Download presentation
Presentation is loading. Please wait.
1
مصادر النصرانية الكتاب المقدس المجامع النصرانية
2
الكتاب المقدس يتكون الكتاب المقدس من قسمين : 1- العهد القديم .
2- العهد الجديد . يتكون العهد الجديد من مجموعة الأناجيل والرسائل الملحقة بها ، والأناجيل هي : متى ، مرقص ، لوقا ، يوحنا . وتتحدث الأناجيل وملحقاتها عن عيسى عليه السلام ودعوته وتاريخه وشيئاً من دعوة أوائل النصارى .
3
أنجيل متى هو أول أنجيل في العهد الجديد وهو أطول الأناجيل يتكون من ثمانية وعشرين أصحاحاً . ومتى الذي ينسب أليه الكتاب هو أحد الحواريين وكان قبل اتباعه للمسيح ( جابي ضرائب) وليس هناك دليل على صحة نسبة هذا الإنجيل إليه كما أن هناك عدة أدله تدل على عدم صحة نسبة الإنجيل ألى متى وهي: 1- أن النصارى لم ينقلوا الأناجيل بالسند .
4
2- أن الدارسين لهذا الإنجيل من الباحثين النصارى وغيرهم يرون أن كاتب هذا الإنجيل اعتمد على إنجيل مرقص ، ومرقص في كلام النصارى تلميذ بطرس . 3- يقال أن إنجيل متى كتب باللغة العبرانية والنصارى يجمعون على أن الكتاب لم يعرف إلا باللغة اليونانية .
5
إنجيل مرقص هو الانجيل الثاني لدى النصارى وهو أقصرها إذا أنه يحوي ستة عشر إصحاحاُ فقط . وزعم النصارى أن كاتب هذا الإنجيل هو رجل من أتباع الحواريين والمعلومات عنه قليلة جداً وغامضة ولا تتضح شخصيته وضوحاً يطمئن النفس إذ أن كل ما ورد عنه الإشارة إلى أن اسمه يوحنا ويلقب مرقص وأنه صاحب بولس وبرنابا في دعوتهما ثم افترق عنهما . وعلى كل حال فالرجل مجهول فالمعلومات الواردة عنه تعريف بدينه وعلمه وأمانته ونحو ذلك مما يجب توافره فيمن يكون واسطة لكتاب مقدس .
6
إنجيل لوقا هو الإنجيل الثالث في العهد الجديد ويحوي أربعة وعشرين إصحاحاً وكاتب الإنجيل في زعم النصارى هو أحد الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح بعد رفعه وكان رفيقاً لبولس (شاؤول اليهودي) . ولا يوجد لدى النصارى معلومات عنه سوى أنه أممي رافق (بولس) في بعض تنقلاته ، وهو أيضاً شخصية مجهولة وغير معروفه ولا متميزة بعدالة وديانه ومع هذا أيضاً لا يوجد لدى النصارى دليلاً يعتمد عليه في صحة نسبة هذا الكتاب إليه .
7
إنجيل يوحنا هو الإنجيل الرابع في العهد الجديد هو إنجيل متميز عن الأناجيل الثلاثة قبله إذ تلك متشابهة إلى حد كبير أما هذا فإنه يختلف عنها لأنه ركز على قضية واحدة وهي إبراز دعوى ألوهية المسيح وبنوته لله . وفي صحة نسبة الكتاب إلى يوحنا كما يزعم النصارى نجده أقل كتبهم نصيباً من الصحة لعدة أدلة وهي : 1- أن ( بولي كاربوس) الذي يقال أنه كان تلميذ ليوحنا لم يشر إلى هذا الإنجيل عن شيخه يوحنا مما يدل على أنه لا يعرفه وأن نسبته ألى شيخه غير صحيحه .
8
2- الكتاب مملوء بالمصطلحات اليونانية أما (يوحنا) فقد كان صيداً بعيداً عن الفلسفة .
3- النصارى الأوائل لم ينسبوا هذا الإنجيل إلى(يوحنا) المزعوم . ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ظهر الاعتراض على نسبة هذا الإنجيل إلى (يوحنا) بشكل واسع ووصفته دائرة المعارف الفرنسية بأنه إنجيل مزور وهذه الدائرة اشترك في تأليفها 500 من علماء النصارى . وهذه الكتب التي تسمى الأناجيل لا يملك النصارى أنفسهم أدلة على صحة نسبتها إلى أصحابها ولا يملكون أيضاً معلومات كافية عن أولئك المذكورين من أصحاب الأناجيل فإذا كانت نسبتها إلى أصحابها غير ثابتة فكيف تصح نسبتها إلى عيسى عليه السلام.
9
الأدلة على تحريف الأناجيل
هناك أدلة كثرة جداً على تحريف تلك الأناجيل ومنها ما يلي : أولاً : الاختلافات إذا قارنا بين الأناجيل الأربعة نجد بينها اختلافات جوهرية تدل على خطاء كاتبها ومن ذلك على سبيل المثال الاختلاف في نسب المسيح عليه السلام . ثانياً : الأغلاط في الأناجيل إضافة إلى ماورد فيها من الاختلاف فقد احتوت أيضاً على أغلاط كثرة ومن ذلك على سبيل المثال ما جاء في انجيل لوقا في البشارة في المسيح قوله
10
( ويعطيه الرب الإله كرسي داوود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) .
وهذا خطاء بين لأن المسيح عليه السلام لم يكن ملكاً لليهود ولا ملكاً على آل يعقوب بل كان أكثرهم معادياً له إلى أن رفع إلى السماء بسبب محاولتهم قتله .
