1. الفصل السابع
نظام الرقابة الداخلية

2. نظام الرقابة الداخلية الهدف من الفصل : التعرف على الأمور التالية
مفهوم الرقابة الداخلية والهدف منه
مسؤولية الإدارة ومسؤولية المدقق في نظام الرقابة
محددات نظام الرقابة الداخلية
أقسام الرقابة الداخلية
مقومات الرقابة الداخلية
إجراءات فهم ودراسة نظام الرقابة الداخلية
إجراءات توثيق نظام الرقابة الداخلية

3. نظام الرقابة الداخلية
تضع المنشأة خطة تنظيمية وإجراءات للعمل ووسائل ولوائح وتفسيرات لينتظم العمل ويتم بالشكل المخطط له وهذه الإجراءات المستخدمة ( نظام الرقابة الداخلية ) يكون الهدف من وضعها :
حماية الأصول من السرقة والتلاعب والاختلاس وسوء الاستخدام
التأكد من دقة وصحة البيانات المحاسبية ومدى إمكانية الاعتماد عليها وهذا من مسؤوليات الإدارة من حيث عدالة العرض وتوافق البيانات مع المعايير المحاسبية
رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق الفعالية للموارد الاقتصادية
العمل على تشجيع الالتزام بالسياسات الإدارية والقوانين والأنظمة في المنشأة

4. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
ما هي مسؤولية الإدارة ومسؤولية المدقق عن نظام الرقابة الداخلية إن تصميم نظام للرقابة الداخلية من مسؤوليات الإدارة لتحقيق أهدافها المخططة ومنع واكتشاف الأخطاء والغش الذي قد يقع والتحقق من فعالية الإجراءات الرقابية التي وضعتها الإدارة ، وحددت المعايير الدولية الإجراءات التي يمكن أن تعمل على توفير نظام رقابة فعال للمنشأة مثل إجراءات الاحتفاظ بالسجلات المحاسبية والتكليف بالمقبوضات والمدفوعات النقدية وإجراءات حماية الأصول والإشراف والمتابعة وإجراءات المساءلة وخلافه من إجراءات تحقق أهداف نظام الرقابة الداخلية ، ولا يقتصر الأمر على وضع الإجراءات الرقابية فقط بل يتعين على الإدارة العمل على تقييمها من حين لأخر من حيث فاعلية التصميم وفاعلية التشغيل

5. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
فاعلية التصميم : ويقصد بها التحقق من أن الإجراءات التي وضعت كافية لمنع أو اكتشاف الأخطاء والغش ، ولذا تركز الإدارة على إجراءات الرقابة ذات العلاقة بتأكيدات الإدارة الخاصة بالحسابات والإفصاح عن العناصر ذات الأهمية النسبية وفاعلية التشغيل : أي التحقق مما إذا كانت الإجراءات الرقابية مطبقة كما هو مخطط لها ومن أن الذين يطبقونها يفهمون المقصود منها ولديهم القدرة على التطبيق من حيث التفويض والتأهيل المناسبين وللتحقق من فاعلية التصميم وفاعلية التشغيل تقوم الإدارة بجمع الأدلة يومياً أو شهرياً أو ربع سنوي مثل الاستفسارات والملاحظات وفحص المستندات

6. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
هل يمكن لنظام الرقابة الداخلية أن يعطي تأكيد مطلق بتحقيق أهداف إدارة المنشأة التي تم التخطيط لها ؟ ولماذا ؟؟
مهما بلغ نظام الرقابة الداخلية من قوة فلا يستطيع أن يعطي تأكيد مطلق بتحقق الأهداف التي وضعتها الإدارة وإنما يعطي تأكيد معقول ، وذلك بسبب :
المحددات المتوارثة في أي نظام ، بسبب العنصر البشري ومحددات الوقت وعدم الكفاءة ....إلخ
إمكانية التواطؤ بين الموظفين لارتكاب مخالفات أو أخطاء مما يزيد صعوبة عمل نظام الرقابة الداخلية
إمكانية قيام الإدارة بتخطي وإختراق التعليمات التي وضعتها

7. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
هل يمكن لنظام الرقابة الداخلية أن يعطي تأكيد مطلق بتحقيق أهداف إدارة المنشأة التي تم التخطيط لها ؟ ولماذا ؟؟
قصور وضعف نظام الرقابة الداخلية عن مواكبة التغيرات التكنولوجية خاصة في حالة عدم تحديثه وتطويره
ارتباط قوة وضعف النظام الرقابي بالتكاليف من حيث التصميم والشمول لكل المجالات في المنشأة

8. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
ما هي مسؤولية المدقق فيما يتعلق بنظام الرقابة الداخلية ؟؟ يعتمد المدقق على نظام الرقابة الداخلية قبل مرحلة التخطيط وذلك عند التمهيد للتخطيط وخلال عملية التخطيط لمعرفة قوة أو ضعف نظام الرقابة والمخاطر التي قد توجد ولتحديد حجم الاختبارات وبعد عملية التخطيط لتحديد الطريقة التي سيتبعها في الفحص هل تكون مكثفة أو بسيطة لأنظمة الرقابة بناءً على الفحص المبدئي للنظام ، وفي حال وجود ضعف في النظام يبلغ الجهات المعنية لعمل التصحيح اللازم ويركز المدقق في فحصه لنظام الرقابة على مدى دقة واكتمال وصحة السجلات المحاسبية التي تنتج من تشغيل النظام الرقابة وليس على مدى فاعلية تشغيل النظام

9. مسؤولية الإدارة والمدقق عن نظام الرقابة الداخلية
ما هي العلاقة بين نظام الرقابة الداخلية ومدى دقة واكتمال وصحة السجلات المحاسبية ؟؟ تعتبر السجلات المحاسبية موثوق بها في حالة أن نظام الرقابة الداخلية يعمل بشكل جيد ويمثل ذلك واحداً من الأدلة للمدقق ولكن أيضاً في حالة أن نظام الرقابة لا يعمل بفاعلية فليس معنى ذلك أن السجلات المحاسبية غير موثوق بها ولكن على المدقق أن لا يعتمد عليها كثيراً ويبحث عن أدلة أكثر قوة ويركز المدقق على إجراءات الرقابة المحاسبية أكثر من إجراءات الرقابة الإدارية ما عدا المتعلق منها بالأمور المالية

10. أنواع الرقابة الداخلية
الرقابة المحاسبية
الرقابة الإدارية
الضبط الداخلي
الرقابة الداخلية

11. أنواع الرقابة الداخلية
أولاً : الرقابة الداخلية المحاسبية
وتهدف لضمان الدقة وصحة البيانات المحاسبية، ومن إجراءاتها :
تحديد المسؤوليات المالية والفصل بين الوظائف المتعارضة في الأقسام المالية
استخدام نظام القيد المزدوج
استخدام نظام حسابات المراقبة الإجمالية والمساعدة
عمل موازين مراجعة دورية
إعداد مذكرة تسوية البنك وبشكل دوري ومنتظم ولفترات قصيرة
استخدام نظام الجرد المستمر للمخزون
قيام أشخاص بإعداد قيود التسوية وتصحيح الأخطاء خلاف من يقوموا بعمل قيود اليومية

12. أنواع الرقابة الداخلية
ثانياً: الرقابة الداخلية الإدارية
وتهدف لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وتشجيع الالتزام بالسياسات الإدارية ، ومن إجراءاتها :
الموازنات التخطيطية
نظام التكاليف المعيارية
الإحصائيات والرسومات البيانية والخرائط والبيانات التحليلية
دراسة الوقت والحركة
التقارير الدورية
البرامج التدريبية للعاملين

