Presentation is loading. Please wait.

Presentation is loading. Please wait.

- تركز ورقة العمل الراهنة على توضيح أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة الحاضنة في رعاية الأطفال مجهولي الأبوين، أو ما يطلق عليهم الأيتام من ذوي الظروف الخاصة.

Similar presentations


Presentation on theme: "- تركز ورقة العمل الراهنة على توضيح أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة الحاضنة في رعاية الأطفال مجهولي الأبوين، أو ما يطلق عليهم الأيتام من ذوي الظروف الخاصة."— Presentation transcript:

1

2 - تركز ورقة العمل الراهنة على توضيح أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة الحاضنة في رعاية الأطفال مجهولي الأبوين، أو ما يطلق عليهم الأيتام من ذوي الظروف الخاصة والمحرومين من الرعاية الأسرية وكيف تمد لهم يد العون للإنصهار في المجتمع بشكل طبيعي، حتى لا يشعروا بالنقص أو الحاجة ليتم تنشئتهم تنشئة سليمة، في ضوء مجموعة من الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة.

3 محاور ورقة العمل تتناول الورقة ثلاثة محاور أساسية :- المحور الاول: مفهوم الأسرة الحاضنة وأهميتها في تقديم الرعاية للطفل. المحور الثاني: الاتجاهات ا يجابية للأسرة الحاضنة. المحور الثالث: المشكلات التي تواجه الأسر الحاضنة.

4 المحور الأول: مفهوم الأسرة الحاضنة -هي الأسرة التي تقوم باحتضان الطفل المجهول والمحروم من الأبوين، بدلا من العيش داخل مؤسسة إيوائية ورعايته رعاية كاملة ودائمة وتحقق له الأمان النفسي والإشباع العاطفي ، وتكسبه العادات والقيم الاجتماعية المثلى ، حيث يكون الطفل فرداً من الأسرة وفق الضوابط الشرعية المنظمة لهذا الأمر.

5 المحور الأول: أهمية الأسرة الحاضنة في تقديم الرعاية للطفل -أهمية احتضان الأسرة للطفل ترتبط بحصوله على ميزة تربيته في جو أسرى يشعر فيه بالحب والانتماء، ويؤكد ذلك أن الاتجاه الحديث في رعاية الأطفال الأيتام من ذوي الظروف الخاصة الآن هو إلحاقهم بأسر بديلة أو حاضنة على أن تتكفل المؤسسات الاجتماعية بالإنفاق عليهم، وهذا يشجع الأسرة على تقبلهم. ويتم ذلك بناءاً على عقد بين دار الرعاية والأسرة.

6 المحور الأول: أهمية الأسرة الحاضنة في تقديم الرعاية للطفل -و يتم ذلك بعد دراسة أحوال الأسرة والاطمئنان على سلامتها من الناحية الاجتماعية والأخلاقية وذلك بواسطة الأخصائيين الاجتماعين والنفسيين. وقد نجحت هذه التجربة في بعض الدول المتقدمة حتى وصلت إلى توفير أسر بديلة لـ90% من الأطفال المقيمين في دور الرعاية، وقد حُول جزء كبير من ميزانيات دور الرعاية إلى الإنفاق على هذه الأسر البديلة.

7 تعمل الأسرة الحاضنة على إشباع الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأيتام من ذوي الظروف الخاصة الحاجة للحب الحاجة إلى التقبل الاجتماعي الحاجة إلى الارشاد والدعم الحاجة للانتماء الحاجة للإنجاز والشعور بالكفاءة

8 * الحاجة للحب :- -تعتبر الحاجة إلى الحب من أهم الحاجات الضرورية اللازمة لبناء شخصية الطفل اليتيم من ذوي الظروف الخاصة، وتتكون هذه الحاجة من عنصرين يصعب الفصل بينهما وهي الرغبة في الود مع الآخرين، وكذلك الرغبة في الحصول على الأمن والحماية داخل جماعة حيث تعتبر الأسرة هي الجماعة الأساسية التي يشعر فيها الفرد بالحب والحنان والأمن والحماية.

9 * الحاجة للانتماء :- -تنمو هذه الحاجة لدى الطفل المحتضن نتيجة للألفة التي تخلقها المحبة داخل الأسرة الحاضنة والتي تنقلب إلى ولاء الطفل المحتضن للأسرة الحاضنة، وترجع أهمية إشباع تلك الحاجة نتيجة شعور الطفل اليتيم مجهول الأبوين بأنه غير مرغوب أو مهمل منبوذ، مما يستدعي تقديم المساعدة له من خلال جو أسري يساعده على الاحساس بالانتماء وأنه مرغوب فيه وتنميه إحساسه بالأمان والأمن الداخلي.

