1. استراتيجيات التقييم وتعديل التدريس
الفصل السادس
استراتيجيات التقييم وتعديل التدريس

2. مقدمة
يستند التعليم الفعال إلى جمع معلومات دقيقة ومتكررة عن أداء الطلبة.
البرمجة التربوية المنظمة تشمل بالضرورة تحليل أداء الطالب قبل البدء بتنفيذ البرنامج التعليمي ، وأثناء تنفيذه ، وبعد الانتهاء من تنفيذه.
وذلك ضروري لإختيار الأهداف التعليمية المناسبة ، وتحديد عناصر البرنامج التعليمي وطرق تنفيذها ، والحكم على فاعليته في تحسين أداء الطالب.

3. عندما يعتقد المعلمون وأولياء الأمور أن لدى الطفل ضعفاً أو تأخراً ملحوظاً في مجال أو أكثر ، فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن إتخاذها لتقييم أداء الطفل ومحاولة تحسينه وتسمى فقبل تحويل الطفل إلى جهات متخصصة لإتخاذ قرارات بشأن أهليته لخدمات التربية الخاصة ينبغي أولاً تفهم الصعوبات التي يواجهها وبذل الجهود لمساعدته وهو ما يزال في الصف العادي وذلك ينسجم والتوجه نحو الدمج.
التدخل قبل الإحالة

4. ولا توكل مهمة تنفيذ إجراءات التدخل قبل الإحالة لمعلم الصف ولكن فريقاً من المعلمين في المدرسة يتم تشكيله لتقديم كل أشكال الدعم الممكنه للطفل تجنباً لتحويله إلى خدمات التربية الخاصة ويطلق على هذا الفريق اسم فريق مساعدة المعلم. الفريق الداعم للدمج لأن هدف هذا الفريق تقديم الخدمات التربوية المساندة للطفل في الصف العادي وهو الوضع التعليمي ذو الأولوية في برامج الدمج

5. واذا تبين أن الحاجات الخاصة للطفل أكبر من أن يتم تلبيتها في الصف العادي فإنه يتم تحويل الطفل إلى فريق أو لجنه متخصصة لتحديد أهليته للتربية الخاصة ويسمى هذا الفريق فريق دراسة الطفل وهو فريق متعدد المتخصصات يحاول تشخيص حالة الطفل وتصميم البرنامج التربوي الفردي الذي من شأنه مساعدته.

6. شئ آخر يمكن عمله من أجل تحسين عملية تربية الطلاب ذوي المشكلات التعلمية هو الكشف المبكر والتدخل العلاجي المبكر. يقترح كارترايت وزملاؤه نموذجاً يمكن الإفادة منه في التعرف إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتبعاً لهذا النموذج فإن
معلم الصف العادي يقوم أولاً بتقييم جميع الأطفال الملتحقين بالصف من أجل تحديد الأطفال الذين ينحرف نموهم عن الأطفال الآخرين (عملية التقييم يجب أن تكون عملية مستمرة).
يقوم المعلم وغيره من الأخصائيين بجمع معلومات اضافية وتفصيلية حول طبيعة الأنحراف أو الإختلاف في النمو (وهو ما يسمى بالتشخيص).
(أ) إذا كان القرار هو إحالة الطفل يقوم المعلم بإعداد تقرير شامل.
(ب) وإذا كان القرار عدم الحاجة إلى الإحالة يتم تكييف البرنامج التربوي للطفل في الصف الدراسي العادي.

8. مصادر المعلومات الكشفية
إن معلمي الصفوف العادية والمرشدين وأولياء الأمور هم أول من يتوقع وجود مشكلة ما لدى الطفل عندما تكون تلك المشكلة من المستوى البسيط.
ولذلك فإن الدور المتوقع من معلمي الصفوف الأساسية الأولى فيما يتعلق بالتعرف المبكر دور بالغ الأهمية لا بد من توفير المعلومات اللازمة حوله وإتخاذ الإجراءات المناسبة للقيام به خير قيام.
إذا كان من المتعذر تلبية إحتياجات الطفل في الصف العادي فمن الواضح أن إحالة الطفل إلى أخصائي التربية الخاصة يصبح أمراً مبرراً وليس من المتوقع أن تعتمد جميع المدارس نموذجاً موحداً للإحالة ، ومع ذلك فمن المفترض أن تشتمل نماذج الإحالة على بعض العناصر العامة المشتركة.

