Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

خفض السلوك غير المرغوب فيه

Similar presentations


Presentation on theme: "خفض السلوك غير المرغوب فيه"— Presentation transcript:

1 خفض السلوك غير المرغوب فيه
{العقاب وبدائله}

2 هناك سلوكيات غير مقبولة تصدر من البعض ومثل هذه السلوكيات لابد من تقليلها أو إيقافها ، وأهم خطوة لتعديل أو إلغاء سلوك سيء هي الملاحظة والتسجيل لأن السلوك ما هو إلا نتيجة لأحداث البيئة المحيطة بالشخص وبالتالي فان التركيز يكون غالبا على ما يحدث في بيئة الفرد وليس على الفرد أو على تكوين شخصيته وهذا يوضح أهمية اشتراك الوالدين والأسرة كلها وتدريبهم على القيام بدور رئيسي في تعديل السلوك للحصول على نتائج أفضل. وبالرغم من ان العقاب من اكثر وسائل ضبط السلوك استخداما في الحياة اليومية فهو من الأساليب التي تعمل على إضعاف العلاقة بين المثيرات والاستجابات غير المرغوب فيها ، حيث يعمل العقاب بأنواعه على عدم ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيه ، ويكون هدفا رئيسيا من الأهداف التربوية كالأسرة والمدرسة ،ولا ينكر أحد أهميه وإعادة بناء السلوك الإنساني وتشكيله من جديد وفقاً لهذه الأساليب. وهو أسلوب فعال في تقليل ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها ، وتبدو أهميته في اعتباره أسلوباً تربوياً لابد منه أحياناً وخاصة في مرحلة الطفولة والمدرسة وذلك من أجل ضبط السلوك الإنساني وتوجيهه نحو المسار المرغوب فيه تربوياً.

3 ففي فترة ماضيه كان العقاب الأسلوب الشائع في تربية الأطفال ومع تقدم العلم وأتساعه وأدراك الناس وفهمهم و انتشار الوعي بينهم أصبح هذا الأسلوب أقل استخداما عند الآباء والأمهات والمربين. تعتبر سن الثالثة حتى السادسة من عمر الإنسان من أهم مراحل العمر بحيث أن التعامل مع هذه المرحلة لابد أن يتسم بالحكمة وزرع الثقة وبناء شخصية سوية لهذا الطفل. فالطفل الذي كان يتصرف بتصرفات متعثرة ومحيرة قد زالت نهائيا وحل مكانها النشاط والفضولية الزائدة ، كما وأصبح الطفل يتشبث بقراراته أحيانا (يصف البعض هذا التصرف بالعناد) ، ويتمتع بروح المغامرة. ومع كثرة حركة الطفل التي نعتبرها مزعجة أحيانا ، وخاصة إذا بدأ بالعبث في الأشياء الخطرة ، أو قام بسلوكيات خاطئة ، ومع مشاغل الحياة وضغوطها يكون الطفل هو الضحية غالباً ؛ لنفرَّغ مشاعر الغضب والقلق فيه ونمارس عملية العقاب التي تتراوح عادة مابين إيذاء الطفل جسدياً حتى يشعر بالألم ، وإيذائه معنويا حتى يشعر بالذل والمهانة والحرمان.

4 هنا أسئلة تطرح نفسها - هل هذا هو الهدف الحقيقي من العقاب
هنا أسئلة تطرح نفسها - هل هذا هو الهدف الحقيقي من العقاب...؟ - هل بهذا العقاب أدركنا أسباب تصرف الطفل وعالجناها...؟ - هل استطعنا بهذا العقاب توجيه سلوك الطفل من المرفوض إلى المقبول المرغوب الأخلاقي...؟ إضافة إلى ذلك يتحول العقاب إذا كثر استعماله إلى هدف وغاية يكون هم الطفل هو التهرب منه خوفاً. أن الطفل الذي يعامل بهذا الأسلوب لا يعطي فيه الفرصة للتفكير والتعبير عن نفسه أو اتخاذ القرار ولا يتدرب على تحمل المسؤولية والانضباط الداخلي ، وكلما زاد العقاب وتعددت أنواعه في هذه المرحلة الحساسة كلما تأكد لديه الشعور بالعجز وعدم قدرته على ضبط نفسه ، فيكبر وهو أقل استعدادا لمواجهة نفسه وغيره وتحمل مسؤولية أخطائه.

5 تعريف العقاب (punishment):
هو أي اجراء يؤدي الى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة. وعرفه "نشواتي " بأنه الحدث او المثير الذي يؤدي الى أضعاف او كف بعض الأنماط السلوكيه وذلك اما بتطبيق مثيرات منفه او بحذف مثيرات مرغوب به فيها. اما تعريف "ماجون" للعقاب : انه احد نتائج السلوك التي تعمل على تقيل او إضعاف احتماية القيام بالسلوك غير المرغوب فيه.

6 يأخذ العقاب احد الشكلين التاليين:
تعريض الفرد لمثيرات بغيضة او منفره ويسم العقاب في هذه الحالة بالعقاب من النوع الاول. حرمان الفرد من التعزيز , وذلك بعد قيامه بالسلوك مباشرة ويسمى العقاب في هذه الحالة بالعقاب من النوع الثاني . ان الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان المثير عقابي او غير عقابي , هي ملاحظة نتائجه على السلوك . فإذا ضعف السلوك او وقف يكون ذلك المثير عقابيا . وهكذا توبيخ المعلم للطلب قد يكون عقابيا وقد لايكون . فإذا تبين أن التوبيخ ادى الى إضعاف السلوك فهو عقاب و أما إذا لم يضعف السلوك فالتوبيخ في هذه الحاله ليس عقابا.