10 * الحاجة إلى التقبل الاجتماعي :- -نتيجة لشعور الطفل اليتيم من ذوي الظروف الخاصة بالحرمان الاجتماعي الذي يعيش فيه خصوصاً في المؤسسات الايوائية، فإن الأسرة الحاضنة تشبع لديه الشعور بالتقبل الاجتماعي وتكسبه ما ينقصه من الاحتياجات الفردية الضرورية لتكوينه الاجتماعي والنفسي وبناء شخصيته، ويستقي منها المبادئ والقيم الأسرية والمفاهيم العامة للمجتمع.

11 * الحاجة للإنجاز والشعور بالكفاءة :- -الشعور بالانجاز يعتبر حاجة أساسية في تكوين الشخصية السوية، وأشارت العديد من الدراسات إلى إرتباط الحاجة للإنجاز بظروف التنشئة الاجتماعية للطفل، وهذا يؤكد أهمية دور الأسرة الحاضنة في اشباع الحاجة للانجاز لدى الطفل اليتيم من ذوي الظروف الخاصة ويؤدي الانجاز إلى الشعور بالكفاءة وزيادة الرغبة في إثبات الذات.

12 * الحاجة إلى الارشاد والدعم :- -يحتاج اليتيم من ذوي الظروف الخاصة إلى الارشاد والدعم، حيث يعتبر الارشاد عملية تعلم ومساعدة، والجو الأسري بما يشمله من حب وتعاطف يساعد في تقبل الطفل اليتيم من ذوي الظروف الخاصة الارشاد والتوجيه والدعم من جانب الأسرة الحاضنة، لتنمو شخصيته ويصبح أكثر نضجاً وأكثر قدرة على التوافق النفسي في المستقبل.

13 المحور الثاني: الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة:- -لكي تستطيع الأسرة تحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المرجوة لمن تحتضنهم، عليها أن تكون مدركة لما يواجهها من عقبـات ومنعطفات حادة تعترض طريقها مع المحتضن ومحاولة تخطيها، فالأمر لا يتوقف على مجرد ضم الطفل المحتضن للعيش بداخلها، بل الأمر من أكثر الأمور تعقيداً بالنسبة للمحتضن لا للأسرة الحاضنة فحسب، حيث تواجه الأسر الحاضنة في فترة الاحتضان كثير من الإشكاليات الصعبة، والعقبات، التي تحتاج أن تتعامل معها الأسر بعناية فائقة وبحكمة بالغة ، ومن أهم الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة ما يلي :-

14 * الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة :- 1- أن تكون لدى الأسرة الحاضنة أهداف معينة من إحتضان الطفل ناتجة عن الوعي الاجتماعي والثقافي والديني. 2- التصميم الفعلي على مساعدة الطفل والتخفيف من معاناته ، قصد الأجر والثواب من الله ، والعمل على دمجه في المجتمع الخارجي. 3- تغيير اتجاهات المحيطين والمتعاملين مع الطفل من أفراد الأسرة - والأقارب للإسهام في ايجاد بيئة صالحة له.

15 * الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة :- 4- اكتساب الأسرة الأساليب السلوكية الإيجابية للتعامل مع نمط شخصية الطفل اليتيم من ذوي الظروف الخاصة، وتقدير شعوره وموقفه الحرج الناتج عن حرمانه الأصلي من الأسرة أسرته الطبيعية. 5- مواجهة مشكلات الأسرة الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة باحتضان الطفل، وذلك لإيجاد مناخ ملائم لنمو شخصية اليتيم المحتضن. 6- العمل على توفير الجو الأسري للطفل المحتضن بما يشعره بالحنان وبأنه أحد أفراد الأسرة أو أبنائها.

16 * الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة :- 7- إتاحة الفرص المتكررة للطفل المحتضن للتفاعل والاحتكاك بمن هم في مثل عمره، وأن يعيش مرحلته العمرية بطريقة طبيعية قدر الامكان. 8- مساعدة الطفل المحتضن على فهم ظروفه الخاصة وأنه ليس له ذنب في تلك الظروف، ومساعدته وتشجيعه بكل الطرق على أن ينمو بشكل طبيعي. 9- استخدام أساليب المعاملة الوالدية مع الطفل المحتضن والتي تشجعه على تحمل المسئولية ومواجهة المواقف المختلفة دون الاعتماد على الآخرين.

17 * الاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة :- 10- السعادة والثبات في علاقة الأسرة بالطفل المحتضن تسهمان إلى حد كبير في تقدير الطفل اليتيم لذاته، وفي مستوى الدافعية وحالته المزاجية مما يساعد على تخفيض الاضطراب الحادث في شخصيته. 11- استعداد الأسرة الحاضنة وتخطيطها لرعاية طويلة المدى للطفل المحتضن، والتخطيط المستقبلي للخدمات التعليمية وتطوير امكانياته المختلفة. 12- أن تقوم الأسرة الحاضنة في حالة مواجهتها لأي مشكلة بالاتصال بالمختصين في الجهات المسئولة عن الاحتضان لطلب المساعدة في علاجها.

