Download presentation
1
التشبيك بين جمعيات الطفولة لمواجهة العنف ضد الأطفال في عصر العولمة
أ.د/ وجدي بركات
2
تهدف الورقة البحثية إلقاء الضوء على أشكال العنف ضد الأطفال والتعرف على الجهود المبذولة لعولمة العنف ضد ، وتحديد أسباب وأشكال العنف ضد الأطفال ، وتحديد مفهوم إستراتيجية التشبيك وكيفية تطبيقها لتفعيل دور جمعيات رعاية الطفولة في مواجهة العنف ضد الأطفال، ومحاولة وضع مجموعة من المقترحات في ضوء أسس طريقة تنظيم المجتمع لإيجاد مزيد من التنسيق ودعم جهود التشبيك بين مختلف المنظمات والجمعيات المهتمة برعاية وحماية الطفولة على المستويات المختلفة بما يمكنها من القيام بدورها وبما يوفر لها مزيد من الاحتكاك والحرفية والأخذ بالجديد وتنظيم الأعمال بشكل علمي في ضوء الانفتاح محليا ودوليا وبما يخدم قضايا الطفولة.
3
محاور ورقة العمل تتناول الورقة أربعة محاور أساسية :-
المحور الاول: مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المحور الثاني: دور الاسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة المحور الثالث: الإعاقة في اطار الثقافة الوطنية. المحور الرابع: نحو نموذج لتفعيل دور الاسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
4
مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز ارتبط مفهوم الأسرة للإعاقة والعجز بمنظور تاريخي يمكن استعراضه في خمسه مراحل كما يلي :-
5
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المرحلة الأولى: أتسمت هذه المرحلة بالقمع والإهمال والنظرة الدونية لتلك الفئة واستمرت حتى القرن الخامس الميلادي.
6
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المرحلة الثانية: حيث أتسمت بتدخل الخرافات في النظرة للمعاقين أما بأنهم أصحاب كرامات أو كشياطين أو أشرار. وارتباطاً بالتراث الإسلامي ظهرت بعض المؤسسات الدينية لتعديل هذه النظرة لتكون أكثر واقعية لرعاية تلك الفئات..
7
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المرحلة الثالثة: ظهرت في بدايات القرن السابع عشر الميلادي وارتبطت الرعاية لتلك الفئة بالمستوى الاقتصادي والطبقي في ذلك الوقت.
8
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المرحلة الرابعة: حيث وارتبطت بعصر التنوير أو النهضة الحديثة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتوالي التشريعات الخاصة برعاية المعاقين اجتماعيا واقتصادياً.
9
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز
المحور الاول مفهوم الاسرة للإعاقة والعجز المرحلة الخامسة: وتعتبر هي مرحلة الانطلاق في رعاية الفئات المعاقة وانعقاد المؤتمر الثاني حول التشريعات المتعلقة بالمعاقين عام 1978م ، واعتبار عام 1981 العام الدولي للمعاقين
10
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع :
يتحدد دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع من خلال ما يلي:
11
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع
ملازمة الوالدين للطفل أطول فترة ممكنه يضع على عاتقهما أمر اكتشاف التغييرات غير العادية في الطفل. ويساعدهما في ذلك تطور الاختبارات المعملية والفحوصات للتعرف على نواحي القصور في نمو الطفل. ومع الاكتشاف المبكر للطفل المعاق تساعد الأسرة في ملاحظة التغييرات التي تطرأ على الطفل المعاق ومناقشة المتخصص المناسب فيها مما يأتي بنتائج ملموسة في هذا المجال ويساعد في التعامل الايجابي مع تلك التغيرات.
12
تستقبل الأسرة الطفل المعاق بمشاعر تختلط بين الرفض والإنكار والرضا.
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع قيام الأسرة بدورها يساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات خصوصاً مع تطبيق بعض البرامج التي تهدف تقديم خدمات الرعاية من خلال الزيارات لأسر الأطفال المعاقين. تستقبل الأسرة الطفل المعاق بمشاعر تختلط بين الرفض والإنكار والرضا.
13
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع
الإنكار والرفض: يتبعه إهمال الطفل والرغبة في عزله وتبادل الاتهامات بين الزوجين في تحمل المسئولية. وقد تلجأ الأسرة هنا للبحث عن بديل سواء من خلال إيداع الطفل رغم صغر سنه في إحدى المؤسسات أو المستشفيات ومحاولة الاستعاضة بالإنفاق المادي عن توفير أوجه الرعاية داخل الأسرة. الحماية الزائدة والاهتمام المبالغ فيه والذي يحد من تطور قدرات الطفل وتأهيله التأهيل المناسب.