13. أنواع الرقابة الداخلية
ثالثاً: الضبط الداخلي
ويهدف لتحقيق الحماية اللازمة للأصول ، ومن وسائل الضبط الداخلي التي توضع :
تقسيم العمل
المراقبة الذاتية ( مراقبة الموظف لموظف أخر )
تحديد الاختصاصات والسلطات والمسؤوليات
استخدام وسائل الرقابة الحدية والمزدوجة
التأمين على الموظفين الذين بحوزتهم عهده وعلى الممتلكات

14. مقومات نظام الرقابة الداخلية
البيئة الرقابية
النظام المحاسبي
الإجراءات الرقابية

15. مقومات نظام الرقابة الداخلية البيئة الرقابية وتشمل التالي
مقومات نظام الرقابة الداخلية البيئة الرقابية وتشمل التالي
الهيكل التنظيمي السليم
لجنة التدقيق
سياسات التوظيف
التدقيق الداخلي

16. مقومات نظام الرقابة الداخلية
أولاً /البيئة الرقابية : وهي بيئة تشمل المواقف والتصرفات والسياسات والإجراءات التي تتبناها الإدارة العليا والأفراد المنظمة بشكل عام وهي جزء مهم من الرقابة الداخلية وتشمل ما يلي :
الهيكل التنظيمي: فالهيكل التنظيمي السليم يوفر العناصر التالية
تحديد للصلاحيات والمسؤوليات على مستوى كل الإدارات والأقسام والأشخاص
تفويض السلطات
المرونة في الخطط التنظيمية في المستقبل
الاستقلال الوظيفي للإدارات المختلفة فيما يتعلق بالتصريح والحيازة والمحاسبة
التدقيق الداخلي : ويتولي قسم التدقيق الداخلي هذه المهمة فيقوم بقياس وتقويم فعالية وسائل الرقابة المتعلقة بالرقابة الداخلية والمحاسبية والضبط الداخلي

17. مقومات نظام الرقابة الداخلية
يتبع /البيئة الرقابية :
لجنة التدقيق: وتتكون عادة من المديرين غير التنفيذيين لزيادة فاعلية التدقيق الداخلي ومن مهامها ما يلي
مساعدة الإدارة في تحمل المسؤوليات
التنسيق بين الإدارة والمدقق الخارجي وتسهيل مهمته في العمل وتحديد أتعابه
مناقشة المدقق الخارجي فيما يقدم من توصيات ومقترحات للإدارة
تعيين المدققين الداخليين ومتابعة عملهم واستلام التقارير منهم
العمل على استقلال التدقيق الداخلي وزيادة استقلال التدقيق الخارجي
السياسات والإجراءات التي تتعلق بالموظفين من حيث تحديد المؤهلات والتعيينات والتدريب والترقية والرواتب والعلاوات والمكافآت وخلافه

18. مقومات نظام الرقابة الداخلية
ثانياً /النظام المحاسبي: ويتكون من السياسات والإجراءات والوسائل الكافية لجمع وتحليل وتصنيف البيانات المالية وإعداد التقارير المالية وتوصل النتائج لمستخدميها ويشمل ما يلي :
المستندات المختلفة مثل الفواتير ومستند القبض والصرف ...إلخ
الهيكل التنظيمي لقسم المحاسبة
دليل الإجراءات والسياسات
الموازنات التقديرية
التقارير وموازين المراجعة
الموظفين المؤهلين والأجهزة اللازمة

19. مقومات نظام الرقابة الداخلية
ثالثاً /الإجراءات الرقابية: وتشمل الإجراءات والسياسات الخاصة بتحديد المسؤوليات والفصل بين الوظائف المتعارضة (التسجيل والاعتماد والحماية والتنفيذ) وتشغيل البيانات والحماية المادية والإلكترونية والفحص الداخلي للأداء والعمليات الرقابة الداخلية في منظور المعيار الدولي 315 هي ما تصممه الإدارة من إجراءات ووسائل لتحقيق مصداقية البيانات المحاسبية وتحقيق الكفاءة والفاعلية للعمليات التشغيلية ، وتحقيق الالتزام بالسياسات الإدارية ، فالرقابة الداخلية هي توضع لمعالجة المخاطر التي قد لا تؤدي لتحقيق الأهداف

