Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

أعداد الدكتورة : هدى صالح عبدالرحمن الشميمري

Similar presentations


Presentation on theme: "أعداد الدكتورة : هدى صالح عبدالرحمن الشميمري"— Presentation transcript:

1 أعداد الدكتورة : هدى صالح عبدالرحمن الشميمري
بسم الله الرحمن الرحيم جامعة أم القرى وزارة التعليم العالي قسم علم النفس علم النفس التربوي المحاضرة الأولى أعداد الدكتورة : هدى صالح عبدالرحمن الشميمري

2

3

4

5

6 ما هو علم النفس التربوي؟؟؟ Educational Psychology
هو مقرر من المقررات الأساسية اللازمة لـ: تدريب المعلمين في كليات ومعاهد التربية. إعداد المدربين والموجهين في برامج التدريب والتأهيل بمختلف أنواعها ومستوياتها.

7 ما المهمة الأساسية لعلم النفس التربوي
تزويد المعلمين، بالمبادئ النفسية الصحيحة، التي تتناول التعلم المدرسي، لكي يصبحوا أعمق فهما، وأوسع إدراكاً وأكثر مرونة، في المواقف التربوية المختلفة.

8 هل القدرة على التدريس فطرية؟؟؟؟؟؟
يقال أن المعلم (مطبوعاً وليس مصنوعاً) وكل ما يحتاجه التدريب على مهارات التدريس. اكتساب بعض جوانب المعرفة من خلال إعداد تخصصي دقيق. الرد على هذه المسألة أن معرفة المعلم لمادة معينة كالفيزياء أو اللغة العربية لا تكفي، فكثيراً من المتخصصين الممتازين في أحد جوانب المعرفة لا يستطيعون نقلها للآخرين، وكثيراً من الأقل تعمقاً في حقل التخصص يستطيعون أن ينقلوا معرفتهم للآخرين نقلاً ماهراً.

9 بالغ البعض حتن ركزوا على فنية التدريس في مقابل علمية علم النفس
فن التدريس وعلم النفس بالغ البعض حتن ركزوا على فنية التدريس في مقابل علمية علم النفس مثل (جلبرت هايت) يرى أن التدريس يتضمن العواطف والقيم، وهي أبعد عن متناول العلم وفي ذلك يقول: إن التدريس ليس مثل إحداث رد فعل كيميائي، وإنما هو أكثر شبهاً برسم لوحة، أو على مستوى أقل بزراعة حديقة، أي أن ليس من الأمور التي تتحكم فيها المعادلات والقوانين العلمية وحدها، وإلا فإن المعلم يفسد عمله وتلاميذه ونفسه.

10 رد البعض على من ركزوا على فنية التدريس في مقابل علمية علم النفس
مثل (كرونباك) الذي أعلن إن العواطف والقيم والأحكام مسائل ضرورية في التدريس، إلا أنها يجب أن تتكامل مع العلم لتعطي فهماً أفضل للتربية، فالبستاني يجب أن لا يعتمد على ذوقه وعواطفه في زراعة الحديقة، وأن لا يتجاهل الحقائق " العلمية، غير العاطفية " عن كيمياء التربة، وبالمثل فإن المعلم يجب أن يتقبل كل حقيقة "علمية " عن السلوك الإنساني عندما يتعامل مع تلاميذه، في مواقف تلعب فيها القيم والعواطف دوراً كبيراً.

11 الخلاصة (إن التدريس علم وفن في وقت واحد)
الخلاصة (إن التدريس علم وفن في وقت واحد) تزداد فائدة التدريس كفن، عندما يستفيد من كل مصدر للمعرفة، وخاصة التي تحققت بالبحث العلمي صدقها.

12 نتيجة أن الاعتماد الكلي على الأحكام والعواطف والقيم أثناء العمل مع التلاميذ، قد يؤدي بالمعلم إلى الوقوع في شراك الذاتية وأخطاء الحكم، فقد يعطي المعلم وزناً غير مناسب لبعض الحقائق، بينما ينكر أو يهمل أو يتجاهل الحقائق التي تتناقض وتتعارض مع آرائه. مما يدل على ذلك " الوضع الراهن للتدريس" الذي تنعكس فيه آثار الوسع الفطري، والخبرات السابقة جميعاً. نتوق أن يستفيد معظم المتعلمين من أنواع التعليم المنظم، وما يتضمنه من مقررات تربوية، ونفسية، وتدريب مقصود، على المبادئ الصحيحة من الوجهة المنطقية والتجريبية لطبيعة عملية التدريس. نتوقع أن يصبح معظم المتعلمين، لديهم الدرجة المقبولة من الكفاية التي تؤهلهم للتدريس. نتوقع أن تنمية الإمكانات الكامنة لدى المتميزين منهم، الذين لديهم استعداد أكبر، من خلال برامج الإعداد المهني.

