1. فن التعامل مع الذات والآخر
الذكاء العاطفى
فن التعامل مع الذات والآخر

2. نظرة تاريخية حول مفهوم الذكاء العاطفى
المعرفة
الوجدان
السلوك

3. أنواع الذكاء

8. الذكاء الذاتى ” الفردى ”

9. الذكاء الموسيقى ” النغمى ”

10. سابعاً - الذكاء البصري ( المكاني ) "الصوري "

11. الذكاء البيئى

12. المقاييس المختلفة للعمر
1- العمر الزمني ( Choronological age ) : هو عدد السنوات التي عاشها الإنسان في الحياة . 2- العمر العقلي ( Intellectual age ) : وهو يشير إلى ما إذا كان ذكاء هذا الشخص أقل أو أكثر أو مساوي لعمره الزمني (أي الذكاء بالنسبة للعمر الزمني). 3- العمر الاجتماعي ( Social age ) : وهو يقارن النمو الاجتماعي للشخص بعمره الزمني، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع الناس اجتماعياً كما يتوقع لمن هم في مثل عمره الزمني؟" 4- العمر الوجداني ( Emotional age ) : وهو يقارن النضج الوجداني للشخص بعمره العقلي، بمعنى: "هل هذا الشخص يتعامل مع مشاعره كما يفعل من هم في مثل عمره الزمني؟"

13. فما هو تعريف الذكاء العاطفي
-هو الاستخدام الذكي للعواطف
-عملية ترشيد للمشاعر الايجابية و تقييد للمشاعر السلبية
- وهو كعلم جديد عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية والوجدانية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعره و تفهم مشاعر  الآخرين والتعامل معها بشكل ايجابى .
- هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه(مشاعره و عواطفه ) ومع الآخرين بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله    

14. أهمية الذكاء العاطفى
 - و يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في تنمية علاقات ناجحة مع الآخرين على كافة المستويات
والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة ، فالأكثر ذكاءاً وجدانياً محبوبون ومثابرون ،  ومتألقون وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح .
كما ثبت ان هناك علاقة وثيقة بين الذكاء العاطفى و الصحة النفسية فالاذكياء عاطفيا اكثر قدرة على التعامل مع ضغوط الحياة  و مشكلاتها
-  كذلك هناك علاقة وطيدة بين الذكاء العاطفى و الصحية الجسمانية فالاذكياء عاطفيا اقل عرضة لامراض الضغط و القلب و امراض المناعة و سائر الامراض الجسدية التى تنتج عن التوتر و القلق و الضغوط النفسية  

15. الآن سنبدأ في الموضوع و الذى ينقسم الى أربع أقسام :
أولا : أعرف نفسك
ثانيا : تحكم في ذاتك
ثالثا : تفهم الآخرين
رابعا : كيف تؤثر في الآخرين

16. اولا : أعرف نفسك هو القدرة على فهم النفس و رصد الذات
هو القدرة على فهم النفس و رصد الذات 
يقول ستيفن مؤلف كتاب العادات السبع لأكثر الناس فعالية
إدراك الذات هي قدرتنا على أن نخرج من ذواتنا لكي نرى ونفحص أسلوبنا في التفكير ودوافعنا , وخبراتنا , ومبادئنا وأفعالنا وميولنا وعاداتنا .

17. لماذا الوعى الذاتى ؟
اولا: بالوعى الذاتى انا  انشئ علاقة وثيقة مع نفسى قبل ان اطالبها بعلاقة جيدة مع الآخرين لابد أولا أن أتعارف عليها ...فكلما تعرفت عليها أكثر كنت أكثر فهما لها و لسلوكياتها و أفكارها و دوافعها و مشاعرها .
ثانيا : عندما اعرف نفسى جيدا سأكون أكثر قدرة على التعبير عنها و عن احتياجاتها و رغباتها و بالتالى سأساعد الآخرين فى التعرف عليها و التعامل معها بناء على معرفة تامة بها تبعا لما أقوله أنا و ليس بناء على ظنهم و تخميناتهم.