14
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع
توجيه الأسرة للتعامل مع الطفل المعاق باتزان يرتبط بالعديد من المداخل ويعتبر المدخل الإيماني الروحاني من المداخل المناسبة في ذلك. حيث يؤدي إلى اقتناع الأسرة وقناعتها برغبتها في رعاية الابن المعاق. ومن ثم تنمية قدرات الأسرة للتأثير في المجتمع المحيط بها سواء على مستوى الأقارب أو المحيطيين ثم المجتمع القرابى والمجتمع ككل.
15
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع
ونجاح الأسرة في ذلك يرتبط بإدراكها لمجموعة من الحقائق أهمها :- مساعدة الابن المعاق على الاعتماد على النفس وفقا لنوع ودرجة الإعاقة وذلك لاكتساب الصفات الشخصية المتوازنة. عدم انغلاق الأسرة أو الحرج من كون لديها طفلا معاقا بل يجب ان يزيد ذلك من تفاعلها. تنمية قدرات الطفل وهواياته وتشجيعه ليكون متفاعلاًً ايجابيا مع المجتمع وتفعيل دور منظمات المجتمع المختلفة. أن الأسرة ليست بديلا عن المجتمع أو المؤسسات أو العكس وإنما يجب أن يكون لدى الوالدان معارف وخبرات ومهارات تتضمن التعامل المتوازن مع الطفل المعاق.
16
المحور الثاني دور الأسرة في الاكتشاف المبكر للإعاقة كمدخل للتعامل مع المجتمع
يجب أن تدرك الأسرة آثار ونتائج وجود الطفل المعاق ثم تتخذ إجراءات تنفيذية يومية للتعامل معه ، وقد تتعرض الأسرة لتغييرات في نمط حياتها يجب ان تتقبلها وتتوافق معها. يجب أن يؤخذ في الحسبان أن التأهيل عملية مستمرة ومشتركة وتشمل تأهيل المجتمع أيضاً لتقبل قدرات المعاق واستثمارها. أن فقدان أو ضعف التواصل أو الاتصال من شأنه أن يهدد الجهود المبذولة لعمليات التأهيل والتفاعل السوي. قضايا الدمج الشامل أصبحت أساساً للتعامل مع ذوي الحاجات الخاصة وقد يكون الدمج مكاني من خلال التعليم وقد يكون دمج مجتمعي من خلال المحيطين والأنشطة الاجتماعية والدمج الاجتماعي هو أساسي لتغيير نظرة المجتمع لتلك الفئة.
17
الإعاقة في اطار الثقافة الوطنية
المحور الثالث الإعاقة في اطار الثقافة الوطنية الإطار الثقافي والإيديولوجي في المجتمع يؤثر تأثيراً مباشراً في النظرة للمعاق وكيفية التعامل معه. حيث يحتاج الأمر إلى منظومة واسعة من القيم التي تحكم وتوحد الجوانب الثقافية القومية في المجتمع وتدعوا للتماسك وتوحيد العديد من الاتجاهات في التعامل مع المعاقين. ولعل هناك العديد من التحديات الثقافية المرتبطة بالتعامل مع قضايا المعاقين منها: تحديات إضفاء الطابع الشخصي على القيم الإيجابية وربطها بقيم المجتمع بمعنى أن يكون لدى الإفراد قناعة بقضايا المعاقين.
18
الإعاقة في اطار الثقافة الوطنية
المحور الثالث الإعاقة في اطار الثقافة الوطنية تحديات تتعلق بتنمية ملكة الحكم على الأمور، وهي قدرات تعتمد في المقام الأول على طرح البدائل والخيارات والفرص لمساعدة المعاقين والإيمان بقضاياهم. تحديات تتعلق بتنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية ومن ضمنها الإيمان بقضايا المعاقين والعمل على دمجهم في المجتمع والتعامل معهم بواقعية واتزان. تحديات تتعلق بتعليم مشاركة الآخرين والتخلي عن نزعه التعصب والعنف والسعي إلى اكتشاف الآخر وتنمية مهارات الحوار خاصة في القضايا المرتبطة برعاية المعاقين.