13 هل يعني هذا أن نقلل من شأن (الاستعداد للتدريس) أو بمعنى آخر القدرة الفطرية على التدريس؟؟؟؟؟
الاستعداد للتدريس أحد المحددات الهامة في الانتقاء لكليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين. الاستعداد للتدريس ليس مقدار ثابت لا يتغير، أو أنه المحدد الوحيد. لكن لا نستطيع إنكار الدور الذي يلعبه الإعداد المهني في صناعة "المعلم الجيد”. لذا فإن الإعداد المهني شرطاً ضرورياً، لكنه ليس كافياً لإعداد معلم على درجة ملائمة من الكفاية.

14 هل هناك محددات أخرى غير (الاستعداد للتدريس) و (الإعداد المهني) ؟؟؟؟؟
بالإضافة إلى هذين المحددين توجد محددات لا تقل أهمية منها: الميل للتدريس. دوافع الأفراد نحو المهنة. الإعداد العلمي الأكاديمي التخصصي للمعلم. التدريب العملي الميداني على التدريس. مستويات التلاميذ الذين يتعامل معهم المعلم. المكانة الاقتصادية والاجتماعية للمهنة.

15 توضيح العلاقة بتن التدريس وعلم النفس
فن التدريس يشبه فن الطب فكلاهما يتطلب (فترة طويلة من التمرين العملي، وبرامج لتنمية الحساسية بالعلاقات الإنسانية، وتحسين مهارات التشخيص وقدرات الوصف والتوصيف، وتنفيذ أنسب الطرق العلمية). وهذه الجوانب تتعدى حدود ما يتعلمه المعلم في (مقررات علم النفس، وعلم الاجتماع، والتربية، أو في المقررات المهنية مثل طرق التدريس، والمناهج المدرسية). لأن الشخص الماهر في الحكم على موقف تربوي، ليس بالضرورة على نفس الدرجة من المهارة في اقتراح وتنفيذ أساليب فعالة للتعلم، فالأحكام والتقييم دون معرفة حقائق العلم عمياء، ومعرفة حقائق العلم دون توافر الحساسية الاجتماعية والأحكام التقيمية جوفاء.

16 هل يمكن إعداد المعلم بدون علم النفس التربوي؟؟؟؟ ؟
مهمة علم النفس التربوي تزويد المعلم (بالمبادئ النفسي الصحيحة التي تتناول التعلم المدرسي)، وإذا لم يتوافر مثل هذه المبادئ للمعلم، فإنه يلجأ إلى بعض الطرق غير العلمية بحثاً عن أنسب وسائل التدريس. من هذه الطرق

17 1- محاكاة معلم قديم أو زميل خبير
بعض المعلمين يمارسون المهنة دون إعداد تربوي ونفسي ملائم، هذه الظاهرة لا زالت شائعة في بعض الأقطار العربية وخير مثال عليها (تعيين خريجي الجامعات – من غير الكليات التربوية – في وظائف المعلمين عقب التخرج مباشرة). مثل هؤلاء المعلمين قد يتلقون بعض التدريب المبتسر أثناء الخدمة.

18 لكن في كثير من الأحيان عند ممارسة هذه المهنة التي لم يعدوا لها، فإن أسهل الطرق يمكن أن يلجأ إليها بعضهم، أن يحاكي معلماً قديماً له أو زميلاً خبيراً معه، على أمل أن يصبح على الأقل مثله. ومع أن المحاكاة قد تعطي قدراً من الأمن والاطمئنان والاستقرار وثروة من الحكمة الصائبة، (إلا أنها قد لا تكون كذلك) إذا كان النموذج الذي اختاره المعلم للمحاكاة ليس نموذجاً جيداً. بل إن المحاكاة قد تصبح عائقاً في التقدم المهني، ما لم يعرف المعلم كيف يعيد النظر في النموذج الذي يحاكيه ويقوم باختياره، وتعديله.