18. ثالثا : عندما اتعرف على نفسى جيدا فسأكون اكثر فهما للآخرين  و اكثر قدرة على فهم مشاعرهم و افكارهم وقيمهم و دوافعهم بالمقارنة مع ذاتى .

19. مهارات تعينك على رؤية موضوعية لنفسك :
مهارات  تعينك على رؤية موضوعية لنفسك :
أولا : حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما تحب أن تراها ، ستواجهك بعض المصاعب حيث أن الدفاعات النفسية ( مثل الكبت والإسقاط والإنكار والتبرير ) ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية

20. ثانيا :  اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة ، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك

21.  ثالثا : اقبل نفسك كما أنت فقبول نفسك وعدم إدانتها  يجعلك أكثر قدرة على التخلص من أخطائك ومن نقاط الضعف فيك

22. رابعا : راقب دوما روحك و قلبك
خامسا : راقب دوما قيمك

23. سادسا : تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار
تعلم ان تعبر عن  افكارك بمنتهى الحرية و الوضوح و الصراحة فانها تساعد الآخرين على التعرف عليك بشكل اكبر
كن كالملقاط يلتقط الفكرة السلبية فى عقلك الكبير كما يلتقط ( قطعة الزجاج الصغيرة ) من قدمك ...التقطها و تعرف عليها حتى يسهل عليك بعد ذلك تقييمها

24. سابعا : راقب دوما مشاعرك ....و هى بؤرة اهتمام الذكاء العاطفى ..
تعرف على مشاعرك وسمها التسمية الصحيحة بدون خلط ...هل ما تشعر به هو  القلق ام الاكتئاب قد يكون الغضب أو الشعور بالوحدة وقد يكون الشعور بالجوع او الاهمال او الاهانة .. الخ .
صف مشاعرك بدقة، بكلمات معبرة ، ودقيقة وصريحة .
احترم حدسك و لكن كن منتبها لدوام تقييمه للتعرف على مدى صلاحيته لاتخاذ القرار

25. ثامنا : تدرب كثيرا على التعرف على مهاراتك و مواهبك و تعرف على ميولك و هواياتك -لاحظ ما يشيد به الاخرون من مهاراتك -لاحظ ما حققت فيه نجاحا على مدار حياتك -لاحظ العمل الذى تستمتع به و تنسى ماحولك و انت مستغرق فيه -قم بعمل اختبارات لأنواع الذكاء المختلفة

26. تاسعا  : تعرف على سلوكياتك الايجابية و السلبية
قم بعمل احصائية بالسلوكيات السلبية التى لا تعجبك أو التى ينتقدها الآخرون
وعمل أخرى للسلوكيات الإيجابية التى يحبها الناس

27. عاشرا  : راقب جسدك
اسال نفسك دوما هل اتحكم فى تلميحاتى و نظراتى و اشاراتى
هل لديك عادات انفعالية  ....كقضم الاضافر ...او تحريك الساقين ...او شد الشعر
ما مدى تمتعك بالصحة الجسدية ...هل تعتنى بجسدك العناية اللازمة ام انت مهمل فيه

28. و اخيرا : لا تتوقف عن التعلم

29. ثانيا :التحكم الذاتى ويتم التحكم الذاتى من خلال ثلاثة نقاط وهى :
التعامل الايجابى مع المشاعر وهو القدرة على التحكم فى المشاعر السلبية.
  القدرة على  التخلص نهائيا من نتائج الفشل في خبرة أو تجربة ما.
القدرة على الحفاظ و جلب حالة نفسية شعورية جيدة اطول فترة ممكنة .

30. التعامل الايجابى مع المشاعر وهو القدرة على التحكم فى المشاعر السلبية
و تعتمد آلية التحكم العاطفى و السيطرة على المشاعر السلبية على ثلاثية (الافكار – المشاعر- السلوك )
فالفكرة تولد مشاعر و المشاعر تفرز سلوك و السلوك يؤكد الفكرة و هكذا يدخل الانسان فى حلقة مفرغة  كى يخرج منها لابد من كسر احد اوتارها .

