Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
1
التغيرات المناخية
2
تعريف المناخ: قبل تعريف المناخ، علينا أن نفرق بين الطقس والمناخ: حين نقول أن الجو حار أو بارد أو أن اليوم كان ممطراً أو أن الليلة كانت شديدة الرطوبة، فإننا نتحدث عن لأحد عوامل الحالة الجوية في ذلك اليوم أو تلك الليله أي ما يعرف بحالة الطقس. إذن ما هو المناخ؟ أذا كان الطقس في منطقة معينة قد يختلف بين يوم وآخر فانه ثمة دورة تتكرر كل عام.، ومعدل الطقس الذي تشهده هذه المنطقة فصلاً بعد فصل وسنة بعد سنة هو ما يعبر عنه بمناخ هذه المنطقة. ولدراسة المناخ يأخذ العلماء الرصد الجوي في الاعتبار درجات الحرارة وهطول الامطار والضغط الجوي وسطوع الشمس والرطوبة والعديد من العوامل الأخرى.
3
التغيرات المناخية وبالتالي لمعرفة مناخ منطقة معينة فأنة يتعين مراقبة ودراسة طقسها لفترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات وقياس العوامل الجوية المعروفة كدرجات الحرارة و الضغط الجوي و معدلات هطول الأمطار و الرطوبة وغيرها من العوامل.و بعد هذه الدراسة يمكن تصنيف مناخ المنطقة فنقول مثلا أنه متوسطي أو استوائي أو صحراوي أو غيره
4
التغيرات المناخية 1- حرارة الشمس: أهم العوامل المؤثرة في المناخ
يعتمد المناخ على منظومة معقدة من الآليات و العوامل أهمها: 1- حرارة الشمس: يعتمد المناخ بدرجة كبيرة على مقدار حرارة الشمس الواصلة إلى سطح الأرض ومحور الأرض الممتد بين القطبين الشمالي و الجنوبي مائل نحو الشمس و هذا هو سبب وجود الفصول و حسب زاوية الأرض مع الشمس تتلقى المساحات الأقرب إلى القطبين مقادير مختلفة من أشعة الشمس بحيث يكون الشتاء باردا و مظلما و الصيف حارا و مشرقا وتتلقى منطقة خط الاستواء المقدار نفسه من الحرارة طوال السنة و لهذا السبب لا تختلف درجات الحرارة كثيراً بين الفصول
5
التغيرات المناخية 2- النشاط الشمسي: 3- تيارات المحيطات:
يبدو أن البقع الشمسية أو البقع الداكنة الموجودة على سطح الشمس تؤثر في مناخ الأرض فبين القرنين السابع عشر و الثامن عشر ميلاديا كانت البقع الشمسية غائبة بالكامل و تزامن ذلك مع حقبة جليدية قصيرة أو باردة نوعا ما في القارة الأوروبية. 3- تيارات المحيطات: تتأثر المناطق المناخية في الأرض بالمحيطات إذ يمتص البحر الكثير من حرارة الشمس وتتولى تيارات المحيطات نشر الحرارة إلى المناطق الأخرى البعيدة و بذلك نفهم كيف أن المناطق الداخلية للقارات تتصف بدرجات حرارة أقل اعتدالا مقارنة بالمناطق المتاخمة للبحار والمحيطات
6
التغيرات المناخية 4- الاحتباس الحراري:
تمتص اليابسة و البحار جزءا هاما من حرارة الشمس التي تصل في معظمها إلى.الأرض في شكل الأشعة فوق البنفسجية و ينعكس الجزء المتبقي خارج الغلاف الجوي للأرض لكن عددا من الغازات المكونة للغلاف الجوي للأرض تعمل مثل الزجاج في بيت الدفيئة و تمنع جزءا هاما من الحرارة المنعكسة من التسرب خارج للغلاف الجوي و الواقع أن الاحتباس الحراري هو ظاهرة طبيعية ولولاه بعد مشيئة الله لكان معدل حرارة الأرض 18 درجة مئوية تحت الصفر و غطى الجليد كل كوكب الأرض تقريبا وانعدمت الحياة فيه وبفضل الاحتباس الحراري يبلغ معدل درجات الحرارة على سطح الكوكب الأزرق15 درجة مئوية
7
التغيرات المناخية تعريف الاحتباس الحراري:
تتلقى الأرض مجمل طاقاتها الحرارية من الشمس ويمتص سطح الأرض و الغلاف الجوي جزءا من هذه الطاقة أما الجزء المتبقي فينعكس في الفضاء خارج الغلاف الجوي وبفضل الطاقة التي يتم امتصاصها فإن سطح الأرض يسخن و يقوم بدوره بإطلاق الحرارة في شكل الأشعة تحت الحمراء وتقوم بعض الغازات المكونة للغلاف الجوي ومنها بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون باحتباس جزء كبير من الحرارة التي تطلقها الأرض وبفضل هذا الاحتباس فإن معدل حرارة الأرض يصل إلى 15 درجة مئوية و هو ما يمكن من تطور الحياة على سطح هذا الكوكب.