19 2- الوصفات التقليدية في الفلوكلور التربوي
قد يلجأ بعض المعلمين إلى (الفلوكلور التربوي) التقليدي الذي ينتقل من جيل إلى جيل على أساس أن قواعد هذه الفلوكلور ومبادئه قد اجتازت اختبار الزمن وبالتالي أصبحت صحيحة. إلا أنه ليس كل فلكلور يعد صالحاً، فكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تساير العصر (كتقاليد المآتم والأخذ بالثأر وغيرها) استمرت أجيالاً كثيرة، ومع ذلك لا تعد بأي معيار معاصر، تقليداً اجتماعياً مقبولاً.

20 وحتى لو كانت هذه الوصفات التقليدية صحيحة، فإن اختلافها يتنوع باختلاف الظروف والأهداف التربوية.
وهكذا لا يمكن للمعلم أن يتبع حتى أكثر القواعد التربوية إحكاماً اتباعاً أعمى، وإنما يجب فحصها في ضوء الظروف المتغيرة. وفي هذا يرى (أوزوبل) أن مبادئ التدريس أكثر مرونة وأقل توصيفاً، يمكن تكييفها لملائمة الفروق بين الأفراد والاختلافات بين المواقف والظروف .

21 3- استخدام أسلوب المحاولة والخطأ
3- استخدام أسلوب المحاولة والخطأ يتميز بالعشوائية الكاملة وتحكمه المصادفة البحتة، وبالتالي فهو مضيع للوقت والجهد. الخلاصة من المهم أن يكون لدى المعلم مجموعة من المبادئ النفسية التربوية الصحيحة حول التعلم المدرسي. لماذا؟؟؟

22 الإجابة لكي يستطيع أن يختار على أسس عقلانية أفضل الطرق التي تستحق التجريب أو المحاولة. لكي لا يلجأ إلى الحكم الانطباعي، أو الفهم العام، أو الحيل التربوية التقليدية، أو آراء السلطة التربوية، أو الخبرة الشخصية المحدودة. لكي يضيق أمام المعلم نطاق الاختيار بين ما يستحق المحاولة وما لا يستحق الاهتمام. لكي يكون قادر على استبعاد الكثير من البدائل التي لا تتفق مع المبادئ التي دعمها البحث العلمي في علم النفس.

23 ماذا يقدم علم النفس التربوي للمعلم ؟؟؟؟ أو بمعنى آخر ما هي مهام علم النفس التربوي بالنسبة للمعلم؟؟؟؟
1- استبعاد ما ليس صحيحاً حول العملية التربوية فهو يساعد المعلم على استبعاد (الآراء التربوية) التي تعتمد على ملاحظات غير دقيقة، خاصة التي تعتمد على الخبرات الشخصية والأحكام الذاتية والفهم العام.

24 مثلاً يلاحظ أن معظم نتائج البحث في علم النفس التربوية تتفق مع الفهم العام، إلا أن الفهم العام لا يتفق دائماً مع الحقائق العلمية. وكثير من قضايا الفهم العام قد تكون مقبولة في ظاهرها، إلا أن صحة هذه القضايا ليست مؤكدة دائماً. وقد توجد في الفهم العام آراء مختلفة حول الظاهرة الواحدة.

25 ويرى كثير من علماء النفس التربويين المعاصرين مثل (لندجرين، كرونباك، أزوبيل) أن الرأي الذي من قبيل الفهم العام، لم يكن في الأصل إلا أحد البدائل الاجتماعية للاقناع، لتفسر ظاهرة ما (وقد لا يكون هو البديل الصحيح) ثم تحول بتأثير عوامل كثيرة كالسلطة، أو التقاليد، وأصبح من الحقائق البديهية للفهم العام. ويوجد في الميدان التربوي كثير من الحقائق البديهية التي لا يتوفر برهان كاف على صحتها، أغلبها كان (ممارسة تربوية عادية، ثم تحول إلى عالم الحقائق الثابتة البديهية) بسبب شيوعها وانتشارها والألفة الزائدة بها، على الرغم من أنها نواتج خاصة لظروف وأهداف وممارسات تربوية سادت في بعض العصور السابقة.