11
المجامع النصرانية تعريف : هي هيئات شوريه تبحث في الأمور المتعلقة بالديانة النصرانية وأحوال الكنائس . والمجامع نوعان : 1- مجامع محلية : وهي التي تبحث في الشؤون المحلية للكنائس التي تنعقد فيها . 2- مجامع مسكونيه (عالمية) : تبحث في العقيدة النصرانية ومواجهة بعض الأقوال التي يرى غرابتها ومخالفتها لديانته . ويذكر أن أول المجامع مجمع أورشليم الذي عقد أيام الحواريين في حكم إلزام غير اليهود بالشريعة الموسوية .
12
أهم المجامع المسكونيه أولاً مجمع نيقيه : سنة325م .
سبب انعقاده : التعارض والاختلاف العقدي الموجود في الكنيسة في تلك الأزمان . ومن أبرز هذا الاختلاف دعوة كنيسة الإسكندرية التي تنادي بأولوهية المسيح على مذهب بولس وبين دعوة (آريوس) في الاسكندرية أيضاً الذي كان ينادي بأن الله إله واحد. وشايع (آريوس) في دعوته العديد من الأساقفة. وكان الامبراطور (قسطنطين) قد أبدى تعاطفاً قوياً تجاه النصارى وكان الخلاف بين النصارى قد تطور فدعى(قسطنطين) إلى هذا المجمع لبحث القضية.
13
اختلف كلام النصارى في عدد الحاضرين لهذا المجمع ويرى (ابن البطريق) أن عددهم كان 2048 اسقفاً . ولقد كانت آرائهم في هذا المجمع متباينة . قرارات المجمع ونتيجته : بعد أن تداول المجتمعون الآراء في ذلك المجمع خرجوا بتقرير اولوهية المسيح عليه السلام وأنه ابن الله في زعمهم وذلك بتأييد (قسطنطين) فوقع 318 اسقفاً على ذلك مناصرة (لقسطنطين) . كما تم في هذا المجمع لعن (آريوس) ومشايعيه وحرق كتبه . فكان قرار (نيقيه) بأولهية المسيح فرض بقوة السلطان .
14
ثانياً : مجمع القسطنطينية سنة381م
دعى الامبراطور (ثيودسيوس) إلى عقد المجمع لمواجهة دعوات كانت منتشرة بين النصارى ، منها دعوة (مقدونيوس) الذي كان اسقف للقسطنطينية الذي كان ينادي بان الروح القدس مخلوق وليس إلهاً . ودعوة (صابيليوس) الذي كان ينكر وجود ثلاثة أقانيم.
15
حضر هذا المجمع 150اسقف قرروا فيه أولوهية الروح القدس ولعن وطرد من خالف ذلك . فكتمل بذلك ثالوث النصارى .
16
ثالثاً : مجمع افسس الأول سنة 431م
انعقد هذا المجمع لمواجهة قول (نسطور) اسقف القسطنطينية الذي قيل انه كان يقول بأن المسيح له طبيعتان إنسانية وإلهية وأن مريم والدة الانسان وليست والدة الإله. عقد المجمع في أفسس بحضور 160اسقفاً وقرر فيه أن المسيح إله وإنسان ذو طبيعة واحدة وأقنوم واحد وأن مريم أم إلههم وحكم على (نسطور) بالطرد من الكنيسة .
17
رابعاً : مجمع خلقيدونية451م
في هذا المجمع عاد البحث في طبيعة المسيح وقرر المجتمعون أن المسيح له طبيعتان إلهيه وبشرية بلا اختلاط ولا تحول ولا انقسام ولا انفصال وكان المناصرون لهذا القول هم الأساقفة الغربيين الذين لعنوا وطردوا من لا يقول بهذا القول. ولم توافقهم الكنائس الشرقية على هذا وقد أصروا على قرارهم السابق في مجمع (أفسس) بأن المسيح طبيعة واحدة إلهية وبشرية، هذا من أهم الفوارق بين الكاثوليك القائلين بالطبيعتين ، والأقباط والأرمن والسريان القائلين بالطبيعة الواحدة.
18
خامساً : مجامع أخرى مجمع تحريم الصور : بدعوة من (قسطنطيين) الخامس سنة 754م وذلك لنظر في موضوع الصور والتماثيل وما يقدم لها من التقديس والعبادة. وخرج بقرار يلعن كل من يصور المسيح وأمه أو أباء الكنيسة باعتبار أنها وثنية . وبعد وفاة الامبراطور (قسطنطيين) الخامس تولى على الامبراطورية زوجته (إيرني) التي كانت تؤيد الصور والتماثيل ودعت إلى مجمع سنة 787م في نيقيه حضره 350أسقف خرجوا بقرار وجوب تعليق الصور والتماثيل للمسيح وأمه وقديسيهم وكذلك الملائكة كما لعن المجمع كل من لا يكرم تلك الصور والتماثيل .
19
مجمع انفصال الكنائس سنة 869م : وكان سببه الخلاف بين كنيسة القسطنطينية في الروح القدس ، هل انبثق من الأب فقط كما هو زعم كنيسة القسطنطينية أم من الأب والابن معاً كما هو زعم كنيسة روما. وقرر المجمع رأي كنيسة روما ، وانقسمت بذلك الكنيسة إلى قسمين غربية وشرقية ، الكاثوليك والأرثوذكس . مجمع سنة 1215م تقرر فيه أن العشاء الرباني يتحول إلى جسد ودم المسيح وأن الكنيسة البابويه الكاثوليك تملك حق الغفران وتمنحه لمن تشاء . مجمع روما سنة 1769م تقرر فيه عصمة البابا في روما .
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.