19
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين الهدف العام : يتحدد في تنظيم الجهود من خلال أسر المعاقين وممثليهم لاستصدار قرارات واتخاذ اجراءات ادارية من شأنها حل مشكلاتهم ومواجهة حاجاتهم المختلفة ” تأهيلية . تعليمية . مهنية . صحية ... الخ ” . ويتحقق هذا الهدف من خلال:- التأثير على متخذي القرارات للحصول على مكاسب مادية ومعنوية. استصدار تشريعات جديدة أو تعديل بعض التشريعات الاجتماعية القائمة. التوسع في انضمام السكان للمنظمات والمؤسسات التي تتعامل مع قضايا المعاقين. توفير المعلومات والمعارف والموارد لمنظمات المجتمع المدني سواء على المستوى المحلي أو المنظمات على المستوى القومي والدولي.
20
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين آليات العمل في النموذج المقترح :- 1- تنظيم الأفراد ”وأسر المعاقين“ لأنفسهم كي يساعدوا أنفسهم بأنفسهم من خلال العمل المشترك ومن خلال جماعات المصلحة وتضمن : أ. ممثلين عن المعاقين أنفسهم. ب. ممثلين عن أسرهم. ج. بعض الخبراء في مجال رعاية الإعاقة. ء. بعض الشخصيات العامة المعاقة المهتمة بقضايا المعاقين.
21
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين 2- استخدام مهارة اللوبي وهو أسلوب مناسب لكسب ثقة المجتمع لقضايا المعاقين ويتضمن ذلك المفهوم: أ. عنصر التأثير وتبادل وجهات النظر بين أفراد المجتمع وأسر المعاقين. ب. الحصول على عائد مادي ومعنوي للمؤسسات التي تعمل في مجال رعاية المعاقين. ج. التعامل مع متخذي القرارات ومحاولة التأثير عليهم. د. استخدام وسائل الاعلام المختلفة لشرح قضايا المعاقين.
22
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين 3- كما يمكن استخدام مهارات الاتصال مثل: أ. المقابلات الشخصية المباشرة. ب. المشاركة في المناسبات العامة. ج. الزيارات الميدانية. ء. تنظيم مؤتمرات وندوات.
23
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين 4- القيام بمشروعات خدمة عامة للمعاقين ، ودعم المجتمع ومده بالمعلومات والبيانات والقيام بالدراسات والبحوث لتعديل فكرة المجتمع عن الإعاقة والمعاقين.
24
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين 5- تفعيل دور الأسرة لزيادة وعي المجتمع بقضايا المعاقين من خلال :- * أولاً: ان تؤمن الأسرة بمسئولياتها نحو أبنائها المعاقين دون تفرقة بينهم وبين غيرهم من الأسوياء.
25
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين ثانياً: أن تتعامل الأسر بتوازن مع أبنائهم المعاقين دون حماية زائدة – او إهمال ورفض. ثالثاً: أن تدرك الأسر حاجات ابنائهم المعاقين وقدراتهم وإمكانياتهم.
26
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين رابعاً: اتخاذ فرص التعليم المناسب وفقا لقدرات وإمكانيات الأبناء المعاقين ووفقا لنوع ودرجة الإعاقة. خامساً: إتاحة فرص الدمج الشامل بكل أنواعه بداية من الدمج داخل الأسرة نفسها إلى الدمج التعليمي والاجتماعي.
27
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين سادساً: إتاحة فرص المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة وفي كل الأحيان يجب ان تكون مشاركة الاسرة بحضور أبنائهم المعاقين فهي إحدى وسائل الدمج الشامل. سابعاً: تشجيع هوايات أبنائهم المعاقين واكتشافها وتوفير الأدوات لتحقيقها ثم عرضها بطريقة مناسبة وبشكل إعلامي مناسب.
28
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين ثامناً: مساهمة الأسر مع أبنائهم في الأنشطة الاجتماعية من خلال إنشاء نوادي أو اشتراكهم في نوادي ومؤسسات خاصة بالمعاقين أو الأسوياء. تاسعاً: تشجيع فكرة الزواج بين المعاقين وغير المعاقين في إطار يتضمن تغيير في قيم وثقافة المجتمع.
29
نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين
المحور الرابع نموذج لتفعيل دور الأسرة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين عاشراً: توفير فرص العمل الملائمة للمعاقين وفقا لمؤهلاتهم وتعليمهم وقدراتهم، والإعلان عن المتميزين منهم بشكل مناسب.
Similar presentations
© 2025 SlidePlayer.com. Inc.
All rights reserved.