31. المهارة الأولى : آلية التحكم فى المشاعر السلبية وهى تعتمد على ثلاث خطوات
-الخطوة الأولى :قراءة المشاعر و الاعتراف بها
-الخطوة  الثانية: استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية
-الخطوة الثالثة: القيام بسلوك ايجابى
و سنبدأ فى تطبيق هذه الآلية على اكثر المشاعر التى نتعرض لها خلال حياتنا اليومية وهو الغضب  

32. مشاعر الغضب
اولا : الادراك الذاتى و قراءة الغضب ...لابد ان انتبه اولا انى غاضب و اعترف انى غاضب
تقذف الفكرة التى تنشئ الغضب  ...فيبدأ الجسد فى التفاعل بإفراز هرمونات خاصة تحفز الجسم نحو الغضب و هناك علامات كثيرة تتفاوت من شخص الى آخر ولكل واحد منا علامته الاولى

33. ثانيا :استبدال الأفكار السلبية بأفكار ايجابية
تعرف على الفكرة التى اثارت الغضب واعد التقييم لها .بمعنى غير طريقة التفكير في الموقف الذى اثار الغضب
ان كانت كلمة او نظرة او تصرف عارض تجاهله وأهمله (تعلم التغافل (
اعادة صياغة الكلمات او التصرفات التى اثارت الغضب بطريقة بناءة (هو لا يقصد الإهانة – إنه يمزح أكيد يقصد شئ آخر )

34. ثالثا : مواجهة الشخص الذى استفز الغضب بسلوك بناء بهدف انهاء النزاع
- كالاعتذار ان كنت مخطئا ...و هذا قمة الشجاعة -او ان تقول ماذا تقترح ان افعل لحل المشكلة ؟ -او تقول انا مقدر لانفعالك و غضبك -او مصارحته بأنك تشعر بالغضب بسبب كلماته و تطلب تأجيل النقاش ان استمر على اسلوبه بشكل مهذب و حازم -كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها السحرى في القلوب

35.  المهارة الثانية : القدرة على  التخلص نهائيا من نتائج الفشل في خبرة أو تجربة ما
 مشاعر الحزن (وهو ناتج لمشاعر من الماضى)
اولا  :  تعرف على مشاعرك فور احساسك بها التقط المشاعر فور تذكرك لحدث من احداث الماضى
ثانيا :تحدى الافكار التى تجلب الحزن و تساءل عن فعاليتها
ثالثا : القيام بعمل ايجابى
انخرط فى عمل  سار و مبهج لتصرف الذهن عن الافكار الكئيبة

36. المهارة الثالثة : القدرة على الحفاظ و جلب حالة نفسية شعورية جيدة
وذلك عن طريق وجود خطط بديلة للسعادة
وذلك عن طريق تعلم  التعويض العاطفى
المثال :الإنجاز القليل في المدرسة بسبب الصعوبات العائلية أو الإعاقة/ الرسوب في امتحان صعب.
التعويض :التعلم الدراسي الأكاديمي/ تعليم الكبار/ المزيد من القراءة/ شراء موسوعة أو أقراص مضغوط.

37. ثالثا : كيف تفهم الآخرين؟
و عندما تسأل هذا السؤال ؟
منهم من يقول : انا قلبى دليلى ..انا افهم الانسان من اول نظرة ....يعتمد على الحدس اساسا فى تقييم الاشخاص
و منهم من يقول انا لا اعتمد على التقييم المبدئى و لكن لابد ان يتحدث معى لأعى كلامه و افهم مقاصده
و منهم من لا يبادر الى تقييم اى انسان الا بعد التعامل المباشر معه

38. اولا : نحن فى حاجة اولا  الى ان نتقبل الآخرين كما هم اى ان نقبلهم بخيرهم و شرهم بحسنهم و قبحهم دون القاء الاتهامات و النقد المستمر
وهناك العديد من النقاط التى يجب ترسيخها للوصول لذلك :
ان تنظر الى نقاط الضعف لديهم على انها  اختلاف و ليست عيوب يجب تغييرها حتى تنعم بالسعادة
الفرضيات الجميلة فى هذا الاتجاه فرضية تقول (الانسان ليس هو سلوكه )
كذلك مما يعين على التقبل ان نبحث عن ايجابيات لهذا الاختلاف
الاعتقاد بان هذا الاختلاف ليس هو عندا او رغبة فى اثارة المشاكل
من فرضيات الهامة أيضا (ان لكل سلوك نية ايجابية )
كذلك يجب أن نعلم ان (الخريطة ليست هى الواقع )
 كذلك يجب أن نعلم ان ( سلوك اى فرد هو افضل الاختيارات بالنسبة له (