7 انــــواع المثيرات العقـــابية
المثيرات العقابية غير الشرطية (Unconditioned Punishing Stimuli) المثيرات العقابية الشرطية (Conditioned Punishing Stimuli) يعرف المثير العقابي غير الشرطي على انه الذي يزعج الإنسان او يؤلمه بطبيعة مثل الصوت المزعج والألم والحر الشديد ، مثل: عدم لمس الاشياء الحادة او عدم وضع ايدينا على اناء الشاي الساخن. اما المثيرات العقابية الشرطية فهي المثيرات او الأحداث التي تؤدي وظيفة المعاقبات فقط بعد اكسابها صفة العقاب نتيجة ارتباطها او إشراطها بمعاقبات طبيعيه فأي مثير او حدث يصبح معاقبا إذا ارتبط او اقترن بمثير عقابي فعلى سبيل المثال ، اذا قام الطفل في اثناء تناوله الطعام مع اسرته باللعب بالصحون ، ونظرت الام اليه نظرات غاضبة ، واستمر الطفل باللعب بالصحون ، فإن النظر لا يصبح عندئذ معاقبا ؛ لأن سلوك اللعب بالصحون على الطاولة استمر ، وبالتالي فإن نظرة الام اليه معزز ايجابي

8 كيفيـة استخدام العقاب:
إن استخدام العقاب بنجاح يتطلب التعرف الى العوامل التي تؤثر في فعاليته والعمل على مراعاتها وفيما يلي عرض موجز لتلك العوامل. 1) تحديـد السلــوك المستهدف: أي تحديد السلوك المراد تقليلة , وتعريفه إجرائيا . وكذلك يجب التأكد من أن الشخص الذي سيخضع سلوكه للعقاب يفهم جيداً ماهو متوقع منه وما هو السلوك المسهدف قبل الدء بنفيذ العقاب ، وتعريف السوك بدقة ووضوح يزيد احتمالات معاقبته هو بالذات

9 2) جدول العقاب : 3) طبيعة العقاب : 4) شدة العقاب:
جدول العقاب اكثر اهمية من نوع العقاب المستخدم . فالدراسات العلمية تشير الى أن جدول العقاب المتواصل اكثر فعاليه من جدول العقاب المتقطع . وبناء على ذلك بنصح بمعاقبة السلوك غير المرغوب به في كل مرة يحدث فيها. 3) طبيعة العقاب : تأكد من أن المثير الذي تستخدمة لتقليل سلوك شخص ما منفرله بالفعل. 4) شدة العقاب: من العوامل الأخرى التي تؤثر في فعالية العقاب شــدته , حيث توضح البحوث العلمية انه كلما زادت شدة العقاب كان اثره في السلوك اكبر . أن ذلك لا يعني استخدام العقاب العنيف وإنما تجنب زيادة شدته تدريجيا فذك سيؤدي في النهايه الى تعود الشخص علية.

10 6) استخدام العقاب بهــــدوء: 7)استخدام العقاب بطريقه منظمه:
5) فوريـة العقــاب: يجب معاقبة السلوك غير المرغوب بة عند حدوثة مباشره .فالعقاب المباشر يجعل الشخص يقرن السلوك غير المرغوب به بالعقاب و يؤكد له ان ذلك السلوك لن يحتمل . من ناحيه اخرى فقد يترتب على العقاب المؤجل معاقبة سلوكات مقبوله . وأخيراً فإن معاقبة السلوك منذ بداية حدوثة اكثر فعالية من الإنتظارإلى ان ينتهي الشخص من تإديته. 6) استخدام العقاب بهــــدوء: لاتستخدم العقاب وأنت في حالة انفعالية شديدة،فذلك قد يترب عليه عواقب وخيمة. 7)استخدام العقاب بطريقه منظمه: فلقد اوضحت البحوث التجريبية الأساسية والتطبيقية ان عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب به يحد إلى درجة كبيرة من امكانية ضبطه.

11 8) تعزيز السلوك المرغوب به:
اضافة إلى معاقبة السلوك غير المرغوب يجب عزيز السلوك المرغوب . فذلك يحد من النتائج السلبية للعقاب ,ويساعد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول . فالتعزيز يبني العلاقات الإيجابية , ويزيد على المدى البعيد فعالية العقاب .فتعزيز السلوك المرغوب يؤكد للشخص أن لدية سلوكيات تحظى بتقديرنا وهذا بدوه يقلل من احتمالات تأثير مفهوم الذات لدية. 9) الامتناع عن تعزيز السلوك غير المرغوب به : تجنب تعزيز السلوك غير المرغوب به بعد معاقبتة , فذلك يحد من فعالية العقاب . فا كثير من الآباء والمعلمين يعاقبون , فإذا احسوا بالندم ابتدؤا مباشرة بترضية (نعزز) الفرد. علينا استخدام العقاب وفق قوانين محددة وواضحة , ولعل الشعور بالندم يعني ان استخدامه كان عشـــوائيا 10) معاقبة السلوك وليس الفرد: عاقب السلوك غير المرغوب به دون الاعتداء على كرامة الشخص , وإلا فقد يحاول الإنتقام بشكل مباشر او غير مباشر من ناحيه ,او قد يتأثر مفهوم الذات لديه تأثرا بالغاً من ناحية اخرى

12 11) تهيئة الظروف البيئية المناسبة : اذا كنت تريد من الشخص أن يتوقف عن سلوكات معينه , فعليك ان تهيء الظروف التي ستدفعة الى تأدية سلوكات بديله او مقبوله . وذلك يطلب إزالة المثيرات التي تشجعه على القيام بالسلوك غير المقبول , وتوفير المثيرات التي تزيد دافعيته للقيام بالسلوك المقبول 12)استخدام العقاب عند الضرورة فقــط: تجنب استخدام العقاب بشكل فائض , فذلك يؤدي الى تعويد الشخص عليه فيحد من فعالية العقاب بدرجة كبيرة . 13)القيــاس المكرر: واخيراً يجب قياس السلوك المستهدف بشكل متواصل ، فلما كان العقاب يعرف وظيفيا , يجب جمع بيانات صادقة عن نتائج الإجراء المستخدم على السلوك .

