية. ـ عدم الفحص الطبي قبل الزواج. ـ نقص عدد مراكز رعاية الطفولة. ـ زيادة نسبة الحوادث المرورية.

17 أهداف التربية الخاصة في المملكة
ـ تعني الدولة بتعليم المعاقين ذهنيا أو جسميا وتوضع مناهج خاصة ثقافية وتدريبية متنوعة تتفق وحالاتهم. ـ يهدف إلى رعاية المعاقين وتزويدهم بالثقافة الإسلامية والثقافة العامة اللازمة لهم، وتدريبهم على المهارات اللازمة للوصول إلى أضل مستوى يوافق قدراتهم. ـ يعني بالعلوم الدينية وعلوم اللغة العربية.

18 دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين
مفهوم الدمج يقصد به الإقلال بقدر الإمكان من عزل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بدمجهم قدر الإمكان بالأطفال العاديين في الفصول والمدارس العادية. أنواع وأشكال الدمج : أ. الدمج الكلي ( التربوي ) : ويقصد به دمج الطالب ذي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة.

19 ب. الدمج الجزئي ( جزء من الوقت ): ويقصد به دمج الطالب ذي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية العادية. ج. الدمج الاجتماعي: هو أبسط أشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوو الاحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدارسة داخل الفصول الدراسية وإنما يقتصر على دمجه في الأنشط التربوية المختلفة مثل: التربية الرياضية، التربية الفنية، أوقات الفسح، الجماعات المدرسية، الرحلات والمعسكرات.

20 أساليب وطرق الدمج أ. الفصول الخاصة: وهي فصول بالمدرسة العادية يلحق بها ذوو الاحتياجات الخاصة في بادئ الأمر مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي. ب. غرف المصادر: وفيها يلتقي ذوو الاحتياجات الخاصة مساعدة خاصة بصورة فورية بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده في الفصل العادي. ج. الخدمات الخاصة: ويقدمها مدرس متخصص يزور المدرسة العادية من 2ـ 3 مرات أسبوعيا لتقديم مساعدة فردية منتظمة في مجالات معينة لبعض الوقت ذوي الاحتياجات الخاصة.

21 د. المساعدة داخل الفصل: حيث يلتحق الطالب ذوو الاحتياجات الخاصة بالفصل العادي مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل. هـ. المعلم الاستشاري: حيث يلتحق الطالب بالفصل العادي بتعليمه مع أقرانه العاديين، ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشاري أو المعلم المتجول، وهنا يتحمل معلم الفصل العادي مسؤولية إعداد البرامج وتطبيقها.

22 مؤسسات التربية الخاصة بالمملكة
1.معاهد وبرامج العوق البصري: وتقدم برامجها من خلال المؤسسات التالية: أ. معاهد النور للمكفوفين والمكفوفات : وتقبل من فقد بصره كلية أو من لديه بقايا بصر، حيث تقدم لهم برامج تعليمية وتربوية تساعدهم على التكيف مع الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه. ب. برامج المعاقين بصريا في مدارس التعليم العام: تقبل المعاقين بصريا ودمجهم مع أقرانهم العاديين مع تقديم خدمات تعليمية وتربوية وإرشادية وتأهيلية وعلاجية. ج. برنامج ضعاف البصر: يقدم هذا البرنامج إلى الذين يعانون من مشاكل بصرية مع المحافظة على أبصارهم من التدني.

23 2. معاهد وبرامج ومراكز العوق السمعي: تقدم خدماتها من خلال :
أ. معاهد الأمل للصم: وتقوم بتلبية الحاجات التربوية والتعليمية الخاصة بالمعاقين سمعيا ومساعدتهم على التكيف مع الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه. ب. برامج فصول الصم بالمدارس العادية: تقبل المعاقين سمعيا ودمجهم في مدارس التعليم العام، مع تقديم خدمات تعليمية وتربوية وإرشادية وتأهيلية وعلاجية. ج. برامج فصول السمع وعيوب النطق بالمدارس العادية: وتقدم هذه البرامج إرشادات تربوية وصحية للذين يعانون من ضعف السمع وصعوبات في النطق والكلام.

24 3. معاهد وبرامج التربية الفكرية: تقدم المساعدة للتلاميذ القابلين للتعليم الذين يظهرون قصورا في الأداء العقلي والتحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي. 4. برامج صعوبات التعلم: وتقد المساعدة لاكتشاف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المدارس وتشخيص حالاتهم ووضع الخطط والبرامج والإشراف على تنفيذها. 5. برامج التوحد: التوحد أو الاجترار الذاتي، اضطراب شديد في عملية التواصل يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ما بين 30ـ42 شهرا ويؤثر في سلوكهم، حيث نجد أن معظم هؤلاء الأطفال يفتقرون إلى الكلام المفهوم ذي المعنى الواضح كما يتصفون بالانطواء على أنفسهم وعدم الاهتمام بالآخرين، وتبلد المشاعر، وقد ينصرف اهتمامهم أحيانا إلى الحيوانات، ويطلق على هذا الحال فصام الطفولة.

25 6. مجالات الرعاية لطلاب معاهد وبرامج التربية الخاصة:
أ. الرعاية الاجتماعية: تعمل على تحقيق التكيف الاجتماعي والنفسي للطالب المعاق وإعداده للحياة. ب. الرعاية الطبية والصحية: توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الطبية والصحية. ج. الرعاية المالية: يصرف لكل طالب منتظم بالدراسة مكافأة شهرية على مدار العام. د. برنامج النشاط اللاصفي المسائي: من خلال هذا البرنامج يشبع الطالب ميوله وهواياته.

26 7. برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم :
ويستفيد من هذا البرنامج الطلاب الذين لديهم استعدادات وقدرات غير عادية، أو أداء متميز عن بقية اقرأنهم في مجال أو أكثر من مجالات التفوق العقلي، والتفكير الابتكاري، والتحصيل العلمي، والمهارات والقدرات الخاصة.

27 إستراتيجية التربية الخاصة
وتركز على عشرة محاور منها: 1. تفعيل دور المدارس العادية في مجال التربية وتعليم الأطفال غير العاديين. 2. توسيع نطاق دور معاهد التربية الخاصة بالوزارة. 3. تنمية الكوادر البشرية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة. 4. تطويع التقنية الحديثة لخدمة المعاقين. 5. تفعيل دور البحث العلمي في مجال التربية الخاصة. 6. التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها.

28 مشكلات التربية الخاصة في المملكة
التزايد الكبير لفئة المعاقين من الأطفال والكبار الذين يحتاجون إلى الرعاية الخاصة. نقص الكوادر البشرية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة. عدم تقبل أسر المعاقين لفكرة تسليم الطفل المعاق للمؤسسة المعنية برعايته. عدم اهتمام أسر المعاقين بالقدرات المتبقية لدى الطفل ومدى إمكانية تنميتها. قصور وعي المجتمع بمدى إمكانية تدريب المعاق وتأهيله. عدم وعي المجتمع لدوره في تمويل وإدارة الخدمات العامة والإنسانية والخيرية والنظر إلى هذه الخدمات على أنها واجب الدولة وحدها.

29


Download ppt "الفصل العاشر التربية الخاصة."

Similar presentations


Ads by Google