Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

تحكيم النظير: الانتقادات و الإخفاقات والمعايير القياسية محمد طاهر أبو المعاطي جامعة الملك فهد للبترول و المعادن الظهران المملكة العربية السعودية.

Similar presentations


Presentation on theme: "تحكيم النظير: الانتقادات و الإخفاقات والمعايير القياسية محمد طاهر أبو المعاطي جامعة الملك فهد للبترول و المعادن الظهران المملكة العربية السعودية."— Presentation transcript:

1 تحكيم النظير: الانتقادات و الإخفاقات والمعايير القياسية محمد طاهر أبو المعاطي جامعة الملك فهد للبترول و المعادن الظهران المملكة العربية السعودية

2 تلعب الدوريات العلمية دورا محوريا في اختيار و نشر الأبحاث و الأفكار العلمية. تراجع المقالات العلمية المقدمة للنشر قبل نشرها. هذه المهمة يقوم بها خبير أو أكثر في مجال التخصص و ذلك للتأكد من أن المقالة تحقق الحد الأدنى المطلوب للمحافظة على جودة المقالات المنشورة. هذه العملية تسمى تحكيم النظير. المنشورات التي لا تتعرض لتحكيم النظير ينظر إليها بعين الشك.

3 وبالرغم من شيوع القبول بهذه العملية إلا أنها ما زالت تتعرض للنقد من العديد ممن يستخدمونها. و يسوقون في ذلك العديد من إخفاقاتها و عيوبها. تستعرض هذه الورقة عدد من عيوب نظام تحكيم النظير و اخفاقاتة كما تقدم بعض الحلول المستحدثة التي تسعى الى التخفيف من هذه العيوب و الاخفاقات.

4 عيوب تحكيم النظير أهم هذه العيوب و الإخفاقات مرجعه هو: عدم وجود معايير قياسية موحدة لتحديد جودة المقالات المقدمة للتحكيم والنشر. سوء الاستعمال أو الاستغلال من قبل المحكمين. انحياز المحكمين و تضارب آرائهم. اعاقة نشر الأفكار الجديدة غير المألوفة. البطء الشديد. فبعض الأوراق قد تستغرق سنوات حتى تنشر.

5 تشير الاحصاءات الى أن %85 من المقالات المرفوضة من بعض الدوريات قد قبلت للنشر في دوريات أخري. و تشير احصائيات أخرى الى أن بعض المقالات التي حصلت على تقدير سلبي عند تقديمها للنشر في بعض الدوريات قد حصلت على اشارات عديدة عندما نشرت في دوريات أخرى.

6 من طرائف الاحصائيات في هذا المجال ما يلي: قام بعض الباحثين بإعادة تقديم 12 مقالة للنشر في نفس الدورية التي سبق أن قبلتهم للنشر ولكن بعد تغيير أسماء المؤلفين و أماكن عملهم الى أسماء وأماكن غير مشهورة. وكانت النتيجة أن ثلاثة فقط من الأوراق المقدمة قد اكتشف التزوير فيها بينما رفضت ثمانية أوراق و قبلت واحدة فقط.

7 اخفاقات تحكيم النظير تحدث الاخفاقات عندما تكتشف أخطاء أساسية في مقالة أجيزت للنشر بعد تعرضها لتحكيم النظير. من خلال خطاب الى المحرر يمكن الاشارة الى هذه الأخطاء والتعليق عليها. ولكن في بعض الحالات ترفض بعض الدوريات نشر هذه الخطابات. من عيوب هذا النظام أن بعض القراء الذين يكتشفون الأخطاء قد لا يكون لديهم الوقت أو الامكانات للبحث و كتابة تصحيح لهذه الأخطاء وبالتالي تمر الأخطاء بدون تعليق.

8 تحكيم النظير و الاحتيال والغش نظام تحكيم النظير ليس مصمما لكشف الاحتيال خاصة في المقالات المبنية على نتائج الاختبارات المعملية. في كثير من الحالات لا يكتشف الاحتيال إلا بعد النشر و محاولة فرق بحثية أخرى تكرار النتائج. يحدث الغش عادة عندما ينشر المؤلف نفس النتائج في دوريتين مختلفتين بدون التنويه الى ذلك.

9 في بعض الحالات يستطيع المحكم أن يكتشف الغش من خلال قراءة المقال و لكن لا سبيل لاكتشاف الغش في البيانات الناتجة من التجارب المعملية. قد يلجأ بعض المحكمين الى استخدام النتائج التي لم تنشر بعد و ذلك من خلال مراجعتهم للأوراق قبل النشر.

10 هل من حلول ؟ أولا: تحكيم النظير المفتوح في هذا النظام تقوم الدورية بعرض المقالات للتحكيم قبل النشر ولكن بواسطة الراغبين في ذلك على أن تكون أسماء المحكمين معلنة. ويحق للمؤلفين أن يردوا على النقد الموجه لأوراقهم. حتى الآن لا توجد مؤشرات مؤكدة على نجاح هذا النظام. ثانيا: التحكيم بعد النشر في هذا النظام تقوم الدورية بنشر المقالة مباشرة وبدون تحكيم مسبق. يتم التحكيم بواسطة محكمين أسمائهم غير معلنة و لكن لم يتم اختيارهم من قبل المحرر. وتنشر المراجعات تحت الورقة مباشرة. وهذا يتيح للقارئ قراءة النقد الموجة للمقال. حتى الآن لا توجد مؤشرات مؤكدة على نجاح هذا النظام.