10. الدمج في الطفولة المبكرة
إن مرحلة الطفولة المبكرة هي أفضل وقت للبدء بدمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين.
وذلك لعدة أسباب منها:
أن برامج الطفولة المبكرة عموماً تتوقع أن يتطور الأطفال بمعدلات متفاوتة.
«الفروق في قدرات الأطفال ومهاراتهم شئ متوقع وهذه الفروق الفردية أكثر قبولاً في مرحلة ما قبل المدرسة عنها في المراحل المدرسية اللاحقة.»
المعلمين في مرحلة ما قبل المدرسة لا يهتمون بنواتج التعلم والإختبارات بقدر ما يهتمون بعملية التعلم والنمو.
الأطفال الصغار في السن يتقبلون الفروق الفردية ولا يعيرون الإنحرافات عن النمو إهتماماً كبيراً.

11. تقييم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة
يعريف التقييم بأنه جمع المعلومات اللازمه بإستخدام أدوات قياس مناسبة بهدف إتخاذ القرارات التربوية الملائمة. وأدوات القياس وجمع المعلومات عديدة وتشمل: الاختبارات, والملاحظة, والمقابلة ، وسلالم التقدير ، وقوائم الشطب.

12. مثال على تقرير التقييم النفسي التربوي
ويشكل التقويم التربوي-النفسي حجر الزواية في تعليم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فمنه ينبثق البرنامج التربوي الفردي والذي يمثل المنهاج عند تعليم هؤلاء الأطفال وهو جملة من الأنشطة ينفذها فريق متعدد التخصصات.
مثال على تقرير التقييم النفسي التربوي

13. وتتمحور أنشطة هذا الفريق على:
- الكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون من تأخر نمائي. - تشخيص حالات التأخر النمائي. - تحديد مواطن الضعف ومواطن القوة وبالتالي تحديد الإحتياجات التعليمية وتحديد إحتياجات الأسرة والصعوبات التي تواجهها. - متابعة التطورات في أداء الأطفال وأسرهم في ضوء البرامج والخدمات المقدمة لهم.

14. وحتى يتسنى له القيام بهذه الوظائف فإن الفريق متعدد التخصصات بحاجة إلى إمتلاك معرفة كافية بأنواع شتى من المقاييس وطرق التقويم مثل: # الاختبارات معيارية المرجع. # الإختبارات محكية المرجع. # الملاحظة المباشرة. # طرق التقويم المستندة إلى المنهاج لتحديد الأهداف التعليمية.
(هي التي تركز على مدى إتقان الطفل لمهارات معينة وليس على مقارنة أداء الطفل بأداء مجموعات معيارية)

15. * يتوقع من المعلم وهو الذي توكل إليه مهمة تنظيم عمل الفريق القيام بعدة وظائف رئيسية فيما يتعلق بتعليم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ويمكن تلخيصها فيما يلي: وظائف المعلم لتعليم ذوي الحاجات الخاصة 1- التعرف على هؤلاء الأطفال ومن ثم إحالتهم إلى الجهات المتخصصة. (وذلك يتطلب معرفة مراحل النمو الطبيعي ، معرفة الأعراض والمؤشرات التي ترتبط بمشكلات محددة ، القدرة على ملاحظة السلوك وتسجيله ، معرفة الإجراءات العملية للإحالة). 2- جمع المعلومات الكافية حول أداء الطفل ليتم توظيفها في عملية التقويم من أجل إتخاذ القرارات التربوية المناسبة.

16. 3- المشاركة في تخطيط البرنامج التربوي للطفل ذي الاحتياجات الخاصة
3- المشاركة في تخطيط البرنامج التربوي للطفل ذي الاحتياجات الخاصة. 4- تنفيذ البرنامج التربوي للطفل ذي الاحتياجات الخاصة. 5- المشاركة في تقويم فاعلية البرنامج التربوي الذي تم تطويره وتنفيذه لتلبية الإحتياجات التعليمية للطفل.

17. هو تحديد الأطفال الذين يشك في أن نموهم متأخر أو غير طبيعي
الهدف من الكشف:
الهدف العام من التعرف المبكر:
هو تحديد الأطفال الذين يشك في أن نموهم متأخر أو غير طبيعي
هو فرز الأطفال الذين يحتاجون إلى فحص شمولي لإثبات أو نفي وجود حاجات خاصة لديهم وتحديد طبيعة تلك الحاجات. وهذا ما يشار إليه بالتشخيص.
والتقييم إما أن يتصل: 1) بالطفل نفسه أو 2) بالبرنامج التعليمي الذي يتم تخطيطه وتنفيذه ويعتمد تقييم الطفل على استخدام أساليب متنوعه مثل الإختبارات والملاحظة أما تقييم البرنامج فيأخذ شكلين رئيسيين هما : التقييم التكويني الذي يشمل البيانات بشكل دوري حول مدى تقدم الطفل وتعديل البرنامج عند الحاجة. والتقييم الجمعي الذي يركز على تحديد الفاعلية الكلية للبرنامج للحكم على نجاحه أو فشله.