13 سيئات العقاب: 1) قد يولد العقاب , خاصة عندما يكون شديدا , والعدوان والعنف والهجوم المضاد . 2) العقاب لا يشكل سلوكات جديدة ,إنه يكبح السلوك غير المرغوب به فقط . بمعنى اخر يعلم العقاب الشخص ماذا لايفعل ولايعلمة ماذا يفعل . 3) من النتائج السلبيه الاخرى للعقاب انه يؤدي الى الهرب والتجنب . فقد يبتدئ الطالب بالتمارض مثلا ,وبالغيب عن المدرسة اذا مااقترن ذهابه إليها بالعقاب المتكرر , والأكثر من ذلك هو أن الطالب قد يتسرب من المدرسة اذا كان العقاب شديدا ومتكررا 4) قد يؤدي العقاب الى خمود عام في سلوكات الشخص المعاقب .فقد تقلل معاقبة المعلم للطالب عن اجابته غير الصحيحة عن السؤال ,من سلوكة اللفظي العام ومن مشاركته في نشاطات الصف خشية من العقاب. 5) تشير البحوث العلمية ايضا الى أن نتائج العقاب غالبا ما تكون مؤقتة فالسلوك يختفي بوجود المثير العقابي ويظهر في غيابة . 6) يؤثر العقاب سلبيا في مفهوم الذات لدى الشخص المعاقب ويحد من التوجية الذاتي لديه خاصة إذا حدث بشكل متكرر وإذا لم يصحبه تعزيز للسلوك المرغوب به 7) انه يؤدي الى النمذجه السلبية . فالأب الذي يستخدم العنف الجسدي مع ابنه يقدم نموذجا سلبيا سيقلده ابنه فعلى الأغلب ان الابن سيلجأ على الأسلوب نفسة في التعامل مع الأطفال الآخرين.

14 حسنــات العقاب: فالحقيقة الي لابد من معرفتها هي ان للعقاب حسنات عديده ونذكر منها إن الاستخدام المنظم للعقاب ,يساعد الفرد على التمييز بين ماهو مقبول وما هو غير مقبول يؤدي العقاب اذا استخدم بشكل فعال الى إيقاف او تقليل السلوكات غير التكيفية بسرعة , ولعل هذا هو السبب الرئيسي وراء استخدامة بشكل واسع في الحياة اليوميه . فالعقاب يشتمل على تعزيز مستخدمه سلبيا ,وذلك من خلال الخلص من المثيرات البغيضة. إن معاقبة السلوك غير المقبول ، يقلل من احتمالية تقليد الاخرين له

15 مفاهيم خاطئة حول العقاب
كما نعلم ان مفهوم العقاب في تعديل السلوك هو مفهوم تقني له معنى محدد ، وهو انه عملية تؤدي الى خفض معدل حدوث الاستجابة المستهدفة او احتمالية حدوثها في المستقبل ، وهذا المفهوم بهذا المعنى مختلف عما يعتقده الناس العاديين فبالنسبة لهم فإن العقاب قد يعني اشياء عديدة تحدث ومعظمها غير سار. كما ان العقاب لدى العديد من الافراد يعني التأثير والجزاء لمن يمارس سلوكا مؤذيا بحق الاخرين مثل القتل وارتكاب الجرائم. وكذلك فإن معنى العقاب بالنسبة للشرطة والاباء اجراء يمنع حدوث السلوك غير المرغوب فيه ، ووسيلة تذكر الافراد بعد تجاوز القوانين والانظمة في المجتمع ، ومن هنا فإن العقاب احيانا يكون على شكل السجن او التعرض للتعذيب ، وهكذا فإن معنى العقاب في الحياة اليومية يختلف عن المعنى التقني في تعديل السلوك (Miltenberge , 2001). وكما اشرنا فإن استخدام العقاب بمفرده يؤدي الى الهرب او تجنب الموقف ، وهذا السلوك يؤدي الى حرمان الشخص الذي يمارس السلوك المستهدف من فرص تعلم السلوك المناسبة ، ولذلك فإن العقاب عندما يستخدم يجب ان يكون بهدف خفض السلوك غير المرغوب فيه ، وفي الوقت نفسه تعزيز السلوك البديل المرغوب . كما ان استخدام العقاب يجب ألا يكون إلا في حالات لايمكن معها خفض السلوك بالطرق الاخرى (Martin and Pear , 2003).

16 العقاب الإيجابي والسلبي(Positive and Negative Punishment)
هناك نوعان اساسيان من العقاب وهما: العقاب الايجابي والعقاب السلبي ويتحدد الفرق بين هذين العقابين اعتمادا على نتائج السلوك: العقاب الايجابي يعرف: 1) حدوث السلوك المحدد 2) يتبع بعرض مثير تنفيري محدد 3) وبالنتيجة فإن احتمالية حدوث السلوك في المستقبل سوف تقل مثال: عندما يضع طفل يده على فوق السياج الخاص بالمنزل فإن هذا السلوك يتبعه مثير تنفير مباشرة وهو ان الكلب سيعضه ، وهنا تعد عضة الكلب عقابا ، وبالتالي فإن الطفل لن يضع يده مرة اخرى على السياج في المستقبل.