18 المحور الثالث: المشكلات التي تواجه الأسر الحاضنة:- -في إطار تناولنا للاتجاهات الايجابية للأسرة الحاضنة، لابد لنا من تناول بعض المشكلات التي تواجه تلك الأسر وكيف يمكن للأسرة مواجهتها بصورة ايجابية، حيث أن بعض من تلك المشكلات قد تكون سبباً رئيسياً في انهيار عملية الاحتضان لدى الكثير من الأسر، وتكون النتيجة : إما التخلي عن المحتضن أو تدهور حالته النفسية والسلوكية أو فشله في دراسته أو إهمال الأسرة له مما يدفعه إلى الانحراف.

19 أهم المشكلات التي تواجه الأسر الحاضنة التفرقة في التعامل النبذالإهمال الحماية الزائدة التدليل

20 * التدليل :- -وخاصة إذا كانت الأسرة قد عانت لفترة طويلة الحرمان من طفل بسبب العقم ، فيحتمل أن يحوطوا هذا الطفل القادم بالتدليل وتحقيق كل رغباته فينشأ أنانياً كثير المطالب ، غير قادر على تحمل المسئولية.

21 * الحماية الزائدة :- -وخاصة إذا كانت الأم الحاضنة لديها سمات عصابية تجعلها شديدة الحرص وشديدة الخوف عليه، فتحوطه في كل حركاته وسكناته فينشأ اعتماديا خائفاً، أو يتمرد بعد ذلك على تلك الحماية وخاصة في فترة المراهقة، فيصبح عدوانياً ثائراً.

22 * الإهمال :- -وهذا يحدث في حالة الأسرة التي تحتضن الطفل مقابل مكافأة مادية، فغالباً لا يكون لديهم عطاء عاطفي لهذا الطفل، وهذا الإهمال يجعله ينشأ منطوياً حزيناً فاقداً للثقة بنفسه وبالناس.

23 * النبذ :- -في حالات كثيرة يعير الناشئ بأهله ونشأته مما يؤلم مشاعره ويجعله ينطوي على نفس منكسرة تشعره بالنقص والذنب والنقمة على الذات، مما يشعره بعظم الفارق بينه وبين الآخرين،ويشعره بأنه منبوذ فينقم على الحياة وعلى الناس، بتصرفات عدوانيـة، والأسرة الحاضنة لا تعـرف عن هذا السبب ، أو تشعر به ولكنها تواجهها مشكلة في علاجه والتغلب عليه.

24 * التفرقة في التعامل :- -إذا كان الطفل المحتضن(أو المكفول) يعيش في أسرة بها أطفال آخرين من صلب الأب والأم فغالبا ما تحدث تفرقة في المعاملة تؤدى إلى شعوره بالاختلاف والنبذ والظلم وعدم الأمان، وكثيراً ما يشوب تصرف الأسر الخوف وتوقع الشر لأن الطفل ليس طفلهم، ويخشون تورطه في سلوك مضطرب، أو غير مشرف ضد نفسه أو ضد المجتمع، وذلك بسبب الفكرة السيئة غير الحقيقية عن نشأته، وعن استعداده لهدم القيم الخلقية.

25 المداخل المهنية لتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الأسر الحاضنة : توفير المعلومات التدخل المبكر (1المدخل الوقائي (1المدخل الوقائي وضع الخطط المناسبة تحديد المشكلات قبل وقوعها * توضيح طرق فهم شخصية الطفل المحتضن وأساليب التعامل معه. * استخدام وتوظيف المعلومات والإحصاءات كمدخل وقائي يدعم المداخل الأخرى المستخدمة سواء كانت ( اجتماعية ، نفسية ، ثقافية ) في إطار عام للاتصال الفعال مع الأسرة المحتضنة.

26 -وفي نهاية عرضنا للاتجاهات الايجابية للأسر الحاضنة نؤكد على أنه لكي تنجح الأسر البديلة في تحقيق رسالتها تجاه هؤلاء الأيتام، يجب عليها عندما تواجهها أي مشكلة أو صعوبة مع المحتضن أن تتصل بالمختصين في الجهات المسئولة عن الاحتضان لطلب المساعدة في علاجها، فهم أكثر معرفة وخبرة للتعامل مع الموقف أو المشكلة.

27


Download ppt "- تركز ورقة العمل الراهنة على توضيح أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة الحاضنة في رعاية الأطفال مجهولي الأبوين، أو ما يطلق عليهم الأيتام من ذوي الظروف الخاصة."

Similar presentations


Ads by Google