26 2- تزويد المعلم بالمبادئ الصحيحة
التي تفسر التعلم المدرسي المهمة الثانية لعلم النفس التربوي هي تزويد المعلم بحصيلة من المبادئ السيكولوجية الصحيحة هي (نتائج) البحث العلمي المنظم التي تتمثل في نظريات التعلم المدرسي. هذه المبادئ يمكن تطبيقها في معظم المواقف التربوية، وليس في كلها.

27 هذه المبادئ السيكولوجية قد تصلح في بعض الممارسات التربوية، أو بعض طرق التدريس، لكنها قد لا تصلح في البعض الآخر. وبعض هذه المبادئ السيكولوجية قد تكون ملائمة إذا توافرت مجموعة من الشروط المدرسية، والخصائص النفسية للتلاميذ والمعلم. وقد يصلح بعض هذه المبادئ السيكولوجية في ظروف تعليمية مختلفة ومع تلاميذ ومعلمين آخرين.

28 وهذا لا يعني أن مبادئ الفهم العام (خاطئة أو صحيحة) كما أن تقبل هذه المبادئ أو رفضها (لا يحسمه إلا البحث العلمي المنظم) التي تتم في معامل علم النفس، أو في المواقف التربوية المعتادة، وهذه إحدى المهام الرئيسية لعلم النفس التربوي، حتى لا تقف مبادئ الفهم العام بحيث تتوائم مع حقائق العلم ونتائجه. ومع ذلك فإن معظم مبادئ التعلم المدرسي الذي يتزود بها المعلم من علم النفس التربوي، تصلح لمعظم الممارسات والمواقف التربوية، ومن هذه المبادئ ما يتصل بتجميع التلاميذ، وتصنيفهم، وتدريبهم واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة، وطرق التدريس المناسبة، وطرق التقويم الدقيقة وغير ذلك.

29 3- ترشيد ممارسة المعلم لمهنة التدريس
3- ترشيد ممارسة المعلم لمهنة التدريس علم النفس التربوي لا يقترح في كل الأحوال إجراءات خاصة نوعية للإجابة على الأسئلة الكثيرة التي تخطر للمعلم، ولكنه يساعد المعلمين على ترشيد عملهم التربوي وجعله أكثر حكمة. وعلم النفس التربوي كما يقول (كرونباك) لا يزود المعلم بمعادلات سحرية تصلح لكل الأغراض والأحوال، وإلا تحول المعلم إلى آلة يكرر نفسه وطريقته حتى لو اختلفت الظروف.

30 علم النفس التربوي كما يقول (وليم جيمس) إنه من الخطير الاعتقاد أن علم النفس (باعتباره علم قوانين العقل)، هو العلم الذي تنشق منه برامج وقواعد وطرقاً محددة للتدريس المباشر في حجرة الدراسة، فعلم النفس علم، أما التدريس فن، والعلوم بشكل عام لا تنتج فنوناً مباشرة، فمثلاً: (علم المنطق لا يؤدي بالإنسان إلى الاستدلال الصحيح، وعلم الأخلاق لايؤدي تلقائياً إلى السلوك السليم) ومعظم ما تستطيع العلوم أن تفعله أن تساعد الإنسان في (الاختيار والنقد) إذا شعر أنه سوف يقع في أخطاء الاستدلال أو السلوك أو إذا وقع في هذه الأخطاء بالفعل.

31 4- إكساب مهارات الوصف العلمي لعمليات التربية
4- إكساب مهارات الوصف العلمي لعمليات التربية علم النفس التربوي يكسب المعلم مهارات (الفهم النظري، والعملي) للعملية التربوية. علم النفس التربوي يساعد المعلم ليصبح فهمه أوسع وأعمق. علم النفس التربوي يساعد المعلم ليكون أكثر فاعلية معتمداً على الملاحظة العلمية المنظمة ،وطرق البحث العلمي.

32 من خلال تحقيق أهداف علم النفس التربوي، يتحقق للمعلم الفهم العلمي ومهاراته، التي لا تختلف في جوهرها عن أهداف العلم بصفة عامة وهي (الوصف والتفسير والتنبؤ). ويتم الوصف الدقيق من خلال القدرة على توضيح وشرح مختلف جوانب العملية التربوية ومستوياتها ووجهات النظر حولها. والوصف التربوي لا يختلف عن الوصف في المجالات الأخرى (فالميكانيكي الماهر لا يدرك السيارة على أنها وسيلة انتقال، وإنما يدركها أيضاً كنظام من الأجزاء المتحركة، وكجهاز يستهلك الوقود وكآلة تنتج الطاقة الكهربائية، تتوافق أجزاؤها في توازن دقيق حتى تعمل بكفاية).