8
التغيرات المناخية غازات الاحتباس الحراري
هي غازات لها خاصية فريدة إذ تقوم بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي يعكسها سطح الأرض وتساهم بذلك في تسخين سطح الكوكب بنفس الطريقة التي تسخن بها الدفيئة أو البيت الزجاجي المستخدم في مجال الزراعة، وبعض غازات الدفيئة متواجدة بصفة طبيعية في الغلاف الجوي مثل بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون والميتان. غير أن الأنشطة الإنسانية مثل استخدام المحروقات كالبترول و الفحم الحجري واقتلاع الأشجار ساهمت في زيادة تركيز هذه الغازات في الغلاف الجوي و هو ما ساهم و لا يزال في تقوية ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي ارتفاع معدلات درجات الحرارة على سطح الأرض
9
التغيرات المناخية دور الإنسان في تقوية الاحتباس الحراري
بينت عديد النظريات منذ منتصف القرن التاسع عشر أن بعض الغازات بالغلاف الجوي للأرض على غرار ثاني أكسيد الكربون و الميتان و أكسيد النيتروجين الثنائي تحبس الحرارة وتساهم في تسخين الأرض وفي بداية القرن العشرين قدم العالم السويدي سفانت أرينيوس فكرة مفادها أن إنبعاثات غازات الدفيئة في الجو من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات درجات الحرارة وبالتالي تغير المناخ على كوكب الأرض إذا وبالرغم من أن فكرة تأثير البشر على حرارة الأرض طرأت منذ مائة عام تقريبا إلا أن العلماء لم يستطيعوا تأكيد هذه الظاهرة إلا منذ فترة وجيزة نسبيا ويؤكد العلماء أن الأنشطة الإنسانية و منذ الثورة الصناعية بالقرن التاسع عشر ساهمت و لا تزال في تقوية الاحتباس الحراري من خلال إفراز كميات كبيرة من غازات الدفيئة بالجو مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري كالفحم الحجري و النفط لتوليد الطاقة التي يحتاجها الإنسان لتطوره.
10
التغيرات المناخية وتساهم هذه الافرازات في زيادة تركيزات غازات الدفيئة بالغلاف الجوي وهو ما يؤدي الى زيادة كميات الطاقة الحرارية التي يتم احتباسها و بالتالي الى ارتفاع الحرارة و اختلال المناخ العالمي.
11
تعريف تغير المناخ: هو تغير ملحوظ في العوامل المميزة لمناخ منطقة معينة مثل درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار مقارنة بالمعدلات المرجعية والسائدة التي ميزت هذا المناخ خلال فترة زمنية طويلة ومند مئات ملايين السنين ساهمت عديد الظواهر الطبيعية مثل التقلبات الشمسية والزلازل و الأنشطة البركانية في تغير المناخ فشهدت الأرض عصورا جليدية و فترات أكثر دفئا مما عليه اليوم.