17 اما العقاب السلبي يعرف:
1) حدوث سلوك محدد 2) يتبع بإزالة مثير معزز 3) وبالنتيجة فإن السلوك سوف تقلل احتمالية حدوثه في المستقبل مثال: عندما يقاطع احمد والده عند مشاهدة التلفاز فإذا قام الوالد بمنعه من مشاهدة التلفاز في كل مرة يقوم فيها بإرباكه في اثناء المشاهدة. نلاحظ ان هذه التعريفات متوازية من حيث المبدأ الى تعريف التعزيز الإيجابي والسلبي ، إلا ان الفرق الرئيس هو ان التعزيز يقوي السلوك او انه يزيد من احتمالية حدوثه في المستقبل ، بينما يضعف العقاب السلوك او انه يجعل احتمالية حدوثه قليلة في المستقبل.

18 خصائص عملية العقاب (Characteristics of the Punishment Process)
اولا: الآثار الفورية (Immediacy of Effects): نتيجة لتطبيق العقاب ، فإن الانخفاض في معدل حدوث الاستجابة يظهر فوريا ، فقد اظهرت النتائج المخبرية ان الاثار الفورية تظهر بعد فترة قصيرة من تقديم العقاب ثانيا: محدودية الآثار (Specificity of Effects): يؤدي استخدام العقاب الى اثار محدودة في المواقف التي تعاقب بها الاستجابة ، لذلك فإن معاقبة الاستجابة في موقف واحد او خلال فترة واحدة يؤدي الى نقل أثر ذلك الى مواقف اخرى، فالسلوكيات المعاقبة في الاوضاع العلاجية تستمر ما لم يظهر العقاب في مواقف جديدة ، فعلى سبيل المثال ، إذا كان هناك شخصان في موقف وقام شخص واحد بتطبيق العقاب، فإن السلوك ينخفض اذا كان فقط الشخص الذي طبق العقاب موجود ، ويمكن تجاوز محدودية آثار العقاب من خلال توسيع مدى احتمالية حدوثها في مواقف جديدة.  ثالثا: استعادة الاستجابة بعد سحب العقاب (Recovery after Punishment Withdrawal): قد تحدث استعادة للاستجابة المعاقبة اذا لم يتم قمع الاستجابة كليا ولم يستخدم التعزيز في تطوير سلوكيات جديدة بديلة للاستجابة المعاقبة ، وهكذا فإن استعادة الاستجابة المعاقبة تعتمد على مستوى جديد من العقاب

19 الآثار الجانبية لاستخدام العقاب (Side Effects of Punishment)
ان استخدام العقاب يؤدي الى اثار جانبية ، فعلى الرغم من ان العقاب يؤدي الى ازالة السلوك المستهدف ، الا ان له اثارا مؤلمة تحدث في المواقف التي يطبق فيها العقاب ، ومن هذه الاثار الجانبية السلبية: أولا: ردود الفعل الانفعالية (Emotional Reactions): قد يؤدي استخدام العقاب الى ردود فعل انفعالية غير مرغوبة ، وهذه الانفعالات السلبية تعيق اداء مؤقتا الشخص ، فالشخص الذي يتلقى العقاب قد لا يستجيب جيدا في المواقف الاجتماعية. ثانيا: التجنب والهرب (Escape and Avoidance): من الاثار الجانبية الاخرى للعقاب انه قد يؤدي الى الهرب او تجنب العقاب ، كما ان استخدامه في المنزل او المدرسة قد يؤدي الى الهرب من المنزل او المدرسة تجنبا للعقاب ، وبالإضافة الى ذلك فإن المثيرات المرتبطة بالأحداث المنفرة تؤدي الى الهرب وفي النهاية فإن أي مثير مقترن بالحدث العقابي يصبح قادرا على احداث استجابة الهرب ، واذا كان الذي يقدم العقاب الأب او المعلم فإنهم لن يكونا قادرين على تدريب استجابات جديدة مرغوبة نظرا لهرب الشخص الذي يمارس السلوك المستهدف (Miltenberger , 2001 ; Sarafino , 2004). ثالثا: العدوان (Aggression): الشخص الذي يتلقى العقاب قد يقوم بالاعتداء على الشخص الذي يقدمه ، لأن معاقبة الشخص الذي يقدم العقاب يؤدي الى إنهاء الموقف العقابي ، وهذا الاعتداء يتعزز سلبيا لأنه ينهي حالة العقاب او المثير المنفر ، فإذا كان الشخص يعاقب من قبل اباه او معلمه فإن هذا يؤدي الى ردة فعل عدوانية باتجاههما ، ويتعزز هذا العدوان سلبيا لأنه ينهي العقاب الذي يتلقاه.