33 فمثلاً كما يقول (لندجرن) المعلم يدرك الطفل باعتباره شخص تتوافر فيه خصائص الطفل العادي، وأنه نتاج للبيئة الاجتماعية، قد يتميز عن غيره من الأطفال اللذين من مثل سنه، وقد يتعامل مع مواقف تعلم دروس معينة بثقة في النفس، لكنه يحتاج إلى التشجيع والدعم والانفعال في دروس أخرى، وقد يكون انعزالياً عن أقرانه في الفصل، وقد يتميز تحصيله المدرسي يتفوق في دروس معينة، وقد يكون أقل من المتوسط في مواد أخرى. باختصار المعلم الممتاز هو الذي يجمع ثروة من البيانات والمعلومات والانطباعات عن تلاميذه، التي تفيده في وصف سلوكهم وصفاً دقيقاً يتسم بالفهم العلمي.

34 5- تدريب المعلم على التعبير السليم للعملية التربوية
5- تدريب المعلم على التعبير السليم للعملية التربوية يدرب علم النفس التربوي المعلم على التفسير العلمي بحيث يصبح قادراً على تفسير أنماط السلوك التي تصدر عن التلميذ وخاصة التي تستمر فترة من الزمن. يمكن علم النفس التربوي المعلم من أن يميز بين أنماط السلوك التي تثير الاهتمام والتي لا تثيره، فقد يوجد في فصله تلميذ بطيء في استجابته للتعليمات أو الأسئلة، فلا يتعجل في الحكم عليه بالتخلف الدراسي أو بطء التعلم، وإنما يبدأ ملاحظته بطريقة علمية منظمة، وقد يتوصل إلى أن بطء التلميذ في الاستجابة إنما يرجع إلى ضعف سمعه.

35 6- مساعدة المعلم على التنبؤ العلمي بسلوك التلاميذ
المعلم المدرب على التفكير العلمي يحاول الإجابة على ما الذي يسبب سلوك التلاميذ؟ أو ما هي العوامل المسئولة عنه؟ وهذا يجعله يتقدم نحو الفهم الأفضل للعملية التربوية, كما لا تكون استجابته لسلوك تلاميذه انفعالية أو دفاعية، وخاصة في المواقف التربوية المشكلة مثل اضطراب النظام داخل الفصل. 6- مساعدة المعلم على التنبؤ العلمي بسلوك التلاميذ يدرب علم النفس التربوي المعلم على دراسة العوامل المرتبطة بالنجاح والفشل في التعلم المدرسي، كطرق التعلم ووسائله، شخصية المتعلم، ومستوى نضجه، والعوامل الوراثية، والظروف الاجتماعية المحيطة به، والدافعية، والجو الانفعالي المصاحب للتعلم.

36 مع أنه لا زال أمام علم النفس التربوي شوط بعيد لاكتشاف الكثير من خصائص التعلم والشروط التي يتم فيها، لكنه يوجد في الجو الحاضر ثروة هائلة من نتائج البحوث التي تفيد في تحديد العوامل المؤثرة في التعلم (سواء داخل الفصل أو خارجه). ومما يدل على أن علم النفس التربوي يساعد المعلم على التنبؤ العلمي، انتقاء الطلاب لأنواع التعليم الثانوي أو الكليات الجامعية، فلم يصبح هذا الانتقاء في البلدان المتقدمة خاضعاً لعوامل المصادفة والتخمين.

37 كذلك يمكن علم النفس التربوي المعلم من أن يقرر أن تقديم بعض المفاهيم الحسابية للتلاميذ من سن 6 سنوات قد يؤدي بهم إلى الفشل، بينما لو قدمت نفس هذه المفاهيم للتلاميذ من سن 8 سنوات تؤدي إلى نسبة عالية من النجاح. كذلك يمكن للمعلم أن يتوقع الاختلاف بين شخصيات التلاميذ بالرغم من التشابه في طرق تربيتهم، وغير ذلك من المسائل الهامة التي يفيد فيها الفهم العلمي التربوي القائم على التنبؤ أو التوقع.

38 والله ولي التوفيق


Download ppt "أعداد الدكتورة : هدى صالح عبدالرحمن الشميمري"

Similar presentations


Ads by Google