39. ثانيا : ابحث عن نقاط الاتفاق بينك و بين الآخرين
هناك امور كثيرة قد نكون متفقون فيها و لكننا نغفل عنها - قد نتفق على الكثير من القيم و المبادئ و الافكار و خاصة القيم الدينية و الاعراف الاجتماعية و لكننا قد نختلف فى الصورة الذهنية لهذه المبادئ
قد نتفق فى الكثير من افكارنا ووجهات نظرنا فى بعض الامور  و لكننا نختلف فى بعضها الآخر
- قد نتفق فى بعض سلوكياتنا تجاه بعض المواقف و قد نختلف فى البعض الآخر
- قد نتفق فى بعض الآمال والأحلام ...فمن المؤكد ان كلا الزوجين يسعيان الى حياة زوجية مستقرة فهذا امل
مشترك ..و يسعيان الى تربية اولادهما تربية صالحة و هذا هدف مشترك و لكنهما قد يختلفان فى الاسلوب.

40. ثالثا : حدد تماما نقاط الاختلاف التى تحدث المشاكل :
ثالثا : حدد تماما  نقاط الاختلاف التى تحدث المشاكل :
هل المشكلة على مستوى القيم و الصورة الذهنية لها ام على مستوى الاولويات ؟
هل المشكلة فى الافكار المختلفة ام فى العادات ام فى البيئة ام فى الاهداف ام فى المشاعر ؟
كلما حددت السبب الحقيقى او نقطة الاختلاف بالضبط كلما كان علاج المشكلة اسهل بكثير

41. رابعا : شجع الآخرين على الحديث و تعلم مهارة الانصات
المزاح وقت الجد
- الاهانات غير اللفظية
- التوتر و فقدان الصبر
- قول : و لكنى اختلف معك
- خلق مشاعر الذنب : كده برضه تعمل كده
- العناد و التشبث بالرأى : دا رأيي و مش هغيره

42. خامسا  : تدرب على التعاطف مع الآخرين و هو من اهم مفردات الذكاء العاطفى او ما يطلق عليه (التقمص الوجدانى (
و هى قدرتك على الاحساس بالآخرين ....على ان تكون صادقا مع الآخر ....قدرتك ليس على التفهم العقلى فقط بل التعايش القلبى كذلك

43. سادسا :اقرأ و تعلم و درب نفسك على التعامل مع شخصيات مختلفة عنك
اننا بشكل لا ارادى ننجذب غالبا الى من يتقارب معنا او يشبهنا اننا تعودنا منذ الصغر ان نرتبط عاطفيا بالمتشابه معنا
و لكن ماذا لو فرضت عليك الظروف ان تتعامل مع اشخاص تشعر بان هوة الخلاف بينكما كبيرة ....حتما ستقع فى المشاكل ان كنت غير متدربا على التعامل مع المختلف

44. الدرس الرابع : التأثير الوجداني
الدرس الرابع   :  التأثير الوجداني
دعونا نركز الآن على كيف نملك القدرة على تغيير  مشاعر الآخرين بشكل ايجابى
اولا : عبر عن مشاعر الرضا عن الاخرين فان قناعتك و صدق احساسك  سينتقل اليهم لا محالة
ثانيا : تعلم النقد البناء
ثالثا : كيف تتعامل مع نقاط الاتفاق
رابعا : كيف تتعامل مع نقاط الاختلاف
خامسا : نم قدرتك على الفعالية في عقد الصلات والصداقات مع الآخرين على اختلاف مشاربهم بما تظهره  من  درجة عالية من الحب والمودة في تعاملاتك