20 رابعا: نمذجة العقاب (Modeled Punishment):
يقدم الشخص الذي يمارس العقاب نموذجا لسلوك محدد ، فإذا استخدم الاباء العقاب الجسدي فإن هذا سوف يؤدي الى انشغال الطفل بالعدوان الجسدي ، وبالتالي فإن الاباء يقدمون نموذجا عدوانيا للتعامل مع الاخرين ، ومن هنا فإن معظم الاطفال الذين يمارسون العدوان يأتون من اسر عدوانية ويكون الطفل تعلم العدوان من خلال النماذج العدوانية المعروفة له في المنزل ، ولذلك علينا دائما توخي الحذر في استخدام العقاب لان نتائجه السلبية تنعكس على الشخص الذي يمارس السلوك المستهدف (Miltenberge , 2001).  خامسا: ديمومة العقاب (Perpetuation of Punishment): من الاثار السلبية التي تنجم عن العقاب هو ان العقاب يعزز الشخص الذي يقدم العقاب ، فإذا صرخ الآباء بوجه الطفل فإن سلوك الطفل غير المرغوب فيه يتوقف فورا ، وهكذا فإن صراخ الاباء يتعزز سلبيا لانه ينهي سلوك الطفل غير المرغوب فيه ، ولأن التعزيز من اساليب تقوية السلوك فإن الاباء سوف تزداد لديهم احتمالية استخدام العقاب لان نتائج استخدامه بالنسبة لهم معززة ، وهذا بالتالي يؤدي الى اعتماد الاباء على العقاب في ضبط سلوك الاطفال ، ومع مرور الزمن فإن الشخص الذي يتلقى العقاب سوف يتعود عليه حتى لو ازداد في شدته. سادسا: العقاب لا يعلم سلوكيات جديدة (Punishment doesn't Teach New Behavior): فالعقاب يوقف السلوك غير المرغوب فيه ولا يعلم سلوكيات جديدة مرغوبة فهو يعلم ماذا على الشخص ان لا يفعل ، فالاستخدام المنطقي هو ان يوقف السلوك غير المرغوب فيه ، وفي الوقت نفسه تعليم سلوكيات جديدة وتعزيزها والمحافظة عليها (Martin and Pear , 2003).

21 التشابه والاختلاف بين التعزيز والعقاب
التشابه والاختلاف بين التعزيز والعقاب هناك تشابهات واختلافات بين كل من التعزيز الايجابي والسلبي من جهة العقاب الايجابي والسلبي من جهة اخرى ، وتتضح نتيجة العقاب والتعزيز اعتمادا على ماذا يحدث بعد القيام بالسلوك ومدى احتمالية تكرار السلوك في المستقبل ، وتتضح التشابهات والاختلافات بين التعزيز والعقاب من خلال الجدول الآتي: النتيجة تقديم مثير إزالة مثير تقوية السلوك / زيادة احتمالية حدوثه في المستقبل تعزيز ايجابي تعزيز سلبي اضعاف السلوك / تقليل احتمالية حدوثه في المستقبل العقاب الايجابي العقاب السلبي

22 العوامل المؤثرة في العقاب (Factors Influencing the Effectiveness of Punishment):
زيادة ظروف الاستجابة المرغوبة البديلة (Maximizing the condition for desirable alternative response) خفض أسباب السلوك المعاقب (Minimizing the cause of the Punished behavior) اختيار المعاقب (Selection a Punisher) تقديم المعاقب (Delivering the punisher) استخدام القواعد (Using rules) جدول العقاب (Schedule of punishment) مصادر التعزيز (Source of reinforcement) التنوع في العقاب (Variation of punishment) خصائص نتائج العقاب (Characteristics of the consequence)

23 إرشادات لزيادة فعالية استخدام العقاب
في ما يأتي مجموعة من الارشادات التي تساعد الشخص على تطبيق فعال للعقاب: 1) اختيار الاستجابة 2) توفير ظروف للاستجابات البديلة المرغوبة 3) تقليل العوامل المؤدية للاستجابة غير المرغوبة 4) اختيار مثير عقابي فعال 5) تطبيق العقاب

24 الإطفــــاء (Extinction):
الإطفاء او التجاهل المنظم هو عملية اضعاف السلوك او تقليل حدوثه بالوقف عن تقديم المعزز. وهو اجراء خفضي يشتمل على وقف تقديم التعزيز الذي يتبع حدوث الاستجابة ويحافظ عليها. فعلى سبيل المثال ، الطالب الذي ينطق بالإجابة عن سؤال المعلم دون ان يأذن له بذلك ، فإذا استجاب المعلم إلى استجابة الطالب دون ان يأذن له بذلك فإن الطالب سوف يكرر هذا السلوك ، وما قام به المعلم يمثل تعزيزا لاستجابة الطالب بينما يظهر الاطفاء عندما لا يستجيب المعلم لإجابة الطالب دون إذن مسبق ، وتكرار ذلك يؤدي الى خفض تكرار حدوث السلوك. ويعتبر الإطفاء اجراء ناجح في معالجه وتعديل السلوكات غير المرغوب فيها والتي تتمثل في السلوكات التالية ( مخالفة التلاميذ لأوامر المعلم – التحدث الصفي – ضرب الاقران) ويشتمل على إيقاف او الغاء المعززات التى كانت تتبع السلوك غير مقبول في الماضي والتى كانت تحافظ على استمراريته .فتوقف الأم عن حمل طفلها عندما يبكي بعد مدة طويلة كانت اثناءها تحمله باستمرار في حالة بكائة وهو مثال على الإطفاء

25 كيفية استخدام الإطفاء:
انه من الصعب جدا تطبيق هذا الإجراء بشكل فعال . إلا إنه ليس من السهل ابدا بل احيانا قد يكون من المستحيل تحديد وضبط جميع المعززات الى تحافظ على استمراريتة السلوك ,ودون ذلك لن يكون الإطفاء فعالا. ومن اجل زيادة احتمال نجاح الإطفاء نحتاج الى اخذ النقاط بعين الاعتبار: * يجب تحديد معززات الفرد , وذلك يتم من خلال الملاحظة المباشرة. * إن استخدام اجراءات تعديل السلوك بشكل منظم ,ذو اهمية قصوى لنجاحها .وهذا المبدأ يكتسب اهمية خاصه عند استخدام الإطفاء. * يجب تحديد المواقف التي سيحدث فيها الإطفاء ,ويجب توضيح ذلك جيدا للفرد قبل البدء بتطبيق الإجراء. يجب التأكد من ان كل من يهمهم الأمر (كالوالدي ,والزملاء ,والمعلمين وغيهم ) سيساهمون في انجاح الإجراء ,وذلك بالإمتناع عن تعزيز الفرد اثناء خضوع سلوكه غير المقبول للإطفاء. يجب على المربي تعزيز السلوك الايجابي المضاد للسلوك السلبي الذي يظهره الطفل اثناء عمليه التعديل.