12
دور الأنشطة الإنسانية في تغير المناخ:
اعتمد الإنسان منذ الثورة الصناعية على موارد احفورية كالفحم الحجري و النفط و الغاز لتأمين الطاقة التي يحتاجها في الصناعة و النقل و غيرها من الأنشطة و نتج عن هذه الأنشطة انبعاثات هامة لغازات الدفيئة أهمها ثاني أكسيد الكربون كما ساهمت عمليات اقتلاع الأشجار و تقهقر المنظومات الطبيعية و تراجع مساحات الغابات في إفراز كميات إضافية من غازات الدفيئة خصوصا وأن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وبذلك ساهمت الأنشطة الإنسانية ولا تزال إلى يومنا هذا في تكثيف غازات الدفيئة بالغلاف الجوي ويتسبب ذلك في احتباس كميات إضافية من الأشعة تحت الحمراء التي يعكسها سطح الأرض مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الحرارة على سطح الأرض وبالتالي إلى تغير المناخ.
13
التغيرات المناخية ويؤكد العلماء أن الأنشطة الإنسانية ستتسبب في ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض بمعدل يتراوح من 3 إلى 6 درجات مئوية في غضون نهاية القرن الواحد و العشرين مع ما قد سينجر عنه من انعكاسات خطيرة و تداعيات جسيمة على المنظومات البيئية و البشرية جمعاء .
14
ارتفاع مستوى سطح البحار و المحيطات
إن التمدد الحراري لمياه المحيطات و البحار و ذوبان الثلوج و الأنهار الجليدية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة سيتسبب في ارتفاع مستوى هذه المياه لتغمر أجزاء شاسعة من المناطق الساحلية مع ما سيخلفه ذلك من انعكاسات جسيمة على البنية الأساسية و المرافق الحياتية مع تملح مصادر المياه العذبة الجوفية و تدني جودة الأراضي الزراعية وتضرر كل القطاعات الاقتصادية بهذه المناطق التي عادة ما تشهد كثافة سكانية عالية تزيد من هشاشتها و قابلية تضررها .ويتوقع أغلب العلماء أن يزيد معدل ارتفاع سطح البحر 50 سنتمترا في غضون سنة2100 وهو ارتفاع كفيل بغمر أجزاء هامة من المساحات الساحلية المنخفضة بمختلف المناطق من العالم.
15
تضرر المنظومات الطبيعية:
إن ارتفاع درجات الحرارة سوف تحدث تغيرات كبيرة و جسيمة على المحيط الذي تعيش به الحيوانات والنباتات على حد سواء وهو ما قد يساهم في زيادة خطر انقراض بعض الأجناس و تدهور التنوع البيولوجي بكل أرجاء الأرض . ويتوقع العلماء أن تتعرض جميع المنظومات الطبيعية إلى تهديد شديد بما فيها الأنهار الجليدية والشعب المرجانية والأنظمة البيئية في القطب الشمالي والغابات الاستوائية وغابات البحر الأبيض المتوسط.
16
الظواهر المناخية الخطيرة
من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في تفاقم و زيادة حدة ووتيرة الظواهر المناخية الخطيرة على غرار الفيضانات والأعاصير والجفاف و اضطراب الفصول و اشتعال الحرائق بالغابات مع ما تسببه هذه الظواهر من خسائر بشرية و مادية جسيمة خصوصا بالمناطق الفقيرة بالعالم التي تفتقد الإمكانيات للتقليص من انعكاسات هذه الظواهر و التأقلم معها.
17
الانعكاسات على صحة الإنسان
تشير عديد الدراسات إلى أن التغيرات المناخية ستساهم في انتشار أنواع من الأوبئة كالملاريا و حمى المستنقعات والكوليرا في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه الأمراض . إذ أن ارتفاع معدلات درجات الحرارة و تزايد الرطوبة بمنطقة معينة قد يوفر المناخ الملائم لتكاثر الحشرات و ناقلات الأمراض الاستوائية بهذه المنطقة، هذا بالإضافة إلى زيادة خطر التعرض لأمراض خطيرة أخرى مثل سرطان الجلد و تآكل قرنية العين الانعكاسات على صحة الإنسان
18
شكراً على حسن استماعكم
Similar presentations
© 2024 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.