11 ثالثا: استخدام نماذج قياسية للتحكيم هناك نماذج مختلفة للتحكيم شائعة الاستعمال. بعض هذه النماذج لا يساعد المحكم على تقييم الورقة الخاضعة للتحكيم تقييما عادلا يأخذ في الاعتبار كل ما للورقة و ما عليها. ونقدم هنا نموذجين قياسيين للتحكيم قد يساعدان في تفادي بعض الأخطاء الشائعة.

12 النموذج الأول يتكون النموذج الأول من أربعة أقسام. الاجابة على ثلاثة منها اجبارية أما الاجابة على القسم الرابع فهى اختيارية. 1. القسم الأول يحتوى على خمسة عناصر لتقييم ما يلي: ● وضوح ودقة اللغة المستخدمة فى الكتابة. ● ترقيم و عنونة الجداول والأشكال. ● تقسيم الورقة الى فقرات. ● وضع الاشارات في المكان الصحيح.

13 2. القسم الثاني يحتوي على خمسة عشر عنصرا لتقييم ما يلي: ●العنوان و الخلاصة و المقدمة و مدى دقتها في التعبير عما تعرضه المقالة. ● الأهداف والفرضيات و مدى دقتها وموضوعيتها. ● اطلاع المؤلف على الأعمال السابقة من خلال المراجع المشار اليها. ● طرق التحليل و المعالجة المستخدمة و مدى موافقتها للموضوع محل البحث. ● مناقشة النتائج و الاستنتاجات و الخاتمة و مدى وضوحها و توافقها مع ما عرضته الورقة.

14 3. القسم الثالث و يحتوى على خمسة عناصر لتقييم ما يلي: ● ما أضافته الورقة للمعرفة. ● مدى دقة التحاليل المقدمة و استقلالية الرأى لدى المؤلف. ● مدى عمق المعرفة لدى المؤلف و كذلك اهتمامه بالموضوع محل البحث. ● مدى صلاحية الورقة كبحث مكتوب بعناية تامة.

15 4.. القسم الرابع (اختياري) و يحتوي على ثلاثة عناصر لتقييم ما يلي: ● هل توجد بالورقة أجزاء أو فقرات لا حاجة لها أو مكتوبة بإطالة لا لزوم لها. ● هل هناك أشياء مهمة لم تذكر. ● هل طول الورقة مناسب. ويقوم المحكم بعد تقييم كل عنصر بإعطائه اما صفر أو 0.6 أو 0.74 أو 0.89 أو 1.0. ثم تجمع الدرجات و تقسم على عدد العناصر الداخلة في التقييم و تضرب في 100.

16 اتخاذ القرار: 1. اذا حصلت الورقة على أكثر من 89 تعتبر مقبولة فورا. 2. اذا حصلت الورقة على درجة بين 74.1 و 89 تعتبر مقبولة بعد اجراء التصحيحات اللازمة. 3. اذا حصلت الورقة على درجة بين 60.1 و 74 تعتبر مقبولة بعد اجراء التصحيحات اللازمة و يترك الحكم النهائي للمحرر. 4. اذا حصلت الورقة على درجة بين صفر و 60 تعتبر مرفوضة وتعاد للمؤلف ويطلب منه اعادة النظر في الورقة في ضوء تعليقات المحكم و من ثم اعادة تقديمها من جديد اذا أراد.

17 النموذج الثاني هذا النموذج يشبه النموذج الأول و لكنه أقل تفصيلا و يتكون من قسمين. 1. القسم الأول يحتوي على أربعة عناصر لتقييم ما يلي: ●مدى ملاءمة الموضوع لقارئ الدورية. ●مدى أهمية الموضوع. ●القيمة المرجعية للورقة. ●أصالة البحث المعروض في الورقة.

18 . القسم الثاني يحتوي على ستة عناصر لتقييم ما يلي: ● مستوى التحليل و التطوير. ● درجة الانسجام. ● درجة الموجزية. ● درجة الوضوح. ● اطلاع الباحث و اشارته للمراجع السابقة. ● بنية الورقة و الرسومات والجداول.

19 ويقوم المحكم بعد تقييم كل عنصر بإعطائه: 1.0-2 و تعني ضعيف. 2.3-5 و تعني متوسط. 3.6-8 و تعني جيد. 4.9-10 وتعني ممتاز. ونظرا لأهمية عناصر القسم الأول فان الدرجات في هذا القسم تضرب في 2. وبالتالي فان العلامة المثلى هي 80 في القسم الأول و60 في القسم الثاني.

20 وتعتبر الورقة مقبولة اذا حصلت على مجموع كلي أكبر من أو يساوي 70. وعند الضرورة يمكن اعادة الورقة للمؤلف لإجراء الاصلاحات الضرورية اذا أوصى المحكم بذلك.

21 خاتمة لا يوجد حتى الآن نظام واحد محكم لتحكيم النظير. كل الأنظمة الموجودة و المقترحة تعاني من بعض العيوب. للتقليل من هذه العيوب عرضت الورقة نظامين لتحكيم النظير. كلا النظامين يعتمد على تقييم المحكم لكافة الجوانب المهمة في الورقة. و يعتمد القرار النهائي بخصوص قبول الورقة أو عدمه على عدد النقاط التي تحصل عليها الورقة. هذا النظام لا يخلو من العيوب إلا أنه أكثر موضوعية من كثير من النظم المتبعة و التي لا تعتمد نظام النقاط.


Download ppt "تحكيم النظير: الانتقادات و الإخفاقات والمعايير القياسية محمد طاهر أبو المعاطي جامعة الملك فهد للبترول و المعادن الظهران المملكة العربية السعودية."

Similar presentations


Ads by Google