26 إن الإستخدام الفعال للإطفاء يستلزم الإنتباه الى الخصائص التاليه الي يصف بها السلوك عند خضوعة لهذا الإجراء بالرغم ان الإطفاء إجراء تقليل إلا ان السلوك يقوى في البدايه بدلا من ان يضعف , لذلك فإن علينا توقع هذه الظاهرة والإستمرار في استخدام الإطفاء ,لانه في النهاية سيعمل على توقف السلوك غير مقبول ، وعلى سبيل المثال ، اذا كنا معتادين على سماع اغنية او مقطع صوت محدد عندما نشغل المذياع ، فإن اختفى الصوت اذا شغلناه سوف يؤدي بنا الى زيادة المحاولة والبحث عن الصوت ، ومع استمرار اخفاء الصوت فإن محاولة تشغيل المذياع سوف تضعف. يؤدي الى ظهور استجابات انفعاليه مختلفة في البداية كالعدوان والغضب وخاصة في المراحل الأولى ، فعلى سبيل المثال ، الآلة التي تتوقف عن العمل تؤدي بنا الى ردود فعل عدوانية. لايعمل الإطفاء على ايقاف السلوك فوراً ,بل ان وقف السلوك غالبا ما يكون تدريجيا في بعض الأحيان قد يظهر السلوك من جديد بعد إخفائه , وهذة الظاهرة تسمى بالإستعادة التلقائيه(Sponyaneous Recovery)ولا يعطي معدل السلوك إهتماما كبيرا بهذه الظاهره لانها سرعان ما تختفي اذا تم تجاهلها

27 تتوقف سرعة اختفاء السلوك عند خضوعة للإطفاء على عدة عوامل منها:
كمية التعزيز التي حصل عليها الفرد في الماضي ,فكلما كانت كمية التعزيز اقل كان اختفاء السلوك ابطأ جدول التعزيز الذي كان السلوك يخضع له ,فإن السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متقطع يبدي مقاومه اكبر للإطفاء من السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متواصل . درجة الحرمان من المعزز . فالشخص الذي مضى علية وقت طويل نسبيا دون الحصول على المعزز سيبدي مقاومة اكبر للإطفاء من الشخص الذي توفر له المعزز مدة طويله قبل خضوعة للإطفاء. مقدار الجهد الذي يتطلبة السلوك من الفرد , فكلما كان الجهد اكبر كانت مقاومه اللإطفاء.

28 فوائد استخدام الإطفاء (Benefits of Using Extinction):
1) يعتبر الإطفاء إجراء فعال في خفض السلوك غير المرغوب فيه ، وذلك إذا طبق مع تعزيز السلوك المرغوب فيه. 2) بعكس الاجراءات الاخرى المستخدمة في خفض السلوك غير المرغوب فيه فإن الإطفاء لا يستخدم مثيرا تنفيرنا معتقدات خاطئة حول الإطفاء الإطفاء هو إجراء يستخدم في خفض السلوك غير المرغوب فيه ، ولكن البعض ينظر الى الإطفاء على انه اجراء يعني تجاهل السلوك ، وهذا في الحقيقة غير دقيق ، ففي معظم الحالات ، يعني الإطفاء إزالة او إلغاء المعزز الذي يحافظ على السلوك ، فعلى سبيل المثال ، إذا كان الطفل يركض بعيدا عن الطاولة كلما يطلب منه ان يأكل وجبة الخضار الخاصة به ، فتكون النتيجة هي ان الطفل لا يأكل وجبته ، فإذا تجاهل الآباء هذا السلوك فإن سلوك الطفل لن يتوقف ، فالركض بعيدا عن الطاول يتعزز بالهرب من اكل وجبة خضاره ، ولذلك فإن تجاهل السلوك لا يحرمه من التعزيز ، فهو إجراء لا يؤدي وظيفة الإطفاء (Miltenberger , 2001).

29 السلوكيات المستهدفة في الإطفاء
لقد استخدم الإطفاء كإجراء فعال مع العديد من السلوكيات وفي العديد من المواقف والاوضاع العلاجية ومنها: 1) وقف سلوكيات إيذاء الذات عند الاطفال الذين يعانون اعاقات عقلية. 2) استخدم في علاج السلوكيات المشكلية التي تحدث وقت وجبات الطعام. 3) استخدم الإطفاء في خفض حدوث اللغة المنطوقة غير المقبولة لدى الطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم في أوضاع التربية الخاصة. 4) استخدم في خفض سلوكيات العدوان وعدم الطاعة ، وذلك مع استخدام غيره من الإجراءات (Gaynor and Harris , 2005). 5) استخدم بنجاح في خفض سلوك الاستيقاظ في منتصف النهار لدى الاطفال الرضع. 6) خفض سلوكيات غير تكيفية لدى المرضى النفسيين في الاوضاع العيادية مثل زيارة العيادات المتكررة دون حاجة او دون موعد مسبق. 7) استخدم مع التعزيز في خفض السلوك العدواني لدى الاطفال دون سن المدرسة. 8) استخدم مع التعزيز في خفض الكلام الوهمي لدى المرضى النفسيين في الاوضاع العيادية (Kazdin , 2001).

