1. المواصفات الدينية والخلقية للمعلم أن يكون عارفا بأمور دينه متمسكا بها ألا يفعل شيئا مما يستنكره الناس ان يكون مخلصا لله 1- المواصفات الدينية

2. أن يكون عارفا بأمور دينه متمسكا بها ينبغي أن يكون المعلم محافظا على تأدية الشعائر آمراًبالمعروف ناهيا عن المنكر لا يخشى في الله لومة لائم آخذاً في نفسه بأحسن الأفعال واكمل الأخلاق. لأن الأطفال يكتسبون أخلاقهم بالقدوة أكثر من إكتسابها بالتلقين والوعظ. و في ذلك يقول أبو إسحاق الجبنايتي: لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين, لأن دين الصبي على دين معلمه

3. ألا يفعل شيئا مما يستنكره الناس ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجلين لما رأياه يتحدث مع صفية «زوجته» فوليا فقال: (على رسلكما إنها صفية. ثم قال إن الشيطان يجري من إبن آدم مجرى الدم فخفت أن يقذف في قلوبكما شيئا فتهلكا), وذلك درءاً للشبهات وسداً لمسالك الشيطان.

4. ان يكون مخلصا لله وهذا يتطلب من المعلم أن يجعل تدريسه إبتغاء وجه الله تعالى فيضحي بوقته وراحته في سبيل رسالته. كيف لا وهي أشرف رساله عرفتها البشرية. ويقول صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير. ومما يترجم إخلاص المعلم إلى سلوك يقتدي به التلاميذ قوله في بداية كل درس : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إل بالله وغير ذلك من أدعية يطلب فيها من الله العون والتوفيق