18. - مسلمات عند إستخدام إجراءات وأدوات تقييم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. - مبادئ تقييم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة صـ للقراءة والإطلاع فقط

19. جمع البيانات في غرفة الصف وعلاقته بالتدريس
يتطلب التعليم من المعلمين القيام بحفظ سجلات من أنواع مختلفة حول التحسن في أداء الطلبة وسواء كان التعليم في موقف فردي أو مجموعة صغيرة , أو مجموعة كبيرة فإن على المعلم أن يوثق تقدم الطفل في مختلف مجالات التعليم.

20. ويمكن تلخيص فوائد جمع البيانات في التالي: 1-أنها تساعد على إتخاذ القرارات التعليمية. 2-أنها تزود المعلم بالفرص للحصول على تغذية راجعة قيمة عن البرنامج وتنظيمه. 3-أنها تشكل أسلوباً ملموساً لتحقيق المساءلة. 4-أنها توفر أساساً عاماً لمناقشة تقدم الطفل على مستوى فردي ومناقشة برنامجه. 5-أنها تعمل بمثابة معزّز للمعلم والوالدين والطفل.

21. خصائص نظام تسجيل البيانات:
خصائص نظام تسجيل البيانات: *أن يكون قابلاً للإستخدام من قبل المعلم ومساعدي المعلمين. *أن يشكل القاعدة للقرارات التعليمية. *أن يكون طبيعياً ويشكل جزءاً من البرمجة ويسمح بجمع البيانات أثناء عملية التعليم بسهولة. *أن يسمح للمعلم بجمع البيانات أثناء قيامه بتعليم الطفل فردياً أو ضمن مجموعة. *أن يكون مرناً بما فيه الكفاية بحيث يمكن تطبيقه في جميع مجالات المنهاج. *أن يسمح بجمع البيانات المفيدة فقط. *أن يوفر طريقة سهلة لعرض البيانات.

22. بطاقة التسجيل
- إن بطاقة التسجيل البسيطة تسهل عملية حفظ السجلات فهي يجب أن تشمل اسم الطفل ، والنشاط المنهاجي ، تاريخ كل حصة ، أية ملاحظات أخرى ذات علاقة. - ومن أجل المحافظة على وقت المعلم فالأطفال يمكن تعليمهم كيف يتابعون ويسجلون استجاباتهم ذاتياً. - بإستطاعة الأطفال ملاحظة إنجازاتهم برسم النجوم أو الوجوه السعيدة أو بوضع ملصقات أو نجوم متنوعة في كل مره يستجيبون فيها بشكل صحيح. (مثال على التقييم الذاتي)

24. ويصبح تقييم البيانات المتعلقة بالأداء اليومي أكثر سهولة اذا تم تحويلها إلى عرض بصري عند جمعها. فالرسم البياني يمكن المعلم من: 1- رؤية التغيرات التي تطرأ على أداء الطفل أسبوعياً أو شهرياً. 2- ملاحظة أية غيابات أو هفوات بين الجلسات التعليمية.

26. وعندما تشير البيانات إلى أن الطفل لايحرز تقدماً فعلى المعلم أن يتذكر أن من أخفق ليس الطفل فذلك يعني أن المعلم لم يجد بعد المطابقة المناسبة بين نمط التعلم لدى الطفل ونمط التعلم والمنهاج.
فيما يلي بعض الاقتراحات لتعديل البرنامج على نحو يسمح بنجاح الطفل: * الإنتقال إلى برنامج جديد إذا أتضح أن البرنامج الحالي قد حقق النجاح.
* الإستمرار بالبرنامج الحالي إذا تبين أن الطفل يحرز تقدماً. * تغيير المعززات إذا أتضح أن الدافعية ضعيفة. * تعديل التعليمات. * تحديد أنماط الأخطاء لمعرفة المشكلات الإجرائية. * الإنتقال إلى الخطوة التالية في البرنامج.

27. وينبغي على المعلمين الذين يرغبون في متابعة تقدم الطفل أن يحللوا العملية التعليمية كاملةً لكي يتسنى لهم فهم السلوك ، الوضع الذي يحدث فيه ، موعد حدوثه ، ما يمكن عمله إزاءه. يقترح إستخدام نموذجاً للتعليم يعرف إختصاراً بـ (ABC’s) (A) المثيرات القبلية. (B) السلوك. (C) النتائج. (S) الوضع. *هذا النموذج من التعليم يرتبط بشكل وثيق بمعظم طرائق جمع البيانات.

28. قياس تكرار السلوك
إن تسجيل عدد مرات حدوث السلوك في فتره زمنية معينة الذي يُعرف عادة بإسم تسجيل تكرار السلوك هو أحد طرق القياس البسيطة التي ترصد وبدقة الأنماط السلوكية ذات الملامح الواضحة ، والمتسقة في مدتها ، والقصيرة التي يتكرر حدوثها.
مثال ذلك: تسجيل تكرار سلوك ما على مدى 30 دقيقة يومياً.
ومن الأنماط التي يمكن قياس تكرارها : الخروج من المقعد – اتباع التعليمات – التحدث بدون إذن – عدد مرات تسمية اللون الصحيح...