30 إطفاء السلوك المعزز ايجابيا (Extinction of Positively Behavior)
السلوكيات المستهدفة في الإطفاء ، هي تلك السلوكيات المعززة ايجابيا ، وهنا فإن النتائج الايجابية التي تتبع حدوث السلوك توقف او تمنع ، فالطالب الذي رفع يده حتى يجيب عن تساؤل المعلم وفي المقابل يتجاهله المعلم ولا يعطيه الانتباه فإن النتيجة لهذه العلاقة هي ان الطالب لن يستمر في رفع يده عندما يطرح المعلم اسئلته. إطفاء السلوك المعزز سلبيا (Extinction of Negatively Reinforced Behavior): يستخدم مع السلوكيات المعززة سلبيا ، وهذه السلوكيات هي السلوكيات المحافظ عليها من خلال التجنب او الهرب من الحدث او النتائج ، وتخدم النتائج كحدث تنفيري بالنسبة للفرد فانشغال فرد بسلوك غير مناسب يكون معززا من انهاء الحدث ، فعلى سبيل المثال ، الآباء الذين يطلبون من طفلهم ترتيب غرفته وتكون ردود فعل الطفل هي الصراخ للآباء فالمثير التنفيري في هذا المثال هي طلب الآباء أداء المهمة ، وبالتالي يهرب الطفل من أداء المهمة من خلال الصراخ بالآباء ، ويقوم الآباء على اثر ذلك بوقف ماطلبوه ، وبالتالي يظهر ما يحدث: صراخ الطفل"السلوك" يعزز سلبيا " انهاء المطلب التنفيري من الآباء" ويعني اطفاء السلوك المعزز سلبيا ان السلوك يحدث ولا يتبع بمعزز ، وكما في المثال يعني ان صراخ الطفل لا يؤدي الى وقف حديث الآباء عن تنظيف الغرفة ، واذا لم يعزز السلوك لاحقا فإنه يصبح من المتوقع انخفاض السلوك.

31 الإطفاء والتعزيز (Extinction and Reinforcement):
عندما يستخدم التعزيز مع الإطفاء فإنه من الممكن تقديم المعزز نفسه للشخص الذي يمارس السلوك المستهدف ، ولكن لسلوك اخر بديل ومناسب ، فإذا كان الانتباه معززا ، فإنه لا يقدم للسلوك التخريبي ، بل لسلوك اخر مناسب. إن السلوك غير المناسب يقدم وظيفة للشخص الذي يمارسه في انه يؤدي الى معزز محدد مثل الانتباه او الهرب من الموقف غير المناسب ، والسلوك التكيفي او المناسب يمكن تطويره إذا ادى الوظيفة نفسها ، وبالتالي الحصول على التعزيز ، ويكون الإطفاء اكثر فعالية إذا حدد المعزز الذي يحافظ على السلوك ، وعندما تنتهي العلاقة بين السلوك والمعزز ، وكذلك عندما يعاد توجيه المعزز لتطوير سلوك ايجابي اخر (Kazdin , 2000). تجنب التأثيرات غير المرغوبة للإطفاء (Avoiding Undesirable, Effects of Extinction): يمكن تجنب الاثار الجانبية للإطفاء من خلال اتباع عدد من الاجراءات منها: تعليم استجابات بديلة. تعزيز الاستجابة التي تتطلب مجهودا اقل. استخدام احتمالية تقديم معزز مرغوب فيه مع الاستجابات الاخرى. تقديم معزز مرغوب فيه على نحو غير محتمل. الوصول بالمعزز الى مستوى إشباع مناسب ، فالسلوك المستهدف يضعف في الإطفاء اكثر من السلوك الذي يمتاز بالحرمان. تقديم معززات بديلة.

32 إرشادات لزيادة فاعلية تطبيق الإطفاء:
1) اختيار السلوك المستهدف كن محددا في اختيارك للسلوك ، ولاتكن عاما. تذكر دائما ان السلوك المستهدف في الإطفاء قد يصبح اكثر سوءا قبل أن يأخذ بالتحسن خلال عملية الإطفاء. اختار سلوك تستطيع ضبط معززاته التي تحافظ عليه. 2) تطبيق الخطة بعد تطبيق البرنامج ، اعمل على وقف المعززات المسؤولة عن السلوك غير المرغوب فيه بانتظام ، وعزز السلوكيات المرغوبة البديلة. 3) وقف البرنامج بعد الوصول بالسلوك المستهدف الى مستوى الصفر ، قد ينهار البرنامج وتعاد الاستجابة ، لذلك كن مستعدا للتعامل معها.

33 وتأخذ تكلفة الاستجابه شكلين هما:
تكلفة الاستجابة : وتعرف على انها الإجراء السلوكي الذي يشتمل على فقدان الفرد جزء من المعززات التي لدية نتيجة لتأديته للسلوك غير المقبول مما سيؤدي الى إيقاف ذلك السلوك ، وغالبا مايسمى بالغرامة او المخالفة. وتأخذ تكلفة الاستجابه شكلين هما: في الطريقة الأولى: يحصل الفرد على كميه معينه من المعززات عند تأديه للسلوك المقبول ويفقد كمية معينه منها عند تأديته للسلوك غير المقبول وهذا هو النوع الشائع وغالبا ماكون تكلفة الإستجابة في هذه الحالة جزءاً من برنامج شامل لتعديل السلوك وفي الطريقة الثانية: يقوم المعالج بمنح الفرد كميه من المعززات المجانية عند البدء ببرنامج العلاج , ويطلب منه ان يحافظ على اكبر قدر ممكن من تلك المعززات وذلك بامتناع عن تأدية السلوك غير المقبول الذي يراد تقليله , فإذا حدث السلوك غير المقبول يفقد كميه معينه من المعززات يتم تحديدها قبل البدء بتطبيق الأجراء.