20. مكونات نظام الرقابة الداخلية وفق المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين
البيئة الرقابية أو المناخ الرقابي
الإجراءات الرقابية
نظام المعلومات والتوصيل
تقييم المخاطر
الإشراف والتوجيه

21. مقومات نظام الرقابة الداخلية
إجراءات فهم نظام الرقابة الداخلية
وتتمثل في عملية جمع الأدلة عن التصميم والتشغيل لنظام الرقابة الداخلية وتكون هذه الإجراءات هي أساس عملية التخطيط ، حيث يقيم النظام تقييم أولي فيقيم مخاطر الرقابة ويقوم بتنفيذ اختبارات الرقابة ومن ثم يقرر حجم الاختبارات التفصيلية للأرصدة
ما هو هدف المدقق من فهم نظام الرقابة الداخلية ؟؟
توفير أدلة لإنجاز مهمة التدقيق واتخاذ قرار القبول بالعمل أم لا
إمكانية تحديد نقاط الضعف ومن ثم الإنحرافات المادية المحتملة
تقدير مخاطر الاكتشاف وفق النموذج الرياضي
مساعدة المدقق في تصميم الاختبارات التفصيلية للأرصدة

22. مصادر المعلومات لفهم نظام الرقابة الداخلية
تتعدد المصادر للمعلومات لفهم نظام الرقابة الداخلية وهي :
أوراق العمل السابقة والحكم المهني والخبرة
الاستفسارات من موظفي الشركة التي يتم تدقيقها
دليل السياسات والإجراءات لدى الشركة
الفحص المستندي والدفاتر والسجلات
الملاحظة للعمليات والأنشطة

23. وسائل توثيق فهم نظام الرقابة الداخلية
الإستبانة
1- كل عملية شراء مدعمة بطلب شراء
2- كل أمر شراء يقابله مستند استلام
الوصف التحليلي
تبدأ عملية الشراء بطلب من الأقسام المعنية ويقدم لقسم المشتريات...
خرائط التدفق

24. وسائل توثيق فهم نظام الرقابة الداخلية
أولاً : الإستبانة وهي مجموعة من الأسئلة المكتوبة والتي تتعلق بكافة المجالات والأنشطة الخاصة بالرقابة الداخلية ، فيتم توجيه الأسئلة وتكون الإجابة بنعم أو لا وعند توفر الإجراء الرقابي تكون الإجابة بنعم وإذا لم يتوفر الإجراء تكون الإجابة بلا ، ورغم سهولة الإستبانة كوسيلة لفهم النظام وسهولة الرجوع إليها وشموليتها على تفصيلات كثيرة إلا أنه يعُاب عليها أنها تتعلق بأجزاء من النظام ولا تظهر النظام كوحدة واحدة مترابطة

25. وسائل توثيق فهم نظام الرقابة الداخلية
ثانياً : الوصف التحليلي حيث يصف المدقق نظام الرقابة الداخلية من خلال توثيق الإجراءات وتسلسلها ويبن نواحي القوة والضعف ويعرف الدفاتر والسجلات المستخدمة ومصادر الوثائق ويبين مدى ملائمة الإجراءات الرقابية وما يترتب عليها من مخاطر رقابية وهذه الطريقة سهلة إلا أنها تشكل صعوبة في الرجوع إليها بسبب الكم الكبير من الوصف للعمليات والأنشطة

26. وسائل توثيق فهم نظام الرقابة الداخلية
ثالثاً : خرائط التدفق وهي تمثل رسم تخطيطي للإجراءات وبيان تداولها بين الأقسام والدوائر عن طريق رموز وأشكال متعارف عليها وهي تشبه الرسم البياني في طريقة عرض البيانات والإجراءات مرة واحدة وتسهل عملية التعرف على نقاط الضعف والقوة ، وهي تعد بواسطة الشركة التي يتم تدقيقها أو يقوم المدقق بإعداد هذه الوسيلة لوصف النظام