29. قياس مدة حدوث السلوك تسجيل العينات الزمنية
يمكن إستخدام هذه الطريقة عندما يكون للسلوك بداية ونهاية واضحتان.
يستخدم تسجيل المدة لتقييم طول الفترة الزمنية التي يستغرقها السلوك عند حدوثه.
مثال ذلك: ثورات الغضب ، التفاعل الإيجابي مع الأقران ، تأدية السلوك النمطي...الخ.
تسجيل العينات الزمنية
تستخدم هذه الطريقة عندما يتعذر ملاحظة سلوك الطالب بشكل مستمر أو عندما لا يكون للسلوك بداية ونهاية واضحتان.
ومن أسهل أنواعها وأكثرها إستخداماً تسجيل العينات الزمنية اللحظية.
يتضمن تسجيل العينات الزمنية اللحظية ملاحظة حدوث السلوك أو عدم حدوثه فقط في فترات زمنية محددة.

30. استخدام التقييم المبني على المنهج في أوضاع الدمج
التقييم المبني على المنهج والمعروف إختصاراً بالرمز (CBA) هو نظام لجمع المعلومات بشكل متكرر ومباشر عن السلوكيات القابلة للملاحظة لدى الطلبة لتحديد مستوى التقدم الذي يحرزونه ضمن المنهج.
يشتمل هذا التقييم على خمس خطوات رئيسية وهي:
تحليل المنهج.
إعداد فقرات تغطي أهداف المنهج.
جمع معلومات عن الأداء بشكل متكرر.
عرض المعلومات في رسوم بيانية.
إتخاذ القرارات وإجراء التعديلات اللازمة على ضوء المعلومات.
* قابل للإستخدام أيضاً لمتابعة التقدم الذي يحرزه الطلبة العاديون.

31. تكييف البيئة الصفية ماذا نعني بتكييف البيئة الصفية
ذلك لا يعني إختصار المنهاج أو تخفيف سرعته للطفل ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة ، ولكن تكييف البيئة الصفية يتضمن تعديل عناصر عديدة من أهمها:
تعديل أساليب التدريس بحيث يصبح هناك تعليمات وتوجيهات محددة (يفضل أن تكون كتابية ولفظية في آنٍ معاً).
البدء مع الطفل من حيث هو الآن (مستوى أدائه الحالي) بمعنى تجنب إعطائه عدة مشكلات دفعة واحدة في حين أن الطفل غير قادر على أن يحل أكثر من مشكلة واحدة في نفس الوقت.
ربط التعلم السابق بالتعلم الحالي (مراجعة الموضوعات السابقة ضرورية وتكرار الصعب منها وإعادته أمر مهم).
توفير الفرص للطفل للإستجابة بطرق مختلفة وليس بالطريقة اللفظية التقليدية دائماً.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك عن طريق مراعاة هذه الفروق عند التقويم (تعديل معايير التصحيح وتوزيع الدرجات). ينبغي مراعاة الفروق على مستوى الفرد نفسه «تحسن أداء الطفل من وقت إلى آخر» وليس الإهتمام كاملاً بالفروق بين الأفراد «مقارنة أداء الطفل بأداء الأطفال الآخرين».

32. تكييف البيئة التعليمية
أستخدم مقاعد دراسية خاصة.
أستخدم التدريب بوساطة الرفاق.
أستخدم المجموعات التعليمية الصغيرة.
عدّل طرق تجميع الطلبة.
عدّل أساليب ضبط السلوك الصفي.

33. تكييف المناهج
تعديل المناهج والأساليب «التقليدية» من أجل تلبية حاجات التلاميذ الذين يختلفون عما هو متوقع فذلك يشكل استراتيجية ضرورية للتعلم والتعليم الفاعلين ، وهو يزيد من إحتمالات أن يحس الأطفال جميعاً أن لهم مكاناً يتعلمون فيه وأن بمقدورهم أن ينجحوا.
تشير إستراتيجيات تعديل المناهج للأطفال ذوي الإعاقات إلى النقاط الرئيسية التالية:
ليس ضرورياً أن يعمل الأطفال جميعاً نفس الأشياء في نفس الوقت.
أن المشاركة الفردية للأطفال بأنواع متباينة ومستويات متفاوتة أمر ضروري ومناسب.
يجب تعديل المناهج والأنشطة المدرسية لتصبح مناسبة للأطفال وليس العكس.

34. PowerPoint Presentation Credit: Turki Alzahraney, KAU, Sp. Ed. Dept
PowerPoint Presentation Credit: Turki Alzahraney, KAU, Sp. Ed. Dept.