34 النقاط التى يجب مراعاتها عد استخدام تكلفة الاستجابة:
من الممكن إساءة استخدام تكلفة الاستجابة , وغالبا مايكون ذلك على شكل المخالفات والغرامات المتكررة والكبيرة مما قد يؤدي الى فقدان هذا الإجراء معناه. لهذا ينصح باتباع الخطوات التالية عند استخدام تكلفة الاستجابة : 1) يجب إيضاح طبيعة الإجراء للفرد قبل البدء بتطبيقة فهذا قد يزيد تقبلة له 2) يجب تحديد السلوك وتعريفه, وتوضيح كمية التعزيز التى سيفقدها الفرد عند تأدية لذلك السلوك . 3) بالإضافة الى معاقبة السلوك غير المرغوب به من خلال تكلفة الاستجابه يجب تعزيز السلوكات المقبوله 4) يجب استخدام التغذية الراجعة الفوريه . وذلك بهدف توضيح اسباب فقدان المعززات للفرد 5) يجب تطبيق هذا الإجراء مباشره بعد حدوث السلوك غير المقبول ويجب تطبيقه في كل مرة يحدث فيها ذلك السلوك إن حسنات هذا الإجراء كثيرة منها : 1) سهولة تطبيقه 2) فعالية استخدام تكلفة الاستجابه , خاصة اذا استخدم مع اجراءات اخرى لضبط السلوك 3) انه لايستغرق مدة طويله لتقليل السلوك ومن سيئات تكلفة الاستجابة : قد ينتج عنها سلوكات عدوانية .

35 الإقصاء عن التعزيز الايجابي:
هو إجرء عقابي يعمل على تقليل او ايقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الإيجابية مدة زمنيه محدده مباشره بعد الحدوث ذلك السلوك يأخذ الاقصاء احد الشكلين التاليين : إقصاء الفرد عن البيئه المعززة سحب المثيرات المعززة من الفرد لمدة زمنية محددة بعد تأدية للسلوك غير المقبول مباشرة انــواع الإقصاء: الحالة الأولى: يؤدي قيام الفرد بالسلوك غير مقبول الى إزالته من البيئة المعززة ,وعزلة في غرفة خاصة لا يتوفر فيها التعزيز وتسمى بغرفة الاقصاء الحالة الثانية: فالفرد لايعزل في مكان خاص يخلو من التعزيز , وإنما يسمح له بالبقاء في البيئة المعززة , ولكنه يمنع من المشاركة في النشاطات المتوفره في تلك البيئة مدة زمنيه معينه

36 وقد يأخذ هذا النوع من الإقصاء احد الشكلين التاليين :
النوع الاول ويسمى بالملاحظه المشروطه :يشتمل على اقصاء الفرد عن النشاط الجاري حال تأديته للسلوك غير المقبول ويطلب منه ان يجلس بعيدا عن الاخرين وان يراقبهم وهم يسلكون على نحو مقبول , وقد اشارت الدراسات الى ان هذا الإجراء ذو فعاليه كبيرة عندما تكون المشكله السلوكيه بسيطه. النوع الثاني ويسمى الاقصاء بالاستثناء: ويشتمل على منع الفرد من الاستمرار في تأدية النشاط حال حدوث سلوكه غير مقبول وحرمانه من امكانية مراقبة الاخرين مثلا يؤمر الطفل بأن يتجة نحو الحائط وقد منع من رؤية الاخرين في الصف

37 كيفية استخدام الاقصاء :
من المفيد ان نتذكر ان هذا الإجراء يسمى الاقصاء عن التعزيز الايجابي وذلك يعني ان تكون البيئه الى يقضي الفرد عنها معززة بالفعل .فإذا لم تكن معززة فإن اقصاء الفرد عنها لن يقلل السلوك غير المقبول بل العكس فذلك قد يعمل على زيادته عند استخدام الاقصاء عن التعزيز الايجابي هو تحديد مدة الاقصاء , وبشكل عام ينصح بعدم اطالة الفترة عن عشر دقائق لأن الهدف من الاقصاء هو حرمان الفرد من التعزيز مدة زمنيه معينه وليس حرمانه من فرص التعلم وضح دائما سبب الاقصاء للفرد فتذكيرة بالسلوك غي المقبول الذي سيعاقب بالإقصاء قد يزيد فعالية هذا الاجراء كذلك الاقصاء مثله مثل كل اجراءات العقاب يتطلب مراعات النقاط التاليه: 1) يجب تنفيذه مباشره بعد حدوث السلوك الغير مرغوب 2) يجب محاولة تقليل السلوك من خلال إجراءات التقليل الاكثر ايجابية في البداية فإذا اتضح انها غير فعالة نلجاء الى الاقصاء. 3) تعريف السلوك المستهدف اجرائيا وقياسه بشكل متكرر ومباشر. 4) يجب تعزيز السلوكات المقبوله دائما.

38 اعداد الطالبة: آلاء احمد الزهراني اشراف الدكتورة: سحر احمد حسين


Download ppt "خفض السلوك غير المرغوب فيه"

Similar presentations


Ads by Google